I'm_back
22-02-2005, 03:06 PM
http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=464890
أشاد الرئيس بوش وتوني بلير بالانتخابات التي جرت في العراق مؤكدين أن هذا البلد يسير على الطريق الصحيح نحو الديموقراطية.
وقال بوش بعد تناول طعام الإفطار مع رئيس وزراء بريطانيا: "لقد تحدى العراقيون الإرهابيين وأبدوا للعالم أجمع رغبتهم في العيش في مجتمع حر، وسوف نساعدهم على تحقيق هذا الهدف".
وأكد بوش أهمية تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، قال توني بلير "إنه مهما كانت الخلافات داخل المجتمع الدولي في العامين الماضيين، إلا إنني أعتقد أن ثمة قاعدة صلبة للتعاون بطريقة موحدة وفعالة".
وأضاف بلير"يمكننا أن نلاحظ ذلك في حالة العراق الذي سينعم بالاستقرار والازدهار في ظل حكومة ديموقراطية بعد الانتخابات التي جرت".
من جهة أخرى، يذكر أن الرئيس بوش والرئيس الفرنسي جاك شيراك قد دعيا في بيان مشترك في بروكسل إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان على الفور.
وقال بيان صدر عن الرئاسة الأميركية إن الطرفين يدعوان إلى التطبيق الفوري والكامل للقرار الدولي 1559.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وفرنسا تشاركان الاتحاد الأوروبي والأسرة الدولية في شجب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وفي دعمهما لاستقلال لبنان وحريته.
وجدد الرئيسان الأميركي والفرنسي مطالبتهما بتعاون كل الأطراف في التحقيق الذي ستجريه الأمم المتحدة من اجل كشف المسؤولين عن اغتيال الحريري.
وفي وقت سابق ألقى الرئيس بوش في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل أول خطاب سياسي له خارج الولايات المتحدة في فترته الرئاسية الثانية وركز فيه بشكل واسع على السياسة الخارجية وما يجمع الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد بوش أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط أولوية في السياسة الخارجية الأميركية. وأضاف: "هناك فرصة كبرى متاحة، وهدفنا المباشر هو السلام في الشرق الأوسط. فبعد الكثير من البدايات الخاطئة والآمال المنهارة والعديد من القتلى أصبحت تسوية النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في متناول اليد."
وقال الرئيس بوش إن على العرب نبذ التحريض والكراهية وتمويل الإرهاب ووقف تعليم التطرف. وطالب الفلسطينيين باعتماد الإصلاح ووقف الإرهاب والعنف تجاه إسرائيل. وطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية وتقديم التنازلات.
وأضاف: "على إسرائيل أن تجمد كل نشاط استيطاني وتساعد الفلسطينيين عل بناء اقتصاد مزدهر وضمان قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة الأجزاء، لأن دولةً مبعثرة الأراضي لن تكون قابلة للحياة."
وطالب بوش السعودية ومصر بالتحول إلى الديموقراطية، وقال: "يمكن أن تظهر الحكومة السعودية زعامتها في المنطقة بتوسيع دور شعبها في تحديد مصيره. كما انه يمكن لمصر العظيمة أن تقود سائر الدول في المنطقة نحو الديموقراطية بعدما قادتها نحو السلام."
وتحدث الرئيس بوش عن التعاون الأميركي الفرنسي في استصدار قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يطلب انسحاب القوات الأجنبية من لبنان واحترام سيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وقال: "يواجه التزامنا بالتقدم الديموقراطي اختبارا في لبنان الذي كان ديموقراطية مزدهرة ولكنه يعاني اليوم تحت تأثير جارته الطاغية. على سوريا أيضا أن تنهي احتلالها للبنان."
وتحدث بوش عن ضرورة نجاح الديموقراطية في العراق، وقال: "لكل الدول الآن مصلحة في نجاح عراق حر وديمقراطي يكافح الإرهاب ويكون نبراسا للديموقراطية ومصدرا للاستقرار الحقيقي في المنطقة."
أما في موضوع إيران، فشدد بوش على ضرورة تخليها عن الأسلحة النووية، وقال "لخدمة السلام، على النظام الإيراني أن ينهي دعمه للإرهاب وألا يطور أسلحة نووية. وفي حماية أمن الأمم الحرة لا يمكن سحب أي خيار عن الطاولة بشكل نهائي."
المصدر: http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=464890 (http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=464890)
أشاد الرئيس بوش وتوني بلير بالانتخابات التي جرت في العراق مؤكدين أن هذا البلد يسير على الطريق الصحيح نحو الديموقراطية.
وقال بوش بعد تناول طعام الإفطار مع رئيس وزراء بريطانيا: "لقد تحدى العراقيون الإرهابيين وأبدوا للعالم أجمع رغبتهم في العيش في مجتمع حر، وسوف نساعدهم على تحقيق هذا الهدف".
وأكد بوش أهمية تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، قال توني بلير "إنه مهما كانت الخلافات داخل المجتمع الدولي في العامين الماضيين، إلا إنني أعتقد أن ثمة قاعدة صلبة للتعاون بطريقة موحدة وفعالة".
وأضاف بلير"يمكننا أن نلاحظ ذلك في حالة العراق الذي سينعم بالاستقرار والازدهار في ظل حكومة ديموقراطية بعد الانتخابات التي جرت".
من جهة أخرى، يذكر أن الرئيس بوش والرئيس الفرنسي جاك شيراك قد دعيا في بيان مشترك في بروكسل إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان على الفور.
وقال بيان صدر عن الرئاسة الأميركية إن الطرفين يدعوان إلى التطبيق الفوري والكامل للقرار الدولي 1559.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وفرنسا تشاركان الاتحاد الأوروبي والأسرة الدولية في شجب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وفي دعمهما لاستقلال لبنان وحريته.
وجدد الرئيسان الأميركي والفرنسي مطالبتهما بتعاون كل الأطراف في التحقيق الذي ستجريه الأمم المتحدة من اجل كشف المسؤولين عن اغتيال الحريري.
وفي وقت سابق ألقى الرئيس بوش في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل أول خطاب سياسي له خارج الولايات المتحدة في فترته الرئاسية الثانية وركز فيه بشكل واسع على السياسة الخارجية وما يجمع الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد بوش أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط أولوية في السياسة الخارجية الأميركية. وأضاف: "هناك فرصة كبرى متاحة، وهدفنا المباشر هو السلام في الشرق الأوسط. فبعد الكثير من البدايات الخاطئة والآمال المنهارة والعديد من القتلى أصبحت تسوية النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في متناول اليد."
وقال الرئيس بوش إن على العرب نبذ التحريض والكراهية وتمويل الإرهاب ووقف تعليم التطرف. وطالب الفلسطينيين باعتماد الإصلاح ووقف الإرهاب والعنف تجاه إسرائيل. وطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية وتقديم التنازلات.
وأضاف: "على إسرائيل أن تجمد كل نشاط استيطاني وتساعد الفلسطينيين عل بناء اقتصاد مزدهر وضمان قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة الأجزاء، لأن دولةً مبعثرة الأراضي لن تكون قابلة للحياة."
وطالب بوش السعودية ومصر بالتحول إلى الديموقراطية، وقال: "يمكن أن تظهر الحكومة السعودية زعامتها في المنطقة بتوسيع دور شعبها في تحديد مصيره. كما انه يمكن لمصر العظيمة أن تقود سائر الدول في المنطقة نحو الديموقراطية بعدما قادتها نحو السلام."
وتحدث الرئيس بوش عن التعاون الأميركي الفرنسي في استصدار قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يطلب انسحاب القوات الأجنبية من لبنان واحترام سيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وقال: "يواجه التزامنا بالتقدم الديموقراطي اختبارا في لبنان الذي كان ديموقراطية مزدهرة ولكنه يعاني اليوم تحت تأثير جارته الطاغية. على سوريا أيضا أن تنهي احتلالها للبنان."
وتحدث بوش عن ضرورة نجاح الديموقراطية في العراق، وقال: "لكل الدول الآن مصلحة في نجاح عراق حر وديمقراطي يكافح الإرهاب ويكون نبراسا للديموقراطية ومصدرا للاستقرار الحقيقي في المنطقة."
أما في موضوع إيران، فشدد بوش على ضرورة تخليها عن الأسلحة النووية، وقال "لخدمة السلام، على النظام الإيراني أن ينهي دعمه للإرهاب وألا يطور أسلحة نووية. وفي حماية أمن الأمم الحرة لا يمكن سحب أي خيار عن الطاولة بشكل نهائي."
المصدر: http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=464890 (http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=464890)