الطاهره 7
21-02-2005, 06:07 PM
" أين أنت من الورع "
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن الحلال بين وإن الحرام بين , وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس , فمن
إستبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول
الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وأن لكل ملك حمى , ألا وأن حمى الله محارمه , ألا وأن
في الجسد مضغه , إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا
وهي القلب " ( متفق عليه ) .
وبهذا نتعرف على ثمرات الورع :
1- قال أبو عثمان الحيري : ثواب الورع قلة الحساب .
2- قال الحسن : مثقال ذرة من الورع خير من الف مثقال من الصوم والصلاة .
3- وفي الفوز بالجنة والقرب من الله تعالى , قال أبو هريره رضي الله عنه :
" جلساء الله غداً أهل الورع والزهد " .
4- ورؤى سفيان الثوري في المنام وله جناحان يطير بهما في الجنة - فقيل له :
بم نلت هذا ؟ قال : بالورع .
- أقوال في الورع :
- قال ابن القيم : الورع ترك ما يخشى ضرره في الآخره , وقال أيضاً : دخل
الناس النار من ثلاثة أبواب وهي :
أ - باب شبهة أورثت شكاً في دين الله .
ب - باب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعة الله ومرضاته .
ج - باب غضب أورث العدوان على خلقه .
- قال الجرحاني : هو اجتناب الشبهات خوفاً من الوقوع في المحرمات .
وقيل : الخروج من الشهوات وترك السيئات .
أخي في الله إن الحلال يغني عن الحرام ، ونفسك أحب الأنفس إليك ، فإذا
عصيت فقد أسأت إليها .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
" منقول "
..................................................................
نروجو منكم الدعاء بالأجر ولكم أجر القراءة والنشر
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن الحلال بين وإن الحرام بين , وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس , فمن
إستبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول
الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وأن لكل ملك حمى , ألا وأن حمى الله محارمه , ألا وأن
في الجسد مضغه , إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا
وهي القلب " ( متفق عليه ) .
وبهذا نتعرف على ثمرات الورع :
1- قال أبو عثمان الحيري : ثواب الورع قلة الحساب .
2- قال الحسن : مثقال ذرة من الورع خير من الف مثقال من الصوم والصلاة .
3- وفي الفوز بالجنة والقرب من الله تعالى , قال أبو هريره رضي الله عنه :
" جلساء الله غداً أهل الورع والزهد " .
4- ورؤى سفيان الثوري في المنام وله جناحان يطير بهما في الجنة - فقيل له :
بم نلت هذا ؟ قال : بالورع .
- أقوال في الورع :
- قال ابن القيم : الورع ترك ما يخشى ضرره في الآخره , وقال أيضاً : دخل
الناس النار من ثلاثة أبواب وهي :
أ - باب شبهة أورثت شكاً في دين الله .
ب - باب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعة الله ومرضاته .
ج - باب غضب أورث العدوان على خلقه .
- قال الجرحاني : هو اجتناب الشبهات خوفاً من الوقوع في المحرمات .
وقيل : الخروج من الشهوات وترك السيئات .
أخي في الله إن الحلال يغني عن الحرام ، ونفسك أحب الأنفس إليك ، فإذا
عصيت فقد أسأت إليها .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
" منقول "
..................................................................
نروجو منكم الدعاء بالأجر ولكم أجر القراءة والنشر