طبيب العاب
11-02-2005, 07:05 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
أدلةٌٌ عَلى الخَطرِ القَائِم القَادِم بِعِنفُوانٍ واقتدارٍ:
تدريسُ التَّوراة والإنجيل فِي المَدارس والجَامعات التُونِسِية،
مَجلة الكَوثَر.
قالَ "الصادقُ شعبان"، وَزِيرُ التعليم العالي والبحث العِلمي بتونس لدى افتتاحه إحدى جَلساتِ "كُرسِي ابن علي لِحوارِ الحَضارات" المُسمَى على اسم الرَّئيس التونسي "زين العابدين ابن علي": إنَّ المَدارسَ والجَامعاتِ التُونسية، سَتبدأ في تدريس "التوراة والإنجيل" اعتباراً من بدايةِ العامِ الدراسيَّ المُقبل، في إطار الانفتاح على الحضاراتِ والدياناتِ الأُخرى، حسب ما أوردته صحيفة الشرق القطرية. وكانت الجَامعات التونسية قد بدأت مُنذ سنتين تدريس اللغة العِبرية، رغم احتجاج بعض أساتذة التعليم العالي المُناهضين لِلتطبيع مع العدو الصِّهيوني.
كمَا انتقدت نقاباتُ التعليم الثانويِّ والجامعيِّ في مُناسبات مُتكررة مَشروع "مدرسة الغد" الذي بدأت الحكومة تطبيقه، ووصفته النقابات بأنَّهُ مشروعٌ معادٍ لِلهوية العَربية الإسلامية لِتونس، ويَفتحُ البابَ على مِصراعيه أمَامَ خَصخَصة التعليم والتطبيع مع الصَّهاينة.
وتتخذُ تُونس خطوات واسعة نحو عَلمانية شَاملة في جميعِ الجَوانب، بَدأَت بتعيينِ الوَزير الأسبق لِلتعليم والتربية، الشِّيوعيِّ المُتطرف عبد المجيد الشرفي الذي قامَ بتغييرِ مَناهج التربية الإسلامية في كافةِ المَراحل التعليمية وُصُولاً إلى جامعة الزيتونة.
وركزً التغييرُ على مِادةِ التربيةِ الإسلاميةِ مِن عِدة جوانب، مِثلَ: النَّزعة التي تنحو مَنحى التشكِيكِ في كلِ شيءٍ بمَا في ذلك المَعلومُ مِن الدينِ بالضرُورَة، مِثل: الأنبياء والعِصمة والمَلائكة والقرآن والسنة ونحوها مِن مَسائلٍٍ غَيبية.
كمَا تَم استبعاد المَسَائِل الشَّرعية والفكرية الإسلامية التي لها علاقة بالفكر السِّياسي الإسلامي، مثل الحُكم والخلافة وحَاكمية الشريعة ونحو ذلك.
وَرَكزت المَناهج الجديدة على إظهار التاريخ الإسلام والسِّياسي بمَظهر الصِّراع اللانِهائي على السُّلطة والقتل والخِداع والمِكيافيلية في سبيلِ "الكُرسِيِّ" والحِفاظ على العَرش حتى ولو سَخَرَتِ الدين وَوَظفت آلياتهِ ومُخزوناتِهِ في سبيلِ ذلك.
نَقلاًً عن: مجلة الكوثر الكويتية، صفحة: 35، زاوية: تنصير ودِيانات، العَدد رقم: 57، جمادى الأولى- جمادى الآخرة 1425هـ، يُوليو 2004م.
http://www.yaislah.org/vboard/images/icons/icon14.gif http://www.yaislah.org/vboard/images/icons/icon14.gif http://www.yaislah.org/vboard/images/icons/icon14.gif
فَضلاًً انقلوا هذا الخبر على أوسع نطاق، حيث أنَّهُ لا يوجد موقع لِلمجلة على الشبكة.
لها إيميل فقط، وهو:
al-kawther@hotmail.com (al-kawther@hotmail.com)
ورئيس التحرير:
د. عبد الرحمن حمود السميط.
[حفظهُ الله، وجزاهُ اللهُ خيراً جزيلاً ... آمين.].
أدلةٌٌ عَلى الخَطرِ القَائِم القَادِم بِعِنفُوانٍ واقتدارٍ:
تدريسُ التَّوراة والإنجيل فِي المَدارس والجَامعات التُونِسِية،
مَجلة الكَوثَر.
قالَ "الصادقُ شعبان"، وَزِيرُ التعليم العالي والبحث العِلمي بتونس لدى افتتاحه إحدى جَلساتِ "كُرسِي ابن علي لِحوارِ الحَضارات" المُسمَى على اسم الرَّئيس التونسي "زين العابدين ابن علي": إنَّ المَدارسَ والجَامعاتِ التُونسية، سَتبدأ في تدريس "التوراة والإنجيل" اعتباراً من بدايةِ العامِ الدراسيَّ المُقبل، في إطار الانفتاح على الحضاراتِ والدياناتِ الأُخرى، حسب ما أوردته صحيفة الشرق القطرية. وكانت الجَامعات التونسية قد بدأت مُنذ سنتين تدريس اللغة العِبرية، رغم احتجاج بعض أساتذة التعليم العالي المُناهضين لِلتطبيع مع العدو الصِّهيوني.
كمَا انتقدت نقاباتُ التعليم الثانويِّ والجامعيِّ في مُناسبات مُتكررة مَشروع "مدرسة الغد" الذي بدأت الحكومة تطبيقه، ووصفته النقابات بأنَّهُ مشروعٌ معادٍ لِلهوية العَربية الإسلامية لِتونس، ويَفتحُ البابَ على مِصراعيه أمَامَ خَصخَصة التعليم والتطبيع مع الصَّهاينة.
وتتخذُ تُونس خطوات واسعة نحو عَلمانية شَاملة في جميعِ الجَوانب، بَدأَت بتعيينِ الوَزير الأسبق لِلتعليم والتربية، الشِّيوعيِّ المُتطرف عبد المجيد الشرفي الذي قامَ بتغييرِ مَناهج التربية الإسلامية في كافةِ المَراحل التعليمية وُصُولاً إلى جامعة الزيتونة.
وركزً التغييرُ على مِادةِ التربيةِ الإسلاميةِ مِن عِدة جوانب، مِثلَ: النَّزعة التي تنحو مَنحى التشكِيكِ في كلِ شيءٍ بمَا في ذلك المَعلومُ مِن الدينِ بالضرُورَة، مِثل: الأنبياء والعِصمة والمَلائكة والقرآن والسنة ونحوها مِن مَسائلٍٍ غَيبية.
كمَا تَم استبعاد المَسَائِل الشَّرعية والفكرية الإسلامية التي لها علاقة بالفكر السِّياسي الإسلامي، مثل الحُكم والخلافة وحَاكمية الشريعة ونحو ذلك.
وَرَكزت المَناهج الجديدة على إظهار التاريخ الإسلام والسِّياسي بمَظهر الصِّراع اللانِهائي على السُّلطة والقتل والخِداع والمِكيافيلية في سبيلِ "الكُرسِيِّ" والحِفاظ على العَرش حتى ولو سَخَرَتِ الدين وَوَظفت آلياتهِ ومُخزوناتِهِ في سبيلِ ذلك.
نَقلاًً عن: مجلة الكوثر الكويتية، صفحة: 35، زاوية: تنصير ودِيانات، العَدد رقم: 57، جمادى الأولى- جمادى الآخرة 1425هـ، يُوليو 2004م.
http://www.yaislah.org/vboard/images/icons/icon14.gif http://www.yaislah.org/vboard/images/icons/icon14.gif http://www.yaislah.org/vboard/images/icons/icon14.gif
فَضلاًً انقلوا هذا الخبر على أوسع نطاق، حيث أنَّهُ لا يوجد موقع لِلمجلة على الشبكة.
لها إيميل فقط، وهو:
al-kawther@hotmail.com (al-kawther@hotmail.com)
ورئيس التحرير:
د. عبد الرحمن حمود السميط.
[حفظهُ الله، وجزاهُ اللهُ خيراً جزيلاً ... آمين.].