abukhan
12-02-2005, 06:51 AM
عرب وتركمان كركوك يتظاهرون ضد تزوير الانتخابات
الشرق الأوسط - رويترز
February 12 2005
http://www.asharqalawsat.com/2005/02/12/images/news.282554.jpg
كركوك ـ ا.ف.ب: تظاهر المئات من العرب والتركمان أمس في مدينة كركوك، للتنديد بما اعتبروه «تزويرا» في الانتخابات وطالبوا بإعادة إجرائها. وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا في وسط المدينة قبل التوجه إلى الجنوب مرورا أمام مكاتب الحزبين الكرديين الرئيسيين «كلا كلا للفيدرالية.. كلا كلا للتزوير».
ويطالب الأكراد بضم كركوك إلى إقليم كردستان. وسمح لآلاف الأكراد الذين ابعدوا من المدنية في عهد صدام حسين بالإدلاء بأصواتهم في الثلاثين من يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأفاد بيان وزعه المتظاهرون ويحمل توقيع 16 حزبا وتجمعا عربيا وتركمانيا، بان «هناك ادلة تثبت التزوير» في الانتخابات «لذلك نطالب بإعادتها بغية ضمان النزاهة»، محذرا من ان «كركوك على شفا حفرة من النار». كما طالب الموقعون بعدم ضم كركوك الى كردستان «لانها عراقية مائة في المائة ولجميع العراقيين».
وتولى المئات من رجال الشرطة حفظ النظام خلال المظاهرة التي جرت في هدوء.
وكانت أحزاب عربية وتركمانية شاركت في الانتخابات البلدية التي جرت في كركوك في السادس من فبراير (شباط)، قد نددت بالتصويت الكثيف للأكراد ورفضت النتائج حتى قبل نشر النتائج الرسمية.
وقد انسحبت أحزاب سنية وشيعية من الانتخابات التي جرت في المحافظة احتجاجا على السماح للأكراد، الذين ابعدوا منها في إطار سياسة التعريب القسري في كردستان التي اتبعها نظام صدام حسين بالتصويت فيها، مما يرجح الكفة لصالح السكان الأكراد.
الشرق الأوسط - رويترز
February 12 2005
http://www.asharqalawsat.com/2005/02/12/images/news.282554.jpg
كركوك ـ ا.ف.ب: تظاهر المئات من العرب والتركمان أمس في مدينة كركوك، للتنديد بما اعتبروه «تزويرا» في الانتخابات وطالبوا بإعادة إجرائها. وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا في وسط المدينة قبل التوجه إلى الجنوب مرورا أمام مكاتب الحزبين الكرديين الرئيسيين «كلا كلا للفيدرالية.. كلا كلا للتزوير».
ويطالب الأكراد بضم كركوك إلى إقليم كردستان. وسمح لآلاف الأكراد الذين ابعدوا من المدنية في عهد صدام حسين بالإدلاء بأصواتهم في الثلاثين من يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأفاد بيان وزعه المتظاهرون ويحمل توقيع 16 حزبا وتجمعا عربيا وتركمانيا، بان «هناك ادلة تثبت التزوير» في الانتخابات «لذلك نطالب بإعادتها بغية ضمان النزاهة»، محذرا من ان «كركوك على شفا حفرة من النار». كما طالب الموقعون بعدم ضم كركوك الى كردستان «لانها عراقية مائة في المائة ولجميع العراقيين».
وتولى المئات من رجال الشرطة حفظ النظام خلال المظاهرة التي جرت في هدوء.
وكانت أحزاب عربية وتركمانية شاركت في الانتخابات البلدية التي جرت في كركوك في السادس من فبراير (شباط)، قد نددت بالتصويت الكثيف للأكراد ورفضت النتائج حتى قبل نشر النتائج الرسمية.
وقد انسحبت أحزاب سنية وشيعية من الانتخابات التي جرت في المحافظة احتجاجا على السماح للأكراد، الذين ابعدوا منها في إطار سياسة التعريب القسري في كردستان التي اتبعها نظام صدام حسين بالتصويت فيها، مما يرجح الكفة لصالح السكان الأكراد.