د. فيصل شوقى
10-02-2005, 12:49 AM
ومزّق الإرهابيون الأمريكيون القرآن الكريم
فى سجن بوكا فى العراق
لقد سمعنا عن الانتفاضة التى قام بها المساجين العراقيين التى أدت إلى استشهاد أربعة مواطنين عراقيين وجرح العديد فى سجن بوكا الواقع تحت سيطرة قوات
العاهرة الكبرى أمريكا فى العراق.ولكن ما هى مُسببات تلك الانتفاضة ودواعيها؟
فبناء على البيان الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 2005 عن الحزب
الإسلامى العراقى والذى أدان فيه قتل القوات الإرهابية الأمريكية لأربعة معتقلين عراقيين فى سجن بوكا الواقع فى جنوب العراق، وطالب الحزب بتقديم
المسؤولين عن هذه الجريمة الأمريكية "الديموقراطية" إلى المحاكمة. (تعليق:
عشم إبليس فى الجنة! فأمريكا لم تعد ترعى للذمة حقوق ولا لحقوق الإنسان
أية حقوق! فنرى القيم الأمريكية تتجلى كل يوم فى عمليات القتل والنهب
والسرقة العلنية للخيرات الإسلامية حتى ضجّت السماء بمثل هذه الأفعال.)
وطبقاً للبيان الصادر عن الحزب الإسلامى العراقى بخصوص تلك الجريمة البشعة
والغادرة والجبانة فإن قوات العلوج الإرهابية الأمريكية كانت قد فتحت
النار على المعتقلين إثر اندلاع مواجهات بين الطرفين مما أدى إلى استشهاد
أربعة أبطال عراقيين وجرح ستة آخرين.هذا وقد أعلنت هيئة علماء المسلمين السنة
يوم الاثنين أنها تلقت رسائل من داخل المعتقل كشف فيها المعتقلون أساليب
التعذيب والانتهاكات الوحشية التى يتعرضون لها من قبل الحراس الإرهابيين
الأمريكيين والتى بلغت حد كسر الأرجل والأطراف.
كما أكدت نفس الهيئة أن الذى أثار المعتقلين ودفعهم للاصطدام مع الحرس
الإرهابى هو إقدام الحرس على تمزيق القرآن الكريم الذين وجدوه عند بعض
المعتقلين.وطبقاً لوكالة الأسوشيتد برس، فقد أكد بيان الحزب الإسلامى العراقى
هذا الأمر حيث قال "إن المعتقلين قتلوا دفاعاً عن دينهم وانتقاماً لكتاب
الله الشريف الذى مُزق بالأيدى الشريرة".
*** تعليق:أوجه كلامى هذا مخاطباً ما يسمون أنفسهم بالزعماء العرب من ملوك
وأمراء ورؤساء وبؤساء، لماذا لا تعترضون على تمزيق كتاب الله الذى به
تدعون بأنه لكم الحق فى حكم المسلمين باسم الدين وأنتم أكبر مارقين وأفعالكم
تنافى كل ما جاء فى الدين. فجاوبوا على هذه الأسئلة:
1 - هل القرآن الكريم أصبح إرهابى ولهذا لا تودون الدفاع عنه؟ حاشا لله
تعالى.
2 - هل عمت بصائركم لهذه الدرجة ووهنت قلوبكم بحيث لا تستطيعون الدفاع عن
دينكم؟ فأقول لكم من هان عليه دينه هان عليه عرضه وشرفه وكرامته.
3 - لماذا لم نسمع للآن أى احتجاج منكم للأمريكان بسبب تمزيق القرآن،
والجميع يعلمون بأن هؤلاء الإرهابيين الأمريكيين قد فعلوا مثل هذه الأفعال من
قبل مراراً وتكراراً وجهاراً. فها نحن نرى بلادنا تُحتل وتنهب وأرزاقنا
تُختلس وتُسرق وأعراضنا تُنتهك وتُغتصب وأرحامنا تمتلئ ببذور أهل النجاسة
وشيوخنا يُقتلون فى الجوامع ونرى كل ذلك على شاشات التلفزيون وأنتم لا
محُرّك لكلم ولا صوت بالحق ينطق ولا عون!
4 - هل أنتم بالفعل عرباً ومسلمين أم إنكم حصيلة وثمار الصليبيين؟
كلمة أخيرة، وحسب ما سمعته من أخبار، بخصوص أحد المعتقلين فى معتقل
جوانتنمو الأمريكى على الأرض الكوبية فلقد مزُق أيضاً جندى أمريكى القرآن الكريم
ووضعه فى المرحاض أمام عيون سجين مسلم مُقيد اليدين، فما كان من السجين أن
قام بالهجوم على هذا الجندى الكافر وعضه عضة قوية فى ذراعه ولم يتركه حتى
نهش قطعة لحم من ذراع هذا الأمريكى الإرهابى، وكان الرد على هذا الهجوم
الضرب وبشدة على وجه ذلك السجين الغيور على دينه. تعلموا أيها السفهاء
الجبناء من الحكام العرب.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة
وعملاء وحكام جهلة سفهاء جبناء.
د. فيصل شوقى
فى سجن بوكا فى العراق
لقد سمعنا عن الانتفاضة التى قام بها المساجين العراقيين التى أدت إلى استشهاد أربعة مواطنين عراقيين وجرح العديد فى سجن بوكا الواقع تحت سيطرة قوات
العاهرة الكبرى أمريكا فى العراق.ولكن ما هى مُسببات تلك الانتفاضة ودواعيها؟
فبناء على البيان الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 2005 عن الحزب
الإسلامى العراقى والذى أدان فيه قتل القوات الإرهابية الأمريكية لأربعة معتقلين عراقيين فى سجن بوكا الواقع فى جنوب العراق، وطالب الحزب بتقديم
المسؤولين عن هذه الجريمة الأمريكية "الديموقراطية" إلى المحاكمة. (تعليق:
عشم إبليس فى الجنة! فأمريكا لم تعد ترعى للذمة حقوق ولا لحقوق الإنسان
أية حقوق! فنرى القيم الأمريكية تتجلى كل يوم فى عمليات القتل والنهب
والسرقة العلنية للخيرات الإسلامية حتى ضجّت السماء بمثل هذه الأفعال.)
وطبقاً للبيان الصادر عن الحزب الإسلامى العراقى بخصوص تلك الجريمة البشعة
والغادرة والجبانة فإن قوات العلوج الإرهابية الأمريكية كانت قد فتحت
النار على المعتقلين إثر اندلاع مواجهات بين الطرفين مما أدى إلى استشهاد
أربعة أبطال عراقيين وجرح ستة آخرين.هذا وقد أعلنت هيئة علماء المسلمين السنة
يوم الاثنين أنها تلقت رسائل من داخل المعتقل كشف فيها المعتقلون أساليب
التعذيب والانتهاكات الوحشية التى يتعرضون لها من قبل الحراس الإرهابيين
الأمريكيين والتى بلغت حد كسر الأرجل والأطراف.
كما أكدت نفس الهيئة أن الذى أثار المعتقلين ودفعهم للاصطدام مع الحرس
الإرهابى هو إقدام الحرس على تمزيق القرآن الكريم الذين وجدوه عند بعض
المعتقلين.وطبقاً لوكالة الأسوشيتد برس، فقد أكد بيان الحزب الإسلامى العراقى
هذا الأمر حيث قال "إن المعتقلين قتلوا دفاعاً عن دينهم وانتقاماً لكتاب
الله الشريف الذى مُزق بالأيدى الشريرة".
*** تعليق:أوجه كلامى هذا مخاطباً ما يسمون أنفسهم بالزعماء العرب من ملوك
وأمراء ورؤساء وبؤساء، لماذا لا تعترضون على تمزيق كتاب الله الذى به
تدعون بأنه لكم الحق فى حكم المسلمين باسم الدين وأنتم أكبر مارقين وأفعالكم
تنافى كل ما جاء فى الدين. فجاوبوا على هذه الأسئلة:
1 - هل القرآن الكريم أصبح إرهابى ولهذا لا تودون الدفاع عنه؟ حاشا لله
تعالى.
2 - هل عمت بصائركم لهذه الدرجة ووهنت قلوبكم بحيث لا تستطيعون الدفاع عن
دينكم؟ فأقول لكم من هان عليه دينه هان عليه عرضه وشرفه وكرامته.
3 - لماذا لم نسمع للآن أى احتجاج منكم للأمريكان بسبب تمزيق القرآن،
والجميع يعلمون بأن هؤلاء الإرهابيين الأمريكيين قد فعلوا مثل هذه الأفعال من
قبل مراراً وتكراراً وجهاراً. فها نحن نرى بلادنا تُحتل وتنهب وأرزاقنا
تُختلس وتُسرق وأعراضنا تُنتهك وتُغتصب وأرحامنا تمتلئ ببذور أهل النجاسة
وشيوخنا يُقتلون فى الجوامع ونرى كل ذلك على شاشات التلفزيون وأنتم لا
محُرّك لكلم ولا صوت بالحق ينطق ولا عون!
4 - هل أنتم بالفعل عرباً ومسلمين أم إنكم حصيلة وثمار الصليبيين؟
كلمة أخيرة، وحسب ما سمعته من أخبار، بخصوص أحد المعتقلين فى معتقل
جوانتنمو الأمريكى على الأرض الكوبية فلقد مزُق أيضاً جندى أمريكى القرآن الكريم
ووضعه فى المرحاض أمام عيون سجين مسلم مُقيد اليدين، فما كان من السجين أن
قام بالهجوم على هذا الجندى الكافر وعضه عضة قوية فى ذراعه ولم يتركه حتى
نهش قطعة لحم من ذراع هذا الأمريكى الإرهابى، وكان الرد على هذا الهجوم
الضرب وبشدة على وجه ذلك السجين الغيور على دينه. تعلموا أيها السفهاء
الجبناء من الحكام العرب.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة
وعملاء وحكام جهلة سفهاء جبناء.
د. فيصل شوقى