asasfour
13-02-2005, 03:46 PM
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
أتوجه إليكم بتحية عطرة وارجو من الله العلي الكريم أن يوفقني في عرض ما قرأته
إن الشجاعة قد تكلف صاحبها فقدان حياته فهل الجبن يقي صاحبه شر المهالك ؟ كلا فالذين يموتون في ميادين الحياة وهم يولون الأدبار أضعاف الذين يموتون وهم يقتحمون الأخطار......؟
وللمجد ثمنه الغالي الذي يتطوع الانسان بدفعه , ولكن الهوان لا يعفي صاحبها من ضريبة يدفعها و هو كاره حقير . و من ثم الأمة التي تضن ببنيها في ساحة الجهاد تفقدهم أيام السام والتي لاتقدم للحرية أبطالا وهم سادة كرام , تقدم للعبودية رجالا يشنقون و هم سفلة لئام
وهكذا من لم يسهر نفسه للتعليم أياما أسهره الجهل أعواما , ولو حسبنا ما فقده الشرق تحت وطأة الجهل والفقر و لمرض لوجدناه أضعاف ما فقده الغرب وهو يبحث عن العلم والغنى والصحة !!!
ومادام الشئ و ضده يكلفون الكثير فلماذا نرضى الحقير و لانطمع في الخطير .
ألا ماأجمل قوله
إذا كنت في أمر مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
والذين يحسبون البذل في سبيل الله مغرما يستحق الرثاء أو تضحية تستحق العزاء ليوا من الدين أو الدنيا في شئ وحق على هؤلاء أن يدفنوا وهم أحياء و أن يرقدوا في مهاد الذل لا ليستريحوا و لكن لتستجاب فيهم دعوة خالد"فلا نامت أعين الجبناء "
إن اللصوص عندما يقومون بمغامراتهم الجريئة للسلب و النهب لا يأخذون من الموت أماما ولا من الحظ ضمانا بل يعلمون أن القتل لهم بالمرصاد
فكيف الحال إذا تشجع اللصوص و خاف أصحاب الحقوق وساورتهم الهواجس على أموالهم وأولادهم
بل وكيف الحال إذا أقبلت الدول الغاصبة الضاربة و أدبرت الدول المضروبة المغصوبة..؟
وكيف الحال إذا ضحى أصحاب العدوان ونكص أصحاب الأيمان ؟؟!!!
إن القرآن يخاطب المؤمنين في صراحة يوضح لهم أن المغارم قسمة عادلة بين المؤمنين و الكافرين
جميعا فأيما امرئ تكص على عقبيه مهزوما فقد سقط من عين الله
بسم الله الرحمن الرحيم
" إن يمسسكم قرح فقد مس القرح قرح مثله"
"ولاتهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "فهل يفر إلا مجرم دنئ
صدق الله العظيم
كم تنفق دولة كمصر مثلا على الدخانتلك الحماقة التي تحرق بين الأصابع و الشفاة على غير فائدة , فهل كلفنا ميدان الشرف نصف ما كلفنا ميدان الترف
هذا في المال أما في الرجال فكم سنقدم من الشهداء الأبرار فداء لعقيدتنا و لكرامتنا ؟ إن ضحايا هذا الجهاد النبيل - إن صحت تسميتهم ضحايا لن يبلغوا أبدا نصف ماقدمناه للأوبئة في عام واحد
وشتان بين موت وموت
فلنحمل مواثيق الكرامة بعزة وشمم ز ولنأخذ سبيلنا الفذة في طليعة الأمم ولندفع الثمن في سبيل الله طوعا و إلا دفعناه في سبيل الشيطان رغمنا , ثم لا أجر لنا
" قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل , وإذا لا تمتعون إلا قليلا . قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أرد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة , ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا"
وإلى لقاء آخر إن شاء الله
على فكرة الموضوع منقول " أ. محمد الغزالي"
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
أتوجه إليكم بتحية عطرة وارجو من الله العلي الكريم أن يوفقني في عرض ما قرأته
إن الشجاعة قد تكلف صاحبها فقدان حياته فهل الجبن يقي صاحبه شر المهالك ؟ كلا فالذين يموتون في ميادين الحياة وهم يولون الأدبار أضعاف الذين يموتون وهم يقتحمون الأخطار......؟
وللمجد ثمنه الغالي الذي يتطوع الانسان بدفعه , ولكن الهوان لا يعفي صاحبها من ضريبة يدفعها و هو كاره حقير . و من ثم الأمة التي تضن ببنيها في ساحة الجهاد تفقدهم أيام السام والتي لاتقدم للحرية أبطالا وهم سادة كرام , تقدم للعبودية رجالا يشنقون و هم سفلة لئام
وهكذا من لم يسهر نفسه للتعليم أياما أسهره الجهل أعواما , ولو حسبنا ما فقده الشرق تحت وطأة الجهل والفقر و لمرض لوجدناه أضعاف ما فقده الغرب وهو يبحث عن العلم والغنى والصحة !!!
ومادام الشئ و ضده يكلفون الكثير فلماذا نرضى الحقير و لانطمع في الخطير .
ألا ماأجمل قوله
إذا كنت في أمر مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
والذين يحسبون البذل في سبيل الله مغرما يستحق الرثاء أو تضحية تستحق العزاء ليوا من الدين أو الدنيا في شئ وحق على هؤلاء أن يدفنوا وهم أحياء و أن يرقدوا في مهاد الذل لا ليستريحوا و لكن لتستجاب فيهم دعوة خالد"فلا نامت أعين الجبناء "
إن اللصوص عندما يقومون بمغامراتهم الجريئة للسلب و النهب لا يأخذون من الموت أماما ولا من الحظ ضمانا بل يعلمون أن القتل لهم بالمرصاد
فكيف الحال إذا تشجع اللصوص و خاف أصحاب الحقوق وساورتهم الهواجس على أموالهم وأولادهم
بل وكيف الحال إذا أقبلت الدول الغاصبة الضاربة و أدبرت الدول المضروبة المغصوبة..؟
وكيف الحال إذا ضحى أصحاب العدوان ونكص أصحاب الأيمان ؟؟!!!
إن القرآن يخاطب المؤمنين في صراحة يوضح لهم أن المغارم قسمة عادلة بين المؤمنين و الكافرين
جميعا فأيما امرئ تكص على عقبيه مهزوما فقد سقط من عين الله
بسم الله الرحمن الرحيم
" إن يمسسكم قرح فقد مس القرح قرح مثله"
"ولاتهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون "فهل يفر إلا مجرم دنئ
صدق الله العظيم
كم تنفق دولة كمصر مثلا على الدخانتلك الحماقة التي تحرق بين الأصابع و الشفاة على غير فائدة , فهل كلفنا ميدان الشرف نصف ما كلفنا ميدان الترف
هذا في المال أما في الرجال فكم سنقدم من الشهداء الأبرار فداء لعقيدتنا و لكرامتنا ؟ إن ضحايا هذا الجهاد النبيل - إن صحت تسميتهم ضحايا لن يبلغوا أبدا نصف ماقدمناه للأوبئة في عام واحد
وشتان بين موت وموت
فلنحمل مواثيق الكرامة بعزة وشمم ز ولنأخذ سبيلنا الفذة في طليعة الأمم ولندفع الثمن في سبيل الله طوعا و إلا دفعناه في سبيل الشيطان رغمنا , ثم لا أجر لنا
" قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل , وإذا لا تمتعون إلا قليلا . قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أرد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة , ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا"
وإلى لقاء آخر إن شاء الله
على فكرة الموضوع منقول " أ. محمد الغزالي"