المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المجتمع..ماذا بعد مسرحية الانتخابات العراقية.. 2/2



العلالي
12-02-2005, 06:27 PM
الحزب الإسلامي


يعتبر الحزب الإسلامي العراقي الواجهة السياسية للإخوان المسلمين في العراق أبرز وأهم القوى السياسية السنية المقاطعة للانتخابات في العراق، اذ يعتبره المراقبون صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في الوسط السني، وقد مثل الحزب السنة في مجلس الحكم الانتقالي، وشارك في وضع قانون إدارة الدولة المؤقت الذي تتم بموجبه الانتخابات الجارية، إلا أن الحزب طالب بتأجيل الانتخابات في أعقاب غزو القوات الأمريكية لمدينة الفلوجة.
ويعزو الحزب الإسلامي العراقي مقاطعته للانتخابات إلى أن أكثر من ست محافظات ذات أغلبية سنية لم توزع في أغلبها قوائم انتخابية، ولايوجد فيها مراكز انتخابية كمحافظات الأنبار والموصل وصلاح الدين وأغلب محافظة ديالى وأجزاء كبيرة من بغداد وبابل وكركوك، وهو ما يعني تهميشاً واضحاً لأهل السنة، كذلك عدم وجود آلية صحيحة للتأكد من هوية الناخبين وسهولة تزوير تلك الهويات.
وأضاف المسؤول أن المفوضية العليا للانتخابات قد تكون في هيئتها الرئيسة مستقلة ولكن الأحزاب سيطرت كلياً على جميع مفاصلها في المحافظات، حيث إنك تجد أن حزباً واحداً قد سيطر على موظفي المفوضية في كثير من المحافظات وعدم وجود مراقبين محايدين للإشراف على الانتخابات من قبل المنظمات الدولية.هيئة العلماءأما هيئة علماء المسلمين والتي تعد قوة سياسية مهمة قاطعت الانتخابات ليس كموقف سياسي، بل لأنها ترى أن إجراء الانتخابات أمر مرفوض مع وجود الاحتلال، فهي تفترض خروج الاحتلال مقدماً على الانتخابات، وقد ذكرت الهيئة أن رفض أمريكا تأجيل الانتخابات وإصرارها على إجرائها في الوقت المحدد يؤكد حجم المؤامرة التي تحاك لهذا البلد.
وقد اعتبرت الهيئة هذه الانتخابات مهزلة ومسرحية تديرها أمريكا وبعض الأطراف العراقية، علاوة على اجتماع مصالح إيران ومشروعها في العراق مع مصالح الأمريكان المحتلين، رغم ما يظهر من العداء بينهما وتسميتهم أمريكا بالشيطان الأكبر، وهذا الاجتماع في مشروع واحد يسعى في الخفاء إلى دفع أهل السنة إلى عدم المشاركة في الحياة السياسية.



التيار الصدري


كما قاطع تيار مقتدى الصدر وهو التيار الذي يطلق عليه في العراق التيار الشيعي ذا المرجعية العربية الانتخابات، على الرغم من إعلان الصدر أنه متحفظ لأن هذا التيار لم يقدم أي مرشح في قائمة ما يسمى بالبيت الشيعي، بل مجرد اتفاق غير معلن مع المرجع الشيعي آية الله على السستاني على عدم المعارضة وتفريق كلمة الشيعة في العراق الجديد، ويعزو المراقبون مقاطعة التيار الصدري للانتخابات كون هذا التيار لا يؤمن بإجرائها مع وجود الاحتلال كما هو الحال مع هيئة علماء المسلمين.http://www.almujtamaa-mag.com/Images/Oblong.JPG




يارب أعن إخواننا في العراق