khaledocom
15-02-2005, 08:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أو ما قد قتل السيد / رفيق الحريري رحمه الله والله أسأل أن يتقبله عنده من الشهداء يبقى لدينا عدة تساؤلات أهمها:
ما هي الجهات المستفيدة من تغييب أو قتل رفيق الحريري؟؟؟؟؟
هل هي :
1-إسرائيل وأمريكا
2-فرنسا
3-المعارضة اللبنانية
نلاحظ تقارب مواقف الثلاث جهات المشار إليها أعلاه من حيث ردود الفعل المعلنة بعد الحادث :
*المعارضة وإسرائيل أتهمتا سوريا والحكومة اللبنانية بتدبير عملية الاغتيال وطالبت المعارضة بوضع لبنان تحت الانتداب أو الحماية الدولية وهي دعوة صريحة لتدخل أمريكي وأروبي لاحتلال لبنان وما أكثر الذرائع التي تبرر ذلك.
*فرنسا تطالب بتحقيق دولي في الحادث أي أنها لا تثق بالحكومة اللبنانية أي أنها تتهمها ولكن بشكل غير مباشر كما أنها تطالب بانسحاب القوات السورية من لبنان.
*الولايات المتحدة قالت أنها وحلفائها بمجلس الأمن سيعاقبون من قام بهذا الاعتداء وأضاف المتحدث باسم البيت الابيض أن الشعب اللبناني يستحق الحرية وأمريكا تصر على تطبيق القرار 1559 والقاضي بانسحاب القوات السورية من لبنان.
مواقف الاطراف الثلاث متقاربة إلى حد بعيد إن لم تكن متطابقة كما لوكان هناك تنسيق مسبق بينها لاتخاذ هذه المواقف أو اتفاق حتى من قبل عملية الاغتيال .
ولكن هناك خطأ وقع فيه كاتب السيناريو أو من أخرج هذا الفيلم ألا وهو الجهة التي تبنت تنفيذ العملية (النصرة والجهاد بأرض الشام)
أظن أن هذا الخطأ يكفي لتبرئة سوريا والحكومة اللبنانية من عملية الاغتيال . إذ كيف تقوم سوريا بقتل الحريري ثم تلصق التهمة بمنظمة متطرفة بأرض الشام يعني على أرض سورية نفسها كما أن مقتل الحريري ضربة قوية للوجود السوري بلبنان وكذلك ضربة للحكومة والسلطة اللبنانية الحالية.. وطعن لقدرة كليهما على حفظ الأمن بلبنان. كما أن الحريري رحمه الله الله لم يكن على نزاع مع أي جماعة سلفية كما أنه لم يكن هدفاً لها أبداً حتى إعلامياً .
المستفيد مما حدث هو المعارضة اللبنانية التي كانت تتخذ من السفارة الفرنسية والأمريكية غرف عمليات لها قبل اغتيال الحريري وها قد وجدت لها ذريعة للوصول للسلطة تحت غطاء خارجي من أمريكا وفرنسا وحلفائهما حتى لو أدى الأمر إلى اشتعال فتنة طائفية بلبنان تقضي على الخضر واليابس .. ما يهمه هو المنفعة الشخصية وليس وطنهم .....
الآن سيأتي الدور الحقيقي للمعارضة وهو تهييج وتأجيج المشاعر لدى السنة بلبنان ضد السلطة وضد سوريا وتحريك الرأي العالمي ضدهما بشكل أقوى والتمهيد للفتنية الطائفية بلبنان...(بعد زيارة المعارضة لمنزل الشهيد الحريري أعلنت أسرة الحريري رغبتها في عدم مشاركة السلطة مراسم التشييع) ...... "مواقف المعارضة مخطط لها مسبقاً ومدروسة بعناية "
ألا يظن هؤلاء أنهم ميتون مهما طال بهم الأمد على ظهر الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......
ألا يظن أولئك أنهم مبعثون ليوم عظيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أو ما قد قتل السيد / رفيق الحريري رحمه الله والله أسأل أن يتقبله عنده من الشهداء يبقى لدينا عدة تساؤلات أهمها:
ما هي الجهات المستفيدة من تغييب أو قتل رفيق الحريري؟؟؟؟؟
هل هي :
1-إسرائيل وأمريكا
2-فرنسا
3-المعارضة اللبنانية
نلاحظ تقارب مواقف الثلاث جهات المشار إليها أعلاه من حيث ردود الفعل المعلنة بعد الحادث :
*المعارضة وإسرائيل أتهمتا سوريا والحكومة اللبنانية بتدبير عملية الاغتيال وطالبت المعارضة بوضع لبنان تحت الانتداب أو الحماية الدولية وهي دعوة صريحة لتدخل أمريكي وأروبي لاحتلال لبنان وما أكثر الذرائع التي تبرر ذلك.
*فرنسا تطالب بتحقيق دولي في الحادث أي أنها لا تثق بالحكومة اللبنانية أي أنها تتهمها ولكن بشكل غير مباشر كما أنها تطالب بانسحاب القوات السورية من لبنان.
*الولايات المتحدة قالت أنها وحلفائها بمجلس الأمن سيعاقبون من قام بهذا الاعتداء وأضاف المتحدث باسم البيت الابيض أن الشعب اللبناني يستحق الحرية وأمريكا تصر على تطبيق القرار 1559 والقاضي بانسحاب القوات السورية من لبنان.
مواقف الاطراف الثلاث متقاربة إلى حد بعيد إن لم تكن متطابقة كما لوكان هناك تنسيق مسبق بينها لاتخاذ هذه المواقف أو اتفاق حتى من قبل عملية الاغتيال .
ولكن هناك خطأ وقع فيه كاتب السيناريو أو من أخرج هذا الفيلم ألا وهو الجهة التي تبنت تنفيذ العملية (النصرة والجهاد بأرض الشام)
أظن أن هذا الخطأ يكفي لتبرئة سوريا والحكومة اللبنانية من عملية الاغتيال . إذ كيف تقوم سوريا بقتل الحريري ثم تلصق التهمة بمنظمة متطرفة بأرض الشام يعني على أرض سورية نفسها كما أن مقتل الحريري ضربة قوية للوجود السوري بلبنان وكذلك ضربة للحكومة والسلطة اللبنانية الحالية.. وطعن لقدرة كليهما على حفظ الأمن بلبنان. كما أن الحريري رحمه الله الله لم يكن على نزاع مع أي جماعة سلفية كما أنه لم يكن هدفاً لها أبداً حتى إعلامياً .
المستفيد مما حدث هو المعارضة اللبنانية التي كانت تتخذ من السفارة الفرنسية والأمريكية غرف عمليات لها قبل اغتيال الحريري وها قد وجدت لها ذريعة للوصول للسلطة تحت غطاء خارجي من أمريكا وفرنسا وحلفائهما حتى لو أدى الأمر إلى اشتعال فتنة طائفية بلبنان تقضي على الخضر واليابس .. ما يهمه هو المنفعة الشخصية وليس وطنهم .....
الآن سيأتي الدور الحقيقي للمعارضة وهو تهييج وتأجيج المشاعر لدى السنة بلبنان ضد السلطة وضد سوريا وتحريك الرأي العالمي ضدهما بشكل أقوى والتمهيد للفتنية الطائفية بلبنان...(بعد زيارة المعارضة لمنزل الشهيد الحريري أعلنت أسرة الحريري رغبتها في عدم مشاركة السلطة مراسم التشييع) ...... "مواقف المعارضة مخطط لها مسبقاً ومدروسة بعناية "
ألا يظن هؤلاء أنهم ميتون مهما طال بهم الأمد على ظهر الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......
ألا يظن أولئك أنهم مبعثون ليوم عظيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟