abukhan
24-02-2005, 05:19 AM
منظمة العفو الدولية : القوات الأمريكية اغتصبت عراقيات
Wednesday ,23 February - 2005
غزة-دنيا الوطن
شنّت منظمة العفو الدولية الثلاثاء 22-2-2005 هجومًا عنيفًا على الولايات المتحدة والحكومة العراقية الموالية لها، مؤكدة أن العراقيات "لسن أفضل حالاً تحت الاحتلال الأمريكي منه تحت حكم الدكتاتور العراقي صدام حسين"؛ حيث ازداد وضعهن سوءاً عما كان أيام حكم صدام. وقالت المنظمة: إنهن تعرضن، في ظل حالة الفوضى الأمنية، للعنف والإذلال و"الاغتصاب على أيدي القوات الأمريكية".
وقالت المنظمة في بيان لها : "النساء والفتيات العراقيات يعشن في خوف من العنف. وقد أجبر انعدام الأمن حاليًّا نساء عديدات على الانسحاب من الحياة العامة؛ وهو ما يشكل عقبة أمام تعزيز حقوقهن".
وطالبت المنظمة الحقوقية -في تقرير جديد أصدرته تحت عنوان "العراق: عقود من المعاناة - من حق النساء الآن أن يعشن حياة أفضل"، السلطات العراقية باتخاذ إجراءات فعّالة لحماية النساء.
زيادة الاغتصاب
وقال التقرير الجديد: الكثير من النساء العراقيات "يتعرضن في ظل حالة الفوضى الأمنية تحت الاحتلال للاختطاف والاغتصاب، حيث زادت حالات الاغتصاب بشكل كبير عن فترة صدام حسين، وخصوصًا من قبل عصابات مسلحة وجماعية". وأشارت المنظمة إلى حالة فتاة تدعى "أسماء" اختطفت تحت تهديد السلاح في العاصمة العراقية بغداد، رغم خروجها مع أمها وأختها وأحد أقاربها من الذكور، حيث تم اغتصابها من قبل 6 رجال مسلحين.
وقال التقرير: "حالة انعدام الأمن والفوضى تُعرض الفتيات للخطر، وفي كثير من حالات الاغتصاب يتم تكتم الأمر خشية الفضيحة، وعدم جدوى إبلاغ الشرطة في مناخ الفوضى الأمنية".
"صوروني عارية"
واشتكت منظمة العفو من تعرض النساء للإهانات تحت الاحتلال الأمريكي وخصوصًا في المعتقلات والسجون، وقالت: "الكثير من النساء اللاتي اعتقلن ثم تم الإفراج عنهن فيما بعد كشفن عن تعرضن للضرب والتهديد بالاغتصاب والإذلال الجسدي والاعتداءات الجنسية على أيدي القوات الأمريكية".
ونقل التقرير عن "هدى حافظ أحمد" وهي امرأة عراقية، سيدة أعمال -39 عامًا-، القول: "إنها اعتقلت من قبل الأمريكيين أثناء بحثها في الشوارع عن أختها، وتم احتجازها في القاعدة الأمريكية بمنطقة الأعظمية في بغداد للاشتباه في مساعدتها للجماعات المسلحة هي وأختها وأخوها".
وتابعت هدى لمنظمة العفو: "عند نقلي إلى سجن أبو غريب تعرضت للضرب والاعتداء الجنسي بما في ذلك التصوير عارية".
كما اشتكت الكثير من النساء العراقيات ممن تحدثن للمنظمة الحقوقية من أنهن أجبرن على الخروج شبه عاريات إلى الشوارع بملابسهن الداخلية عند قيام القوات الأمريكية بغارات ليلية تفتيشية في أوقات الفجر خصوصًا في المناطق السنية؛ حيث يتم "اعتقالهن والتحقيق معهن بملابس نومهن، مما سبب لهن آلامًا نفسية عظيمة".
تدابير لحماية النساء
وقال "عبد السلام سيد أحمد" مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "ينبغي على السلطات العراقية اتخاذ تدابير ملموسة لحماية النساء"، مضيفًا أنه "يتعين عليها إرسال رسالة واضحة بأنها لن تتسامح إزاء العنف ضد المرأة بإجراء تحقيقات في جميع مزاعم الانتهاكات المرتكبة ضد النساء، وبتقديم المسئولين عن ارتكابها إلى العدالة أيًّا كانت انتماءاتهم".
ودعت المنظمة قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة، إلى تعزيز الضمانات المتوافرة للعراقيات خلال الاعتقال والتحقيق دون إبطاء في جميع مزاعم العنف ضد المرأة، بما فيها الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها جنودها أو موظفوها الآخرون.
وفي مايو 2004 أشار تقرير أعدته أجهزة استخباراتية أوربية ونقلته صحيفة الوطن السعودية في موقعها على الإنترنت إلى صدور تقرير حكومي أمريكي عن فرع قوات مشاة البحرية (المارينز) في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يفيد حدوث عمليات اغتصاب منظمة للنساء العراقيات في معتقلات الاحتلال الأمريكي بالعراق.
كما نقلت وكالة قدس برس في يناير 2004 عن بيان، قالت إنه صدر عن سجينات عراقيات أفرج عنهن مؤخرًا من سجن أبو غريب ببغداد، أن عددًا من المعتقلات تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل جنود الاحتلال الأمريكي، وأن بعضهن اغتصبن خلال اعتقالهن في أبو غريب.
Wednesday ,23 February - 2005
غزة-دنيا الوطن
شنّت منظمة العفو الدولية الثلاثاء 22-2-2005 هجومًا عنيفًا على الولايات المتحدة والحكومة العراقية الموالية لها، مؤكدة أن العراقيات "لسن أفضل حالاً تحت الاحتلال الأمريكي منه تحت حكم الدكتاتور العراقي صدام حسين"؛ حيث ازداد وضعهن سوءاً عما كان أيام حكم صدام. وقالت المنظمة: إنهن تعرضن، في ظل حالة الفوضى الأمنية، للعنف والإذلال و"الاغتصاب على أيدي القوات الأمريكية".
وقالت المنظمة في بيان لها : "النساء والفتيات العراقيات يعشن في خوف من العنف. وقد أجبر انعدام الأمن حاليًّا نساء عديدات على الانسحاب من الحياة العامة؛ وهو ما يشكل عقبة أمام تعزيز حقوقهن".
وطالبت المنظمة الحقوقية -في تقرير جديد أصدرته تحت عنوان "العراق: عقود من المعاناة - من حق النساء الآن أن يعشن حياة أفضل"، السلطات العراقية باتخاذ إجراءات فعّالة لحماية النساء.
زيادة الاغتصاب
وقال التقرير الجديد: الكثير من النساء العراقيات "يتعرضن في ظل حالة الفوضى الأمنية تحت الاحتلال للاختطاف والاغتصاب، حيث زادت حالات الاغتصاب بشكل كبير عن فترة صدام حسين، وخصوصًا من قبل عصابات مسلحة وجماعية". وأشارت المنظمة إلى حالة فتاة تدعى "أسماء" اختطفت تحت تهديد السلاح في العاصمة العراقية بغداد، رغم خروجها مع أمها وأختها وأحد أقاربها من الذكور، حيث تم اغتصابها من قبل 6 رجال مسلحين.
وقال التقرير: "حالة انعدام الأمن والفوضى تُعرض الفتيات للخطر، وفي كثير من حالات الاغتصاب يتم تكتم الأمر خشية الفضيحة، وعدم جدوى إبلاغ الشرطة في مناخ الفوضى الأمنية".
"صوروني عارية"
واشتكت منظمة العفو من تعرض النساء للإهانات تحت الاحتلال الأمريكي وخصوصًا في المعتقلات والسجون، وقالت: "الكثير من النساء اللاتي اعتقلن ثم تم الإفراج عنهن فيما بعد كشفن عن تعرضن للضرب والتهديد بالاغتصاب والإذلال الجسدي والاعتداءات الجنسية على أيدي القوات الأمريكية".
ونقل التقرير عن "هدى حافظ أحمد" وهي امرأة عراقية، سيدة أعمال -39 عامًا-، القول: "إنها اعتقلت من قبل الأمريكيين أثناء بحثها في الشوارع عن أختها، وتم احتجازها في القاعدة الأمريكية بمنطقة الأعظمية في بغداد للاشتباه في مساعدتها للجماعات المسلحة هي وأختها وأخوها".
وتابعت هدى لمنظمة العفو: "عند نقلي إلى سجن أبو غريب تعرضت للضرب والاعتداء الجنسي بما في ذلك التصوير عارية".
كما اشتكت الكثير من النساء العراقيات ممن تحدثن للمنظمة الحقوقية من أنهن أجبرن على الخروج شبه عاريات إلى الشوارع بملابسهن الداخلية عند قيام القوات الأمريكية بغارات ليلية تفتيشية في أوقات الفجر خصوصًا في المناطق السنية؛ حيث يتم "اعتقالهن والتحقيق معهن بملابس نومهن، مما سبب لهن آلامًا نفسية عظيمة".
تدابير لحماية النساء
وقال "عبد السلام سيد أحمد" مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "ينبغي على السلطات العراقية اتخاذ تدابير ملموسة لحماية النساء"، مضيفًا أنه "يتعين عليها إرسال رسالة واضحة بأنها لن تتسامح إزاء العنف ضد المرأة بإجراء تحقيقات في جميع مزاعم الانتهاكات المرتكبة ضد النساء، وبتقديم المسئولين عن ارتكابها إلى العدالة أيًّا كانت انتماءاتهم".
ودعت المنظمة قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة، إلى تعزيز الضمانات المتوافرة للعراقيات خلال الاعتقال والتحقيق دون إبطاء في جميع مزاعم العنف ضد المرأة، بما فيها الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها جنودها أو موظفوها الآخرون.
وفي مايو 2004 أشار تقرير أعدته أجهزة استخباراتية أوربية ونقلته صحيفة الوطن السعودية في موقعها على الإنترنت إلى صدور تقرير حكومي أمريكي عن فرع قوات مشاة البحرية (المارينز) في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يفيد حدوث عمليات اغتصاب منظمة للنساء العراقيات في معتقلات الاحتلال الأمريكي بالعراق.
كما نقلت وكالة قدس برس في يناير 2004 عن بيان، قالت إنه صدر عن سجينات عراقيات أفرج عنهن مؤخرًا من سجن أبو غريب ببغداد، أن عددًا من المعتقلات تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل جنود الاحتلال الأمريكي، وأن بعضهن اغتصبن خلال اعتقالهن في أبو غريب.