hacker-insid
12-02-2005, 09:35 PM
جموع الخصيان في "زمن الردة" :vereymad:
في بلدان العالم تعطى الأوسمة للمقاتلين الشجعان تعبيرا عما قدموه لوطنهم من إنتصارات في زمن الحرب
وفي "زمن الردة" الحالي زمن الإنصياع الذليل لإملاءات بوش وشارون باتت الأوسمة تعطى للخصيان والقاعدين عن الدفاع عن شرف الأمة العربية وترابها المسلوب
لو أردت أن تحصي ما صرف على صفقات السلاح منذ العام 1948 حتى اليوم لما تمكن جهاز الحاسب الآلي من أن يجد ما يكفي من الأصفار لوضعها أمام الرقم الأسطوري لصفقات السلاح الذي أكله الصدأ
وفي هذه الأمة العربية صاحبة التاريخ المجيد في كل منحى من مناحي الحضارة وفي طليعتها الإنجاز العسكري المذهل .. لا تجد اليوم بعد إنتصار "أهل الردة" من مجد أخرغير تسابق الفضائيات على عرض اللحم البشري بشكل مقزز وكأنه سلعة كاسدة لا تجد من يشتريها
لم يعد هناك من شيء إسمه "عيب" .. فحضارة العري البدني والأخلاقي صارت هي السائدة دون منازع .. بإختصار إنها "الحضارة الأميركية" الزاحفة على الشعوب كافة كزحف طوفان "تسانومي"
دعونا من "الطواويس" التي تعشق رؤية ذواتها على شاشات التلفزة ولنتكلم في البطولات
من يصدق بأن إسرائيل المدعومة دون حدود من العم سام ومن أوروبا المنافقة في معظمها لم تستطع أن تخضع شعب فلسطين الأعزل وإنتفاضته الباسلة؟
من يصدق بأن شعب العراق الشجاع يسدد الضربات الموجعة للقوات الآميركية بعد أن جرى خنقه وتجويعه منذ العام 1990
قل ما تشاء ولكن هذه الأمة العربية أمة بطلة تلد الأبطال فوجا بعد فوج وجيلا بعد جيل. ومن سوء الطالع أن مجموعة من "الطواويس" المحنطة شكلا وخلقا تجلس على أرائك السلطة المسلوبة من مستحقيها
قد لا تحب الرئيس عبد الناصر فهذا شأنك وحق من حقوق حرية الرأي والمعتقد
ولكن بالله عليك ألم تشعر بالعزة حين لطم الإستعمار وأمم شركة قناة السويس؟
ألم تشعر بالفخار حين قيل له بأن الرئيس الأسترالي "مانزيس" سيحضر اليه حاملا تهديدا لمصر بعد تأميم القنا’ فقال عبد الناصر كلمته الشهيرة "انا حأطرده "
في "زمن الردة" ومؤتمرات " ذبح كل ما هو وطني" لا بأس من إستذكار مواقف الإباء وقول الحق في وجه أميركا وربيبتها إسرائيل
وأنت تقرأ هذه الكلمات تذكر بأن شخصا إسمه محمود عباس يريد بيع وطنه ويفاوض المقاتلين على تسليم سلاحهم
بالأمس أذاعت إحدى المحطات العالمية صوت صواريخ القسام وهي تنطلق موجات متتالية نحو المستعمرات اليهودية. إنها تطلق " فحيحا" لا يشبهه سوى "فحيح" طائرات الميغ والسوخوي المصرية التي راحت تهدر في سماء سيناء في حرب أكتوبرالمجيدة تقصف فلول الجيش الإسرائيلي المتراجع دون نظام
وفي وقت كان أسود مصر يصطادون الدبابات الإسرائيلية بصواريخ "ساغر" كان أنور السادات يطعن جيش مصر وشعبها والأمة العربية كافة بعرضه وقف القتال مباشرة بعد الطلقة الأولى للحرب المجيدة
إن كنت تعترض حول إستخدام تعبير"الخصيان" فماذا تريد أن تعطيهم وصفا افضل؟
في بلدان العالم تعطى الأوسمة للمقاتلين الشجعان تعبيرا عما قدموه لوطنهم من إنتصارات في زمن الحرب
وفي "زمن الردة" الحالي زمن الإنصياع الذليل لإملاءات بوش وشارون باتت الأوسمة تعطى للخصيان والقاعدين عن الدفاع عن شرف الأمة العربية وترابها المسلوب
لو أردت أن تحصي ما صرف على صفقات السلاح منذ العام 1948 حتى اليوم لما تمكن جهاز الحاسب الآلي من أن يجد ما يكفي من الأصفار لوضعها أمام الرقم الأسطوري لصفقات السلاح الذي أكله الصدأ
وفي هذه الأمة العربية صاحبة التاريخ المجيد في كل منحى من مناحي الحضارة وفي طليعتها الإنجاز العسكري المذهل .. لا تجد اليوم بعد إنتصار "أهل الردة" من مجد أخرغير تسابق الفضائيات على عرض اللحم البشري بشكل مقزز وكأنه سلعة كاسدة لا تجد من يشتريها
لم يعد هناك من شيء إسمه "عيب" .. فحضارة العري البدني والأخلاقي صارت هي السائدة دون منازع .. بإختصار إنها "الحضارة الأميركية" الزاحفة على الشعوب كافة كزحف طوفان "تسانومي"
دعونا من "الطواويس" التي تعشق رؤية ذواتها على شاشات التلفزة ولنتكلم في البطولات
من يصدق بأن إسرائيل المدعومة دون حدود من العم سام ومن أوروبا المنافقة في معظمها لم تستطع أن تخضع شعب فلسطين الأعزل وإنتفاضته الباسلة؟
من يصدق بأن شعب العراق الشجاع يسدد الضربات الموجعة للقوات الآميركية بعد أن جرى خنقه وتجويعه منذ العام 1990
قل ما تشاء ولكن هذه الأمة العربية أمة بطلة تلد الأبطال فوجا بعد فوج وجيلا بعد جيل. ومن سوء الطالع أن مجموعة من "الطواويس" المحنطة شكلا وخلقا تجلس على أرائك السلطة المسلوبة من مستحقيها
قد لا تحب الرئيس عبد الناصر فهذا شأنك وحق من حقوق حرية الرأي والمعتقد
ولكن بالله عليك ألم تشعر بالعزة حين لطم الإستعمار وأمم شركة قناة السويس؟
ألم تشعر بالفخار حين قيل له بأن الرئيس الأسترالي "مانزيس" سيحضر اليه حاملا تهديدا لمصر بعد تأميم القنا’ فقال عبد الناصر كلمته الشهيرة "انا حأطرده "
في "زمن الردة" ومؤتمرات " ذبح كل ما هو وطني" لا بأس من إستذكار مواقف الإباء وقول الحق في وجه أميركا وربيبتها إسرائيل
وأنت تقرأ هذه الكلمات تذكر بأن شخصا إسمه محمود عباس يريد بيع وطنه ويفاوض المقاتلين على تسليم سلاحهم
بالأمس أذاعت إحدى المحطات العالمية صوت صواريخ القسام وهي تنطلق موجات متتالية نحو المستعمرات اليهودية. إنها تطلق " فحيحا" لا يشبهه سوى "فحيح" طائرات الميغ والسوخوي المصرية التي راحت تهدر في سماء سيناء في حرب أكتوبرالمجيدة تقصف فلول الجيش الإسرائيلي المتراجع دون نظام
وفي وقت كان أسود مصر يصطادون الدبابات الإسرائيلية بصواريخ "ساغر" كان أنور السادات يطعن جيش مصر وشعبها والأمة العربية كافة بعرضه وقف القتال مباشرة بعد الطلقة الأولى للحرب المجيدة
إن كنت تعترض حول إستخدام تعبير"الخصيان" فماذا تريد أن تعطيهم وصفا افضل؟