Perfect Chaos
10-02-2005, 04:29 PM
المرصد الإسلامي يتهم السلطات الكويتية بقتل زعيم "أسود الجزيرة"
العنزي يعاني من "القلب" وتدهورت حالته بعد مقتل شقيقه
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif
http://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2005/02/10/1413351.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
المرصد يزعم أن العنزي قتل تحت وطأة التعذيبhttp://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gif دبي – العربية.نت، أ ف ب
اتهمت هيئة أصولية تعلن أنها تدافع عن قضايا الاسلاميين في العالم يوم الاربعاء أجهزة الامن الكويتية بـ"قتل" الزعيم الروحي للناشطين الاسلاميين المسلحين في الكويت عامر خليف العنزي (29 سنة) المعتقل لدى السلطات الكويتية.
واكد المرصد الاسلامي, ومقره لندن, في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "العنزي لقي مصرعه تحت وطأة التعذيب اثناء احتجازه لدى الأجهزة الأمنية في الكويت" وطالب بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في أسباب الوفاة. وافاد متحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية ان العنزي توفي ليل الثلاثاء الاربعاء جراء نوبة قلبية بعد ان نقل الى مستشفى عسكري.
وافاد المرصد الاسلامي استنادا الى معلومات استقاها "احد مصادرنا من مصادر وثيقة الصلة" بأجهزة الأمن" ان العنزي "رفض أن يدلي بمعلومات عن الشباب المطاردين" ما أدى الى "مقتله تحت وطأة التعذيب الشديد". وتابع البيان "نطالب السلطات في الكويت بضرورة الموافقة على تشكيل لجنة محايدة من أعضاء مجلس النواب ونقابتي المحامين والأطباء للتحقيق في أسباب وفاة القتيل أثناء اعتقاله". وكان العنزي اعتقل اثر اشتباك في القرين جنوب العاصمة الكويتية في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي مع اربعة مسلحين اخرين في اشتباك مع قوات الامن الكويتية.
ووقعت منذ مطلع العام في الكويت خمسة اشتباكات بين الشرطة ومسلحين ادت الى سقوط 12 قتيلا واعتقال عشرين شخصا. وكانت الحكومة الكويتية ذكرت في جلسة مغلقة مع البرلمان في الاول من فبراير/ شباط ان الخلية التي يقودها العنزي تضم 24 عضوا قتل ثمانية منهم واعتقل 14 ولايزال اثنان فارين.
إلى ذلك، قال مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية الكويتية إن تقريرا طبيا سوف يصدر خلال أيام لتحديد أسباب وفاة قائد خلية" أسود الجزيرة" عامر خليف العنزي.
وأضاف المصدر في تصريحات أوردتها صحيفة الوطن السعودية أن تقرير الطبيب الشرعي هو الفيصل في هذه الحالات التي ربما يصحبها بعض الشائعات موضحا أن التقرير سوف يكون شاملا ووافيا لإيضاح أسباب الوفاة.
وكانت الكويت قد أكدت نبأ وفاة العنزي. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية المقدم عادل الحشاش إن العنزي توفي مساء الثلاثاء بسبب "هبوط في الدورة الدموية" مشيرا إلى أنه كان قد نقل إلى المستشفى العسكري بعدما شعر بضيق في التنفس حيث توفي هناك.
وقالت مصادر مقربة من العنزي لـ"الوطن" إنه كان يعاني من مشاكل قلبية منذ فترة طويلة وربما تكون هذه المشاكل قد تفاقمت نتيجة الضغوط والقبض عليه. وكان العنزي قد استسلم في العملية الأمنية الأخيرة التي شهدتها منطقة مبارك الكبير (القرين) والتي أسفرت عن استشهاد أحد المواطنين وإصابة 3 من رجال الأمن توفي أحدهم أخيرا بالإضافة إلى استسلام 2 من الإرهابيين مع العنزي.
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن العنزي الذي مثل أمام التحقيق قبل وفاته كان يمر بوضع صحي سيئ وأن حالته النفسية كانت متدهورة للغاية. وحسب المصادر الأمنية فإن حالة العنزي الصحية انتكست بعد مقتل عدد من أعضاء الخلية التي كان يقودها ومنهم شقيقه ناصر الذي كان مساعده الأول في اشتباكات مع قوات الأمن الكويتية.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10243
العنزي يعاني من "القلب" وتدهورت حالته بعد مقتل شقيقه
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif
http://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2005/02/10/1413351.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
المرصد يزعم أن العنزي قتل تحت وطأة التعذيبhttp://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gif دبي – العربية.نت، أ ف ب
اتهمت هيئة أصولية تعلن أنها تدافع عن قضايا الاسلاميين في العالم يوم الاربعاء أجهزة الامن الكويتية بـ"قتل" الزعيم الروحي للناشطين الاسلاميين المسلحين في الكويت عامر خليف العنزي (29 سنة) المعتقل لدى السلطات الكويتية.
واكد المرصد الاسلامي, ومقره لندن, في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "العنزي لقي مصرعه تحت وطأة التعذيب اثناء احتجازه لدى الأجهزة الأمنية في الكويت" وطالب بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في أسباب الوفاة. وافاد متحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية ان العنزي توفي ليل الثلاثاء الاربعاء جراء نوبة قلبية بعد ان نقل الى مستشفى عسكري.
وافاد المرصد الاسلامي استنادا الى معلومات استقاها "احد مصادرنا من مصادر وثيقة الصلة" بأجهزة الأمن" ان العنزي "رفض أن يدلي بمعلومات عن الشباب المطاردين" ما أدى الى "مقتله تحت وطأة التعذيب الشديد". وتابع البيان "نطالب السلطات في الكويت بضرورة الموافقة على تشكيل لجنة محايدة من أعضاء مجلس النواب ونقابتي المحامين والأطباء للتحقيق في أسباب وفاة القتيل أثناء اعتقاله". وكان العنزي اعتقل اثر اشتباك في القرين جنوب العاصمة الكويتية في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي مع اربعة مسلحين اخرين في اشتباك مع قوات الامن الكويتية.
ووقعت منذ مطلع العام في الكويت خمسة اشتباكات بين الشرطة ومسلحين ادت الى سقوط 12 قتيلا واعتقال عشرين شخصا. وكانت الحكومة الكويتية ذكرت في جلسة مغلقة مع البرلمان في الاول من فبراير/ شباط ان الخلية التي يقودها العنزي تضم 24 عضوا قتل ثمانية منهم واعتقل 14 ولايزال اثنان فارين.
إلى ذلك، قال مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية الكويتية إن تقريرا طبيا سوف يصدر خلال أيام لتحديد أسباب وفاة قائد خلية" أسود الجزيرة" عامر خليف العنزي.
وأضاف المصدر في تصريحات أوردتها صحيفة الوطن السعودية أن تقرير الطبيب الشرعي هو الفيصل في هذه الحالات التي ربما يصحبها بعض الشائعات موضحا أن التقرير سوف يكون شاملا ووافيا لإيضاح أسباب الوفاة.
وكانت الكويت قد أكدت نبأ وفاة العنزي. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية المقدم عادل الحشاش إن العنزي توفي مساء الثلاثاء بسبب "هبوط في الدورة الدموية" مشيرا إلى أنه كان قد نقل إلى المستشفى العسكري بعدما شعر بضيق في التنفس حيث توفي هناك.
وقالت مصادر مقربة من العنزي لـ"الوطن" إنه كان يعاني من مشاكل قلبية منذ فترة طويلة وربما تكون هذه المشاكل قد تفاقمت نتيجة الضغوط والقبض عليه. وكان العنزي قد استسلم في العملية الأمنية الأخيرة التي شهدتها منطقة مبارك الكبير (القرين) والتي أسفرت عن استشهاد أحد المواطنين وإصابة 3 من رجال الأمن توفي أحدهم أخيرا بالإضافة إلى استسلام 2 من الإرهابيين مع العنزي.
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن العنزي الذي مثل أمام التحقيق قبل وفاته كان يمر بوضع صحي سيئ وأن حالته النفسية كانت متدهورة للغاية. وحسب المصادر الأمنية فإن حالة العنزي الصحية انتكست بعد مقتل عدد من أعضاء الخلية التي كان يقودها ومنهم شقيقه ناصر الذي كان مساعده الأول في اشتباكات مع قوات الأمن الكويتية.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10243