Pr.Game
17-02-2005, 10:44 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: نشرت إحدى الفصائل القتالية في مدينة الرمادي بيانًا توضح فيه عدد الشهيدات العراقيات اللاتي خضن معارك ضد الاحتلال في كافة أنحاء العراق.
وذكر البيان أن 136 شهيدة عراقية ـ بينهن أربعة عربيات ـ سقطن شهيدات في معارك مختلفة في الفلوجة والموصل والرمادي وحديثه وتلعفر والقائم وبعقوبة وبغداد واليوسفية والحلة والنجف و'أبو غريب' وحصيبة, وغيرها من المدن.
وجاء في البيان ما نصه: 'فاطمة في ركاب الشهداء فلا نامت أعين الجبناء... إحصائية لعدد الشهيدات العراقيات والعربيات اللاتي سقطن في ساحات الوغى دفاعًا عن حرمة دين محمد وإعلاءً لكلمة لا اله إلا الله'.
وأضاف البيان ـ بحسب ما نقل مراسل 'مفكرة الإسلام' ـ:
'لقد استشهد من استشهد من رجال الأمة والقلب يقطر الدم قبل الألم عليهم, ولم يحرك ذلك قلوب الجبناء والعملاء, فقررنا أن نقدم إحصائية لعدد النساء اللاتي استشهدن في معارك المقاومة كافه لا اللواتي استشهدن في قصف الاحتلال, بل هذا العدد هو النساء الذين قبضن على بنادقهن دفاعًا عن حرمة هذا الدين وهذا الوطن, لكي نعطي للعميل قبل الجبان فرصة أن يلتفت إلى ما يفعله بنفسه ويرد إلى وعيه'.
وأوضح البيان: 'الإحصائية تفيد أن 136 شهيدة متن كلهن في ساحات المعارك, 15 منهن في عمليات استشهادية أذهلت الأعداء وزرعت الرعب في قلوبهم, فهل من مدّكر'.
وختم بقوله: 'قد أسمينا سرِية من سرايا المجاهدين باسم إحداهن, تلك البطلة التي أذاقت الاحتلال شر الهزيمة, فكانت سرية فاطمة الطاهرة الشهيدة تخليدًا لها ووصمة عار على جبين كل جبان وعميل'.
جدير بالذكر أن أول النساء اللاتي استشهدن في العراق – والله حسيبهن – كانت إحدى نساء قبيلة شمر، حيث ارتدت حزامًا ناسفًا ثم قامت بتفجير نفسها على نقطة تفتيش أمريكية بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكية، وهو ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجنود الأمريكيين.
كما يشار إلى أن أشهر المجاهدات العراقيات هي أم الشهداء من أهالي مدينة الفلوجة، وكانت قد قاتلت ضمن صفوف المقاومة العراقية إبان فترة حصار الاحتلال للفلوجة، وانحازت مع المقاومين لما توجهوا نحو المناطق الجنوبية من المدينة، ورفضت الخروج من المدينة.
واعتادت أن تصيح بمقاتلي المقاومة وتنهرهم إذا تراجعوا وتطالبهم بالتقدم نحو المحتلين وهي تصيح بأعلى صوتها وباللهجة العراقية: 'عيب عليكم.. النساء قادم والرجال في الخلف!'
كما أن 'مفكرة الإسلام' قد أجرت لقاءً ممتعًا مشوقًا مع هذه المجاهدة من المنتظر أن ينشر في حينه بمشيئة الله تعالى، حيث أجرت 'مفكرة الإسلام' ذلك اللقاء معها عقب دفنها أحد أولادها شهيدًا.
.
وذكر البيان أن 136 شهيدة عراقية ـ بينهن أربعة عربيات ـ سقطن شهيدات في معارك مختلفة في الفلوجة والموصل والرمادي وحديثه وتلعفر والقائم وبعقوبة وبغداد واليوسفية والحلة والنجف و'أبو غريب' وحصيبة, وغيرها من المدن.
وجاء في البيان ما نصه: 'فاطمة في ركاب الشهداء فلا نامت أعين الجبناء... إحصائية لعدد الشهيدات العراقيات والعربيات اللاتي سقطن في ساحات الوغى دفاعًا عن حرمة دين محمد وإعلاءً لكلمة لا اله إلا الله'.
وأضاف البيان ـ بحسب ما نقل مراسل 'مفكرة الإسلام' ـ:
'لقد استشهد من استشهد من رجال الأمة والقلب يقطر الدم قبل الألم عليهم, ولم يحرك ذلك قلوب الجبناء والعملاء, فقررنا أن نقدم إحصائية لعدد النساء اللاتي استشهدن في معارك المقاومة كافه لا اللواتي استشهدن في قصف الاحتلال, بل هذا العدد هو النساء الذين قبضن على بنادقهن دفاعًا عن حرمة هذا الدين وهذا الوطن, لكي نعطي للعميل قبل الجبان فرصة أن يلتفت إلى ما يفعله بنفسه ويرد إلى وعيه'.
وأوضح البيان: 'الإحصائية تفيد أن 136 شهيدة متن كلهن في ساحات المعارك, 15 منهن في عمليات استشهادية أذهلت الأعداء وزرعت الرعب في قلوبهم, فهل من مدّكر'.
وختم بقوله: 'قد أسمينا سرِية من سرايا المجاهدين باسم إحداهن, تلك البطلة التي أذاقت الاحتلال شر الهزيمة, فكانت سرية فاطمة الطاهرة الشهيدة تخليدًا لها ووصمة عار على جبين كل جبان وعميل'.
جدير بالذكر أن أول النساء اللاتي استشهدن في العراق – والله حسيبهن – كانت إحدى نساء قبيلة شمر، حيث ارتدت حزامًا ناسفًا ثم قامت بتفجير نفسها على نقطة تفتيش أمريكية بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكية، وهو ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجنود الأمريكيين.
كما يشار إلى أن أشهر المجاهدات العراقيات هي أم الشهداء من أهالي مدينة الفلوجة، وكانت قد قاتلت ضمن صفوف المقاومة العراقية إبان فترة حصار الاحتلال للفلوجة، وانحازت مع المقاومين لما توجهوا نحو المناطق الجنوبية من المدينة، ورفضت الخروج من المدينة.
واعتادت أن تصيح بمقاتلي المقاومة وتنهرهم إذا تراجعوا وتطالبهم بالتقدم نحو المحتلين وهي تصيح بأعلى صوتها وباللهجة العراقية: 'عيب عليكم.. النساء قادم والرجال في الخلف!'
كما أن 'مفكرة الإسلام' قد أجرت لقاءً ممتعًا مشوقًا مع هذه المجاهدة من المنتظر أن ينشر في حينه بمشيئة الله تعالى، حيث أجرت 'مفكرة الإسلام' ذلك اللقاء معها عقب دفنها أحد أولادها شهيدًا.
.