Stromer
18-02-2005, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد سؤال لعامة الشيعة وأي شخص يدعي الإسلام ويتبع فرقة من فرق الشيعه أو غيرها مهما كانت :
طبعا نعرف أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه آية (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا .. )) الآية 3 من سورة المائدة ( أي إكتمل الإسلام ورضي به ) في آخر حياته الكريمة صلى الله عليه وسلم .. فكيف تتبعون فرقة ظهرت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بـأكثر من24 سنة وقت تولي الإمام علي كرم الله وجهة الخلافة ( سؤال لجميع المذاهب مهما إختلفت المدة ) ؟ وكيف تقومون بأشياء لم يقم بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر أحد بالقيام بها ( كشق الجيوب والنياحه على الحسين رضي الله عنه ) .. وفي نفس الوقت لم يقم بها أحد على الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ( أكبر مصيبة فقد إنسان على وجه الأرض ) والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين *144* )) سورة آل عمران .. وكان الإمام علي رضي الله عنه حيا يرزق ولم يلطم عليه ولم يأمر أحد باللطم عليه صلى الله عليه وسلم لأن الإمام علي كرم الله وجهه يعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك بل وحرمه وقال بأن الميت يعذب في قبره لنياح أهله عليه نعم أنا أقول معكم لعن الله من قتل الحسين ولكن لا نغير ديننا ونزيد به وننقص من أجل ذلك .. فلن ينفعنا ذلك يوم العرض الأكبر على الله حينما يتبرأ الحسين رضي الله عنه من من كانوا يفعلون ذلك عليه .. وإقراءوا إن شئتم قول الله تعالى (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا *103* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا *104* أولئك الذين كفروا بلقاء ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا * 105 * )) سورة الكهف .. ولا ننسا دور الشيعة للإسف في عدم إعتناق الكثيرين للإسلام حينما يسمعون أن الإسلام دين الرأفة والرحمة والعدل وأن لبدن الإنسان حق عليه ويرون للأسف مشاهد للشيعة وهم يضربون أنفسهم ونسائهم وأطفالهم ( وحتى الرضع ) بالحجارة والسياط والسكاكين والسيوف حتى يريقون دمهم فيقولون ماهذا بدين .. للأسف .. وأنصحك بإتباع الحق وهو آخر ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الدين ( الحقيقي ) الذي إرتضاه لنا الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن بدل بعد ذلك ( أي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ) فعليه وزره ووزر من إتبعه وإقراءوا إن شئتم قول الله تعالى (( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا *66 * وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا *67 * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا )) سورة الأحزاب .. وواضح في الآيه أن الإتباع هو لما جاء به الله ورسوله ( وليس فيمن بعدهم من من غلوا بالدين وتعصبوا حتى تبدل وزاد ونقص .. وإن للمرء عقلا يدله بإذن الله على الحق .. ومن يهدي الله فماله من مضل ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا .. و أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والله يهدينا إلى الحق والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد سؤال لعامة الشيعة وأي شخص يدعي الإسلام ويتبع فرقة من فرق الشيعه أو غيرها مهما كانت :
طبعا نعرف أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه آية (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا .. )) الآية 3 من سورة المائدة ( أي إكتمل الإسلام ورضي به ) في آخر حياته الكريمة صلى الله عليه وسلم .. فكيف تتبعون فرقة ظهرت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بـأكثر من24 سنة وقت تولي الإمام علي كرم الله وجهة الخلافة ( سؤال لجميع المذاهب مهما إختلفت المدة ) ؟ وكيف تقومون بأشياء لم يقم بها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر أحد بالقيام بها ( كشق الجيوب والنياحه على الحسين رضي الله عنه ) .. وفي نفس الوقت لم يقم بها أحد على الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ( أكبر مصيبة فقد إنسان على وجه الأرض ) والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين *144* )) سورة آل عمران .. وكان الإمام علي رضي الله عنه حيا يرزق ولم يلطم عليه ولم يأمر أحد باللطم عليه صلى الله عليه وسلم لأن الإمام علي كرم الله وجهه يعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك بل وحرمه وقال بأن الميت يعذب في قبره لنياح أهله عليه نعم أنا أقول معكم لعن الله من قتل الحسين ولكن لا نغير ديننا ونزيد به وننقص من أجل ذلك .. فلن ينفعنا ذلك يوم العرض الأكبر على الله حينما يتبرأ الحسين رضي الله عنه من من كانوا يفعلون ذلك عليه .. وإقراءوا إن شئتم قول الله تعالى (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا *103* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا *104* أولئك الذين كفروا بلقاء ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا * 105 * )) سورة الكهف .. ولا ننسا دور الشيعة للإسف في عدم إعتناق الكثيرين للإسلام حينما يسمعون أن الإسلام دين الرأفة والرحمة والعدل وأن لبدن الإنسان حق عليه ويرون للأسف مشاهد للشيعة وهم يضربون أنفسهم ونسائهم وأطفالهم ( وحتى الرضع ) بالحجارة والسياط والسكاكين والسيوف حتى يريقون دمهم فيقولون ماهذا بدين .. للأسف .. وأنصحك بإتباع الحق وهو آخر ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الدين ( الحقيقي ) الذي إرتضاه لنا الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن بدل بعد ذلك ( أي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ) فعليه وزره ووزر من إتبعه وإقراءوا إن شئتم قول الله تعالى (( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا *66 * وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا *67 * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا )) سورة الأحزاب .. وواضح في الآيه أن الإتباع هو لما جاء به الله ورسوله ( وليس فيمن بعدهم من من غلوا بالدين وتعصبوا حتى تبدل وزاد ونقص .. وإن للمرء عقلا يدله بإذن الله على الحق .. ومن يهدي الله فماله من مضل ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا .. و أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والله يهدينا إلى الحق والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .