mr.cOoOl
06-02-2005, 09:15 PM
** بسم الله الرحمن الرحيم **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحوظة: هذه القصة واقعية وليست من نسج الخيال :D
يوم أمس كنت أتجول بالسيارة في مهمة عند الخياط، وخلال طريقي إلى هناك قررت النزول إلى البقالة لشراء ما أحلي به فمي، فجهزت مبلغ عشرة دراهم عبارة عن قطعتين من فئة الخمس دراهم، فاشتريت بخمس دراهم فقط واحتفظت بالأخرى، وخلال طريق عودتي قررت زيارة أختي التي كانت تعيش مع زوجها وأولادها على مقربة من الخياط، لذا أحببت أن أشتري بعض الحلويات لأولاد أختي من إحدى البقالات المجاورة لمحطات الوقود، وفعلاً ما إن وصلت إلى محطة الوقود حتى ترجلت من السيارة وأنا أحمل خمسة عشر درهماً متألفة من قطعتين، فئة عشرة دراهم، وفئة خمس دراهم ( نعم هي نفسها)، فقمت بإخيار مايطيب لي وتوجهت نحو الكاونتر لدفع قيمة الحاجيات والتي كانت بمقدار عشرة دراهم بالتمام والكمال، ثم توجهت إلى بيت أختي وجلست عندها إلى ماتيسر لي ثم قررت العودة إلى المنزل، وأنا في طريق العودة اشتهيت أن أحضر عشاءاً لأهلي في البيت، فتوجهت إلى أحد المطاعم المعروفة وقمت بطلب فلافل بقيمة خمس دراهم (ليست بالوجبة الفاخرة، ولكنها المفضلة في المنزل)، وقمت بإعطاء البائع الخمس دراهم في يده مباشرة ( نعم لاتزال هي نفسها)، ولكن ماهي إلى دقائق حتى عاد البائع وهو يناولني الخمس دراهم مرة أخرى مقدماً عبارات الأسف والإستسماح لنفاذ الكمية من عندهم، فقررت التوجه إلى مطعم آخر، وأنا في طريقي إلى ذلك المطعم اصطدمت بي إحدى السيارات من الخلف ليزيد الطين بلة، وانتظرنا وصول الشرطة إلى أن كتب الله لنا الفرج بأن وصلت وأخيراً واضعة الحق على الرجل الآخر، وهنا أدركت أنه ليس مقدراً لهذه الخمس دراهم أن تصرف على يدي، وتعهدت أن أتصدق بها إلى أقرب سائل أو صندرق للإعانات.
~ كان الله في عون صاحب نصيبها ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحوظة: هذه القصة واقعية وليست من نسج الخيال :D
يوم أمس كنت أتجول بالسيارة في مهمة عند الخياط، وخلال طريقي إلى هناك قررت النزول إلى البقالة لشراء ما أحلي به فمي، فجهزت مبلغ عشرة دراهم عبارة عن قطعتين من فئة الخمس دراهم، فاشتريت بخمس دراهم فقط واحتفظت بالأخرى، وخلال طريق عودتي قررت زيارة أختي التي كانت تعيش مع زوجها وأولادها على مقربة من الخياط، لذا أحببت أن أشتري بعض الحلويات لأولاد أختي من إحدى البقالات المجاورة لمحطات الوقود، وفعلاً ما إن وصلت إلى محطة الوقود حتى ترجلت من السيارة وأنا أحمل خمسة عشر درهماً متألفة من قطعتين، فئة عشرة دراهم، وفئة خمس دراهم ( نعم هي نفسها)، فقمت بإخيار مايطيب لي وتوجهت نحو الكاونتر لدفع قيمة الحاجيات والتي كانت بمقدار عشرة دراهم بالتمام والكمال، ثم توجهت إلى بيت أختي وجلست عندها إلى ماتيسر لي ثم قررت العودة إلى المنزل، وأنا في طريق العودة اشتهيت أن أحضر عشاءاً لأهلي في البيت، فتوجهت إلى أحد المطاعم المعروفة وقمت بطلب فلافل بقيمة خمس دراهم (ليست بالوجبة الفاخرة، ولكنها المفضلة في المنزل)، وقمت بإعطاء البائع الخمس دراهم في يده مباشرة ( نعم لاتزال هي نفسها)، ولكن ماهي إلى دقائق حتى عاد البائع وهو يناولني الخمس دراهم مرة أخرى مقدماً عبارات الأسف والإستسماح لنفاذ الكمية من عندهم، فقررت التوجه إلى مطعم آخر، وأنا في طريقي إلى ذلك المطعم اصطدمت بي إحدى السيارات من الخلف ليزيد الطين بلة، وانتظرنا وصول الشرطة إلى أن كتب الله لنا الفرج بأن وصلت وأخيراً واضعة الحق على الرجل الآخر، وهنا أدركت أنه ليس مقدراً لهذه الخمس دراهم أن تصرف على يدي، وتعهدت أن أتصدق بها إلى أقرب سائل أو صندرق للإعانات.
~ كان الله في عون صاحب نصيبها ~