المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع



أمة الرحمن
06-02-2005, 09:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحبتي في الله لم اكتب لنضيع الوقت بل لنستفيد منه لدي مشروع أرجوا الأجر من الله عليه.
اليوم جئت أعرض عليكم أن نضع خلقا ذميما نتركه لوجه الله كالكذب والرياء والغيبة والنميمة ...إلخ.
ما أعنيه أنه ابتداءا من اليوم إلى آخر الأسبوع اريد أن يصلني رد من كل واحد منك كيف أنه قاوم هذا الخلق الذميم.
يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بالتخلق بأخلاق الله، فيقول: (تخلقوا بأخلاق الله، إن أكثر الناس يدخلون الجنة بتقوى الله وحسن الخلق).
سنبدأ بالكذب وكيف نتركه مثلا إذا عرض لك أمر سألت عنه والنفس تدعوك إلى كذب وفقل الصدق مهما يكن فوالله كم من موقف بحثت في الكذب لعذر ينجيني لم أجد غير الصدق عذرا يقبل.
سأبدأ بنفسي :
اتصلت بي زوجة أخي تطلب مني مساعدتها في بعض الدروس بسبب الامتحانات وتطلب مني القدوم إلى منزلها والبقاء فيه في إجازة نهاية الاسبوع، تذكرت أن أمي تكره مني ترك البيت ولا تحب زوجة أخي هذه، ولكنها سألتني: أأنت مشغولة؟
أجبتها: لا
قلت لنفسي لا يهم زوبعة وستمضي ومضت ولم أكذب عليها واجبتها بالصدق لأني قرأت مرة حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم: (بما معناه): أنه هناك مللك موكل على كل واحد منا وأنه عندما يكذب المسلم يبعد عنه المللم الموكل به بعد ميل من نتن ما جاء به.
وإني أعرت الكتاب الذي كتب فيه الحديث إلى صديقة لي وإلا لكنت كتبت نصه، مذ قرأته عزمت على ترك الكذب والحمد لله مان هذا قبل عدة أشهر ومازلت أقول الصدق جاهدة.

هيا لا تتجاهلوا فكرتي وانتظر ردودكم والهدف أن تتعودوا على ترك هذا الخلق لمدة اسبوع وقل لنفسك الذي أصبرني على تركه اسبوعا يصبرني على تركه ابدا.


أختكم في الله
أمة الرحمن

Batistuta
06-02-2005, 09:45 PM
أمة الرحمن
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

فكره طيبه منك الله ينور قلبك إن شاء الله

ولي عوده قريبه إن شاء الله بشأن هذا الموضوع
السلام عليكم :)

عبد الرحمن219
07-02-2005, 11:38 AM
ما شاء الله عليك أمة الرحمن، مقاللاتك بدأت تظهر و تتلألأ . أهنئك على هتمامك و انهماكك في التمسك بدينك العظيم فأنت تستحقّين اهتمام الأعضاء الكرام بالمواضيع الهادفة وهذه واحدة منها فبارك الله فيك .

بخصوص الكذب فأحببت أن أُظهر لكم كرهي الشديد له منذ صغري.
كُنت لم أصل الفجر في صغري في يوم من أيام رمضان و في اليوم ذاته، سألني الأستاذ أمام الطلّاب بدافع أن يبدأ موضوعا فقال: هل صلّيت الفجر اليوم؟
بالطبع كان يظن الأستاذ تماما بأنني سأجيب بنعم.
فكّرت بسرعة خاطفة:إذا كذبت فأنا هنا اخاف من الناس و لا أخاف من الله ! و لست أريد الأثمين معا .
قلت: لا ! فتعجّب كل من في الصف الدراسي.
لم أفكّر في ما الذي سيحدث بعدها، المهم أن الموضوع فيه كذب على الناس بظاهر الخير و الألتزام بالفرائض.
الحمد لله أنني قرأت بعد سنين طويلة، الآن في الكبر حديثا عن (اتقاء الناس بسخط الله) فتذكّرت امري هذا و امورا كثيرا صدقت فيها ففرحت و الحمد لله رب العالمين.

أحببت أن أرفق لكِ أمة الرحمن هذه الفتيا من الشيخ عبد الرحمن السحيم:


الكذب منتنه و تجوز التورية و التعريض
عبد الرحمن السحيم المجيب على اسئلة الفتوى الشرعية

لا يجوز الكذب ، وتجوز التورية والتّعريض
والتّورية هي قصد شيء آخر ، ويَفْهَم منه الشخص المقابِل شيئا آخر .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى المدينة في الهجرة سأله سائل : ممن القوم ؟ قال : من ماء !
ففهم السائل أنهم من قبيلة بهذا الاسم ، والنبي صلى الله عليه وسلم قصد أنهم خُلقوا من ماء .
وكذلك كان أبو بكر رضي الله عنه يقول إذا سُئل عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريق الهجرة يقول : هذا هـادٍ يهديني السبيل !
فيفهم السامع أنه يهديه الطريق ، وهو يقصد الصراط المستقيم !
وهكذا .
ولذا كان عمر رضي الله عنه يقول : في المعاريض مندوحة عن الكذب .
أي أن يُعرّض الإنسان بكلام يُفهم منه غير المقصود من غير أن يلجأ الإنسان إلى الكذب .

فيُمكن الجواب – مثلاً – عن الدرجات بإجابة عامة ، كأن تقولي : درجاتها جيدة ، وإن كانت ممتازة ، لأن الجيد قد يُقصد به أعلى درجات الجودة !
وهكذا .

أما الكذب الصريح فلا يجوز .
http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=36241

أمة الرحمن
07-02-2005, 07:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيي أخي فيك هذا الخلق الجميل وهو مراقبة الله دون الناس زادك الله منه قربا فأنت أحسن مني فقد سبقتني إلى ترك هذا الخلق الذميم.

بارك الله فيك وأتمنى من الذين قرؤا الموضوع الرد علي ونحن هنا لسنا نحاول انتقاص أجوركم ولكن لحث الغير على ترك الخلق الذميم.

ومن لم يتركه فاليوم كله فرص ليثبت لنفسه أنه يستطيع غلبها.



أختكم في الله

أمة الرحمن

UUNUU
07-02-2005, 07:38 PM
موضوع جميل جدا :)

عبد الرحمن219
07-02-2005, 09:16 PM
الأخت الكريمة:
بارك الله فيك، فكان من الأفضل أن تسمّي الموضوع بهذا الأسم: نشروع لنبتعد عن الكذب. و حينها سترين اقبال الأعضاء على هذا الموضوع فأسمه لا يشد أنتباه الآخرين و لا يعلمهم بما يحتويه .
انتقاء الأسماء المناسبة للمواضيع المألّفة شيء ضروري.


ومن لم يتركه فاليوم كله فرص ليثبت لنفسه أنه يستطيع غلبها.
نعم، اليوم إيهّا المسلمين. هذا خُلق من أخلاق المسلمين و يجب على الكل التخلّق به .

جزاك الله خيرا ..