alka2ed_saddam
10-02-2005, 09:14 PM
المرشح السني للانتخابات العراقية يدعو إلى مواجهة الارهاب بحزم في مدن الرمادي وحديثة والقائم والموصل.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - وجه سياسي عراقي يؤيد قيام علاقات بين بلاده واسرائيل انتقادات عنيفة الاربعاء الى رجال دين من الطائفة السنية وسوريا خلال تشييع جنازة ولديه غداة مقتلهما.
واتهم مثال الالوسي، وهو من الطائفة السنية، هيئة علماء المسلمين السنية المحافظة بدعم "الارهاب".
وقال "لدي رسالة اوجهها للهيئة: يجب ان يعلموا انه لا يحق لهم التحدث باسم السنة (...) فالهيئة حزب سياسي وليتحدث باسمه واحذرهم بوجوب وقف دعم الارهاب والا فان القانون سيعاقبهم على جرائمهم".
واضاف "ما اريد ان اقوله لكل اخواني وزملائي في القيادة السياسية المنتخبين وغير المنتخبين ان علينا ان نوحد صفوفنا علينا ان نواجه الارهاب بحزم، نريد ان نفتح الابواب لكل من يريد ان يبني العراق ونطبق القانون بكل قسوة على المجرمين، لا حوار مع الارهاب".
واعتبر ان "على النظام السوري ان يعلم ان الحرية في العراق والانسان العراقي تحرر ولن يعود البعث من جديد لهذا البلد".
واكمل الالوسي "علينا ان نقيم دولة المؤسسات الخاضعة للقانون ومرة ثانية وثالثة ورابعة اقول ان مدن الرمادي وحديثة والقائم والموصل رهائن بيد الارهابيين".
وتابع متسائلا "اما آن الاوان للحكومة العراقية ان تتحرك؟ علينا ان نتحرك جميعا. هذه مسؤولية الجميع. استشهد ولداي مثلما يستشهد الكثيرون من اولادنا يوميا. اشباح الموت لا وجود لكم في العراق".
وختم قائلا "المجرمون الفعليون هم عصابة البعث وعلي ان اقول ان هناك سبعة اعضاء فروع من البعث في مدينة الرمادي".
وقد نجا المرشح لانتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية من الاغتيال الثلاثاء لكن ولديه وحارسه الشخصي قتلوا اثر تعرض سيارته لاطلاق نار من اسلحة رشاشة في بغداد.
ويبلغ نجلاه الثانية والعشرين والثلاثين من العمر وكان احدهم ابا لثلاثة اولاد. اما حارسه الشخصي فهو اب لاربعة اولاد. وكان الالوسي نجا من محاولتي اغتيال في بغداد في كانون الثاني/يناير الماضي.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - وجه سياسي عراقي يؤيد قيام علاقات بين بلاده واسرائيل انتقادات عنيفة الاربعاء الى رجال دين من الطائفة السنية وسوريا خلال تشييع جنازة ولديه غداة مقتلهما.
واتهم مثال الالوسي، وهو من الطائفة السنية، هيئة علماء المسلمين السنية المحافظة بدعم "الارهاب".
وقال "لدي رسالة اوجهها للهيئة: يجب ان يعلموا انه لا يحق لهم التحدث باسم السنة (...) فالهيئة حزب سياسي وليتحدث باسمه واحذرهم بوجوب وقف دعم الارهاب والا فان القانون سيعاقبهم على جرائمهم".
واضاف "ما اريد ان اقوله لكل اخواني وزملائي في القيادة السياسية المنتخبين وغير المنتخبين ان علينا ان نوحد صفوفنا علينا ان نواجه الارهاب بحزم، نريد ان نفتح الابواب لكل من يريد ان يبني العراق ونطبق القانون بكل قسوة على المجرمين، لا حوار مع الارهاب".
واعتبر ان "على النظام السوري ان يعلم ان الحرية في العراق والانسان العراقي تحرر ولن يعود البعث من جديد لهذا البلد".
واكمل الالوسي "علينا ان نقيم دولة المؤسسات الخاضعة للقانون ومرة ثانية وثالثة ورابعة اقول ان مدن الرمادي وحديثة والقائم والموصل رهائن بيد الارهابيين".
وتابع متسائلا "اما آن الاوان للحكومة العراقية ان تتحرك؟ علينا ان نتحرك جميعا. هذه مسؤولية الجميع. استشهد ولداي مثلما يستشهد الكثيرون من اولادنا يوميا. اشباح الموت لا وجود لكم في العراق".
وختم قائلا "المجرمون الفعليون هم عصابة البعث وعلي ان اقول ان هناك سبعة اعضاء فروع من البعث في مدينة الرمادي".
وقد نجا المرشح لانتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية من الاغتيال الثلاثاء لكن ولديه وحارسه الشخصي قتلوا اثر تعرض سيارته لاطلاق نار من اسلحة رشاشة في بغداد.
ويبلغ نجلاه الثانية والعشرين والثلاثين من العمر وكان احدهم ابا لثلاثة اولاد. اما حارسه الشخصي فهو اب لاربعة اولاد. وكان الالوسي نجا من محاولتي اغتيال في بغداد في كانون الثاني/يناير الماضي.