alka2ed_saddam
23-02-2005, 04:26 PM
كاتب المقال:السيد أبو دلف قاسم العسكري
شبكة البصرة
اختلت الموازين العقلية والمنطقية في عقول كثير من العراقيين في الداخل والخارج فصار الكثير منهم وبخاصة الشباب من الشيعة في خارج العراق يحجر على عقله ومنطقه وفكره حين غطت "عقدة صدام" على عقله فشلت تفكيره فاصبح لا يميز بدقة، بل انه لا يحاول أن يميز، بين من يريد الحرية للعراق والاستقلال والتحرر من الاحتلال وبين الولاء الحزبي لحزب البعث، فصار يصم كل حر ووطني ينتقد المحتلين والخونة من أصحاب العمائم السود والبيض والخضر والحمر بالعمالة لحزب البعث حتى ولو لم يكن بعثياً قط وبالتالي لإسرائيل فصاروا يفكرون بعقلية الرؤية السياسية والفكرية الأمريكية الصهيونية، وينفثون أفكارهم بروح تطوعية مسرفة في تطرفها وسماجتها وقذارة ألفاظها، وهو ما يهدف إليها الصليبيون المتصهيونون والمتطرفون الصهاينة الجدد والقدامى في الإدارة الأمريكية، عندما تمكنوا من جعل بعض العراقيين على أن يفكر بطريقتهم الفكرية ومنطفهم الأهوج ويستنسخ مقولاتهم الدعائية لتبهيرها باللهجة العراقية وترويجها بوسائل الدعاية المختلفة ومنها شبكات الانترنت ومواقعهم الواطئة المتواطئة عليها، وقد نالني نصيب الفيل بله الأسد والنمر من هذه الشتائم المقذعة التي لا يحسنها إلا من أفلس من قول الحق وخانه المنطق ورؤية الرأي الآخر الذي هو أسُّ الدمقراطية التي ينشدونها وعمادها، ولا عجبَ أو تعجُّبَ في الأمر فقد سنَّ لهم الشيوعيون العراقيون الخونة لله وللوطن سنَّة سيئة عليهم وزرها إلى يوم القيامة حين هرجوا في سنة 1958: الما يصفك عفلقي كواويد بعثية أو: ماكو مؤامرة اتصير والحبال موجودة، فألغوا الرأي الآخر ونادوا بالدكتاتورية الحزبية المقيتة التي كان من بركاتها قطار السلام ومذابح كركوك والموصل والاجهاز على ثورة الشواف العربية وإعدام الشهيد الطبقجلي وجماعته، وجاءهم بشبش اللعين الذي يرفع بسطال الحرية وزربول الدمقراطية فيأمر بتسوية المدن المجاهدة بالعفاء فقال: من لم يكن معنا فهو مع الارهابيين فألغى الرأي الآخر الوسط تماماً، وإلى العراقيين الأوفياء لله وللوطن أسوق مثالاً واحد من أمثلة هؤلاء الذين حجروا على عقولهم ورموا كل من لا يوافقهم الرأي بالثبور وعظائم الأمور ناهيك عن اللغة الوضيعة وإتهامهم وقرفهم بكل نقيصة ليست فيهم، فقد كتب لي الأخ محمد البهادلي المهذب باطناً وظاهراً ولساناً، ما ياتي بالنص دون تصحيح:
"اما انت ابو طيط العسكري فبعثيتكم مكشوفه ولولطتكم مكشوفة، من انت حتى تقارن نفسك بامام الملايين وانت صعلوك وجرثومة نجسة متعود على عبودية البعث اللوطية الأغبياء اكيد انت منهم ولو بعثناك الى فحص الصرم لظهر فحصك انه يستطيع القائد الهمام ابو الحفرة القدرة ان يختبيء فيه طاح حظك يا لوطي مغبون".
فكتبت له رداً على رسالته هذه ما يأتي بالحرف:
الأخ محمد البهادلي حفظه الله
لا أدري كيف أرد عليك لأنني لا أحسن هذه اللغة التي تحسنها لأن شرفي ونسبي لم يسمحا لي أن أتعلمها ومع هذا فقد زدت يا بني في حسناتي وأنقصت من سيئاتي ولطخت صحيفتك بالسيئات حين قذفتني بما ليس في أخلاقي ولا خلقي ويشهد الله تعالى علي بأنني لم أكن بعثيا ولن أكون اطلاقا فإذا كان عندك من يفضح العملاء والخونة لله وللوطن بعثي فأنا من مفهومك هذا كما تراه وقد سبق للإمام الشافعي رحمه الله أن قال:
إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
وقد رفضت يا بني خيانة السيستاني والفياض والنجفي والحكيم لله والوطن وللمذهب الجعفري حين هادنوا الكفرة الغزاة ولم يدعوا للجهاد الذي هو سنن أئمتنا الأطهـار كما دعا الخالصي والحسني والطائي (والبغدادي للجهاد) وهم من علماء المذهب وقد أخذتني الغيرة على مذهب آل رسول الله أن افضح هؤلاء الخونة ومن تابعهم ممن يريد الحياة الدنيا والمناصب حين سعوا بدجلهم واحتيالهم استغفال شيعتنا البسطاء في الانتخابات، أما ان الملايين تتبع السيستاني وأنت منهم فاعلم يا بني أن الملايين من الهنود يعبدون البقر ويلطخون جباههم بسرقينها فهل هذا مصداق على صحة موقف السيستاني الإيراني؟ فأين عقلك يا بني حتى تسير أنت والملايين وراء السيستاني كالبهائم التي يسوقها الراعي إلى ما لا تعرف إلى المرعى أو المسلخ؟ أرجو منك أن تهذب لغتك يا بني ولا تشتم الناس بما ليس فيهم فإن المثل يقول: وكل إناء بالذي فيه ينضح، جنبك الله سوء العاقبة وهداك وأنار باصرتك وبصيرك والله لا يهدي كل أعمى ضال، والسلام عليكم.
فرد علي هذا الأخ الكريم بما يأتي بالنص والفص، مع أخطائه النحوية والإملائية:
الأخ العسكري البعثي وإن لم تنتمي
لقد اوردت في رسالتك وجئت برد مع العلم اني لا ابحث عن ردك ولا لتتبين اراؤك فقط اعرف نفسك رحمك اللة ورحمنا منك ومن امثالك بعثية اغبياء ولا اخلاق لهم ولا تغرني اسلوبك الشبه مؤدب على الرغم من الشتئم التي فيه لكن عرفت وتيقنت انك ومن امثالك كل بعثي لا اخلاق ولا ادب لهمة همج رعاع وعصابة كالبهيمة همها علفها واضافة الى قتل الناس وسفك دماؤهم لقد عودونا البعثيون الأغبياء على هذه الأسطوانة المجروخة من هو ينادي ما ننادي به فهو وطني من هو معنا فهو وطني ومن هو ضدنا فهو خائن الحقيقة لا اعرف ما اهليتك العقلية والدينية والثقافية لتددد لنا كما كان البعثيون الأغبياء يخونون الأخرين الذين لا يسيرون في طريق البعث الغبي مع العلم انا لا استغرب منك هذا لأن الظاهر بل مليون بالمية انت بعثي ومواصفات البعثي معروفة، اما من ناحية شرفك ونسبك انت بعثي وان لم تنتمي وهذا معناه .....انت تعرف البعثي والشرف صنوان متضادان اما النسب فلا اقول الا:
لعمرك ما الأنسان الا بدينة فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
فقد رف الأسلام سلمان فارسي وقد وضع الشرك الشريف ابا لهب
مهما كان نسبك فلا شرف ولا دين ولا اخلاق لمن هو بعثي وهذل بالتجربة والبرهان مثبت اما من الخائن ومن يتبع فلا شأن للخونه كالبعثيين مثلك ومن امثالك الذين هم قائدهم ومفكريعم انفسهم قالوا جاءوا بقطار امريكي لا شأن لهم بالدين ومتى يكون الأنسان خائن للدين واكاد اكون متيقن انك لا تفقه بالدين شيئا ولا تتحفني باراؤك الغبية ولا رد لأني يابهيمة انا والحمد للة غني عن معلوماتك الغبية الحمد للة عندي ما يكفي وانا في مرحلة الأحتياط وكذلك انا بدرجة دكتور مهندس فهل لغبي وبعثي مثلك يحدد من هم الخونه خسئت ورب الكعبة".
وأرد على الأخ النبيل البهادلي قأقول: إذا كانت هذه لغة دكتور في الهندسة وهذا فكره في الوطنية والتبعية العمياء فما بالك بلغة ابن الفضل وعكد اليهود وسوق هرج وشقاوات المهدية وبارات العشار؟؟ بل ربحت أنا ورب الكعبة في الذود عن الوطن والمذهب والعرض، وخسرت أنت وأمثالك ورب الكعبة في موالاتك للغزاة وللخونة، وهنا أود أن اقتبس قول عمر ظاهر، المنشور اليوم في موقع البصرة: "الديمقراطية تعني في جوهرها أن يكون لكل إنسان في الوطن مجال لإيصال صوته وفرصة للاستماع إليه، وفي هذا لا استثناء إلا خونة الوطن، بل أن خونة الوطن أنفسهم يجب السماح لهم بالكلام في رحاب العدالة ويجب الاستماع إليهم بما يضمن تحقيق العدالة. والوطن الديمقراطي يسمى ديمقراطياً عندما تضمن المواطنة فيه للمواطن حقه في أن يكون ويقول ما يشاء ضمن إطار من المسؤولية تجاه ثوابت الوطنية" وأضيف: وليس الخيانية لله وللوطن والاقذاع في السب والشتم وسلاطة اللسان.
قال تعالى: )ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أنَّ سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون(.
الويل من الله والعار الدائم لكل طائفي عتل زنيم من شيعة العراق وسنته
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار من شيعة العراق وسنته في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
والعار والشنار من الله والعار والشنار من الله لكل من يفرط في حب وطنه ويرضى باحتلاله. والويل من الله ثم الويل من الله لكل من يخون تربة العراق ولا يقف مع المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبرار في كل أرجاء العراق الجريح.
والعار من الله وسخطه على كل من يدل على عورة للمقاومة أو يشي بأحد منها ولا يعينها بماله ودمه على طرد الغزاة الأنجاس والخونة الأوباش فانه يبوء بغضب من الله عظيم في الدنيا والآخرة.
شبكة البصرة
اختلت الموازين العقلية والمنطقية في عقول كثير من العراقيين في الداخل والخارج فصار الكثير منهم وبخاصة الشباب من الشيعة في خارج العراق يحجر على عقله ومنطقه وفكره حين غطت "عقدة صدام" على عقله فشلت تفكيره فاصبح لا يميز بدقة، بل انه لا يحاول أن يميز، بين من يريد الحرية للعراق والاستقلال والتحرر من الاحتلال وبين الولاء الحزبي لحزب البعث، فصار يصم كل حر ووطني ينتقد المحتلين والخونة من أصحاب العمائم السود والبيض والخضر والحمر بالعمالة لحزب البعث حتى ولو لم يكن بعثياً قط وبالتالي لإسرائيل فصاروا يفكرون بعقلية الرؤية السياسية والفكرية الأمريكية الصهيونية، وينفثون أفكارهم بروح تطوعية مسرفة في تطرفها وسماجتها وقذارة ألفاظها، وهو ما يهدف إليها الصليبيون المتصهيونون والمتطرفون الصهاينة الجدد والقدامى في الإدارة الأمريكية، عندما تمكنوا من جعل بعض العراقيين على أن يفكر بطريقتهم الفكرية ومنطفهم الأهوج ويستنسخ مقولاتهم الدعائية لتبهيرها باللهجة العراقية وترويجها بوسائل الدعاية المختلفة ومنها شبكات الانترنت ومواقعهم الواطئة المتواطئة عليها، وقد نالني نصيب الفيل بله الأسد والنمر من هذه الشتائم المقذعة التي لا يحسنها إلا من أفلس من قول الحق وخانه المنطق ورؤية الرأي الآخر الذي هو أسُّ الدمقراطية التي ينشدونها وعمادها، ولا عجبَ أو تعجُّبَ في الأمر فقد سنَّ لهم الشيوعيون العراقيون الخونة لله وللوطن سنَّة سيئة عليهم وزرها إلى يوم القيامة حين هرجوا في سنة 1958: الما يصفك عفلقي كواويد بعثية أو: ماكو مؤامرة اتصير والحبال موجودة، فألغوا الرأي الآخر ونادوا بالدكتاتورية الحزبية المقيتة التي كان من بركاتها قطار السلام ومذابح كركوك والموصل والاجهاز على ثورة الشواف العربية وإعدام الشهيد الطبقجلي وجماعته، وجاءهم بشبش اللعين الذي يرفع بسطال الحرية وزربول الدمقراطية فيأمر بتسوية المدن المجاهدة بالعفاء فقال: من لم يكن معنا فهو مع الارهابيين فألغى الرأي الآخر الوسط تماماً، وإلى العراقيين الأوفياء لله وللوطن أسوق مثالاً واحد من أمثلة هؤلاء الذين حجروا على عقولهم ورموا كل من لا يوافقهم الرأي بالثبور وعظائم الأمور ناهيك عن اللغة الوضيعة وإتهامهم وقرفهم بكل نقيصة ليست فيهم، فقد كتب لي الأخ محمد البهادلي المهذب باطناً وظاهراً ولساناً، ما ياتي بالنص دون تصحيح:
"اما انت ابو طيط العسكري فبعثيتكم مكشوفه ولولطتكم مكشوفة، من انت حتى تقارن نفسك بامام الملايين وانت صعلوك وجرثومة نجسة متعود على عبودية البعث اللوطية الأغبياء اكيد انت منهم ولو بعثناك الى فحص الصرم لظهر فحصك انه يستطيع القائد الهمام ابو الحفرة القدرة ان يختبيء فيه طاح حظك يا لوطي مغبون".
فكتبت له رداً على رسالته هذه ما يأتي بالحرف:
الأخ محمد البهادلي حفظه الله
لا أدري كيف أرد عليك لأنني لا أحسن هذه اللغة التي تحسنها لأن شرفي ونسبي لم يسمحا لي أن أتعلمها ومع هذا فقد زدت يا بني في حسناتي وأنقصت من سيئاتي ولطخت صحيفتك بالسيئات حين قذفتني بما ليس في أخلاقي ولا خلقي ويشهد الله تعالى علي بأنني لم أكن بعثيا ولن أكون اطلاقا فإذا كان عندك من يفضح العملاء والخونة لله وللوطن بعثي فأنا من مفهومك هذا كما تراه وقد سبق للإمام الشافعي رحمه الله أن قال:
إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
وقد رفضت يا بني خيانة السيستاني والفياض والنجفي والحكيم لله والوطن وللمذهب الجعفري حين هادنوا الكفرة الغزاة ولم يدعوا للجهاد الذي هو سنن أئمتنا الأطهـار كما دعا الخالصي والحسني والطائي (والبغدادي للجهاد) وهم من علماء المذهب وقد أخذتني الغيرة على مذهب آل رسول الله أن افضح هؤلاء الخونة ومن تابعهم ممن يريد الحياة الدنيا والمناصب حين سعوا بدجلهم واحتيالهم استغفال شيعتنا البسطاء في الانتخابات، أما ان الملايين تتبع السيستاني وأنت منهم فاعلم يا بني أن الملايين من الهنود يعبدون البقر ويلطخون جباههم بسرقينها فهل هذا مصداق على صحة موقف السيستاني الإيراني؟ فأين عقلك يا بني حتى تسير أنت والملايين وراء السيستاني كالبهائم التي يسوقها الراعي إلى ما لا تعرف إلى المرعى أو المسلخ؟ أرجو منك أن تهذب لغتك يا بني ولا تشتم الناس بما ليس فيهم فإن المثل يقول: وكل إناء بالذي فيه ينضح، جنبك الله سوء العاقبة وهداك وأنار باصرتك وبصيرك والله لا يهدي كل أعمى ضال، والسلام عليكم.
فرد علي هذا الأخ الكريم بما يأتي بالنص والفص، مع أخطائه النحوية والإملائية:
الأخ العسكري البعثي وإن لم تنتمي
لقد اوردت في رسالتك وجئت برد مع العلم اني لا ابحث عن ردك ولا لتتبين اراؤك فقط اعرف نفسك رحمك اللة ورحمنا منك ومن امثالك بعثية اغبياء ولا اخلاق لهم ولا تغرني اسلوبك الشبه مؤدب على الرغم من الشتئم التي فيه لكن عرفت وتيقنت انك ومن امثالك كل بعثي لا اخلاق ولا ادب لهمة همج رعاع وعصابة كالبهيمة همها علفها واضافة الى قتل الناس وسفك دماؤهم لقد عودونا البعثيون الأغبياء على هذه الأسطوانة المجروخة من هو ينادي ما ننادي به فهو وطني من هو معنا فهو وطني ومن هو ضدنا فهو خائن الحقيقة لا اعرف ما اهليتك العقلية والدينية والثقافية لتددد لنا كما كان البعثيون الأغبياء يخونون الأخرين الذين لا يسيرون في طريق البعث الغبي مع العلم انا لا استغرب منك هذا لأن الظاهر بل مليون بالمية انت بعثي ومواصفات البعثي معروفة، اما من ناحية شرفك ونسبك انت بعثي وان لم تنتمي وهذا معناه .....انت تعرف البعثي والشرف صنوان متضادان اما النسب فلا اقول الا:
لعمرك ما الأنسان الا بدينة فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
فقد رف الأسلام سلمان فارسي وقد وضع الشرك الشريف ابا لهب
مهما كان نسبك فلا شرف ولا دين ولا اخلاق لمن هو بعثي وهذل بالتجربة والبرهان مثبت اما من الخائن ومن يتبع فلا شأن للخونه كالبعثيين مثلك ومن امثالك الذين هم قائدهم ومفكريعم انفسهم قالوا جاءوا بقطار امريكي لا شأن لهم بالدين ومتى يكون الأنسان خائن للدين واكاد اكون متيقن انك لا تفقه بالدين شيئا ولا تتحفني باراؤك الغبية ولا رد لأني يابهيمة انا والحمد للة غني عن معلوماتك الغبية الحمد للة عندي ما يكفي وانا في مرحلة الأحتياط وكذلك انا بدرجة دكتور مهندس فهل لغبي وبعثي مثلك يحدد من هم الخونه خسئت ورب الكعبة".
وأرد على الأخ النبيل البهادلي قأقول: إذا كانت هذه لغة دكتور في الهندسة وهذا فكره في الوطنية والتبعية العمياء فما بالك بلغة ابن الفضل وعكد اليهود وسوق هرج وشقاوات المهدية وبارات العشار؟؟ بل ربحت أنا ورب الكعبة في الذود عن الوطن والمذهب والعرض، وخسرت أنت وأمثالك ورب الكعبة في موالاتك للغزاة وللخونة، وهنا أود أن اقتبس قول عمر ظاهر، المنشور اليوم في موقع البصرة: "الديمقراطية تعني في جوهرها أن يكون لكل إنسان في الوطن مجال لإيصال صوته وفرصة للاستماع إليه، وفي هذا لا استثناء إلا خونة الوطن، بل أن خونة الوطن أنفسهم يجب السماح لهم بالكلام في رحاب العدالة ويجب الاستماع إليهم بما يضمن تحقيق العدالة. والوطن الديمقراطي يسمى ديمقراطياً عندما تضمن المواطنة فيه للمواطن حقه في أن يكون ويقول ما يشاء ضمن إطار من المسؤولية تجاه ثوابت الوطنية" وأضيف: وليس الخيانية لله وللوطن والاقذاع في السب والشتم وسلاطة اللسان.
قال تعالى: )ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أنَّ سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون(.
الويل من الله والعار الدائم لكل طائفي عتل زنيم من شيعة العراق وسنته
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار من شيعة العراق وسنته في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
والعار والشنار من الله والعار والشنار من الله لكل من يفرط في حب وطنه ويرضى باحتلاله. والويل من الله ثم الويل من الله لكل من يخون تربة العراق ولا يقف مع المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبرار في كل أرجاء العراق الجريح.
والعار من الله وسخطه على كل من يدل على عورة للمقاومة أو يشي بأحد منها ولا يعينها بماله ودمه على طرد الغزاة الأنجاس والخونة الأوباش فانه يبوء بغضب من الله عظيم في الدنيا والآخرة.