المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سايكولوجية الارهاب ـ الانتخابات العراقية والعرب



الـرايـخ الثالث
07-02-2005, 02:46 PM
سايكولوجية الارهاب ـ الانتخابات العراقية والعرب






الدكتور أحمد النعمان
بك ابتدي سيدي ابو الطيب المتنبي: ان الذين قتلوك عادوا لقتلنا جميعا هذه المرة لو يقدرون! اليوم يتمضخ المكان والزمان بالدم. المكان هو العراق والزمان هو عيد الاضحى المبارك (باي حال عدت يا عيد؟!) ما زلنا نقراؤك هكذا سيدي المتنبي! غير ان الضحايا هم عراقيون يفتدون حريتم بارواحهم تتويجا لملايين الضحايا والمعوقين والجرحى والمهجرين فوق الالغام وتحت الرصاص في السنوات العجاف - سنوات الحكم البعثفاشي المقبور. في الوقت الذي يضحي فيه المسلمون على جبل عرفات منشدين الله اكبر, فان السفاح ابا مصعب الزرقاوي ينحر ضحاياه في بغداد والمدن الاخرى باسم ذات الدين الاسلام, ناعبا كالبوم وناعقا كالغراب الله اكبر؟! فيما يوزع ازلام البعث الساقط بياناتهم الوقحة على العوائل العراقية بتهديدها بالقتل اذا ما ذهب احد افرادها الى الانتخابات! كما هددوا من قبل بالقتل لمن لا ينتخب القائد الجبان! مرة باسم جيش محمد. واخرى باسماء السنة في مثلث برمودا العراقي, وتارة باسم العلماء المسلمين بكلمة واحدة: تعددت الاسماء والموت واحد. ان سايكولوجية الارهاب مبنيه على ترويع الناس وتركيعهم تحت السكاكين والرصاص من جديد. السؤآل المطروح هنا: هل سنقاوم ذلك بحركة مليونية الى صناديق الانتخابات؟ ونسجل نصرا معنويا على الارهاب وسياسة الترويع؟ هل سيستطيع انسان وادي الرافدين ان يتغلب على سايكولوجية الخوف جراء الارهاب الذي زرعه النظام الساقط, بتحدي الارهاب اولا والانتصار عليه اخيرا والى الابد؟ مجرمو القاعدة والبعثفاشيون السفلة, وقطعان الضباع من الاسلاميين التكفيريين, وحثالات الامن والمخابرات السابقة ومحتكرو الله ومنتحلو الاسلام ضد كل دين! وتجار السلاح والمخدرات وباعة الاطفال المختطفين يعملون ليل نهار بمساعدات من وراء الحدود على افشال عملية الانتخابات حيث ستعري بنجاحها عوراتهم القبيحة وتبصق على مبادئهم الكاذبة واخلاقهم الساقطة وفتاواهم المأجورة حسب الطلب. سايكولوجية الارهاب تحاول ابقاء العبد داخل نفوس العراقيين ذلك الذي حرسوه بالحراب سجينا لخمسة وثلاثين سنة من حكم البعث النازي في العراق. مفهوم تماما بان كل الارهابيين ومن يقف معهم من وراء الحدود يرنون الى الثأر اذ فقدوا الكنز والذهب والفضة والقصب والجاه المفتعل والحسب المكتسب بالحديد والنار. ولكن غير مفهوم ابدا ذلك النهج الدامي لقتل الابرياء وحراس الجمهورية العراقية الديموقراطية الفتية, واطفاء النور بتفجير محطات الكهرباء, وقطع المياه عن الناس ليموتوا من الضمأ ان لم يموتوا بالمتفجرات. وابقاء اصحاب اغنى دولة في العالم تعيش على بطاقة التموين بتفجير شبكات البترول بامر ومباركة الدموي السافل ابن لادن واتباعه الارهابيين. ان اندحار قوى الظلام وفاشية التصحر الفكري في عصر الفضاء واستنساخ الاحياء,وعولمة الثقافة, وكونية الاقتصاد, اقول: ان اندحار قوى الظلام, في كل من افغانستان والعراق واخيرا ليبيا والسودان, وسقوط آخر اوراق التوت عن عورات الانظمة الدكتاتورية العربية, وفشل عنجهية القومية الشوفينية في العالم العربي, وفضيحة ايديولوجية العسكرتاريا العربية بالتحجج بالكفاح ضد الصهيونية بالشعارات لا بالعمل. واخيرا كشف الحركات الاسلامية التكفيرية والسلفية الظلامية عن انيابها الملطخة بالدماء, كل ذلك جعل تلك الضباع تجرح ولكنها لم تمت بعد. وهنا نلقي السؤآل للمرة الالف: لماذا لا تطبق اقصى العقوبات بالقتلة والمجرمين؟ ومن يأويهم ويتستر عليهم؟! وما هي سياسة الدكتور علاوي بعد كل هذه الدماء؟! كلمة واحدة يلهث بها كل العراقيين: الامان. ولكن ماذا يقول السيد علاوي رئيس اول حكومة ذات سيادة بعد سقوط الطاغية, وتحويل السيادة القانونية الى العراقيين من جيوش الاحتلال؟! أيعتقد رئيس الحكومة العراقية الموقتة بان (سياسة عفا الله عما سلف) التي اودت بالوطني عبد الكريم قاسم الى الهلاك! ستكون خير خلف لسياسة النار والحديد التي اودت بالطاغية صدام بن ابيه الى بالوعة فئران تكريت؟ نسمع ونقرأ بان آلاف البعثيين الدمويين ممن شملهم اجتثاث البعث يعشعشون اليوم في اهم مراكز السلطة واجهزة الامن والمخابرات والشرطة والحرس الوطني, والجيش العراقي الجديد. ان هؤلاء الفاشيين هم العمق الآمن و "حفاضة" سايكولوجية العنف للارهابيين في العراق. فيما يبقى الخط الآمن الثاني للارهاب والارهابيين دول الجوار وتحديدا سوريا وايران وبعض المنظمات السلفية في الكويت والسعودية وتركيا وبقية دول الخليج. قلت مرة واعيد: ان حكومة الدكتور علاوي بمحاولتها تأهيل مجرمي البعث القتلة ومن على شاكلتهم من المتعصبين الاسلاميين مثل من يحاول تدجين افاعي الكوبرا في حديقة داره. وتلك الافاعي وصلت الى اليد اليمنى للدكتور علاوي والتي يلوح بها دائما على شاشات التلفزة الفضائية. فنجا رأسه باعجوبة ولكن كم مرة تحدث المعجزة في زمان غياب المعجزات؟! على الحكام العرب ان يعوا بان مدلليهم من الارهابيين في العراق بالامس انتقلوا الى ساحات بلادهم اليوم. هذه السعودية بكل جبروت حكمها البوليسي المستند على تمسكها الشكلي باقوى واسمى المواقع الاسلامية امست ساحة للارهاب - ذات الارهاب الذي ربته بآيات الجهاد, ووثقفته بفتاوى التكفير, وحفظته عن ظهر قلب احاديث (عدم ابتداء السلام على المسيحيين) "الكفار" وثقفته برفض الفنون التشكيلية واستمرار اسعباد المرأة وتحويلها الى "دمية بحارة" للجنس, وضربها ان شقت عصا الطاعة وادخالها سجون بيوت الطاعة حتى الاستسلام القسري المشين. الى جانب تحريم الفوتوغراف والموسيقى والرياضة والمسرح والغناء, والتفكير التجريدي على ساحة الشطرنج, وكل انواع الابداع العلمي والادبي والفني. تلك البذور التي زرعها النظام السعودي السلفي بالامس بحجة الدفاع عن سلامة الاسلام في افغانستان ضد السوفيت "الكفار" انا لآت الى الاستنتاج بان ثقافة العنف تلك هي سايكولوجية الارهاب التي اصبحت ادغالا صعبة الاقتلاع اليوم من الارض الاسلامية المقدسة الاولى في العالم, وبذلك وكما يقولون بلجاجة: (انقلب السحر على الساحر). ألم يحن الوقت لجلالة الملك عبدالله وحكومته الاردنية ان يفكرا باعلان مواطنهم ابي مصعب الزرقاوي بما جاء ويجيئ على لسانه ومأموريه من زبانيته: (نبدأ تشكيل الخلافة الاسلامية في العراق لننتقل الى كافة البلدان العربية وثم الاسلامية.) وباركه اسامة بن لادن فاقد الخلافة الطالبانية في أفغانستان! فعينه بدل الانتخابات الوطنية اميرا على العراق! قريبا وكما تشير انهار الدماء في العراق, ان الاردن مرشح بعد الكويت والسعودية لحمامات الدم من قبل ذات الارهابيين وحماتهم الخصاونة المخصيين في العراق ومن لف لفهم هنا وهناك. يا حكام قطر! نحن مع حرية الاعلام, ولكن اوقفوا بوق الارهاب "الجزيرة" عن التحريض ضد العراق وابناء العراق بحجة الانتصار ل "المقاومة" في العراق. النضال ضد الامريكان يكون بانهاء وجود اكبر قاعدة في العالم هي في بلادكم, وليس بمفخخات ثرثرة مذيعيكم وشراذمة التافهين والبعثيين الساقطين في العراق حول موائدكم المستديرة في "الجزيرة" والمفروشة بالدولارات الخضراء من بقايا فتات (البترول من اجل الولاء)! افيقوا من سباتكم فالموساد يصيخ السمع حتى لتنهدات وهمسات شفاهكم تحت اسرة مخادعكم, فيما تخدع "الجزيرة" المشاهدين. بعنتريات النضال ضد امريكا واسرائيل! (حس الرخت واش هلوزير الفات؟! والبيض ما يتكلله بالضراط) يقول في فلكلورهم العراقيون العمالقة البسطاء. على فكر البعث الذي يعاني سكرات الموت في سوريا, (ومن حلقت لحية جار له فليسكب الماء على لحيته) ان يعيد النظر بما تبقى حقا من شعاراته الديماغوغية التي تنوم الجماهير مغناطيسيا على مقام سيغا: (وحدة حرية اشتراكية)! وتوقظه علىموالات الصبا الحزينة: (امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)! قلتموها لتخلدوا في كراسي الحكم ناسين الجولان والاسكندرونة - اللواء السليب! استجيبوا ايها الحكام السوريون لنداء العراق بتسليم ازلام البعث العراقي الساقط للحكومة العراقية. فهمو الذين تآمروا على الامة العربية وحتى عليكم ولسنا نحن العراقيين الديموقراطيين الاحرار. دولة الارهاب والدكتاتورية محكوم عليها في القرن الواحد والعشرين بالاعدام لا محالة, وهذه ارادة التاريخ على الضد من شعارات التمويه لغسل الدماغ ومن اجل تثبيت اركان دولة سايكولوجية الارهاب, بحجة برد الشتاء وحر الصيف! القلاع يا سادة هذا الزمان الرديئ اللآيلة على السقوط لا ينجيها الترميم والترقيع فلا (يصلح العطار ما افسد الدهر). على ولاية الفقيه "ظل الله على الارض" في ايران المائم ان تعي الواقع وتفيق قليلا عن غيبوبتها الغيبية. بان الغلو في الدين والقومية الشوفينية والتعصب العنصري والطائفي تولد الطغات, فيما يهرق الطغات دماء الابرياء, واول ضحاياه هي الحرية. هكذا كان الامس وهكذا هو اليوم وهكذا سيكون الغد. على ايران ان توقف تمويل وارسال الارهابيين الى العراق بحجة المساهمن باحزان كربلاء! وان تبدل سياسة اذاعاتها وفضائياتها المحرضة على العنف في العراق, وتكف عن التدخل في شوؤن العراق. فنحن العراقيين الذين هزمنا جمهورية الارهاب الفاشي القومية, لا نرضى بجمهورية الارهاب الدينية والدكتاتورية الطائفيه. واذا كان لبعض "السادة" الايرانيين ثمة حساب مع الامريكان فليكن ذلك على ساحة اخرى غير وادي الرافدين, فقد سئمنا تبعات الحروب بل اهوال الحروب. وعلى الضفة الاخرى من نهر الدماء احيي هذه المرة قيادة الازهر الشريف والسيد الطنطاوي بالذات لوقوفه وان كان متأخرا و "خجولا" ضد الارهاب في العراق. فنحن العلمانيين لا مشكلة لنا مع الدين ولكن والى ما كتب له من بقاء فنحن ضد زيف المرتدين كذبا حجاب الدين, ومحتكري الله في السماء لديمومة العبودية والعبيد على الارض. واحيي هنا الانتقال وان كان البطيئ والتدريجي للسياسة المصرية الى جانب الشعب العراقي وضد الارهاب. واذكر ان نفعت الذكرى ايضا بان الحدث الارهابي الاخير في مصر وعلى حدودها هما اول عودة القطر الدموي واخشى ان ينهمر بعد سماء صافية على خوفو العظيم رمز حضارة وادي النيل الاغر. واذكر القادة المصريين بان السكين التي غرسها ارهابي مصري في عنق الكاتب المبدع نجيب محفوظ من اجل فرض سيطرة سايكولوجية الارهاب في وادي النيل العريق, هي ذات السكين التي يذبح بها الزرقاويون والبعثيون المزرقون حقدا اسراهم العراقيين والضيوف الاجانب الذين يعيدون بناء العراق الجديد في وادي الرافدين القديم. دعوة للسيد امين الجامعة العربية عمرو موسى, ان يبني سياسة الجامعة باصلاحه المنتظر على الاقل على اساس حكمة الشيخ زايد حين طالب الطاغية صدام بالرحيل السلمي عن العراق. فلفلف القضية عمرو موسى للتستر على عورة الدكتاتور الجبان خزي الانظمة العربية الاوقح عبر التاريخ - صدام حسين. على السيد عمرو موسى ان يصلح افكاره قبل اصلاح الجامعة, بان يكف بكل شجاعة عن الكذبة الكبرى للامة العربية حيث تسمي دهورا الاعمى بصيرا والاعور كريم العين!. فعليها تسمية الاشياء باسمائها, مع احترامي لذوي النواقص الفيزيائية, فقد سرق بعض الحكام العرب بعد البترول وحرية شعوبهم حتى اسماء الله الحسنى وانتم في جامعتكم جماعة نائمون تشخرون كالثيران المذبوحة بتخدير سايكولوجية الارهاب الاقوى عليكم من قات حكام اليمن "السعيد" وسد مأرب الذي خربه فأر صغير! وافيون ابن لادن وطالبان! واخيرا ايها الناخبون العراقيون. حطموا سايكولوجية الارهاب بصناديق الانتخابات. فخفافيش الظلام تهزم مع اول شمعة تضيئ ذاك الظلام. ايها العراقيون: يا احفاد خلود جلجامش وورثة مسلة حمو رابي والحدائق المعلقة لنبوخذ نصر, ورومانسية الف ليلة وليلة, ايتها العراقيات الجميلات, حفيدات شهرزاد المنتصرة بالقلب والعقل على سايكولوجية الارهاب الذكوري لشهريار, ووريثات آلهة الحب والفن والجمال عشتار. يا من تعملن وتعملون من اجل بناء المجتمع المدني والدولة الفدرالية التعددية العلمانية التي تساوي في حقوق المرأة بالرجل تماما والقوميات والطوائف كافة. ايها الديموقراطيون في وادي الرافدين منبع الحضارات البشرية يا كل من يذهب الى صناديق الاقتراع مهما كان فكره ومعتقده دون ان يحمل سكينا في جيبه او فكره رغم الصعاب وسياسة سايكولوجية الارهاب صدقوني موقع عراق الغد: اني ارى احد عشر كوكبا والشمس والقمر لكم ساجدين. * * *

فلسطيني_سني
07-02-2005, 03:49 PM
اختصر المقال بكم جمله لتسهيل قرائته للقارئين


كما هددوا من قبل بالقتل لمن لا ينتخب القائد الجبان! مرة باسم جيش محمد. واخرى باسماء السنة في مثلث برمودا العراقي, وتارة باسم العلماء المسلمين بكلمة واحدة: تعددت الاسماء والموت واحد

هيئه علماء المسلمين أصبحت لغه للموت ولنكمل


هل سنقاوم ذلك بحركة مليونية الى صناديق الانتخابات؟

تحريض للانتخابات


مجرمو القاعدة والبعثفاشيون السفلة, وقطعان الضباع من الاسلاميين التكفيريين, وحثالات الامن والمخابرات السابقة ومحتكرو الله ومنتحلو الاسلام ضد كل دين! وتجار السلاح والمخدرات وباعة الاطفال المختطفين يعملون ليل نهار بمساعدات من وراء الحدود على افشال عملية الانتخابات حيث ستعري بنجاحها عوراتهم القبيحة وتبصق على مبادئهم الكاذبة واخلاقهم الساقطة وفتاواهم المأجورة حسب الطلب.

و لنكمل القباحه و اللعان


تلك البذور التي زرعها النظام السعودي السلفي بالامس بحجة الدفاع عن سلامة الاسلام



دس السم في طيات الموضوع




وانتم في جامعتكم جماعة نائمون تشخرون كالثيران المذبوحة بتخدير سايكولوجية الارهاب الاقوى عليكم من قات حكام اليمن "السعيد" وسد مأرب الذي خربه فأر صغير!
لم يسلم أحد من هذا المقال
أخيرآ لنرى من هو كاتب الموضوع الجميل

1-
فنحن العلمانيين لا مشكلة لنا مع الدين ولكن والى ما كتب له من بقاء فنحن ضد زيف المرتدين كذبا حجاب الدين, ومحتكري الله في السماء لديمومة العبودية والعبيد على الارض.
2-

. يا من تعملن وتعملون من اجل بناء المجتمع المدني والدولة الفدرالية التعددية العلمانية التي تساوي في حقوق المرأة بالرجل تماما


مجرد مجهود للتلخيص

الـرايـخ الثالث
07-02-2005, 03:58 PM
يا اخي هذه وجهة نظر الكاتب
ليس على الجميع ان يتبعوا فكرك،، فاذا كان فكرك اسلاميا ( فاتك لا تهدي من احببت )
وكذلك الكاتب ليس عليه ان يجبرك على اتباع العلمانية
واذا ينشد الى عراق علماني ،، فهناك الاخرون في الساحة العراقية الذين ينشدون افكارا اخرى
وفي الاخير ستكون الكلمة لمن انتخبته الجماهير العراقية الناخبه