سفيان المصرى
19-02-2005, 11:39 PM
خصائص التصور الإسلامي
خصص سيد قطب كتابه هذا عن خصائص العقيدة الإسلامية وطبيعتها,وكان قد أعلن عنه سابقاً تحت عنوان(فكرة الإسلام عن الله والكون والحياة
والإنسان) لكنه عدل أخيراً عن ذلك العنوان واختار هذا العنوان,وقد صدر في عام 1962م وهذا الكتاب من أعمق كتب سيد,فموضوعه هو العقيدة
وطبيعتها وخصائصها ولكنه صاغه بأسلوبه المعهود,من حيث السلاسة والوضوح والجاذبية,ولاشك أنه إستفاد من اسلوب القرآن في عرض العقيدة
وقد استغرق من ذلك أكثر من عشر سنوات.
مهد لكتابه بتمهيد ضروري أسماه (كلمة في المنهج) بين فيه المنهج الصحيح المأمون في فهم القرآن وتفسيره,واستخراج معانيه ومقرراته وبين
المنهج الصحيح المأمون في إدراك خصائص التصور الإسلامي ومعرفة العقيدة الإسلامية وعرض موضوعاتها ومباحثها وحارب بشدة عرض العقيدة
بقوالب فكرية بشرية كالقالب الفلسفي, ولذلك دعا الى نبذ وترك مباحث (التوحيد وعلم الكلام) المعروفة في التاريخ الإسلامي,وطالب بالعودة الى النبع
الأصيل في فهم العقيدة وعرضها,ألا وهو القرآن الكريم.
وخصص فصلاً هو(تيه وركام) أستعرض فيه بإيجاز الأخطاء في فهم الألوهية والربوبية,في التصورات والعقائد والأديان الأرضية مثل البوذية
والسماوية المحرفة مثل النصرانية واليهودية,ثم تكلم عن خصائص التصور الإسلامي.والخصائص التي عرضها سبعة وهي:
الربانية,الثبات,الشمول,التوازن,الإيجابية,الواقعية,التوحيد.
تصفح (http://tawhed.ws/r?i=1523)
خصص سيد قطب كتابه هذا عن خصائص العقيدة الإسلامية وطبيعتها,وكان قد أعلن عنه سابقاً تحت عنوان(فكرة الإسلام عن الله والكون والحياة
والإنسان) لكنه عدل أخيراً عن ذلك العنوان واختار هذا العنوان,وقد صدر في عام 1962م وهذا الكتاب من أعمق كتب سيد,فموضوعه هو العقيدة
وطبيعتها وخصائصها ولكنه صاغه بأسلوبه المعهود,من حيث السلاسة والوضوح والجاذبية,ولاشك أنه إستفاد من اسلوب القرآن في عرض العقيدة
وقد استغرق من ذلك أكثر من عشر سنوات.
مهد لكتابه بتمهيد ضروري أسماه (كلمة في المنهج) بين فيه المنهج الصحيح المأمون في فهم القرآن وتفسيره,واستخراج معانيه ومقرراته وبين
المنهج الصحيح المأمون في إدراك خصائص التصور الإسلامي ومعرفة العقيدة الإسلامية وعرض موضوعاتها ومباحثها وحارب بشدة عرض العقيدة
بقوالب فكرية بشرية كالقالب الفلسفي, ولذلك دعا الى نبذ وترك مباحث (التوحيد وعلم الكلام) المعروفة في التاريخ الإسلامي,وطالب بالعودة الى النبع
الأصيل في فهم العقيدة وعرضها,ألا وهو القرآن الكريم.
وخصص فصلاً هو(تيه وركام) أستعرض فيه بإيجاز الأخطاء في فهم الألوهية والربوبية,في التصورات والعقائد والأديان الأرضية مثل البوذية
والسماوية المحرفة مثل النصرانية واليهودية,ثم تكلم عن خصائص التصور الإسلامي.والخصائص التي عرضها سبعة وهي:
الربانية,الثبات,الشمول,التوازن,الإيجابية,الواقعية,التوحيد.
تصفح (http://tawhed.ws/r?i=1523)