Dark Watch
10-02-2005, 11:46 PM
لم تمنع استضافة مصر القمة الرباعية في شرم الشيخ أمس الأول من انطلاق حملة “اسرائيلية” ضدها حيث قررت لجنة في الكنيست بحث ما وصفته “التحريض” ضد الكيان في وسائل الاعلام المصرية، في حين زعم وزير سابق ان احلال الديمقراطية في مصر سيؤدي إلى تحقيق أمن “إسرائيل”. جاء ذلك برغم أن وزير الخارجية “الاسرائيلي” سيلفان شالوم اعترف بأن عودة السفيرين المصري والأردني إلى تل ابيب ستؤدي إلى اختراق لدول عربية أخرى، وسيكون له “تأثير اقتصادي عظيم” في الكيان في حين وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس نتائج قمة شرم الشيخ بأنها ايجابية، لكنه اعتبر أن العبرة بالتنفيذ. وقررت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عقد جلسة خاصة لبحث “التحريض ضد “اسرائيل” في وسائل الاعلام المصرية وانتقد النائب من حزب “ياحد” اليساري يوسي سارين القرار وقال إن رئيس اللجنة يوفال شتاينتس (من الليكود) “يعاني من هوس في كل ما يتعلق بمصر”.
وانتقد السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي تصريحات أدلى بها الوزير “الاسرائيلي” السابق ناتان شارانسكي الذي قال إن تحقيق الديمقراطية في مصر من شأنه ان يؤدي إلى تحقيق أمن “إسرائيل” ولن تعود مصر من بين أوائل الدول المعادية للسامية مثلما هي عليه الآن وتتوقف عن نشر بروتوكولات حكماء صهيون وبث مسلسلات معادية للسامية على التلفزيون المصري.
وأعلن مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري إن سفير مصر الجديد سيعود إلى “إسرائيل” خلال أسبوع أو عشرة أيام.
واعتبر وزير الخارجية “الاسرائيلي” سيلفان شالوم ان عودة السفيرين المصري والاردني إلى تل ابيب ستتيح اعادة أو تعزيز العلاقات مع عدد من الدول العربية ولا سيما في شمال افريقيا، وقال إن عودة السفيرين سيكون لها تأثير اقتصادي عظيم الأهمية في “إسرائيل”.
وأعلن شالوم انه سيشن حملة لإجراء استفتاء على خطة الفصل الاحادي مع غزة وهو ما يعارضه رئيس وزراء الكيان ارييل شارون وقال مقربون من شارون إن هذه الحملة تستهدف اسقاطه ووصفت وسائل الاعلام “الاسرائيلية” ذلك بأنه “قنبلة سياسية”.
ووصف عباس نتائج قمة شرم الشيخ بأنها “إيجابية” لكنه شدد على أن الامتحان الحقيقي “في التطبيق” على الأرض “وقال إن الجانبين اتفقا على الانسحاب من خمس مناطق كاملة تشمل المدن وإزالة الحواجز المحيطة بها فضلاً عن اتفاق على وقف المطاردة بحق رجال المقاومة وبدء البناء في ميناء غزة، وأضاف ان السلطة لن تتدخل في الدفعة الأولى من الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم على أن تشترك مع “إسرائيل” في لجنة لإطلاق سراح باقي المعتقلين.
لكن ناطقاً باسم وزارة الخارجية “الإسرائيلية” اكتفى بالقول إنه ستتم إزالة بعض الحواجز من دون إعطاء أي تفاصيل وأوضح أن “إسرائيل” تتوقع في المقابل قيام عباس بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي أنهما ملتزمتان بالتهدئة ولن تتخذا قراراً نهائياً منها حتى تعقدا الاجتماع المرتقب مع عباس في غزة.
وانتقدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين نتائج قمة شرم الشيخ وقالتا إنها تدور في “حلقة الشروط الأمنية لشارون”.
ودعت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية إلى تفكيك البنية التحتية لفصائل المقاومة وقالت إن ما جرى في قمة شرم الشيخ يعتبر “خطوات إيجابية تؤدي إلى تفاؤل حذر لكن لا يزال ثمة كثير من القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها وهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به”.
وأعلنت مصادر أمريكية أن واشنطن تدرس تعيين “منسق” للإصلاحات السياسية والاقتصادية الفلسطينية بعد تعيين منسق آخر للإصلاحات الأمنية من دون أن تقوم حتى الآن بتخصيص منصب مبعوث سلام وهو ما يطالب به الفلسطينيون.
منقول من جريدة الخليج .....
وانتقد السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي تصريحات أدلى بها الوزير “الاسرائيلي” السابق ناتان شارانسكي الذي قال إن تحقيق الديمقراطية في مصر من شأنه ان يؤدي إلى تحقيق أمن “إسرائيل” ولن تعود مصر من بين أوائل الدول المعادية للسامية مثلما هي عليه الآن وتتوقف عن نشر بروتوكولات حكماء صهيون وبث مسلسلات معادية للسامية على التلفزيون المصري.
وأعلن مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري إن سفير مصر الجديد سيعود إلى “إسرائيل” خلال أسبوع أو عشرة أيام.
واعتبر وزير الخارجية “الاسرائيلي” سيلفان شالوم ان عودة السفيرين المصري والاردني إلى تل ابيب ستتيح اعادة أو تعزيز العلاقات مع عدد من الدول العربية ولا سيما في شمال افريقيا، وقال إن عودة السفيرين سيكون لها تأثير اقتصادي عظيم الأهمية في “إسرائيل”.
وأعلن شالوم انه سيشن حملة لإجراء استفتاء على خطة الفصل الاحادي مع غزة وهو ما يعارضه رئيس وزراء الكيان ارييل شارون وقال مقربون من شارون إن هذه الحملة تستهدف اسقاطه ووصفت وسائل الاعلام “الاسرائيلية” ذلك بأنه “قنبلة سياسية”.
ووصف عباس نتائج قمة شرم الشيخ بأنها “إيجابية” لكنه شدد على أن الامتحان الحقيقي “في التطبيق” على الأرض “وقال إن الجانبين اتفقا على الانسحاب من خمس مناطق كاملة تشمل المدن وإزالة الحواجز المحيطة بها فضلاً عن اتفاق على وقف المطاردة بحق رجال المقاومة وبدء البناء في ميناء غزة، وأضاف ان السلطة لن تتدخل في الدفعة الأولى من الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم على أن تشترك مع “إسرائيل” في لجنة لإطلاق سراح باقي المعتقلين.
لكن ناطقاً باسم وزارة الخارجية “الإسرائيلية” اكتفى بالقول إنه ستتم إزالة بعض الحواجز من دون إعطاء أي تفاصيل وأوضح أن “إسرائيل” تتوقع في المقابل قيام عباس بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي أنهما ملتزمتان بالتهدئة ولن تتخذا قراراً نهائياً منها حتى تعقدا الاجتماع المرتقب مع عباس في غزة.
وانتقدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين نتائج قمة شرم الشيخ وقالتا إنها تدور في “حلقة الشروط الأمنية لشارون”.
ودعت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية إلى تفكيك البنية التحتية لفصائل المقاومة وقالت إن ما جرى في قمة شرم الشيخ يعتبر “خطوات إيجابية تؤدي إلى تفاؤل حذر لكن لا يزال ثمة كثير من القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها وهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به”.
وأعلنت مصادر أمريكية أن واشنطن تدرس تعيين “منسق” للإصلاحات السياسية والاقتصادية الفلسطينية بعد تعيين منسق آخر للإصلاحات الأمنية من دون أن تقوم حتى الآن بتخصيص منصب مبعوث سلام وهو ما يطالب به الفلسطينيون.
منقول من جريدة الخليج .....