ابن الغابة
09-02-2005, 12:36 PM
غزة-دنيا الوطن
أعلن مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل التابع لجامعة النجاح الوطنية في نابلس، اليوم، أن الهزة الأرضية، التي وقعت أمس كان مركزها جنوب البحر الميت، قرب منطقة تدعى الملاحات شمال الضفة الغربية.
وأوضح المركز، أن قوة الهزة كانت أربع درجات تقريباً، حسب مقياس ريختر، وعمق بؤرة الزلزال كان (13) كيلو متر، وإحداثياتها كانت خط عرض 31.18 وخط طول 35.48.
وبين المركز، أن الشعور بالهزة الأرضية، كان قد تم التنبه له في بعض مناطق محافظة الخليل، خصوصاً تلك المطلة على الأغوار.
وقال د. جلال الدبيك، مدير المركز والمختص في الأبنية المقاومة للزلازل، إن هناك نشاطاً زلزالياً في حفرة الانهدام، وبالذات على طول امتداد محيط البحر الميت وغور الأردن وفالق الفارعة- الكرمل.
وأضاف: حصل خلال السنة الماضية والأشهر القليلة الماضية العديد من الزلازل التي شعر المواطنون ببعضها ولم يشعروا بالبعض الآخر، وكان معظمها أقل من ثلاث درجات على مقياس ريخيتر.
وأوضح أن المنطقة بحكم موقعها وتاريخها الزلزالي، فإن تعرضها لزلزال وارد وغير مستبعد، وهذا ما أكدته جميع الدراسات التي أجريت في المنطقة.
وأشار إلى أن التوقعات العلمية لا تستطيع أن تحدد لحظة حدوث الزلزالن وإنما يكون الحديث عن فترات زمنية معينة، مثلاً نستطيع أن نقول، "إن الزلزال يمكن أن يحصل اليوم أو غداً أو بعد أسبوع أبو بعد سنه…".
وبين أن علم الزلازل يستند إلى احتمالات, أما الشيء الأكيد هو فحص جاهزيتنا كأناس وكمنشآت ومبانٍ ومؤسسات وكفكر، للتعامل مع الزلزال.
وعلى هذا الأساس تم مؤخراً وبالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة التوجيه الوطني والسياسي بعقد سلسلة من الاجتماعات والورشات مع مندوبي المؤسسات والوزارات الرسمية وغير الرسمية ، بمصادقة وزير الداخلية، تم خلالها التأكيد على أهمية الاستعداد لكل الاحتمالات في هذا المجال، وتأسيس "الهيئة الوطنية للتخفيف من أضرار الكوارث".
وبخصوص الشعور بزلزال الأمس، كان الشعور به في مناطق القدس وبيت لحم محدوداً، ويكاد يقتصر على الأجهزة.
المصدر :http://www.alwatanvoice.com/articles.php?go=articles&id=17049
أعلن مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل التابع لجامعة النجاح الوطنية في نابلس، اليوم، أن الهزة الأرضية، التي وقعت أمس كان مركزها جنوب البحر الميت، قرب منطقة تدعى الملاحات شمال الضفة الغربية.
وأوضح المركز، أن قوة الهزة كانت أربع درجات تقريباً، حسب مقياس ريختر، وعمق بؤرة الزلزال كان (13) كيلو متر، وإحداثياتها كانت خط عرض 31.18 وخط طول 35.48.
وبين المركز، أن الشعور بالهزة الأرضية، كان قد تم التنبه له في بعض مناطق محافظة الخليل، خصوصاً تلك المطلة على الأغوار.
وقال د. جلال الدبيك، مدير المركز والمختص في الأبنية المقاومة للزلازل، إن هناك نشاطاً زلزالياً في حفرة الانهدام، وبالذات على طول امتداد محيط البحر الميت وغور الأردن وفالق الفارعة- الكرمل.
وأضاف: حصل خلال السنة الماضية والأشهر القليلة الماضية العديد من الزلازل التي شعر المواطنون ببعضها ولم يشعروا بالبعض الآخر، وكان معظمها أقل من ثلاث درجات على مقياس ريخيتر.
وأوضح أن المنطقة بحكم موقعها وتاريخها الزلزالي، فإن تعرضها لزلزال وارد وغير مستبعد، وهذا ما أكدته جميع الدراسات التي أجريت في المنطقة.
وأشار إلى أن التوقعات العلمية لا تستطيع أن تحدد لحظة حدوث الزلزالن وإنما يكون الحديث عن فترات زمنية معينة، مثلاً نستطيع أن نقول، "إن الزلزال يمكن أن يحصل اليوم أو غداً أو بعد أسبوع أبو بعد سنه…".
وبين أن علم الزلازل يستند إلى احتمالات, أما الشيء الأكيد هو فحص جاهزيتنا كأناس وكمنشآت ومبانٍ ومؤسسات وكفكر، للتعامل مع الزلزال.
وعلى هذا الأساس تم مؤخراً وبالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة التوجيه الوطني والسياسي بعقد سلسلة من الاجتماعات والورشات مع مندوبي المؤسسات والوزارات الرسمية وغير الرسمية ، بمصادقة وزير الداخلية، تم خلالها التأكيد على أهمية الاستعداد لكل الاحتمالات في هذا المجال، وتأسيس "الهيئة الوطنية للتخفيف من أضرار الكوارث".
وبخصوص الشعور بزلزال الأمس، كان الشعور به في مناطق القدس وبيت لحم محدوداً، ويكاد يقتصر على الأجهزة.
المصدر :http://www.alwatanvoice.com/articles.php?go=articles&id=17049