manuella4ever
22-02-2005, 10:13 AM
* جلستُ على المرفأ أنتظر عودتك حبيبي
* فجائتني همسات .. عرفتُ فيها همساتك حبيبي أتتني مع الرياح
* لم أعرف هل هي شمالية أم شرقية
* عشرون عام و أنا أجلس في نفس المكان .. أنتظر كل مساء عودتك
* في نفس المكان الذي ودعتك فيه
* قد شاب شعري و هرم جسمي و لم أعلم
* انتقدني من حولي ولم أُبالي
* في سبيل انتظارك لن أمِّل و لن أتعب
* سافرت دفاعاً عن الوطن و لم تبالي بالدفاع عني و صبرت
* تركتني و استودعتك الله أن يردُك إلى سالماً
* و انتظرت وصبرت و تحملت تقريع الآخرين .. ولم أُبالي باستهزائهم بي و بحبي
* و حان الوقت لعودتك
* و استلمت اول رسالاتك مه الهواء
* و هي الهمسات التي استلمتها على مر السنين
* عرفتُ فيها الحنين الذي يسكن قلبك
* و على المرفأ انتظرت ووقفت أتلهف لرؤيتك حبيبي
* و لكن كانت الصدمة و الواقعة الكبرى
* كواقع البرق على جذع الشجرة
* كانت الضربة المؤلمة و المميتة
* كانت النهاية
* لقد عُدت ياحبيبي
لقد عُدت أخيراً و لكنك عُدت محمولاً على الأكتاف
*عُدت إليَّ أخيراً و لكن في كفنِ
* دون أي همسات
* الوجه صامت و الجسد لا يتحرك
* دفنتك ودعوت الله أن يغفر لك ... ولم أبكي
* و أكملت طريقي في الحياة .. كل يوم على نفس المرفأ
* أقضيه في الإنتظار
* هذه المرة أنتظر يومي الأخير
* و الذي فيه سنتقابل حبيبي .. انتظرني على الأقل كما أنا انتظرت
* هذا اليوم أنتظره بفارغ الصبر حتى أصلُ إليك حبيبي
* إنتظرني ....................
* فجائتني همسات .. عرفتُ فيها همساتك حبيبي أتتني مع الرياح
* لم أعرف هل هي شمالية أم شرقية
* عشرون عام و أنا أجلس في نفس المكان .. أنتظر كل مساء عودتك
* في نفس المكان الذي ودعتك فيه
* قد شاب شعري و هرم جسمي و لم أعلم
* انتقدني من حولي ولم أُبالي
* في سبيل انتظارك لن أمِّل و لن أتعب
* سافرت دفاعاً عن الوطن و لم تبالي بالدفاع عني و صبرت
* تركتني و استودعتك الله أن يردُك إلى سالماً
* و انتظرت وصبرت و تحملت تقريع الآخرين .. ولم أُبالي باستهزائهم بي و بحبي
* و حان الوقت لعودتك
* و استلمت اول رسالاتك مه الهواء
* و هي الهمسات التي استلمتها على مر السنين
* عرفتُ فيها الحنين الذي يسكن قلبك
* و على المرفأ انتظرت ووقفت أتلهف لرؤيتك حبيبي
* و لكن كانت الصدمة و الواقعة الكبرى
* كواقع البرق على جذع الشجرة
* كانت الضربة المؤلمة و المميتة
* كانت النهاية
* لقد عُدت ياحبيبي
لقد عُدت أخيراً و لكنك عُدت محمولاً على الأكتاف
*عُدت إليَّ أخيراً و لكن في كفنِ
* دون أي همسات
* الوجه صامت و الجسد لا يتحرك
* دفنتك ودعوت الله أن يغفر لك ... ولم أبكي
* و أكملت طريقي في الحياة .. كل يوم على نفس المرفأ
* أقضيه في الإنتظار
* هذه المرة أنتظر يومي الأخير
* و الذي فيه سنتقابل حبيبي .. انتظرني على الأقل كما أنا انتظرت
* هذا اليوم أنتظره بفارغ الصبر حتى أصلُ إليك حبيبي
* إنتظرني ....................