abukhan
19-02-2005, 02:43 AM
للتذكير يا إخوان أصبح الآن السنة وبعض الشيعة العرب والمسيح والتركمان اللذين يتفقون على هذا الكلام
هددوا بالاعلان عن عدم شرعية الانتخابات
التركمان يؤكدون حوادث تزوير في الانتخابات العراقية
دمشق - حيان نيوف - العربية نت
الجمعة 18 فبراير 2005م، 10 محرم 1426 هـ
تساءل قيادي عراقي تركماني بارز فيما إذا كان الرئيس غازي الياور يريد إلقاء 3 ملايين تركماني إلى الفرات أو دجلة بعد تصريحاته الأخيرة، مشيراً إلى أن احتجاج التركمان مستمر على محاولة تهميش صوتهم.
وقال أرشد الصالحي ، ممثل الجبهة التركمانية العراقية في دمشق ، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" ،إن سبب التظاهرات التركمانية هو " الخروقات الانتخابية في المناطق التركمانية وعدم تمكن كل التركمان من المشاركة في العملية الانتخابية وبشكل خاص في مناطق تلعفر والموصل وسرقة صناديق انتخابية إضافة إلى حالات تزوير".
يذكر أن لائحة جبهة تركمان العراق حصلت على 3 مقاعد بعد إعلان نتائج الانتخابات العراقية وهذا ما أثار استياء التركمان مؤكدين حصول عمليات تزوير واسعة.
وأضاف الصالحي أنه كان من المفترض قطع النقاط الحدودية بين المحافظات خلال الانتخابات، لافتا إلى أن ما حصل في كركوك " كان عكس ذلك " ، وأوضح أنه تم فتح النقاط الحدودية بين كركوك و السليمانية و بين كركوك و أربيل وبالعكس . ويشير الصالحي إلى أن فتح نقاط الحدود هذه أعطى فرصة للأكراد للإدلاء بأصواتهم تارة في كركوك وتارة أخرى في السليمانية.
ومعلوم أن نائب محافظ كركوك أصدر كتابا رقم 132 ويقضي بمنع نقل المواطنين بين المحافظات في فترة الانتخابات.ولفت القيادي التركماني إلى أن جميع الأمور التي تعرض لها التركمان في الانتخابات وخاصة موضوع التزوير "قلّلت عددهم في المجلس الوطني".
وفي حال لم تتفاعل المفوضية مع طلبات التركمان ، يقول الصالحي إنهم سوف "يعلنون أن الانتخابات لم تكن شرعية" ، وقال: " نتمنى أن لا تحاول الحكومة العراقية الجديدة أن تسكت أصواتنا ونحن ننتقد بشدة ما قاله رئيس الجمهورية غازي الياور الذي اعتبر أن العراق مكون من الشيعة والأكراد والسنة فإلى أين سيرمي 3 ملايين تركماني إلى الفرات أم دجلة ".
وأكد الصالحي طلب التركمان لمنصب سيادي ، مشيرا إلى رغبتهم في تسلم رئاسة المجلس الوطني ، و ذكر بعض الأسماء التي يمكن أن تترشح لهذا المنصب مثل الدكتور فاروق عبد الله رئيس الجبهة التركمانية والدكتور سعد الدين أرغن رئيس الحزب التركماني العراقي وآخرين.
وفي حال أشار الأكراد إلى أن التركمان أقلية ولا يحق لهم تمثيل مثل الأكراد ، أجاب الصالحي أن "العراق مؤلف من العرب والأكراد والتركمان ولكن يبقى كل في منطقته هو الأغلبية وضرب مثالا بأن العرب ليسوا أغلبية في مناطق شمال العراق وإنما أغلبية في مناطقهم الرئيسية ".
ورغم الخلاف الذي تتسع دائرته يوميا بين التركمان و الأكراد ، ذكر أرشد الصالحي أن قنوات الاتصال بينهم وبين أعضاء المحافظة في كركوك من الأكراد لم تنقطع ، معبرا عن رغبته باستمرار التواصل مع الأكراد "لكي لا يخسر الشعبان الكردي والتركماني أكثر مما خسرا في أوقات ماضية".
تجدر الإشارة إلى أن الجبهة التركمانية العراقية تضم أربعة أحزاب رئيسية إضافة إلى نادي الإخاء التركماني المؤسس منذ الخمسينات وكذلك جمعيات ومنظمات موجودة في أوروبا ، و الجبهة التركمانية هي نتيجة التنظيمات السرية المشكلة منذ الخمسينات والتي تحولت في عام 1995 إلى "الجبهة التركمانية العراقية"، ومن أحزابها أيضا الحركة الإسلامية لتركمان العراق.
هذا ويبرز الأكراد وثائق تدعم كلامهم عن " كردية كركوك " بقدر ما يبرز التركمان من وثائق لدعم كلامهم أيضا ، وعلى الرغم من الخلافات القائمة بين الطرفين فإن قاسما مشتركا يجمع الأكراد والتركمان وهو الانتهاكات والمعاناة التي تعرضوا لها إبان حكم النظام العراقي السابق ، وهذا ما دفع مثقفين من الجانبين إلى استخدام المعاناة المشتركة
هددوا بالاعلان عن عدم شرعية الانتخابات
التركمان يؤكدون حوادث تزوير في الانتخابات العراقية
دمشق - حيان نيوف - العربية نت
الجمعة 18 فبراير 2005م، 10 محرم 1426 هـ
تساءل قيادي عراقي تركماني بارز فيما إذا كان الرئيس غازي الياور يريد إلقاء 3 ملايين تركماني إلى الفرات أو دجلة بعد تصريحاته الأخيرة، مشيراً إلى أن احتجاج التركمان مستمر على محاولة تهميش صوتهم.
وقال أرشد الصالحي ، ممثل الجبهة التركمانية العراقية في دمشق ، في تصريح خاص لـ"العربية.نت" ،إن سبب التظاهرات التركمانية هو " الخروقات الانتخابية في المناطق التركمانية وعدم تمكن كل التركمان من المشاركة في العملية الانتخابية وبشكل خاص في مناطق تلعفر والموصل وسرقة صناديق انتخابية إضافة إلى حالات تزوير".
يذكر أن لائحة جبهة تركمان العراق حصلت على 3 مقاعد بعد إعلان نتائج الانتخابات العراقية وهذا ما أثار استياء التركمان مؤكدين حصول عمليات تزوير واسعة.
وأضاف الصالحي أنه كان من المفترض قطع النقاط الحدودية بين المحافظات خلال الانتخابات، لافتا إلى أن ما حصل في كركوك " كان عكس ذلك " ، وأوضح أنه تم فتح النقاط الحدودية بين كركوك و السليمانية و بين كركوك و أربيل وبالعكس . ويشير الصالحي إلى أن فتح نقاط الحدود هذه أعطى فرصة للأكراد للإدلاء بأصواتهم تارة في كركوك وتارة أخرى في السليمانية.
ومعلوم أن نائب محافظ كركوك أصدر كتابا رقم 132 ويقضي بمنع نقل المواطنين بين المحافظات في فترة الانتخابات.ولفت القيادي التركماني إلى أن جميع الأمور التي تعرض لها التركمان في الانتخابات وخاصة موضوع التزوير "قلّلت عددهم في المجلس الوطني".
وفي حال لم تتفاعل المفوضية مع طلبات التركمان ، يقول الصالحي إنهم سوف "يعلنون أن الانتخابات لم تكن شرعية" ، وقال: " نتمنى أن لا تحاول الحكومة العراقية الجديدة أن تسكت أصواتنا ونحن ننتقد بشدة ما قاله رئيس الجمهورية غازي الياور الذي اعتبر أن العراق مكون من الشيعة والأكراد والسنة فإلى أين سيرمي 3 ملايين تركماني إلى الفرات أم دجلة ".
وأكد الصالحي طلب التركمان لمنصب سيادي ، مشيرا إلى رغبتهم في تسلم رئاسة المجلس الوطني ، و ذكر بعض الأسماء التي يمكن أن تترشح لهذا المنصب مثل الدكتور فاروق عبد الله رئيس الجبهة التركمانية والدكتور سعد الدين أرغن رئيس الحزب التركماني العراقي وآخرين.
وفي حال أشار الأكراد إلى أن التركمان أقلية ولا يحق لهم تمثيل مثل الأكراد ، أجاب الصالحي أن "العراق مؤلف من العرب والأكراد والتركمان ولكن يبقى كل في منطقته هو الأغلبية وضرب مثالا بأن العرب ليسوا أغلبية في مناطق شمال العراق وإنما أغلبية في مناطقهم الرئيسية ".
ورغم الخلاف الذي تتسع دائرته يوميا بين التركمان و الأكراد ، ذكر أرشد الصالحي أن قنوات الاتصال بينهم وبين أعضاء المحافظة في كركوك من الأكراد لم تنقطع ، معبرا عن رغبته باستمرار التواصل مع الأكراد "لكي لا يخسر الشعبان الكردي والتركماني أكثر مما خسرا في أوقات ماضية".
تجدر الإشارة إلى أن الجبهة التركمانية العراقية تضم أربعة أحزاب رئيسية إضافة إلى نادي الإخاء التركماني المؤسس منذ الخمسينات وكذلك جمعيات ومنظمات موجودة في أوروبا ، و الجبهة التركمانية هي نتيجة التنظيمات السرية المشكلة منذ الخمسينات والتي تحولت في عام 1995 إلى "الجبهة التركمانية العراقية"، ومن أحزابها أيضا الحركة الإسلامية لتركمان العراق.
هذا ويبرز الأكراد وثائق تدعم كلامهم عن " كردية كركوك " بقدر ما يبرز التركمان من وثائق لدعم كلامهم أيضا ، وعلى الرغم من الخلافات القائمة بين الطرفين فإن قاسما مشتركا يجمع الأكراد والتركمان وهو الانتهاكات والمعاناة التي تعرضوا لها إبان حكم النظام العراقي السابق ، وهذا ما دفع مثقفين من الجانبين إلى استخدام المعاناة المشتركة