alka2ed_saddam
23-02-2005, 09:47 PM
كلشان البياتي
السلام عليك وعلى المجاهدين في جيش المهدي وجيوش الجهاد في وطني ورحمة الله وبركاته.
اسميك القائد مقتدى كما اعتاد انصارك في التيار أن يسموك، لأني مقتنعة قناعة تامة انك قائد المجاهدين إلى الجهاد والتحرير، ولأنك قدت في وقت من الأوقات الملايين من الشباب في جنوبنا الحبيب، وفي بغداد الرشيد، وفي منطقة الفرات الأوسط وأبليت بلاءا حسنا. ولأنك تحمل صفات وميزات القائد في سلوكك ومواقفك، وكلمة القائد كبيرة جدا لا يعرف ولا يقدر معناها إلا من عاشها وتحمل مسؤولياتها.
وقيادة جيش وشباب الأمة الإسلامية لتحرير شعب مسلم ووطن ينام تحت ثراه اشرف الناس وأنبل الناس (آل بيت النبي صلوات الله عليهم وسلم) ، تحرير العراق ،ارض الجهاد، شرف ومسؤولية لا يتحملها إلا من كان يحمل الإسلام في قلبه وروحه وضميره.. فالرسول العظيم محمد (عليه الصلاة والسلام) كان قائدا لجميع الغزوات ، قاد المعارك بنفسه وكان باستطاعته وهو حبيب الله وحبيب كل الأمة الإسلامية آنذاك، إن يجلس وتأتيه أخبار الانتصارات والمعارك لكنه (عليه أفضل الصلاة والسلام)، أبى إلا إن يكون في مقدمة الصفوف ويقود الجيوش بنفسه ويكون حاضرا بينهم ، ليعلم البشرية وليعطي أتباعه ورجال أمته درسا في القيادة عندما تكون الأمة الإسلامية بأمس الحاجة إلى القيادة، قيادة شباب ورجال الأمة لتحرير ارض المسلمين، تحرير مقدساتهم وثرواتهم ورقابهم من دنس قوات كافرة (طاغوت العصرامريكا) التي تفعل ما تفعل بالمسلمين في ارض الإسلام .. وعلي بن أبي طالب كان قائدا، اب الحسن والحسين لم يكن يهدأ له البال وينام على فراشه إذا لم يكن هو قائدا بل وجنديا مجاهدا يقاتل بسيفه.. والحسين (سلام الله عليه) كان قائدا وجنديا استشهد في ساحة المعركة .. خلفاء الراشدين كانوا قادة، وخلفاء بني العباس كانوا قادة يقاتلون ويقودون الجيوش بأنفسهم ..
سأعترف لك أيها القائد الشاب (مقتدى)، أني في وقت من الأوقات كنت لا احبك، بل لااحب أي مرجع ديني، أتعرف لماذا..؟ لأني كامرأة مسلمة امتلك شيئا من الثقافة الدينية وقارئة جيدة لكتاب الله (القران)، افهم أن من واجبات رجل الدين أن يدعو الناس ويقودهم إلى الجهاد في وقت أصبح فيه الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة بعد أن دنست أمريكا (قوة كافرة) ارض مسلمة. لكن وقفتك المشرفة والبطولية في النجف الأشراف ومدن الجنوب وقيادتك ل(جيش المهدي) للجهاد، جعلني أقدرك تقديرا كبيرا وأجلك أجلالا عظيما، وانظر إليك بعين كبيرة، لست أنا وحدي بل أصبحت بموقفك تلك مثار أعجاب وتقدير كل العراقيين إذ لم اقل كل العالم ..
فاليوم، عندما تظهر على شاشة الستلايت، نجتمع أمامها ونصوب نظرنا نحوك وننتظر أن نسمع حوارك، وأنت تدلي رائيك بموضوع يمس المسلمين في وطنك، وعندما نتحاور، أو نهاتف بعضنا، أو نتناقش في مجلس ويحضر اسمك، نذكر موقفك ونتأمل فيك كل الخير ..نعم اليوم شباب هذا الوطن ينظر إليك بعين ويتأمل فيك كل الخير في وقت فقدنا فيه الثقة بالمراجع الأخرى الذين أثنوك عن الجهاد، سامحهم الله، حسابهم عند الله تعالى، وهو المنتقم الجبار..
يا قائد مقتدى، أنت مقتدى العراق، أنت مقتدانا، وعندما أقول مقتدى العراق، اقصد بالعراق (الأرض والسماء والثروة والشعب) ولن أقول الشعب بطوائفهم ومذاهبهم لأني أؤمن أن العراق شعب مسلم واحد لن يتجزأ مهما كانت المؤامرة كبيرة لتجزئته إلى طوائف ومذاهب..
يا مقتدى، أنت حصتنا نحن العراقيين، وأنت من نتأمل فيه معاني القيادة لان قائد المسلمين إلى جهادهم الكبير يجب أن يكون عراقيا خالصا، ولائه لله أولا ولرسوله وال بيته وللعراق ثانيا.
أن بسالة المقاومة العراقية البطلة وبطولاتهم على طول الوطن وعرضه موضع أعجاب وتقدير في النفوس، وفي الضمائر، وان بطولاتهم، وأفعالهم تسجل عند الله والتاريخ والشعوب، والزمن لن يتكرر، والعمر لن يتكرر، فالذي لا يستغل الزمن يكون فيه الجهاد أوجب وافرض من أي عمل أخر، لن يستطيع أن يأتي بزمن أخر ليسجل موقف يعد اشرف موقف وأعظم موقف عند الناس، فكل شي زائل في الحياة ألا الجهاد وتحرير الأوطان والشعوب من قوى كافرة تصنع بالمسلمين ما تصنع، ولاسيما أن الجهاد أحب الأعمال إلى الله تعالى، أحب من الصلاة والصوم وسائر العبادات الأخرى.
وعذرا يا سيدي القائد الشاب، أنا واثقة انك لا تحتاج إلى من يذكرك أن جدك الرسول (صلوات الله عليه وسلم) كان قائدا للجمع المؤمن، للجهاد ضد الشرك والكفر، ولا تحتاج أن أذكرك أن جدك علي والحسين والخلفاء الراشدين وأصحاب النبي، كل منهم قاتل من موقعه، ولا تحتاج أن أذكرك وأنت خير خلف لخير سلف، أن الحكومة العراقية التي جاءت بالانتخابات والتي تدعي إنها انتخابات ديمقراطية لن تطلب من قوات الاحتلال جدولة انسحابها من العراق، لأنها حكومة جاءت مع المحتل وتعمل لأجلها فكيف تطلب منها ذلك ، هكذا أرى وأنا امرأة مسلمة لا املك من العلم والثقافة في الدين ما تملكه أنت وغيرك من علماء الدين في وطني، وأرجو أن لا يأتي يوم تقول فيه أن كلام أمرآة مسلمة كانت اصدق من كلام سياسيو العراق الذين جاؤوا مع الاحتلال، لأني واثقة ثقة تامة أن أمريكا لن تنسحب من العراق.
والله أن اشد ما يحزننا ويحز في نفوسنا عندما لا نسمع اسم تيار الصدر آو جيش المهدي مع أفواج الجيوش المجاهدة في العراق وهم يسطرون أروع البطولات والملاحم ضد طاغوت العصرامريكا والكفرة المتحالفين معهم.
أنا واثقة انك لست بحاجة إلى كلام من امرأة تدعو ك فيها إلى الجهاد وقيادة جيش الجهاد (جيش المهدي) في ارض الجهاد مع الجيوش المجاهدة في الوطن لأني اعرف معدنك العراقي الأصيل واعرف غيرتك على الإسلام والمسلمين، ولاني اعرف إلى أي عائلة مسلمة تنتمي، واعرف أن الجهاد عند عائلة الصدر افرض من أي شي آخر، والصدر لن يتأخر عن الجهاد، ولن يعجز أو يتهاون.
عليك وعلى المجاهدين وجيوش الجهاد في العراق وعلى المقاومة العراقية البطلة السلام ورحمة الله وبركاته..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية العراق
السلام عليك وعلى المجاهدين في جيش المهدي وجيوش الجهاد في وطني ورحمة الله وبركاته.
اسميك القائد مقتدى كما اعتاد انصارك في التيار أن يسموك، لأني مقتنعة قناعة تامة انك قائد المجاهدين إلى الجهاد والتحرير، ولأنك قدت في وقت من الأوقات الملايين من الشباب في جنوبنا الحبيب، وفي بغداد الرشيد، وفي منطقة الفرات الأوسط وأبليت بلاءا حسنا. ولأنك تحمل صفات وميزات القائد في سلوكك ومواقفك، وكلمة القائد كبيرة جدا لا يعرف ولا يقدر معناها إلا من عاشها وتحمل مسؤولياتها.
وقيادة جيش وشباب الأمة الإسلامية لتحرير شعب مسلم ووطن ينام تحت ثراه اشرف الناس وأنبل الناس (آل بيت النبي صلوات الله عليهم وسلم) ، تحرير العراق ،ارض الجهاد، شرف ومسؤولية لا يتحملها إلا من كان يحمل الإسلام في قلبه وروحه وضميره.. فالرسول العظيم محمد (عليه الصلاة والسلام) كان قائدا لجميع الغزوات ، قاد المعارك بنفسه وكان باستطاعته وهو حبيب الله وحبيب كل الأمة الإسلامية آنذاك، إن يجلس وتأتيه أخبار الانتصارات والمعارك لكنه (عليه أفضل الصلاة والسلام)، أبى إلا إن يكون في مقدمة الصفوف ويقود الجيوش بنفسه ويكون حاضرا بينهم ، ليعلم البشرية وليعطي أتباعه ورجال أمته درسا في القيادة عندما تكون الأمة الإسلامية بأمس الحاجة إلى القيادة، قيادة شباب ورجال الأمة لتحرير ارض المسلمين، تحرير مقدساتهم وثرواتهم ورقابهم من دنس قوات كافرة (طاغوت العصرامريكا) التي تفعل ما تفعل بالمسلمين في ارض الإسلام .. وعلي بن أبي طالب كان قائدا، اب الحسن والحسين لم يكن يهدأ له البال وينام على فراشه إذا لم يكن هو قائدا بل وجنديا مجاهدا يقاتل بسيفه.. والحسين (سلام الله عليه) كان قائدا وجنديا استشهد في ساحة المعركة .. خلفاء الراشدين كانوا قادة، وخلفاء بني العباس كانوا قادة يقاتلون ويقودون الجيوش بأنفسهم ..
سأعترف لك أيها القائد الشاب (مقتدى)، أني في وقت من الأوقات كنت لا احبك، بل لااحب أي مرجع ديني، أتعرف لماذا..؟ لأني كامرأة مسلمة امتلك شيئا من الثقافة الدينية وقارئة جيدة لكتاب الله (القران)، افهم أن من واجبات رجل الدين أن يدعو الناس ويقودهم إلى الجهاد في وقت أصبح فيه الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة بعد أن دنست أمريكا (قوة كافرة) ارض مسلمة. لكن وقفتك المشرفة والبطولية في النجف الأشراف ومدن الجنوب وقيادتك ل(جيش المهدي) للجهاد، جعلني أقدرك تقديرا كبيرا وأجلك أجلالا عظيما، وانظر إليك بعين كبيرة، لست أنا وحدي بل أصبحت بموقفك تلك مثار أعجاب وتقدير كل العراقيين إذ لم اقل كل العالم ..
فاليوم، عندما تظهر على شاشة الستلايت، نجتمع أمامها ونصوب نظرنا نحوك وننتظر أن نسمع حوارك، وأنت تدلي رائيك بموضوع يمس المسلمين في وطنك، وعندما نتحاور، أو نهاتف بعضنا، أو نتناقش في مجلس ويحضر اسمك، نذكر موقفك ونتأمل فيك كل الخير ..نعم اليوم شباب هذا الوطن ينظر إليك بعين ويتأمل فيك كل الخير في وقت فقدنا فيه الثقة بالمراجع الأخرى الذين أثنوك عن الجهاد، سامحهم الله، حسابهم عند الله تعالى، وهو المنتقم الجبار..
يا قائد مقتدى، أنت مقتدى العراق، أنت مقتدانا، وعندما أقول مقتدى العراق، اقصد بالعراق (الأرض والسماء والثروة والشعب) ولن أقول الشعب بطوائفهم ومذاهبهم لأني أؤمن أن العراق شعب مسلم واحد لن يتجزأ مهما كانت المؤامرة كبيرة لتجزئته إلى طوائف ومذاهب..
يا مقتدى، أنت حصتنا نحن العراقيين، وأنت من نتأمل فيه معاني القيادة لان قائد المسلمين إلى جهادهم الكبير يجب أن يكون عراقيا خالصا، ولائه لله أولا ولرسوله وال بيته وللعراق ثانيا.
أن بسالة المقاومة العراقية البطلة وبطولاتهم على طول الوطن وعرضه موضع أعجاب وتقدير في النفوس، وفي الضمائر، وان بطولاتهم، وأفعالهم تسجل عند الله والتاريخ والشعوب، والزمن لن يتكرر، والعمر لن يتكرر، فالذي لا يستغل الزمن يكون فيه الجهاد أوجب وافرض من أي عمل أخر، لن يستطيع أن يأتي بزمن أخر ليسجل موقف يعد اشرف موقف وأعظم موقف عند الناس، فكل شي زائل في الحياة ألا الجهاد وتحرير الأوطان والشعوب من قوى كافرة تصنع بالمسلمين ما تصنع، ولاسيما أن الجهاد أحب الأعمال إلى الله تعالى، أحب من الصلاة والصوم وسائر العبادات الأخرى.
وعذرا يا سيدي القائد الشاب، أنا واثقة انك لا تحتاج إلى من يذكرك أن جدك الرسول (صلوات الله عليه وسلم) كان قائدا للجمع المؤمن، للجهاد ضد الشرك والكفر، ولا تحتاج أن أذكرك أن جدك علي والحسين والخلفاء الراشدين وأصحاب النبي، كل منهم قاتل من موقعه، ولا تحتاج أن أذكرك وأنت خير خلف لخير سلف، أن الحكومة العراقية التي جاءت بالانتخابات والتي تدعي إنها انتخابات ديمقراطية لن تطلب من قوات الاحتلال جدولة انسحابها من العراق، لأنها حكومة جاءت مع المحتل وتعمل لأجلها فكيف تطلب منها ذلك ، هكذا أرى وأنا امرأة مسلمة لا املك من العلم والثقافة في الدين ما تملكه أنت وغيرك من علماء الدين في وطني، وأرجو أن لا يأتي يوم تقول فيه أن كلام أمرآة مسلمة كانت اصدق من كلام سياسيو العراق الذين جاؤوا مع الاحتلال، لأني واثقة ثقة تامة أن أمريكا لن تنسحب من العراق.
والله أن اشد ما يحزننا ويحز في نفوسنا عندما لا نسمع اسم تيار الصدر آو جيش المهدي مع أفواج الجيوش المجاهدة في العراق وهم يسطرون أروع البطولات والملاحم ضد طاغوت العصرامريكا والكفرة المتحالفين معهم.
أنا واثقة انك لست بحاجة إلى كلام من امرأة تدعو ك فيها إلى الجهاد وقيادة جيش الجهاد (جيش المهدي) في ارض الجهاد مع الجيوش المجاهدة في الوطن لأني اعرف معدنك العراقي الأصيل واعرف غيرتك على الإسلام والمسلمين، ولاني اعرف إلى أي عائلة مسلمة تنتمي، واعرف أن الجهاد عند عائلة الصدر افرض من أي شي آخر، والصدر لن يتأخر عن الجهاد، ولن يعجز أو يتهاون.
عليك وعلى المجاهدين وجيوش الجهاد في العراق وعلى المقاومة العراقية البطلة السلام ورحمة الله وبركاته..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية العراق