Perfect Chaos
12-02-2005, 01:19 PM
والد العنزي يرفض إثارة الفتن
إيلاف GMT 9:45:00 2005 السبت 12 فبراير "إيلاف" من الكويت: اكد خليف العنزي والد المتهم الكويتي عامر، الذي توفى أثناء احتجازه، انه تلقى اتصالات من نواب ومن جمعيات دولية تعنى بحقوق الانسان تطالبه بضرورة تحديد اسباب الوفاة لمعرفة ما اذا كان ابنه قد قتل تحت التعذيب، لكنه رفض مطالباتهم «لانها قد تثير الفتن».
ودفن ذوو المتهم الكويتي عامر خليف العنزي جثته في مقبرة الجهراء امس، في حين لا يزال الجدل مستمرا حول ظروف الوفاة. وجرت الجنازة في هدوء، وسط اجراءات أمنية مشددة، وغسل الجثمان في المقبرة حيث كفن وصلي عليه بعد ذلك في مسجد عبدالله بن عمر القريب، ثم نقل بسيارة الاسعاف الى المقبرة حيث ووري. وبعد الانتهاء من مراسيم الدفن قال احد الموجودين: «انتظروا ولا تستعجلوا.. فعليكم بالدعاء وطلب المغفرة له وان يثبت يوم الحساب".
واكدت مصادر في الادلة الجنائية ان الاطباء الشرعيين الذين تسلموا الجثة من المستشفى العسكري الليلة قبل الماضية، أكدوا ان عامر اصيب بانهيار عصبي شديد، وبعده اصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى الى وفاته. كما اعد الاطباء المعالجون لعامر في المستشفى العسكري تقريرا مماثلا يفبد ان سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية ايضا. ويعقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي غدا لمناقشة تطورات الملف الامني في ضوء التحقيقات الجارية الان في هذا الشأن.وحسب النائب علي الراشد خلال حديثه لرواد ديوانيته في منطقة القادسية فإن الحكومة تسلمت «من احدى الدول المجاورة كشوفاً على اقراص (سي دي) بأسماء المواطنين الكويتيين الذين يحملون أيضاً جنسية» هذه الدولة.
وأشار الراشد الى أن «أبو مصعب الزرقاوي أوعز الى بعض الخلايا بنقل نشاطاتها الدنيئة والشاذة إلى الكويت لضرب القوات الأميركية وخطوط إمدادها وبعض الشخصيات الحكومية». من جهة أخرى، أبدى وكيل المراجع الشيعية السيد محمد باقر المهري دهشته امس من «تشكيك بعض النواب في أجهزة الدولة واتهامها بعدم تطبيق قوانين حقوق الانسان في الكويت لاجل مصالح انتخابية او لمآرب أخرى». ودعا الى «مكافحة الافكار المتطرفة التكفيرية والعمليات الارهابية والقائمين عليها والمؤيدين لها», كما حث « الحكومة على ترك المجاملات، وحذف المناهج التكفيرية بأسرع وقت ممكن وتعيين نخبة من العلماء والمثقفين من جميع اطياف المجتمع لتأليف ووضع الكتب الدراسية». على صعيد اخر،واصلت النيابة العامة التحقيقات مع المتهمين التي شملت متهمين جددا في القضية، هم ماجد م. المشتبه فيه السابق في اغتيال الكندي، وعبدالله ش. وأحمد ع. بعدما أثبتت التحريات عضويتهم في خلية خالد الدوسري، ودورهم كان يتركز في تمويل خلية «أسود الجزيرة» بالسلاح. كما جرى نقل متهمين اخرين هما محمد ابو عون واحمد مسامح الى المستشفى العسكري امس، حيث تلقيا علاجا من بعض المؤثرات العقلية التي كانا يتعاطيانها قبل اعتقالهما.
http://www.elaph.com/Politics/2005/2/40309.htm
إيلاف GMT 9:45:00 2005 السبت 12 فبراير "إيلاف" من الكويت: اكد خليف العنزي والد المتهم الكويتي عامر، الذي توفى أثناء احتجازه، انه تلقى اتصالات من نواب ومن جمعيات دولية تعنى بحقوق الانسان تطالبه بضرورة تحديد اسباب الوفاة لمعرفة ما اذا كان ابنه قد قتل تحت التعذيب، لكنه رفض مطالباتهم «لانها قد تثير الفتن».
ودفن ذوو المتهم الكويتي عامر خليف العنزي جثته في مقبرة الجهراء امس، في حين لا يزال الجدل مستمرا حول ظروف الوفاة. وجرت الجنازة في هدوء، وسط اجراءات أمنية مشددة، وغسل الجثمان في المقبرة حيث كفن وصلي عليه بعد ذلك في مسجد عبدالله بن عمر القريب، ثم نقل بسيارة الاسعاف الى المقبرة حيث ووري. وبعد الانتهاء من مراسيم الدفن قال احد الموجودين: «انتظروا ولا تستعجلوا.. فعليكم بالدعاء وطلب المغفرة له وان يثبت يوم الحساب".
واكدت مصادر في الادلة الجنائية ان الاطباء الشرعيين الذين تسلموا الجثة من المستشفى العسكري الليلة قبل الماضية، أكدوا ان عامر اصيب بانهيار عصبي شديد، وبعده اصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية أدى الى وفاته. كما اعد الاطباء المعالجون لعامر في المستشفى العسكري تقريرا مماثلا يفبد ان سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية ايضا. ويعقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي غدا لمناقشة تطورات الملف الامني في ضوء التحقيقات الجارية الان في هذا الشأن.وحسب النائب علي الراشد خلال حديثه لرواد ديوانيته في منطقة القادسية فإن الحكومة تسلمت «من احدى الدول المجاورة كشوفاً على اقراص (سي دي) بأسماء المواطنين الكويتيين الذين يحملون أيضاً جنسية» هذه الدولة.
وأشار الراشد الى أن «أبو مصعب الزرقاوي أوعز الى بعض الخلايا بنقل نشاطاتها الدنيئة والشاذة إلى الكويت لضرب القوات الأميركية وخطوط إمدادها وبعض الشخصيات الحكومية». من جهة أخرى، أبدى وكيل المراجع الشيعية السيد محمد باقر المهري دهشته امس من «تشكيك بعض النواب في أجهزة الدولة واتهامها بعدم تطبيق قوانين حقوق الانسان في الكويت لاجل مصالح انتخابية او لمآرب أخرى». ودعا الى «مكافحة الافكار المتطرفة التكفيرية والعمليات الارهابية والقائمين عليها والمؤيدين لها», كما حث « الحكومة على ترك المجاملات، وحذف المناهج التكفيرية بأسرع وقت ممكن وتعيين نخبة من العلماء والمثقفين من جميع اطياف المجتمع لتأليف ووضع الكتب الدراسية». على صعيد اخر،واصلت النيابة العامة التحقيقات مع المتهمين التي شملت متهمين جددا في القضية، هم ماجد م. المشتبه فيه السابق في اغتيال الكندي، وعبدالله ش. وأحمد ع. بعدما أثبتت التحريات عضويتهم في خلية خالد الدوسري، ودورهم كان يتركز في تمويل خلية «أسود الجزيرة» بالسلاح. كما جرى نقل متهمين اخرين هما محمد ابو عون واحمد مسامح الى المستشفى العسكري امس، حيث تلقيا علاجا من بعض المؤثرات العقلية التي كانا يتعاطيانها قبل اعتقالهما.
http://www.elaph.com/Politics/2005/2/40309.htm