ALcATRAZ
12-02-2005, 06:20 PM
فكرة التصوير الفوتوغرافي ظهرت حين لاحظ العلماء قدرة بعض المواد على التقاط حدود وظلال الأشياء. فأملاح الفضة مثلا حساسة جدا للضوء وتتغير بحسب قوة وطول الفترة التي تتعرض فيها للنور. وفي عام 1826 التقط الكيميائي الفرنسي نيبس (أول صورة في التاريخ) حين غطى صفيحة معدنية بأملاح الفضة وعرضها لضوء الشارع لمدة ثماني ساعات. وفي بداية عهد التصوير لم تكن اشرطة الكاميرا (أو الأفلام) قد اخترعت بعد وكان الشائع استخدام مربعات زجاجية مطلية بمواد حساسة للضوء.
ولكن الضوء - من جهة اخرى - ليس الإشعاع الوحيد الذي يؤثر على هذه النوعية من المواد؛ فالأشعة السينية والمغناطيسية والراديوية و«تحت الحمراء» تستخدم بدورها لخلق أنماط مختلفة من الصور (كما في صور المستشفيات وأقمار الرصد الجيولوجي).
- والسؤال هو: هل تصل حساسية هذه المواد الى حد التقاط طاقة وأفكار الإنسان!!؟
٭ في الحقيقة هناك ظاهرة غريبة رافقت التصوير الفوتوغرافي منذ ظهوره. فقد اتضح أن البعض يستطيعون (بمجرد التركيز الذهني) التأثير على المواد الكيميائية الحساسة في الأفلام؛ فنظرا لحساسية الأفلام الفوتوغرافية تحولت (بلا قصد) الى وسيلة لإثبات وجود طاقة نفسية غامضة تخرج من الإنسان.. ولعلكم تذكرون أنني تحدثت عن مصور روسي يدعى سيمون كيرليان اكتشف عام 1970 وجود هالة مضيئة تحيط بجميع الأجسام الحية (وتدعى حاليا هالة كيرليان). وهذه الهالة مصدرها الشحنات الكهربائية التي تنطلق من بلايين الخلايا الحية في الجسم ويمكن تصويرها بكاميرا ذات توتر كهربائي مرتفع.
أما أقدم محاولة لطبع الأفكار على الألواح الفوتوغرافية فظهرت في اليابان عام 1910. فقد سمع الطبيب النفسي توموكيشي فاكوراي بقدرة أحد المرضى على طبع ما يدور في رأسه على الواح التصوير. ثم جرب بنفسه طبع ما يدور في ذهنه بمجرد التركيز على الألواح الفوتوغرافية (وإطالة النظر فيها). ورغم ان التصوير كان في بداياته الأولى إلا أن فاكوراي نشر كتابا عن هذا الموضوع أثار اهتمام العالم - وتدعى الظاهرة حاليا الثوتوجرافي أو (Thoughtography)!!.
٭ وبين عامي 1920 و1940 نشرت الفرنسية ماجي دونوا عشرات الصور الذهنية التي ادعت التقاطها من خلال وضع ألواح التصوير تحت مخدتها ليلا. وفي عام 1962 ادعى الوسيط الامريكي تيد سيروس امتلاكه لهذه الموهبة. وحين اتهمته ولاية كلورادو بالنصب قبل الخضوع لمراقبة الدكتور جول ايزنبور (الذي كان يعمل مستشارا نفسيا في دنفر) وطبع صورا ذهنية لما كان يراه في الشارع. وفي مناسبات عديدة (بين عامي 1956 و1976) استعرضت سيدة تدعى مارجريت فليمنج قدرتها على طبع صور ذهنية مختلفة مجرد وضع الأفلام على جبهتها!!.
ورغم فشله في اختبار وضعته مجلة ساينتفك العلمية يعد (تيد سيروس) من أكثر المواهب شهرة في هذا المجال. ويعمل تيد في أحد فنادق شيكاغو وكثيرا ما أدهش الزوار بخلق صور داخل كاميراتهم بمجرد حملها.. أما هذه الأيام فيقدم يوري جيلر (وهو من أكثر السحرة شهرة في الغرب) عروضا تتضمن توجيه كاميرا فورية الى رأسه والتقاط صور يحددها الجمهور!!.
الشيء المؤكد أن مجرد التفكير والتخيل يقتضي من الدماغ صرف طاقة كهربائية حقيقية. وعلى هذا الأساس قد يكون (لهذه الطاقة) قدرة مادية ملموسة على تغيير الأسطح الحساسة للأفلام الفوتوغرافية.. خصوصا حين تقرب من عظام الجمجمة!!.
منقو و و ل
ولكن الضوء - من جهة اخرى - ليس الإشعاع الوحيد الذي يؤثر على هذه النوعية من المواد؛ فالأشعة السينية والمغناطيسية والراديوية و«تحت الحمراء» تستخدم بدورها لخلق أنماط مختلفة من الصور (كما في صور المستشفيات وأقمار الرصد الجيولوجي).
- والسؤال هو: هل تصل حساسية هذه المواد الى حد التقاط طاقة وأفكار الإنسان!!؟
٭ في الحقيقة هناك ظاهرة غريبة رافقت التصوير الفوتوغرافي منذ ظهوره. فقد اتضح أن البعض يستطيعون (بمجرد التركيز الذهني) التأثير على المواد الكيميائية الحساسة في الأفلام؛ فنظرا لحساسية الأفلام الفوتوغرافية تحولت (بلا قصد) الى وسيلة لإثبات وجود طاقة نفسية غامضة تخرج من الإنسان.. ولعلكم تذكرون أنني تحدثت عن مصور روسي يدعى سيمون كيرليان اكتشف عام 1970 وجود هالة مضيئة تحيط بجميع الأجسام الحية (وتدعى حاليا هالة كيرليان). وهذه الهالة مصدرها الشحنات الكهربائية التي تنطلق من بلايين الخلايا الحية في الجسم ويمكن تصويرها بكاميرا ذات توتر كهربائي مرتفع.
أما أقدم محاولة لطبع الأفكار على الألواح الفوتوغرافية فظهرت في اليابان عام 1910. فقد سمع الطبيب النفسي توموكيشي فاكوراي بقدرة أحد المرضى على طبع ما يدور في رأسه على الواح التصوير. ثم جرب بنفسه طبع ما يدور في ذهنه بمجرد التركيز على الألواح الفوتوغرافية (وإطالة النظر فيها). ورغم ان التصوير كان في بداياته الأولى إلا أن فاكوراي نشر كتابا عن هذا الموضوع أثار اهتمام العالم - وتدعى الظاهرة حاليا الثوتوجرافي أو (Thoughtography)!!.
٭ وبين عامي 1920 و1940 نشرت الفرنسية ماجي دونوا عشرات الصور الذهنية التي ادعت التقاطها من خلال وضع ألواح التصوير تحت مخدتها ليلا. وفي عام 1962 ادعى الوسيط الامريكي تيد سيروس امتلاكه لهذه الموهبة. وحين اتهمته ولاية كلورادو بالنصب قبل الخضوع لمراقبة الدكتور جول ايزنبور (الذي كان يعمل مستشارا نفسيا في دنفر) وطبع صورا ذهنية لما كان يراه في الشارع. وفي مناسبات عديدة (بين عامي 1956 و1976) استعرضت سيدة تدعى مارجريت فليمنج قدرتها على طبع صور ذهنية مختلفة مجرد وضع الأفلام على جبهتها!!.
ورغم فشله في اختبار وضعته مجلة ساينتفك العلمية يعد (تيد سيروس) من أكثر المواهب شهرة في هذا المجال. ويعمل تيد في أحد فنادق شيكاغو وكثيرا ما أدهش الزوار بخلق صور داخل كاميراتهم بمجرد حملها.. أما هذه الأيام فيقدم يوري جيلر (وهو من أكثر السحرة شهرة في الغرب) عروضا تتضمن توجيه كاميرا فورية الى رأسه والتقاط صور يحددها الجمهور!!.
الشيء المؤكد أن مجرد التفكير والتخيل يقتضي من الدماغ صرف طاقة كهربائية حقيقية. وعلى هذا الأساس قد يكون (لهذه الطاقة) قدرة مادية ملموسة على تغيير الأسطح الحساسة للأفلام الفوتوغرافية.. خصوصا حين تقرب من عظام الجمجمة!!.
منقو و و ل