إبراهيم خ
19-02-2005, 10:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا أن تتقبلوني كعضو في منتداكم المميز والذي شجعني على التواصل معكم هو الحماس والمشاركة
من الأعضاء .
وأريد أن أنبه إلى أن هذه أول قصة أكتبها وأتمنى أن تنال على رضاكم وأرجوا من أهل الخبره في مجال
القصة القصيره تنبيه على أي من الأخطاء التي حرصت على ألا تكون في القصة ولكن هي بدايه وفيها
مافيها من الأخطاء .
انتهت الأم من تحظير الطعام لأبنائها الثلاثة وبعد أن نادتهم جميعا إلى العشاء جلست تتأمل في مجسم السفينة المنحوته أمامها على الرف وأخذت تقلبها بين يديها
وأخذت تعيد بذاكرتها إلى الوراء كانت تذكر كم كان يشكل البحر أكبر تحد يقف بينهم وبين كسب العيش , كانت تذكر كم كان زوجها يقف كسير الجناح أمام هذا
الطاغوت المتكبر كان بوده لو كان له أبناء يشدون عظده ويساعدونه في كسر شوكة البحر الغائره كان كلما حس بالوهن تذكر ابنه رامي الذي خاطر بنفسه من أجل
كسر جبروت البحر العاتي كان رامي من أشد الناس حماسة لجلب ذلك الكنز العظيم الذي يقال بأن قائدا رومانيا خبأه في هذا الجزء الهائج من البحر على جزيرة
في الجزء الهائج من هذا البحر لذا في كان رامي يسئل ببكثرة عن هذا الكنز وعلاماته منذ بداية شبابه , كان أبو رامي يؤمل في ابنه الآمال العضام لذا فقد اجتهد
في تربيته واستطاع أن يجعل منه شاب يهابه جميع أقرانه ومن هو أكبر مه أيضا لذا فقد كان رامي من أشد الناس تعلقا بهذا الكنز والأجدر به , انتبهت الأم على
صوت أحد أبنائها الثلالثه الذين أنجبتهم بعد رامي كان يريد منها أن تنسى ماضيها الأليم وما فيه من أحزان وكيف لها أن تنسى ذلك الولد البار رامي الذي كان همه
الأكبرسعادتها ورضاها كان ابنها الأصغر يسألها دائما وبكثره عن أخيه رامي الذي لم يره والذي ذاع صيته في كل المناطق والذي كان أشد الناس تعلقا بذلك الكنز
المزعومولكن أخوه رامي لم يشأ أن يصدق بأن هذا الكنز ماهو إلا خرافة كانت تحكى على مسامع الأطفال ليناموا والذي كان رامي في صغره على العكس تماما فقد
كانت تؤرق نومه ولم يكن ينم لشدة تفكيره بهذا الكنز وآماله التي يطمح إلى أن يخرج أهله من الفقر وأن يرفع مقام أبيه من الهوان إلى الرفعة والعلو فقد كان رامي
يحدثأمه كثيرا بذلك ولكن أمه لم تستطع أن تخفي دموعها مما تعانيه من حبها لودها ووضعها الذي تعيشه وكان رامي يمسح بيديه دموع أمه ويردد دائما (يوما ما
يا أماه سأمسح من عينيك دموع الفرح إن شاالله,أعدك ياأمي).
كان للقائد الروماني الذي خبأ الكنز ثلاثة أبناء وكانوا يستطلعون الأخبار عن الرجل الذي يستعد بأن يقدم روحه تضحية لهذا الكنز وفي هذه الأثناء نقلت لهم الأخبار
عن هذا الشاب رامي وأنه الوحيد الذي لم يقتنع بخرافة هذا الكنز وأنه مصمم على إيجاده وأنه من مستعد ليضحي بنفسه مقابل هذا الكنز ويقطع البحر الهائج
والأمواج المتلاطمه والعواصف العاتيه عندها قرروا أن أن يستغلوا طيشانه والتخلص منه بعد ذلك لم يجد الأبناء الثلاثه الرومانيون صعوبة في الوصول لهذا الشاب
رامي وتكوين صداقة حميمة معه عندها أخبروه بحقيقتهم وأنهم أبناء ذلك القائد الوماني الذي استطاع خيانة روما بأكملها والفرار بأموال الضرائب كلها وخبأ الكنز
وأن الخريطة التي توصله للكنز معهم وأنهم مستعدون للتعاون مع رامي وإرشاده لجلب ذلك الكنز وتقاسمه بعد ذلك بينهم . طلب رامي أن يأخذ مهلة للتفكير
وأتخاذ القرار الصائب قبل الخوض في هذه المغامرة الخطره في تلك لم يستطع أن ينم لشدة الأفكار المتلاطمه في رأسه فقد اتضحت له أمور لم تكن في الحسبان
وهي أن هذه الأموال حقيقه وأن من يروج الشائعات بأن هذا الكنز ماهو إلا خرافة هم الرومان لكي يتمكن الرومان من القبض على أبناء القائد الروماني ليدلوهم
على مكان هذا الكنز وأن هذه الأموال هي أموال قومه وجيرانهم التي أستحوذ عليها الرومان عنذ إحتلالهم لأراضي قومه وعشيرته لذا فقد كبر الهم عنده من
أبيه وأمه إلا قومه وأهل قريته وأستطاع أخيرا أن يجد الحل المناسب لكل ما يدور في خلده من الأفكار وأن يتخذ القرار السليم والمناسب لكل ما يدرو حوله من
أحداثأخذ رامي يعد العده لكي يتحول تفكيره من إسعاد نفسه وأمه وأبيه إلى إسعاد شعبه بأكمله , ذهب رامي في صباح تلك الليله إلى الرجال الثلالثه وأخبرهم
أنه سوف يمضي إلى ما أقترحوه عليه في يوم الثلاثا من ثاني إسبوع مقبل بعد غروب الشمس في اللحظه التي يتبادل فيه جنود الحراسه وردياتهم حيث تتميز
هذه اللحظه بالركود التام وأخذ يملي عليهم إحتياجاته في ذلك السفر الحاسم .كانت الأم لا تجد للطعام لذة حتى وهي بين أبنائها الثلاثه الذين أنجبتهم بعد رامي
الذين لم يفكروا قط في فعل ما يكدر خاطرها أو يقلق بالها ولكن كل هذا الوفاء لم يجبر مصيبتها في فقدها لرامي نع رضاها بما يفعله أبنائها الثلاثه .أستعد رامي
لهذه الرحله على أتم الإستعداد ورأسه ممتلئ بما خبا فيه من أفكار وآمال عظيمه وتضحية فريده ودع رامي الرجال الثلاثه ويضاحكونه ويقوون عزيمته بالوعود
الكاذبه التي لم تخفى عليهوأوصى صديقه عصام بأبيه وأمه خيرا ولم يكن عصام صديقه الوحيد بل كان كل أبناء قريته أصدقاء له لحسن أخلاقه ولكنه كان
كاتم أسراره الوحيد.لاقى رامي مالاقى من الأهوال والكوارث والمصاعب حيث لم يكن يجد للراحه سبيلا بل كان وقته كله يعمل ويعاني ويقاسي ما يقاسي من
الأخطار وقد كانت تمر عليه الأيام كالساعت والساعات كالثواني ولم تكن الرياح ولا العواصف لتدعه هادئ البال ولم يكن البحر بأحسن حال من غيره فلم يدع رامي
ستريح بل كانت يموج به بقوه ويثور عليه في كل لحظه لم يهن رامي ولم يضعف أمام تلك الأخطار بل وقف في وجهها وقفة البطل الهمام أمام أعدائه واستطاع
أن ينجز مهمته على أتم وجهه وأن يعود إلى دياره أبيض الوجه مرفوع الهامه ووجد أن ما خطط له قد نفذ بالحرف الواحد وأن الرجال الرومانيون الثلاثه
قد تم التخلص منهم ورجع رامي بالأموإلى قريته وقام بتوزيعها على قريته بالتساوي واستطاع أن يغنيهم جميعا عن التذلل للرومان لكسب لقمة العيش الأمر
الذي رفع ذكر رامي في الأفاق ورفع رأس أبيه عاليا وجعله من أكابر القريه بل وجعل جميع أهل قريته يذعنون له بالطاعه الذي جعله يعلن أباه أميرا على
القريه . أستطاع أهل القريه أن يوجدوا لأنفسهم قوة إقتصاديه وسياسيه وأن يتخلصوا من الوجود الروماني .لم يسكت الرومان على هذه الخساره الكبيره التي
سببها لهم رامي فلم تجد بدا من إختطافه وحجزه عندهم ولم يكن أهل القريه ليسكتوا عن إختطاف الرومان لبطلهم رامي فقد قاموا هم أيضا بإختطاف الرومان
وتجارهم ومضايقت روما في سبيل أن تطلق لهم رامي.أستطاعت الأم أن تطرد هذه الأفكار عنها أخيرا
وأن تعيد تلك السفينه المنحوته على مكانها فوق الرف وأن تمسح عنها بعض الغبار وأن تعود إلى كرسيها وأن تبدأ بإكمال غزلها للصوف الذي جعلته لقضاء
وقتها فلم تكن بحاجة أصلا لهذا الصوف لأن رامي إستطاع أن يغني أهله بذلك الكنز الذي جعل منه رامي حقيقة بعد أن كان خرافة في أذهان الناس لم تكد الأم
تغفوا إلى وصوت إبنها رامي يوقضها بهدوء فلم يجد الرومان بدا من إطلاقه فلم يكن لهم به حاجه ولم يسلموا من مضايقات أهل القريه لهم طوال أربع سنوات
هي مدة إختطافهم لرامي .لم تصدق الأم عينها ولم تستطع أيضا أن تمنع دموع الفرح من السيل على خديها الذي كان رامي واضع كفيه عليهما وقد بدأ يمسح
عنها تلك الدموع (دموع الفرح) وهو يحتضنها بعطف وهو يقول (هاأنذا ياأماه أمسح عنك دموع الفرح).
وأخيرا وليس آخرا أتأسف لطول القصة وعدم ترتيبها في فصول لضيق الوقت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم إبراهيم
أرجوا أن تتقبلوني كعضو في منتداكم المميز والذي شجعني على التواصل معكم هو الحماس والمشاركة
من الأعضاء .
وأريد أن أنبه إلى أن هذه أول قصة أكتبها وأتمنى أن تنال على رضاكم وأرجوا من أهل الخبره في مجال
القصة القصيره تنبيه على أي من الأخطاء التي حرصت على ألا تكون في القصة ولكن هي بدايه وفيها
مافيها من الأخطاء .
انتهت الأم من تحظير الطعام لأبنائها الثلاثة وبعد أن نادتهم جميعا إلى العشاء جلست تتأمل في مجسم السفينة المنحوته أمامها على الرف وأخذت تقلبها بين يديها
وأخذت تعيد بذاكرتها إلى الوراء كانت تذكر كم كان يشكل البحر أكبر تحد يقف بينهم وبين كسب العيش , كانت تذكر كم كان زوجها يقف كسير الجناح أمام هذا
الطاغوت المتكبر كان بوده لو كان له أبناء يشدون عظده ويساعدونه في كسر شوكة البحر الغائره كان كلما حس بالوهن تذكر ابنه رامي الذي خاطر بنفسه من أجل
كسر جبروت البحر العاتي كان رامي من أشد الناس حماسة لجلب ذلك الكنز العظيم الذي يقال بأن قائدا رومانيا خبأه في هذا الجزء الهائج من البحر على جزيرة
في الجزء الهائج من هذا البحر لذا في كان رامي يسئل ببكثرة عن هذا الكنز وعلاماته منذ بداية شبابه , كان أبو رامي يؤمل في ابنه الآمال العضام لذا فقد اجتهد
في تربيته واستطاع أن يجعل منه شاب يهابه جميع أقرانه ومن هو أكبر مه أيضا لذا فقد كان رامي من أشد الناس تعلقا بهذا الكنز والأجدر به , انتبهت الأم على
صوت أحد أبنائها الثلالثه الذين أنجبتهم بعد رامي كان يريد منها أن تنسى ماضيها الأليم وما فيه من أحزان وكيف لها أن تنسى ذلك الولد البار رامي الذي كان همه
الأكبرسعادتها ورضاها كان ابنها الأصغر يسألها دائما وبكثره عن أخيه رامي الذي لم يره والذي ذاع صيته في كل المناطق والذي كان أشد الناس تعلقا بذلك الكنز
المزعومولكن أخوه رامي لم يشأ أن يصدق بأن هذا الكنز ماهو إلا خرافة كانت تحكى على مسامع الأطفال ليناموا والذي كان رامي في صغره على العكس تماما فقد
كانت تؤرق نومه ولم يكن ينم لشدة تفكيره بهذا الكنز وآماله التي يطمح إلى أن يخرج أهله من الفقر وأن يرفع مقام أبيه من الهوان إلى الرفعة والعلو فقد كان رامي
يحدثأمه كثيرا بذلك ولكن أمه لم تستطع أن تخفي دموعها مما تعانيه من حبها لودها ووضعها الذي تعيشه وكان رامي يمسح بيديه دموع أمه ويردد دائما (يوما ما
يا أماه سأمسح من عينيك دموع الفرح إن شاالله,أعدك ياأمي).
كان للقائد الروماني الذي خبأ الكنز ثلاثة أبناء وكانوا يستطلعون الأخبار عن الرجل الذي يستعد بأن يقدم روحه تضحية لهذا الكنز وفي هذه الأثناء نقلت لهم الأخبار
عن هذا الشاب رامي وأنه الوحيد الذي لم يقتنع بخرافة هذا الكنز وأنه مصمم على إيجاده وأنه من مستعد ليضحي بنفسه مقابل هذا الكنز ويقطع البحر الهائج
والأمواج المتلاطمه والعواصف العاتيه عندها قرروا أن أن يستغلوا طيشانه والتخلص منه بعد ذلك لم يجد الأبناء الثلاثه الرومانيون صعوبة في الوصول لهذا الشاب
رامي وتكوين صداقة حميمة معه عندها أخبروه بحقيقتهم وأنهم أبناء ذلك القائد الوماني الذي استطاع خيانة روما بأكملها والفرار بأموال الضرائب كلها وخبأ الكنز
وأن الخريطة التي توصله للكنز معهم وأنهم مستعدون للتعاون مع رامي وإرشاده لجلب ذلك الكنز وتقاسمه بعد ذلك بينهم . طلب رامي أن يأخذ مهلة للتفكير
وأتخاذ القرار الصائب قبل الخوض في هذه المغامرة الخطره في تلك لم يستطع أن ينم لشدة الأفكار المتلاطمه في رأسه فقد اتضحت له أمور لم تكن في الحسبان
وهي أن هذه الأموال حقيقه وأن من يروج الشائعات بأن هذا الكنز ماهو إلا خرافة هم الرومان لكي يتمكن الرومان من القبض على أبناء القائد الروماني ليدلوهم
على مكان هذا الكنز وأن هذه الأموال هي أموال قومه وجيرانهم التي أستحوذ عليها الرومان عنذ إحتلالهم لأراضي قومه وعشيرته لذا فقد كبر الهم عنده من
أبيه وأمه إلا قومه وأهل قريته وأستطاع أخيرا أن يجد الحل المناسب لكل ما يدور في خلده من الأفكار وأن يتخذ القرار السليم والمناسب لكل ما يدرو حوله من
أحداثأخذ رامي يعد العده لكي يتحول تفكيره من إسعاد نفسه وأمه وأبيه إلى إسعاد شعبه بأكمله , ذهب رامي في صباح تلك الليله إلى الرجال الثلالثه وأخبرهم
أنه سوف يمضي إلى ما أقترحوه عليه في يوم الثلاثا من ثاني إسبوع مقبل بعد غروب الشمس في اللحظه التي يتبادل فيه جنود الحراسه وردياتهم حيث تتميز
هذه اللحظه بالركود التام وأخذ يملي عليهم إحتياجاته في ذلك السفر الحاسم .كانت الأم لا تجد للطعام لذة حتى وهي بين أبنائها الثلاثه الذين أنجبتهم بعد رامي
الذين لم يفكروا قط في فعل ما يكدر خاطرها أو يقلق بالها ولكن كل هذا الوفاء لم يجبر مصيبتها في فقدها لرامي نع رضاها بما يفعله أبنائها الثلاثه .أستعد رامي
لهذه الرحله على أتم الإستعداد ورأسه ممتلئ بما خبا فيه من أفكار وآمال عظيمه وتضحية فريده ودع رامي الرجال الثلاثه ويضاحكونه ويقوون عزيمته بالوعود
الكاذبه التي لم تخفى عليهوأوصى صديقه عصام بأبيه وأمه خيرا ولم يكن عصام صديقه الوحيد بل كان كل أبناء قريته أصدقاء له لحسن أخلاقه ولكنه كان
كاتم أسراره الوحيد.لاقى رامي مالاقى من الأهوال والكوارث والمصاعب حيث لم يكن يجد للراحه سبيلا بل كان وقته كله يعمل ويعاني ويقاسي ما يقاسي من
الأخطار وقد كانت تمر عليه الأيام كالساعت والساعات كالثواني ولم تكن الرياح ولا العواصف لتدعه هادئ البال ولم يكن البحر بأحسن حال من غيره فلم يدع رامي
ستريح بل كانت يموج به بقوه ويثور عليه في كل لحظه لم يهن رامي ولم يضعف أمام تلك الأخطار بل وقف في وجهها وقفة البطل الهمام أمام أعدائه واستطاع
أن ينجز مهمته على أتم وجهه وأن يعود إلى دياره أبيض الوجه مرفوع الهامه ووجد أن ما خطط له قد نفذ بالحرف الواحد وأن الرجال الرومانيون الثلاثه
قد تم التخلص منهم ورجع رامي بالأموإلى قريته وقام بتوزيعها على قريته بالتساوي واستطاع أن يغنيهم جميعا عن التذلل للرومان لكسب لقمة العيش الأمر
الذي رفع ذكر رامي في الأفاق ورفع رأس أبيه عاليا وجعله من أكابر القريه بل وجعل جميع أهل قريته يذعنون له بالطاعه الذي جعله يعلن أباه أميرا على
القريه . أستطاع أهل القريه أن يوجدوا لأنفسهم قوة إقتصاديه وسياسيه وأن يتخلصوا من الوجود الروماني .لم يسكت الرومان على هذه الخساره الكبيره التي
سببها لهم رامي فلم تجد بدا من إختطافه وحجزه عندهم ولم يكن أهل القريه ليسكتوا عن إختطاف الرومان لبطلهم رامي فقد قاموا هم أيضا بإختطاف الرومان
وتجارهم ومضايقت روما في سبيل أن تطلق لهم رامي.أستطاعت الأم أن تطرد هذه الأفكار عنها أخيرا
وأن تعيد تلك السفينه المنحوته على مكانها فوق الرف وأن تمسح عنها بعض الغبار وأن تعود إلى كرسيها وأن تبدأ بإكمال غزلها للصوف الذي جعلته لقضاء
وقتها فلم تكن بحاجة أصلا لهذا الصوف لأن رامي إستطاع أن يغني أهله بذلك الكنز الذي جعل منه رامي حقيقة بعد أن كان خرافة في أذهان الناس لم تكد الأم
تغفوا إلى وصوت إبنها رامي يوقضها بهدوء فلم يجد الرومان بدا من إطلاقه فلم يكن لهم به حاجه ولم يسلموا من مضايقات أهل القريه لهم طوال أربع سنوات
هي مدة إختطافهم لرامي .لم تصدق الأم عينها ولم تستطع أيضا أن تمنع دموع الفرح من السيل على خديها الذي كان رامي واضع كفيه عليهما وقد بدأ يمسح
عنها تلك الدموع (دموع الفرح) وهو يحتضنها بعطف وهو يقول (هاأنذا ياأماه أمسح عنك دموع الفرح).
وأخيرا وليس آخرا أتأسف لطول القصة وعدم ترتيبها في فصول لضيق الوقت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم إبراهيم