مصراوية
19-02-2005, 12:41 PM
الواشنطن بوست : من حق العرب والمسلمين أن يكرهوننا
عارية وقفت الصحافة الأمريكية ترقص حيث نشرت جريدة الواشنطن بوست تقريرا كشفت فيه النقاب عن أن الإدارة الأمريكية برئاسة رئيسها بوش فشلت في أن تجمل وجه الولايات المتحدة القبيح في العالم الاسلامى والبالغ عدد مسلميه 2و1 مليار مسلم كلهم أصبحوا يكرهون أمريكا و أحلامها الزائفة عن الحرية و الديمقراطية و حماية حقوق الإنسان
و التي تحطمت كلها على عتبات الدعم الامريكى المطلق للعدو الصهيوني و هدم كل المقدسات الإسلامية و التعامل مع المواطن العربي المسلم على انه كائن من الدرجة الثالثة وليس بشرا من حقه أن يدافع عن حقوقه ومقدساته حتى النهاية
و أضافت الجريدة بان إدارة بوش أنفقت 79 مليون دولار لإصلاح التعليم بالشرق الأوسط كما خصصت مبلغ 100 مليون دولار لمساعدة المنظمات الأهلية كما انشات راديو سوا باللغة العربية و راديو فارد باللغة الفارسية و قناة الحرة الأمريكية الناطقة باللغة العربية كما وسعت من دائرة استقدام الطلاب العرب والمسلمين الراغبين في الدراسة في الدراسة بالجامعات الأمريكية لكن هذا كله لم يقلل من كراهية العرب لأمريكا..فمشاهد الدم في العراق و فلسطين أقوى تأثيرا .. ودلل كاتب التقرير روبين رايت على ما كتبه بفيلم المخرج يوسف شاهين الجديد إسكندرية –نيويورك و الممتلى بمشاهد الرفض والكراهية لكل ما هو امريكى و كذلك تفاعل الشعوب العربية والإسلامية مع أغنية شعبان عبد الرحيم الشهيرة أنا باكره إسرائيل وهى الأغنية التي اكتسبت شهرتها ليس لكون مطربها صاحب صوت مميز أو لان لحنها مميز وإنما لأنها حسب تعليق مطربها تنطق بمشاعر رجل الشاعر العادي و ما يؤمن به من أفكار أهمها الكراهية المطلقة لإسرائيل و بالتبعية لحليفتها أمريكا وهى نفس الكراهية التي عبر عنها خالد الصاوي و فرقته المسرحية في عمله المسرحي اللعب في الدماغ و الذي يجسد فيه كراهية الشعوب العربية و الإسلامية كلها للكاوبوى الامريكى و لجنود المارينز الذين يهبطون على الاراضى العربية ليطلقون نيران صواريخهم و مدافعهم بعشوائية لتصيب الشعوب العربية الواقفة في انتظار مصيرها المجهول بينما صوت قائد قوات المارينز الأمريكية يصيح في جنوده اننى اكره العرب
بول بريمر..سمسار بدرجة حرامي .. لم يكن الاحتلال الامريكى للعراق يوما إنقاذا للشعب الامريكى ولم يكن هذا الاحتلال من اجل تحقيق الديمقراطية والعدل للشعب العراقي بل كان عملية مدبرة من قبل صناع القرار في البيت الأبيض للاستيلاء على خيرات العراق وثرواته النفطية وهو ما اعترفت به جريدة لوس انجلوس تايمز الأمريكية في مقال كتبته انتونيا جوهازوالتى وصفت الحاكم الامريكى الأسبق للعراق بول بريمر بان قراراته كانت أشبه بعملية نصب محبكة لنهب أموال العراق و ثرواته و نفطه لصالح الشركات الأمريكية..ووصفت الجريدة قرارات بريمر بأنها خلقت لتبقى حيث أن رئيس الوزراء العراقي الحالي إياد علاوى لن يتراجع عن السير على درب تلك القرارات بحكم العلاقة القوية التي تربطه بالمخابرات الأمريكية و التي توطدت خلال السنوات الثلاثين التي أمضاها في أمريكا منفيا منم قبل صدام حسين ..و أضافت الجريدة أن من بين تلك القرارات خصخصة 200شركة عراقية لصالح شركات أمريكية وبنسبة مائة في المائة و كذلك استحواذ شركة هاليبرتون والتي يمتلك ديك تشيني نائب الرئيس الامريكى نسبة كبيرة من أسهمها عقود احتكار تقدر بمليارات الدولارات و تمتد لنحو نصف القرن مع التمتع بحصانة كاملة تجعل من أصحاب تلك الشركات و موظفيها رجال فوق القانون بحيث لا يحق محاكمتهم أو التحقيق معهم أو مثولهم أمام المحاكم الأمريكية
المصدر:http://www.adleel.net/mokhtar/wmview.php?ArtID=67
عارية وقفت الصحافة الأمريكية ترقص حيث نشرت جريدة الواشنطن بوست تقريرا كشفت فيه النقاب عن أن الإدارة الأمريكية برئاسة رئيسها بوش فشلت في أن تجمل وجه الولايات المتحدة القبيح في العالم الاسلامى والبالغ عدد مسلميه 2و1 مليار مسلم كلهم أصبحوا يكرهون أمريكا و أحلامها الزائفة عن الحرية و الديمقراطية و حماية حقوق الإنسان
و التي تحطمت كلها على عتبات الدعم الامريكى المطلق للعدو الصهيوني و هدم كل المقدسات الإسلامية و التعامل مع المواطن العربي المسلم على انه كائن من الدرجة الثالثة وليس بشرا من حقه أن يدافع عن حقوقه ومقدساته حتى النهاية
و أضافت الجريدة بان إدارة بوش أنفقت 79 مليون دولار لإصلاح التعليم بالشرق الأوسط كما خصصت مبلغ 100 مليون دولار لمساعدة المنظمات الأهلية كما انشات راديو سوا باللغة العربية و راديو فارد باللغة الفارسية و قناة الحرة الأمريكية الناطقة باللغة العربية كما وسعت من دائرة استقدام الطلاب العرب والمسلمين الراغبين في الدراسة في الدراسة بالجامعات الأمريكية لكن هذا كله لم يقلل من كراهية العرب لأمريكا..فمشاهد الدم في العراق و فلسطين أقوى تأثيرا .. ودلل كاتب التقرير روبين رايت على ما كتبه بفيلم المخرج يوسف شاهين الجديد إسكندرية –نيويورك و الممتلى بمشاهد الرفض والكراهية لكل ما هو امريكى و كذلك تفاعل الشعوب العربية والإسلامية مع أغنية شعبان عبد الرحيم الشهيرة أنا باكره إسرائيل وهى الأغنية التي اكتسبت شهرتها ليس لكون مطربها صاحب صوت مميز أو لان لحنها مميز وإنما لأنها حسب تعليق مطربها تنطق بمشاعر رجل الشاعر العادي و ما يؤمن به من أفكار أهمها الكراهية المطلقة لإسرائيل و بالتبعية لحليفتها أمريكا وهى نفس الكراهية التي عبر عنها خالد الصاوي و فرقته المسرحية في عمله المسرحي اللعب في الدماغ و الذي يجسد فيه كراهية الشعوب العربية و الإسلامية كلها للكاوبوى الامريكى و لجنود المارينز الذين يهبطون على الاراضى العربية ليطلقون نيران صواريخهم و مدافعهم بعشوائية لتصيب الشعوب العربية الواقفة في انتظار مصيرها المجهول بينما صوت قائد قوات المارينز الأمريكية يصيح في جنوده اننى اكره العرب
بول بريمر..سمسار بدرجة حرامي .. لم يكن الاحتلال الامريكى للعراق يوما إنقاذا للشعب الامريكى ولم يكن هذا الاحتلال من اجل تحقيق الديمقراطية والعدل للشعب العراقي بل كان عملية مدبرة من قبل صناع القرار في البيت الأبيض للاستيلاء على خيرات العراق وثرواته النفطية وهو ما اعترفت به جريدة لوس انجلوس تايمز الأمريكية في مقال كتبته انتونيا جوهازوالتى وصفت الحاكم الامريكى الأسبق للعراق بول بريمر بان قراراته كانت أشبه بعملية نصب محبكة لنهب أموال العراق و ثرواته و نفطه لصالح الشركات الأمريكية..ووصفت الجريدة قرارات بريمر بأنها خلقت لتبقى حيث أن رئيس الوزراء العراقي الحالي إياد علاوى لن يتراجع عن السير على درب تلك القرارات بحكم العلاقة القوية التي تربطه بالمخابرات الأمريكية و التي توطدت خلال السنوات الثلاثين التي أمضاها في أمريكا منفيا منم قبل صدام حسين ..و أضافت الجريدة أن من بين تلك القرارات خصخصة 200شركة عراقية لصالح شركات أمريكية وبنسبة مائة في المائة و كذلك استحواذ شركة هاليبرتون والتي يمتلك ديك تشيني نائب الرئيس الامريكى نسبة كبيرة من أسهمها عقود احتكار تقدر بمليارات الدولارات و تمتد لنحو نصف القرن مع التمتع بحصانة كاملة تجعل من أصحاب تلك الشركات و موظفيها رجال فوق القانون بحيث لا يحق محاكمتهم أو التحقيق معهم أو مثولهم أمام المحاكم الأمريكية
المصدر:http://www.adleel.net/mokhtar/wmview.php?ArtID=67