خرير المياه
23-02-2005, 01:35 PM
كان الرجل قد أوشك أن يلقي بنفسه بالماء لولا أن سمع صوتاً يصيح به قائلاً :
أيييييييييييها المجنون .... قففففف .. وأيقن أنه لن يتمكن من الانتحار بهدوء وتوقف
الرجل مرتبكاً وشاهد شيخاً يتقدم منه وينهال عليه بعبارات التأنيب ليأسه من رحمة الله
ومحاولته الانتحار ثم سأله : ما الذي يدفعك إلى الانتحار يارجل ؟
فقال : مشكلة عائلية معقدة ..
فرد عليه الشيخ : وهل توجد مشكلة دون حل ؟ ماهذه المشكلة ؟
وبدأ الرجل يروي قصته قائلاً : تزوجت سيدة أرملة ولها فتاة مراهقة وعندما بلغت الفتاة
سن الرشد رآها أبي فأحبها وتزوجها ، فصرت صهراً لأبي كما أن أبي أصبح في مقام
زوج ابنتي ، وأصبحت أنا حما لأبي لأن زوجتي حماته ثم أنجبت زوجتي ولداً لي وبما
أن ابني هو أخو زوجة أبي التي هي بمثابة خالتي صار ابني يعد خالي أيضاً .. وهب أن
وضعت زوجة أبي طفلاً .. يعد أخي من أبي وفي نفس الوقت هو حفيدي لأنه حفيد
زوجتي من أبنتها .. وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي وأنا حفيدها
وهكذا أصبحت أنا زوج جدتي وحفيدها في الوقت ذاته ونظراً لأنها جدة أخي فأنا
أصبحت جد أخي .. وبناءاً عليه أكتشفت أني أصبحت جد نفسي أو حفيد نفسي لأنني ......
وهنا قاطعه الشيخ قائلاً : كفى .. كفى .. تعال معي .
فقال له : إلى أين ؟
فقال الشيخ : تعال ننتحر معاً لابارك الله فيك ..
منقول
....
أيييييييييييها المجنون .... قففففف .. وأيقن أنه لن يتمكن من الانتحار بهدوء وتوقف
الرجل مرتبكاً وشاهد شيخاً يتقدم منه وينهال عليه بعبارات التأنيب ليأسه من رحمة الله
ومحاولته الانتحار ثم سأله : ما الذي يدفعك إلى الانتحار يارجل ؟
فقال : مشكلة عائلية معقدة ..
فرد عليه الشيخ : وهل توجد مشكلة دون حل ؟ ماهذه المشكلة ؟
وبدأ الرجل يروي قصته قائلاً : تزوجت سيدة أرملة ولها فتاة مراهقة وعندما بلغت الفتاة
سن الرشد رآها أبي فأحبها وتزوجها ، فصرت صهراً لأبي كما أن أبي أصبح في مقام
زوج ابنتي ، وأصبحت أنا حما لأبي لأن زوجتي حماته ثم أنجبت زوجتي ولداً لي وبما
أن ابني هو أخو زوجة أبي التي هي بمثابة خالتي صار ابني يعد خالي أيضاً .. وهب أن
وضعت زوجة أبي طفلاً .. يعد أخي من أبي وفي نفس الوقت هو حفيدي لأنه حفيد
زوجتي من أبنتها .. وبما أن زوجتي صارت جدة أخي فهي بالتالي جدتي وأنا حفيدها
وهكذا أصبحت أنا زوج جدتي وحفيدها في الوقت ذاته ونظراً لأنها جدة أخي فأنا
أصبحت جد أخي .. وبناءاً عليه أكتشفت أني أصبحت جد نفسي أو حفيد نفسي لأنني ......
وهنا قاطعه الشيخ قائلاً : كفى .. كفى .. تعال معي .
فقال له : إلى أين ؟
فقال الشيخ : تعال ننتحر معاً لابارك الله فيك ..
منقول
....