لذيذ
13-02-2005, 11:21 AM
الساعة الثانية ظهراً
يدق جرس المنزل
خطوات مسرعة ونبض يتأرجح وابتسامة مشرقة
هاهو سي السيد يطل وهاهي زوجته الفانية تستقبله بحب وأمل
كالعادة يرافقه الصمت وملامح التعب والإرهاق تبدو عليه... يقول السلام بدون كلام يرمي بالشماغ والعقال
يتناول غذاءه بلا اشتهاء.. يثوركالبركان يصرخ يتئفف لأتفه الأسباب لا ينطق لا يسأل عن صغير أو كبير يجيب بهزة رأس يقرأ الصحيفه بأستعجال فقد تأخر عن السرير يعانق وسادته ويغط في نوم عميق لا يريد إزعاج من الصغير .. أو كبير يغز هالرأس في المخده وتسمع شخيره .. من عند الباب لا وما يبي إزعاج
الساعة السادسة مساءاً
يستيقظ كالعاده يرافقه الصمت وملامح الزعل .. عينه على الساعه وعينيه على جواله يرى مكالماته التي لم يرد عليها يرمي بقناع ويلبس الأخر ( غير الووك ) يهاتف فلان يضحك من قلبه ويتكلم ويحاور بضحكات يسمعها الجيران . ويخاف منهاااااا الصغار ويتسائلووون لماذا لا يضحك معناااااا يا ماما
يواعد فلان ويتحدث مع فلان
يرتدي ملابسه ويترك المنزل دون وداع .. يسهر مع الأصحاب ينظر الى الجوال رقم البيت لا يعيره إهتمام
لا يرد .. يكمل اللعب والحديث والضحك ..
ويغييييييييييييب ساعات وساعات
الثانية بعد منتصف الليل
يفتح باب منزله بهدوء .. وقد خلع قناع البشاشه والضحك ولبس قناع الصمت والعبس( غير اللوووك )
يجد زوجته صامتة ونظرات الحزن تغرق عينيها
لا تجروء حتى على سؤال بسيط أين كنت ولِم تأخرت
فقد اعتادت غيابه وسهره الطويل خارج المنزل
يدير ظهره ويعود لاستكمال مسلسل نومه العميق
وهي تدير ظهرها وتسبح في نهر دموعها ..
وتعود الاسئلة مثقلة بلا إجابات
لمتى سأصبر عن إهماله؟
لمتى أظل الأب والأم الدائم لأبنائي؟
لمتى أحيا بلا روح حالمة؟
لمتى أمنح حبي لمن لا يستحق ؟
تمر سنوات وتستيقظ على نتيجة كم أدارت ظهرها عنها
وحيدة أنتِ ..
وهو كما هو مازال يغط في نومه العميق ..
الى متى ؟
هل سلمتي وأنسجمتي .. وتأقلمتي مع نومه العميق ..
أم هناك مخرج .. غير الطلاق ..
لماذا .. تزداد نسبة الطلاق .. في مجتمعاتنا العربية ..
بيت يخلوووووووووووو من الحب أهله أيتام .. لذيذ
يدق جرس المنزل
خطوات مسرعة ونبض يتأرجح وابتسامة مشرقة
هاهو سي السيد يطل وهاهي زوجته الفانية تستقبله بحب وأمل
كالعادة يرافقه الصمت وملامح التعب والإرهاق تبدو عليه... يقول السلام بدون كلام يرمي بالشماغ والعقال
يتناول غذاءه بلا اشتهاء.. يثوركالبركان يصرخ يتئفف لأتفه الأسباب لا ينطق لا يسأل عن صغير أو كبير يجيب بهزة رأس يقرأ الصحيفه بأستعجال فقد تأخر عن السرير يعانق وسادته ويغط في نوم عميق لا يريد إزعاج من الصغير .. أو كبير يغز هالرأس في المخده وتسمع شخيره .. من عند الباب لا وما يبي إزعاج
الساعة السادسة مساءاً
يستيقظ كالعاده يرافقه الصمت وملامح الزعل .. عينه على الساعه وعينيه على جواله يرى مكالماته التي لم يرد عليها يرمي بقناع ويلبس الأخر ( غير الووك ) يهاتف فلان يضحك من قلبه ويتكلم ويحاور بضحكات يسمعها الجيران . ويخاف منهاااااا الصغار ويتسائلووون لماذا لا يضحك معناااااا يا ماما
يواعد فلان ويتحدث مع فلان
يرتدي ملابسه ويترك المنزل دون وداع .. يسهر مع الأصحاب ينظر الى الجوال رقم البيت لا يعيره إهتمام
لا يرد .. يكمل اللعب والحديث والضحك ..
ويغييييييييييييب ساعات وساعات
الثانية بعد منتصف الليل
يفتح باب منزله بهدوء .. وقد خلع قناع البشاشه والضحك ولبس قناع الصمت والعبس( غير اللوووك )
يجد زوجته صامتة ونظرات الحزن تغرق عينيها
لا تجروء حتى على سؤال بسيط أين كنت ولِم تأخرت
فقد اعتادت غيابه وسهره الطويل خارج المنزل
يدير ظهره ويعود لاستكمال مسلسل نومه العميق
وهي تدير ظهرها وتسبح في نهر دموعها ..
وتعود الاسئلة مثقلة بلا إجابات
لمتى سأصبر عن إهماله؟
لمتى أظل الأب والأم الدائم لأبنائي؟
لمتى أحيا بلا روح حالمة؟
لمتى أمنح حبي لمن لا يستحق ؟
تمر سنوات وتستيقظ على نتيجة كم أدارت ظهرها عنها
وحيدة أنتِ ..
وهو كما هو مازال يغط في نومه العميق ..
الى متى ؟
هل سلمتي وأنسجمتي .. وتأقلمتي مع نومه العميق ..
أم هناك مخرج .. غير الطلاق ..
لماذا .. تزداد نسبة الطلاق .. في مجتمعاتنا العربية ..
بيت يخلوووووووووووو من الحب أهله أيتام .. لذيذ