عمر العبدالعزيز
11-02-2005, 06:30 PM
.................( أديب الكُتاب يسكب البحر في فم البكر ..!! ) ..............
الأستاذ / فوزي عبدالوهاب خياط , شاعر و أديب وكاتب رياضي له خصوصية متفردة في الكتابة , جعلت حرفه قادر على الإدهاش خصوصا ً و أن مفردته استعصت على التلون و الاستدراج لبيت الطاعة الأزرق , في حين هرول الكثيرون ممن لا يملكون ضمائر يمكن فحصها هل هي حية أم ميته للدخول من ثقوب سور هذا البيت المبني بحجارة التعصب , وهذه الهرولة من التوافه وأنصاف المتعلمين والموتورين واللصوص والمرتزقة , قد أربكت الحركة الرياضية لدينا , خصوصا ً و أن هناك ( قوة ) خفية تمكن هؤلاء من الديمومة والقفز على القوانين , بل أنها تمنحهم قوة غير طبيعة على التجاوز و احتلال أماكن متقدمة في مجالاتهم بعيد عن القدرة والكفاءة , فكم رئيس تحرير صحيفة لدينا اعتلى كرسي الرئاسة الصعب المنال بمجرد أن لوح بالعلم الأزرق وجعل دفوف التعصب تدوي بين مفرداته كصاحب مقولة ( نحن هلاليون و أشربوا ماء البحر ) وجيش من الجهلة وأصحاب المراهقة الفكرية احتلت رئاسة الأقسام الرياضية في أغلب الصحف , بالإضافة لقائمة طويلة من الحكام وفرقة من المعلقين المكرسين في أغلب المباريات , كصحاب صوت الغراب محمد البكر , الذي يمثل نموذج سيئا ً للتعليق , لانه فاقد لكل المبادئ الأساسية للتعليق في حراج السيارات فكيف بالتعليق على مباريات كرة القدم , فلا الله منحه صوت مقبول , ولا هو استفاد من سنوات تكريسه بتطوير ثقافته الرياضية , بل أتكئ على تعصبه الذي وفر له حصانة أبدية جعلته يلعن حكم مسلم وفي قناة التلفزيون السعودي المعروفة بالاتزان والوقار , ومع ذلك ينجو من العقاب , و الذي لو كانت الأمور تسير بمنطقية لن يقل عن الشطب النهائي , وليته استفاد من أخطاءه بل تمادى فيها بكل صلافة , لأنه يعلم أن تعصبه وتطرفه هما الحبل السري الذي يمده بالحياة , ويجعله ينتدب من الدمام إلى الرياض , ويسمح له بالجمع بين رئاسة قسم رياضي بجريدة والتعليق الرياضي كاستثناء تفرد به وقفز به على التعليمات التي تمنع هذا الجمع , بالأمس في مباراة الأهلي والهلال والتي مارس فيها الكهل الورقي الأزرق والذي فرض على السيد كالديرون , بمباركة مخلب القط مستشار الاتحاد السعودي لكرة ( لشئون المعاميل ) وبضغوط مستديمة ومركزة من الإعلام الهلالي كل أنواع التمثيل للحصول على ضربة جزاء أو فتح باب جهنم على الحكم ياسر المدني من قبل إنكشارية بيت التعصب الأزرق , وقد أشهر الإنكشاريون الزرق أسلحتهم الصدئة أثناء المباراة , عن طريق المجند محمد البكر , الذي يبدو أنه دخل مرحلة الشيخوخة العقلية , فأخذ يهذي و يتطاول ويقيم عمل لجنة التحكيم وهو أعرف الناس باليات عمل هذه اللجنة التي جعلت لفريقه المدلل قانون خاص , ولكن الحكم ياسر مدني يبدو أنه خرج عن برمجة اللجنة لأنه بكل بساطة يملك ضمير حي سيدفعه إلى مناطق التهميش التحكيمي , كما حدث مع من سار قبله في المسارات المضيئة في مجال التحكيم , وقد تابعت الطرح الصحفي في أغلب الصحف التي تعمل بمهنية نقية لعلي أجد من ينصف هذا الحكم الشجاع من حراب هذا البكر المنقوعة بسم التعصب , ولكن للأسف يبدو أن من يؤثرن السلامة أكثر ممن يناصرون الحق , حتى وقعت بين يدي , مقالة تنبض بالصدق والدقة والشجاعة للأستاذ فوزي خياط حول هذا الموضوع وكم أتمنى أن تطلعوا عليها لتعرفوا عن طريق المقارنة العابرة أننا نعاني من سيطرة الجهلة والعابثين في صحفنا .. بقيت نقطة مهمة أود أن أشير عليها قبل أن تنتقلوا لمقالة الأستاذ الخياط , وهي أن لجنة التحكيم سوف تشكو البكر ( حسب ما ذكر في الصحف ) لتهجمه عليها وعلى الحكم المدني , فقط أود أن أقول لهذه اللجنة التي تعتقد أن البكر قد أهانها , لقد أهان قبلكم سبعة عشر مليون سعودي وعلى الهواء مباشرة عبر التلفزيون السعودي ومع ذلك ما زال يسمى بكبير المعلقين ويحظى بحصانة أبدية .
زاوية الأستاذ فوزي خياط ( على المكشوف )
...........( أشربوا من ماء البحر ) .............
والله فكرة.. ما رأيكم..?
لو أننا خففنا الأعباء عن حكام مباريات كرة القدم.. ومنحنا بعض صلاحيات الحكام للاعبي الفريقين.. أو لكابتني الفريقين تحديدا!!
-مثلا- لماذا نثقل كاهل الحكام بمتابعة الأخطاء التي تستوجب احتساب ضربات جزاء. لماذا نحملهم هذا الهم الكبير خاصة وأن هناك بعض اللاعبين داخل الملعب يملكون مواهب التمثيل.. و(فرصعّة) العيون.. ورفع الصوت بكلمات حارقة ربما تكون أكثر فعالية في احتساب ضربات الجزاء حتى يستمتع اولئك اللاعبون بتسجيل الأهداف ثم الركض الهستيري وخلع الفنايل.. والركض نحو الجماهير.. والبكاء فرحا.. ورفع اليدين بالشكر والدعاء وكأن الهدف دخل مرمى البرازيل أو المانيا في نهائي كأس العالم!!
وحين نعطي صلاحية احتساب ضربات الجزاء لكابتن الفريق فاننا نوفر على أنفسنا سماع صراخ -الكابتن- على الحكام.. ونجنب أنفسنا مشاهدة هيبة الحكام وهي تسقط على الأرض دون رادع!!
وكذلك فاننا نمنح بعض المعلقين الرياضيين المكلومين خلف المايكروفونات فرصة التنفيس عن رغباتهم..
فهؤلاء المعلقون ضاقت بهم الأحوال واصبحوا يهرفون بما لا يعرفون.
ولم يبق الا أن نقبل بنقل كبائن النقل المباشر الى قلب المدرجات!!
وحين يطالب -الكابتن- بضربات جزاء ليست صحيحة وهي من نتاج قدرته الفائقة على التمثيل فان صراخه.. وضجته.. وهوسه في المطالبة باحتساب ضربة جزاء أو ضربات جزاء فانه يتقلد دور الحكم.. وحين يأخذ شارة الكابتنية ويلقي بها أرضا فكان يتعين عتابه بشكل علني بعيدا عن الصمت المطبق!!
فهل انتم أيها القراء على قناعة باعطاء حق احتساب ضربات الجزاء للكباتنة واراحة المشاهدين.. والمتابعين.. من وجع الرأس..
وهل يمكن اعطاء المعلقين الرياضيين الذين لا يحسنون احترام عملهم فينزلقون الى محاباة فريقهم عيانا بيانا.. ايضا مهمة منح الكروت الصفراء والحمراء بعد ان تحول التعليق الى استجداء لمعاقبة المنافسين ودعم ومؤازرة المفضلين.
للأسف مازلنا نواصل تقهقرنا في الساحة الرياضية وننسى هذه الممارسات الخانقة.. وهذه التجاوزات الصارخة.. وقد لعب الكابتن المباراة أمام الأهلي وعلى كل النقاد والرياضيين المتسائلين عن كيف حدث هذا أن يشربوا من البحر.. مثلما يشربون دائما!!
مــنــقــــــول من كاتب العالمي / فرحان الفرحان ....
الأستاذ / فوزي عبدالوهاب خياط , شاعر و أديب وكاتب رياضي له خصوصية متفردة في الكتابة , جعلت حرفه قادر على الإدهاش خصوصا ً و أن مفردته استعصت على التلون و الاستدراج لبيت الطاعة الأزرق , في حين هرول الكثيرون ممن لا يملكون ضمائر يمكن فحصها هل هي حية أم ميته للدخول من ثقوب سور هذا البيت المبني بحجارة التعصب , وهذه الهرولة من التوافه وأنصاف المتعلمين والموتورين واللصوص والمرتزقة , قد أربكت الحركة الرياضية لدينا , خصوصا ً و أن هناك ( قوة ) خفية تمكن هؤلاء من الديمومة والقفز على القوانين , بل أنها تمنحهم قوة غير طبيعة على التجاوز و احتلال أماكن متقدمة في مجالاتهم بعيد عن القدرة والكفاءة , فكم رئيس تحرير صحيفة لدينا اعتلى كرسي الرئاسة الصعب المنال بمجرد أن لوح بالعلم الأزرق وجعل دفوف التعصب تدوي بين مفرداته كصاحب مقولة ( نحن هلاليون و أشربوا ماء البحر ) وجيش من الجهلة وأصحاب المراهقة الفكرية احتلت رئاسة الأقسام الرياضية في أغلب الصحف , بالإضافة لقائمة طويلة من الحكام وفرقة من المعلقين المكرسين في أغلب المباريات , كصحاب صوت الغراب محمد البكر , الذي يمثل نموذج سيئا ً للتعليق , لانه فاقد لكل المبادئ الأساسية للتعليق في حراج السيارات فكيف بالتعليق على مباريات كرة القدم , فلا الله منحه صوت مقبول , ولا هو استفاد من سنوات تكريسه بتطوير ثقافته الرياضية , بل أتكئ على تعصبه الذي وفر له حصانة أبدية جعلته يلعن حكم مسلم وفي قناة التلفزيون السعودي المعروفة بالاتزان والوقار , ومع ذلك ينجو من العقاب , و الذي لو كانت الأمور تسير بمنطقية لن يقل عن الشطب النهائي , وليته استفاد من أخطاءه بل تمادى فيها بكل صلافة , لأنه يعلم أن تعصبه وتطرفه هما الحبل السري الذي يمده بالحياة , ويجعله ينتدب من الدمام إلى الرياض , ويسمح له بالجمع بين رئاسة قسم رياضي بجريدة والتعليق الرياضي كاستثناء تفرد به وقفز به على التعليمات التي تمنع هذا الجمع , بالأمس في مباراة الأهلي والهلال والتي مارس فيها الكهل الورقي الأزرق والذي فرض على السيد كالديرون , بمباركة مخلب القط مستشار الاتحاد السعودي لكرة ( لشئون المعاميل ) وبضغوط مستديمة ومركزة من الإعلام الهلالي كل أنواع التمثيل للحصول على ضربة جزاء أو فتح باب جهنم على الحكم ياسر المدني من قبل إنكشارية بيت التعصب الأزرق , وقد أشهر الإنكشاريون الزرق أسلحتهم الصدئة أثناء المباراة , عن طريق المجند محمد البكر , الذي يبدو أنه دخل مرحلة الشيخوخة العقلية , فأخذ يهذي و يتطاول ويقيم عمل لجنة التحكيم وهو أعرف الناس باليات عمل هذه اللجنة التي جعلت لفريقه المدلل قانون خاص , ولكن الحكم ياسر مدني يبدو أنه خرج عن برمجة اللجنة لأنه بكل بساطة يملك ضمير حي سيدفعه إلى مناطق التهميش التحكيمي , كما حدث مع من سار قبله في المسارات المضيئة في مجال التحكيم , وقد تابعت الطرح الصحفي في أغلب الصحف التي تعمل بمهنية نقية لعلي أجد من ينصف هذا الحكم الشجاع من حراب هذا البكر المنقوعة بسم التعصب , ولكن للأسف يبدو أن من يؤثرن السلامة أكثر ممن يناصرون الحق , حتى وقعت بين يدي , مقالة تنبض بالصدق والدقة والشجاعة للأستاذ فوزي خياط حول هذا الموضوع وكم أتمنى أن تطلعوا عليها لتعرفوا عن طريق المقارنة العابرة أننا نعاني من سيطرة الجهلة والعابثين في صحفنا .. بقيت نقطة مهمة أود أن أشير عليها قبل أن تنتقلوا لمقالة الأستاذ الخياط , وهي أن لجنة التحكيم سوف تشكو البكر ( حسب ما ذكر في الصحف ) لتهجمه عليها وعلى الحكم المدني , فقط أود أن أقول لهذه اللجنة التي تعتقد أن البكر قد أهانها , لقد أهان قبلكم سبعة عشر مليون سعودي وعلى الهواء مباشرة عبر التلفزيون السعودي ومع ذلك ما زال يسمى بكبير المعلقين ويحظى بحصانة أبدية .
زاوية الأستاذ فوزي خياط ( على المكشوف )
...........( أشربوا من ماء البحر ) .............
والله فكرة.. ما رأيكم..?
لو أننا خففنا الأعباء عن حكام مباريات كرة القدم.. ومنحنا بعض صلاحيات الحكام للاعبي الفريقين.. أو لكابتني الفريقين تحديدا!!
-مثلا- لماذا نثقل كاهل الحكام بمتابعة الأخطاء التي تستوجب احتساب ضربات جزاء. لماذا نحملهم هذا الهم الكبير خاصة وأن هناك بعض اللاعبين داخل الملعب يملكون مواهب التمثيل.. و(فرصعّة) العيون.. ورفع الصوت بكلمات حارقة ربما تكون أكثر فعالية في احتساب ضربات الجزاء حتى يستمتع اولئك اللاعبون بتسجيل الأهداف ثم الركض الهستيري وخلع الفنايل.. والركض نحو الجماهير.. والبكاء فرحا.. ورفع اليدين بالشكر والدعاء وكأن الهدف دخل مرمى البرازيل أو المانيا في نهائي كأس العالم!!
وحين نعطي صلاحية احتساب ضربات الجزاء لكابتن الفريق فاننا نوفر على أنفسنا سماع صراخ -الكابتن- على الحكام.. ونجنب أنفسنا مشاهدة هيبة الحكام وهي تسقط على الأرض دون رادع!!
وكذلك فاننا نمنح بعض المعلقين الرياضيين المكلومين خلف المايكروفونات فرصة التنفيس عن رغباتهم..
فهؤلاء المعلقون ضاقت بهم الأحوال واصبحوا يهرفون بما لا يعرفون.
ولم يبق الا أن نقبل بنقل كبائن النقل المباشر الى قلب المدرجات!!
وحين يطالب -الكابتن- بضربات جزاء ليست صحيحة وهي من نتاج قدرته الفائقة على التمثيل فان صراخه.. وضجته.. وهوسه في المطالبة باحتساب ضربة جزاء أو ضربات جزاء فانه يتقلد دور الحكم.. وحين يأخذ شارة الكابتنية ويلقي بها أرضا فكان يتعين عتابه بشكل علني بعيدا عن الصمت المطبق!!
فهل انتم أيها القراء على قناعة باعطاء حق احتساب ضربات الجزاء للكباتنة واراحة المشاهدين.. والمتابعين.. من وجع الرأس..
وهل يمكن اعطاء المعلقين الرياضيين الذين لا يحسنون احترام عملهم فينزلقون الى محاباة فريقهم عيانا بيانا.. ايضا مهمة منح الكروت الصفراء والحمراء بعد ان تحول التعليق الى استجداء لمعاقبة المنافسين ودعم ومؤازرة المفضلين.
للأسف مازلنا نواصل تقهقرنا في الساحة الرياضية وننسى هذه الممارسات الخانقة.. وهذه التجاوزات الصارخة.. وقد لعب الكابتن المباراة أمام الأهلي وعلى كل النقاد والرياضيين المتسائلين عن كيف حدث هذا أن يشربوا من البحر.. مثلما يشربون دائما!!
مــنــقــــــول من كاتب العالمي / فرحان الفرحان ....