abukhan
24-02-2005, 04:59 AM
مسؤول في المجلس الشيعي التركماني تحدث لـ"العربية.نت"
الشيعة التركمان بالعراق يشكون "إرهاب الميليشيات الكردية"
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/02/23/2021051.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
مسؤول تركماني: سجلات الانكليز تؤكد أن كركوك مدينة تركمانية
الاربعاء 23 فبراير 2005م، 15 محرم 1426 هـ
دبي - خالد عويس
شكا ناشطون من الشيعة التركمان ما وصفوه "بالإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الكردية" في شمال العراق لتغيير التركيبة السكانية وإقصاء غير الأكراد ممن يسكنون المنطقة تاريخيا، واتهموا القيادات الكردية بالتعامل مع إسرائيل وبتزوير الانتخابات العامة التي أجريت في آخر يناير الماضي، وقالوا إنهم وسعوا دائرة "جرائمهم" من خلال سيطرة الأكراد حاليا على جهاز المخابرات العراقي.
وشكك الناشطون التركمان في الادعاءات الكردية حول عمليات الاضطهاد والترحيل التي تعرضوا لها في ظل نظام صدام حسين، وأكدوا أن صدام كان يسعى إلى تغيير التركيبة السكانية في المناطق الشمالية عن طريق توسيع المدن لتضم عربا إلى جانب الأكراد والتركمان ولكنه لم يطرد إلا نحو 11 ألفا فقط من تلك المناطق، ورغم ذلك فقد عاد مئات الآلاف من الأكراد إلى تلك المدن بعد سقوط النظام السابق تحت زعم أنهم "مرحلون".
وفي حوار تم عبر البريد الإلكتروني أجرته "العربية.نت" مع أحد مسئولي المجلس الشيعي التركماني قال النشط -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه خوفا من بطش الأكراد ومخابرات الحكومة العراقية(..)- إن سجلات الإنكليز ولا سيما دائرة المعارف البريطانية تدحض مزاعم الأكراد حول مدينة "كركوك" حيث تؤكد الوثائق أنها مدينة تركمانية.
وتقول بيانات صدرت عن المجلس الشيعي التركماني إنه تكوّن إثر أحداث مدينة طوز في أغسطس 2003 لـ"توعية العراقيين بالمظالم الواقعة على التركمان"، مشيرا إلى أن 95% من سكان مدينة "طوز خورمانو" في شمال العراق كانوا من التركمان إلى أن سيطر عليها الحزبان الكرديان، ثم قامت القوات الكردية بهدم مقام للإمام علي بن أبي طالب فما كان من الشيعة التركمان في المنطقة إلا القيام باحتجاجات سلمية.
ويؤكد المجلس الشيعي التركماني أن ميليشيات تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني فتحت النار على المتظاهرين فأردت عددا منهم في حين سقط آخرون جرحى. ووقعت اشتباكات بين الفريقين في المنطقة تلاها الإعلان عن تأسيس المجلس.
طرد التركمان من كركوك
وفي حواره مع "العربية.نت" دافع المسؤول الشيعي التركماني عن مجلسه نافيا عنه صفة الطائفية والمذهبية، موضحا أنه "يبين قوميتنا وطائفتنا وهذا لا يعني بالضرورة معاداة الطوائف أو القوميات المسالمة الأخرى". وطالب بإشراك التركمان بشكل منصف في الحكومة العراقية المقبلة.
وأوضح أن الشيعة التركمان يضبطون أنفسهم حيال ما وصفه بإرهاب المليشيات الكردية، مشككا بالأنباء التي تواترت عن تحالف بعض التركمان مع حزبي الطالباني والبرزاني. وقال إن ذلك لا يعدو على الأرجح وجود بعض الأكراد الذين يجيدون اللغة التركمانية.
وأشار الناشط إلى أن ما وصفه الإرهاب الكردي في الشمال لا يقتصر على التركمان وحدهم ولكنه نال كثيرا من العرب مشيرا إلى عمليات طرد السكان التي جرت في عدد من القرى العربية، حيث تم تهجير قرى بأكملها ليتخذ سكانها "العرب" سبيلهم إلى معسكرات ومنشآت خالية في أطراف بغداد ويحل محلهم "الأكراد.
وقارن الناشط بين عمليات التهجير التي نفذها الأكراد بعد دخول الأمريكيين وبين ما قام به صدام حسين مؤكدا أن مجمل من قام صدام بترحيلهم من المنطقة خلال حكمه لم يتجاوز 11 ألفا، ورغم ذلك فقد جاء مئات الآلاف من الأكراد بعد سقوط نظامه إلى المنطقة بحجة أنهم "مرحلون".
ولفت في هذا السياق إلى أن سياسة التعريب في عهد صدام كانت تقوم على بناء بيوت للعرب وتوسعة مدينة كركوك، وليس "باغتصاب بيوت الآخرين". وتساءل "ألا ترى أن المرحلين الأكراد ليس لهم مساكن ليعودوا إليها"، وزاد بأنهم " يريدون إخراج العرب لكي يسكن هؤلاء بدلا منهم".
وأكد الناشط التركماني على وجود تعاون بين الحزبين الكرديين وإسرائيل مشيرا إلى وجود "أخبار وشهود عيان حول هذا الموضوع"، واعتبر أن "الأمر لا يحتاج إلى أدلة (لإثبات تلك التهمة)، حيث لا يوجد منتسب للأحزاب الكردستانية إلا وتراه مؤيدا لإسرائيل".
وفجّر هذا المسؤول اتهاما جديدا بإشارته لاعتقاد سائد في المجلس الشيعي التركماني بأن "بعض التصفيات والاغتيالات هي بواسطة الموساد والكردستانيين"، موضحا أن الأكراد يشكلون عماد المخابرات العراقية وأن نسبة الشيعة فيها لا تزيد عن 3% حسبما يقال على حد وصفه فيما لا يوجد بهذه المخابرات أي تركماني.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10641
الشيعة التركمان بالعراق يشكون "إرهاب الميليشيات الكردية"
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/02/23/2021051.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
مسؤول تركماني: سجلات الانكليز تؤكد أن كركوك مدينة تركمانية
الاربعاء 23 فبراير 2005م، 15 محرم 1426 هـ
دبي - خالد عويس
شكا ناشطون من الشيعة التركمان ما وصفوه "بالإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الكردية" في شمال العراق لتغيير التركيبة السكانية وإقصاء غير الأكراد ممن يسكنون المنطقة تاريخيا، واتهموا القيادات الكردية بالتعامل مع إسرائيل وبتزوير الانتخابات العامة التي أجريت في آخر يناير الماضي، وقالوا إنهم وسعوا دائرة "جرائمهم" من خلال سيطرة الأكراد حاليا على جهاز المخابرات العراقي.
وشكك الناشطون التركمان في الادعاءات الكردية حول عمليات الاضطهاد والترحيل التي تعرضوا لها في ظل نظام صدام حسين، وأكدوا أن صدام كان يسعى إلى تغيير التركيبة السكانية في المناطق الشمالية عن طريق توسيع المدن لتضم عربا إلى جانب الأكراد والتركمان ولكنه لم يطرد إلا نحو 11 ألفا فقط من تلك المناطق، ورغم ذلك فقد عاد مئات الآلاف من الأكراد إلى تلك المدن بعد سقوط النظام السابق تحت زعم أنهم "مرحلون".
وفي حوار تم عبر البريد الإلكتروني أجرته "العربية.نت" مع أحد مسئولي المجلس الشيعي التركماني قال النشط -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه خوفا من بطش الأكراد ومخابرات الحكومة العراقية(..)- إن سجلات الإنكليز ولا سيما دائرة المعارف البريطانية تدحض مزاعم الأكراد حول مدينة "كركوك" حيث تؤكد الوثائق أنها مدينة تركمانية.
وتقول بيانات صدرت عن المجلس الشيعي التركماني إنه تكوّن إثر أحداث مدينة طوز في أغسطس 2003 لـ"توعية العراقيين بالمظالم الواقعة على التركمان"، مشيرا إلى أن 95% من سكان مدينة "طوز خورمانو" في شمال العراق كانوا من التركمان إلى أن سيطر عليها الحزبان الكرديان، ثم قامت القوات الكردية بهدم مقام للإمام علي بن أبي طالب فما كان من الشيعة التركمان في المنطقة إلا القيام باحتجاجات سلمية.
ويؤكد المجلس الشيعي التركماني أن ميليشيات تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني فتحت النار على المتظاهرين فأردت عددا منهم في حين سقط آخرون جرحى. ووقعت اشتباكات بين الفريقين في المنطقة تلاها الإعلان عن تأسيس المجلس.
طرد التركمان من كركوك
وفي حواره مع "العربية.نت" دافع المسؤول الشيعي التركماني عن مجلسه نافيا عنه صفة الطائفية والمذهبية، موضحا أنه "يبين قوميتنا وطائفتنا وهذا لا يعني بالضرورة معاداة الطوائف أو القوميات المسالمة الأخرى". وطالب بإشراك التركمان بشكل منصف في الحكومة العراقية المقبلة.
وأوضح أن الشيعة التركمان يضبطون أنفسهم حيال ما وصفه بإرهاب المليشيات الكردية، مشككا بالأنباء التي تواترت عن تحالف بعض التركمان مع حزبي الطالباني والبرزاني. وقال إن ذلك لا يعدو على الأرجح وجود بعض الأكراد الذين يجيدون اللغة التركمانية.
وأشار الناشط إلى أن ما وصفه الإرهاب الكردي في الشمال لا يقتصر على التركمان وحدهم ولكنه نال كثيرا من العرب مشيرا إلى عمليات طرد السكان التي جرت في عدد من القرى العربية، حيث تم تهجير قرى بأكملها ليتخذ سكانها "العرب" سبيلهم إلى معسكرات ومنشآت خالية في أطراف بغداد ويحل محلهم "الأكراد.
وقارن الناشط بين عمليات التهجير التي نفذها الأكراد بعد دخول الأمريكيين وبين ما قام به صدام حسين مؤكدا أن مجمل من قام صدام بترحيلهم من المنطقة خلال حكمه لم يتجاوز 11 ألفا، ورغم ذلك فقد جاء مئات الآلاف من الأكراد بعد سقوط نظامه إلى المنطقة بحجة أنهم "مرحلون".
ولفت في هذا السياق إلى أن سياسة التعريب في عهد صدام كانت تقوم على بناء بيوت للعرب وتوسعة مدينة كركوك، وليس "باغتصاب بيوت الآخرين". وتساءل "ألا ترى أن المرحلين الأكراد ليس لهم مساكن ليعودوا إليها"، وزاد بأنهم " يريدون إخراج العرب لكي يسكن هؤلاء بدلا منهم".
وأكد الناشط التركماني على وجود تعاون بين الحزبين الكرديين وإسرائيل مشيرا إلى وجود "أخبار وشهود عيان حول هذا الموضوع"، واعتبر أن "الأمر لا يحتاج إلى أدلة (لإثبات تلك التهمة)، حيث لا يوجد منتسب للأحزاب الكردستانية إلا وتراه مؤيدا لإسرائيل".
وفجّر هذا المسؤول اتهاما جديدا بإشارته لاعتقاد سائد في المجلس الشيعي التركماني بأن "بعض التصفيات والاغتيالات هي بواسطة الموساد والكردستانيين"، موضحا أن الأكراد يشكلون عماد المخابرات العراقية وأن نسبة الشيعة فيها لا تزيد عن 3% حسبما يقال على حد وصفه فيما لا يوجد بهذه المخابرات أي تركماني.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10641