المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية نواب كويتيون رداً على لانتوس: لا نحتاج إلى من يعلمنا ,ورد القيادة الفلسطينيه



بو راشـد
13-02-2005, 02:20 PM
نواب كويتيون رداً على لانتوس: لا نحتاج إلى من يعلمنا

رد نواب كويتيون بعنف امس على تصريحات عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديموقراطي توم لانتوس، التي هاجم فيها الكويت، وقوله انها «لم تكن لتوجد اليوم لولا شجاعة وتضحيات» الجيش الاميركي، واعتباره ان «من المعيب بصورة خاصة ان تكون الكويت في قائمة الدول المتخلفة عن تسديد التزاماتها للفلسطينيين»، وان «الكويت مدينة للولايات المتحدة، ان لم يكن للفلسطينيين، بتأييد السلام في الشرق الأوسط برغبة وسخاء».
واعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة النائب محمد الصقر عن اسفه لما قاله لانتوس معتبرا انه «يعكس عدم دراية بالدور الذي تلعبه الكويت في مساعدة جميع الدول لا فلسطين فقط».
وقال الصقر في تصريح لـ «الرأي العام»: «من المؤسف ان يصدر كلام بحق الكويت بهذه الصورة، ويبدو ان السيناتور الاميركي لا يعرف الدور الاقليمي والعربي الذي تلعبه الكويت في مساعدة ودعم كل الدول وخصوصاً دور صندوق التنمية في هذا المجال».
واضاف «من الافضل للسيناتور الا يتكلم اذا كان لا يعرف وليست لديه حقائق ومعلومات عن المنطقة».
واتهم الصقر السيناتور لانتوس بـ «الجهل» وقال: «عليه الا يهاجم احداً اذا كان جاهلاً».
وتابع «عليه الا يحاول اقحام دولة الكويت، اذا كانت لديه مشاكل مع الجمهوريين لأن الكويت غير معنية بهذه المشاكل».
وشدد الصقر على ان «ما ابداه السيناتور الاميركي لا يمكن ان يؤثر في طبيعة العلاقات الكويتية ـ الاميركية»، مشيراً الى ان «هذه العلاقات لا تتأثر بتصريح من هنا او رأي من هناك، فهي علاقات متينة لا يمكن ان تشوش عليها مثل هذه الاراء المتطرفة».
واستغرب الصقر هجوم السيناتور الاميركي على الكويت وقوله انها تدين للولايات المتحدة بوجودها وقال: «ماذا يريدنا ان نعمل حتى نثبت له اننا لم ننس ولن ننسى الدور الاميركي في تحرير الكويت؟», واكد ان «الكويت حكومة وشعباً، لا يمكن ان تنسى الدور الذي لعبته القوات المسلحة الاميركية في طرد قوات النظام الصدامي العام 1991».
واكد النائب احمد المليفي ان «الكويت ليست بحاجة الى مثل هذه الاصوات», مشدداً على ان «الكويت منذ نشأت حركة التحرير الفلسطينية وبداية المقاومة الفلسطينية يدها ممدودة الى هذه الحركات الوطنية».
واضاف المليفي في تصريح لـ «الرأي العام»: «نحن لا نحتاج الى من يحثنا على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني لأننا لم ولن نتأخر عن مساعدته تحت اي ظرف من الظروف»، مؤكداً ان «الكويت من الدول التي لا تتأخر عن مساعدة اشقائها واصدقائها».
وقال المليفي ان «صوت لانتوس كغيره من الاصوات التي تخرج بين فترة واخرى، ونحن نعرف جيداً اهداف هذه الاصوات، كما نعرف جيداً انتماءها وموالاتها لإسرائيل»، مؤكداً ان «هذه الاصوات لا تؤثر علينا ولاتحرك فينا ساكناً لأننا نعرف اهدافها جيداً».
وتابع: «اننا نفهم جيداً الممارسة الديموقراطية ونحن ندرك ان في الولايات المتحدة ديموقراطية كما لدينا، لذلك نحن نفهم هذا الأمر جيداً».
ورفض النائب الدكتور حسن جوهر «قبول شهادة من شخصية متطرفة في ارائها»، مؤكداً ان «السياسة الخارجية الكويتية وديبلوماسيتها الاقتصادية نالت اجماعاً شعبياً يؤيد تحركها في اشراك شعوب العالم في ثروتنا النفطية».
واضاف: «هناك توافق في الاراء رغم الديموقراطية من جانب النخب المثقفة في الكويت، على دورها الانساني في خدمة العالم، وتالياً نحن لا نريد شهادة تزكية من نائب اميركي او غيره».
وقال جوهر: «لا يستطيع احد ان يزايد على المواقف القومية الكويتية والتزاماتها مع العالم الخارجي انطلاقاً من مواد الدستور التي تنص على اهمية ان يكون للكويت دور في المساهمة بدعم القضايا العربية والإنسانية».
واكد ان «السجل العملي لدور الكويت تجاه العرب والعالم حافل بالمساهمات الانسانية، لاسيما تلك التي تخدم التنمية في دول العالم الثالث» مشيراً الى ان «الواقع يؤكد وصول المساعدات الكويتية الى 100 دولة على مستوى العالم».
واشار الى ان «الموقف الكويتي من القضية الفلسطينية لا يمكن ان يتغاضى عنه الا ناكر الجميل، فالكويت قدمت شبابها في كل الحروب العربية ضد الكيان الصهيوني، فضلاً عن المساعدات المالية التي تقدمها لمناصرة هذه القضية العربية».
ولفت الى ان «للكويت الحق في ان تتحفظ عن تقديم المساعدات الى السلطة الفلسطينية، لدورها المشبوه من الغزو العراقي للكويت، فضلاً عن وجود فساد مالي واضح لدى هذه السلطة بحسب اعترافات مسؤولين فيها، وبالتالي فإن لمجلس الأمة مواقف من هذه المساعدات، اذ ليس من السهل القبول بتبديد الاموال الكويتية لتذهب في خدمة مصالح ضيقة، وانما هناك حرص كويتي على ان تصل هذه المساعدات الى الشعب الفلسطيني وفق مبدأ الشفافية والوضوح والتدقيق ايضاً».
وقال النائب الدكتور ناصر الصانع «نقول للانتوس الحمد لله ان ما قلته هو رأيك ولا يمثل وجهة النظر الاميركية الرسمية وتبقى في النهاية وجهة نظر خاصة بك، والكويت تعرف التزاماتها وامكاناتها ولا تحتاج الى من يعلمها ونحن سعداء لاهتمامك بالقضية الفلسطينية ونأمل ان تستمر حماستك للقضايا التي تمر على منطقتنا», مؤكداً ان «رأي عضو الكونغرس يعتبر اجتهاداً».
واضاف «مثلما للعضو لانتوس رأي عبر عنه ايضاً هناك اراء اخرى لاعضاء برلمانيين في مختلف البرلمانات في العالم، ولكن في النهاية من يحدد السياسات الخارجية بشكلها النهائي هو السلطات التنفيذية» مشيراً الى ان «الاراء البرلمانية تؤخذ كوجهات نظر يتم ايصالها الى صاحب القرار وليس للسلطات البرلمانية والتشريعية دور في السياسات الخارجية».
وعما قاله لانتوس حول دور الولايات المتحدة في تحرير الكويت، قال الصانع «هذا الحوار حوار جدلي لا ينتهي لأن من الممكن ان يأتي شخص ويقول لولا دور الكويت لما تمكنت الولايات المتحدة من انجاز عملياتها في العراق ولكن ليس هكذا تنظر الأمور لأن كل دولة تعمل وفق ما تراه من مصلحتها الوطنية، واذا تلاقت المصالح فهذا من الافضل».
ورفض النائب محمد الخليفة اسلوب لانتوس، وقال «لا نرضى ان يتدخل احد في شؤون الكويت السياسية وخصوصاً ان الجميع يعلم بدور الكويت القومي في مساعداتها الدول العربية الشقيقة ودول العالم اجمع من باب الإنسانية».
وطالب الخليفة في تصريحه لـ «الرأي العام» لانتوس «بدلاً من مهاجمة الكويت عليه أن يدافع ويدعم قيام ونجاح عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال الضغط على اسرائيل التي مازالت تمارس انتهاكات انسانية بحق الشعب الفلسطيني وتقوم بتدمير البنية التحتية للدولة الفلسطينية ومنع مشاركة المستثمرين العرب في فلسطين».



=========
وهنا رد القيادة الفلسطنية ......
محمد رشيد للانتوس: دعم الكويت للفلسطينيين تخطى الواجب ووصل حد الكرم الكامل

قال محمد رشيد المستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) انه «لا توجد دولة او شعب ساعد الشعب الفلسطيني في بلورة قضيته والوصول بها الى هذا الوضع الذي اصبحت فيه على مشارف قيام الدولة الفلسطينية الناجزة والمستقلة ومنذ منتصف القرن الماضي مثلما فعلت دولة الكويت والشعب الكويتي الشقيق».
وأضاف رشيد الذي يشغل، بالاضافة الى منصبه الرسمي، منصب المدير العام لصندوق الاستثمار الفلسطيني في اول رد فعل فلسطيني على تصريحات عضو الكونغرس الديموقراطي توم لانتوس المنتقدة لما اسماه «تقاعس الكويت تجاه الفلسطينيين» ان الكويت «شكلت حاضنة الأمان المعنوي والسياسي والأخلاقي والمالي للشعب الفلسطيني وتحديداً لحركة فتح قائدة نضاله الوطني ومنظمة التحرير ممثله الشرعي منذ انطلاقة الرصاصة الأولى».
وتابع: «الكويت محفورة في الذاكرة الفلسطينية باعتبارها عنوان البداية وبارقة الأمل لهذا الشعب».
وأوضح رشيد انه «حتى في تلك السنوات التي مرت بها العلاقات بين الكويت ومنظمة التحرير بأزمة عميقة، وهي الأزمة التي احتوتها حكمة وعبقرية القيادتين في البلدين الشقيقين، حتى في تلك السنوات، فإن الدعم الكويتي للشعب الفلسطيني من اجل تعزيز صموده فوق ارضه لم يتوقف او ينقطع أبداً سواء عبر المؤسسات الرسمية العربية او المؤسسات الدولية».
وأضاف «كانت الكويت وفية لالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني ونضاله بطواعية تامة ورضا كامل وايمان كبير بقضية الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير ارضه وإقامة دولته المستقلة».
وقال: «أعتقد جازماً ان الكويت لا تحتاج لاستمرارها في هذا الدعم التاريخي إلى تلميحات أو تصريحات أو ضغوط من أي جهة كانت، فالاخوة في الكويت لم يقصروا في هذا الدعم الذي تخطى الواجب ووصل حد الكرم الكامل الذي لن ينساه الشعب الفلسطيني أبداً».



==========


:icon6: :icon6: :icon6: :icon6:

Men_Tikreit
13-02-2005, 02:38 PM
«ماذا يريدنا ان نعمل حتى نثبت له اننا لم ننس ولن ننسى الدور الاميركي في تحرير الكويت؟»,

«الكويت حكومة وشعباً، لا يمكن ان تنسى الدور الذي لعبته القوات المسلحة الاميركية في طرد قوات النظام الصدامي العام 1991».


http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/2/120/0-1,2,3,4,5,6,7,8,9,.png (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=2&nAya=120)


«ما ابداه السيناتور الاميركي لا يمكن ان يؤثر في طبيعة العلاقات الكويتية ـ الاميركية»،


«هذه العلاقات لا تتأثر بتصريح من هنا او رأي من هناك، فهي علاقات متينة لا يمكن ان تشوش عليها مثل هذه الاراء المتطرفة».



http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/5/51/0-13,14,15,16,17,.png (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=5&nAya=51)

لا تعليق

الثائر العنيد
13-02-2005, 02:55 PM
الامور واضحه يا عيوني

الامريكيين بدهم يخلوا العرب يسووا سلام مع اسرائيل سواء بالتهديد او الضغط

و مثل ما نحنا شايفين حاليا الامريكيين بدؤوا يضغطوا على الكويتيين و بكره السعوديين و اللهم اعلم مين بعدين

لا تنسوا انه (كوندي) وعدت شارون بعشرة دول عربيه على الاقل تعترف باسرائيل



انتبهوا يا شرفاء العرب