ارض السواد
24-02-2005, 07:12 AM
عمليات الذبح والاغتيال ورمي الجثث في الطرقات العامة والاختطاف، كل ذلك اوامر من المخابرات السورية
الخميس 24/2/2005 "الزمان" الموصل : سالم عريف- تفاجأ العراقيون باعترافات ضابط مخابرات سوري ظهر علي تلفزيون الموصل ثم القناة العراقية تحدث فيه عن عمليات تخريب ضد العراقيين بهدف اثارة الرعب في النفوس فيما أفاد مصدر أمني في الموصل إن القوات الخاصة من لواء الذئب المنسب من وزارة الداخلية للعمل علي إعادة الأمن إلي مدينة الموصل تمكن مؤخرا من القبض علي أنس أحمد العيسي الذي يعمل ضابطا في المخابرات السورية، ويشرف علي جيش الفاتح في مدينة الموصل علاوة علي كونه عضو ارتباط مع الشبكات الاجرامية الأخري المنتشرة في المدن العراقية، التي ترتبط جميعا بالمخابرات السورية.
وعرض تلفزيون نينوي المحلي جانبا من الاعترافات الصريحة التي ادلي بها المدعو أنس بقوله إنه في عام 2001 تم تجنيده للعمل في قاطع العراق علي يد المدعو فادي العبدالله العقيد في المخابرات السورية، وأنه تلقي تدريبا خاصا في معسكر التحرير في مدينة اللاذقية علي مدي سنة كاملة شملت إتقان اعمال التفخيخ والتفجير والفعاليات العسكرية القتالية ومهام التجسس وعمليات الخطف والاغتيال. وأضاف أن العقيد فادي اصطحبه الي العراق بعد استكمال التدريبات وجاء به إلي مدينة الموصل وتحديدا في حي الوحدة حيث تعرف في جامع الصابرين بالحي المذكور علي ثلاثة أشخاص كسبهم فيما بعد إلي الشبكة وهم ماهر ومهند وعبد الله الملقب بـ (أبو بكر)، وقال إنه عاد بعدها الي سوريا ومعه ماهر ومهند لتلقي تدريبا كاملا في معسكر التحرير الذي تشرف عليه عناصر من المخابرات السورية، وأن الأخيرين عادا إلي الموصل بعد تلقيهما التدريبات اللازمة وبدءا بتجنيد المواطنين من ذوي الحس الوطني والجهادي. وأشار أنس الي ان ذلك كله جري إبان حكم النظام السابق، مبينا أن العمل اقتصر في حينه علي تجنيد مواطنين دون تنفيذ أي عملية خوفا من النظام السابق الذي وصفه بذي القبضة القوية والشديدة. وأضاف: في هذا الوقت كان العقيد فادي العبدالله قد هيأ الامور لأتسلم الاشراف علي جيش الفاتح في الموصل الذي اوكلت قيادته الي عبد الله كلانه الملقب بـ (ابو بكر) يساعده المقدم الركن شهاب السبعاوي أحد ضباط الجيش العراقي المنحل. واوضح أنس أن أول العمليات بعد احتلال العراق كانت تستهدف ضرب القوات الأمريكية واستهداف مقراتها وحركة آلياتها، ومن بعد ذلك حصلنا علي فتوي من المدعو (حميد هويدي) ــ حاليا ألقي القبض عليه واعترف بجرائمه، وكان يعمل ضمن مجموعة المدعو ملا مهدي السفاح. وتلك الفتاوي تقضي بضرب القوات الأمنية العراقية كونها تساعد علي بقاء الاحتلال، ثم تطور العمل الي إرهاب المواطنين وترويعهم من خلال تنفيذ عمليات الذبح والاغتيال ورمي الجثث في الطرقات العامة والاختطاف، كل ذلك ضمن تعليمات كنت اتلقاها من المخابرات السورية وأبثها بهدف إبعاد شبح الحرب عن سوريا, علما ان كافة التجهيزات من سلاح وعتاد وأموال كانت تؤمنها لنا المخابرات السورية وحسب طلبنا, مؤكدا علي ان العمليات الانتحارية بواسطة السيارات المفخخة كانت تنفذ بدون علم منفذيها بطريقة التفجير عن بعد, ومشيرا الي ان (الامراء) كانوا يتقاضون رواتب من المخابرات السورية تتراوح بين (1000 الي 20000) دولار اما عبدالله كلانه قائد جيش الفاتح كان يتقاضي راتبا قدره (20000) دولار فيما يتقاضي كل فرد من افرا د المجاميع مبلغا قدره (5000)دولار، واعترف أنس في سير التحقيق العلني علي شاشة التلفاز: ان منظمات التوحيد والجهاد وانصار الاسلام وجيش محمد إنما هي اسماء وهمية غير موجودة اسستها المخابرات السورية كتمويه لتشتيت القوات الامريكية, وان الزرقاوي (حسب تعبيره) لا وجود له وأنه كذبة كبيرة اطلاقتها المخابرات السورية أيضا.
وقال أنس ان رتبة الأمير لا تعطي الا الي اشخاص مؤهلين من ذوي الخبرة العالية في التدريب و أن لقب أمير لا يمنح إلا لشخص بهذه المواصفات ويكون قد نفذ عشرة عمليات ذبح في الأقل.
كما ادلي المدعو عبدالله حنا كلانه قائد جيش الفاتح وهو مسيحي الديانة من مواليد 1966 في الموصل، مدعيا أنه قد اسلم وأنه يشغل منصب رئيس مجلس الشوري والافتاء، وقد بدا عليه عوق في النطق اثناء الاعتراف بأن 35 مساعدا كان يعمل تحت امرته وأن بعض هؤلاء قتل والبعض الاخر رهن الاعتقال وما تبقي منهم قيد الملاحقة من مكان الي اخر، وأكد المحقق علي ان عبد الله كلانه حصل علي تدريب عال علي كافة انواع الأسلحة والفنون المخابراتية في العالم، وكان هدف المجموعة المسلحة من وجهة نظر عبد الله تعطيل العملية الانتخابية في الموصل ومهاجمة آليات القوات الأمريكية والعراقية وإشاعة الفوضي والرعب بين صفوف أهالي المدينة بهدف تعطيل الحياة فيها. فيما ادلي المقدم الركن شهاب السبعاوي مساعد قائد جيش الفاتح في اعترافه أنه تعرف علي عبد الله عام 2001 في جامع الصابرين وبدأت العلاقة عادية ثم تطورت الي علاقة تنظيمية لاغراض وصفها بالجهادية إبان حكم النظام السابق، واضاف: وفي ذلك الوقت ارسلني عبد الله ومعي كل من عبدالوهاب ومهند الي اسلام آباد للانضمام إلي معسكر تدريبي بغية تطوير قابلياتنا العسكرية لغرض الجهاد وتضمن برنامج التدريب دروسا تطبيقية علي التفخيخ والاختطاف، ثم سافرنا بجوازات مزورة أمنها لنا عبد الله، وكنا نتقاضي راتبا قدره 1000 دولار شهريا وامضينا فترة سنة في التدريب، وقمنا بعد عودتنا الي الموصل بتجنيد الشباب المسلم ولم نقم بأي فعالية زمن النظام السابق بسبب صعوبة التنفيذ، ثم سافرت بعد الاحتلال ومعي عبد الوهاب ومهند الي اللاذقية لننخرط في دورة تدريبية لمدة شهر أشرفت علينا عناصر من المخابرات السورية وكانت تدريبات مركزة الغرض منها تطوير مهاراتنا في أعمال التفجير والاختطاف والاغتيال وعمليات الذبح، ويمضي السبعاوي قائلا: بعد العودة الي الموصل انصبت عملياتنا باتجاه الأمريكان ومقراتهم والياتهم وكان ذلك بتوجيه من عبد الله كلانه والضابط السوري أنس، أما امور المجاميع الادارية والمالية فكانت بإمرة العقيد أحمد حمزة اسماعيل وهو ضابط في الجيش العراقي السابق ويرقد في المستشفي حاليا لاجراء عملية جراحية وهو قيد الاعتقال. جدير بالذكر ان القوات الخاصة من لواء الذئب التابعة لوزارة الداخلية كانت القت القبض علي مجاميع مسلحة كبيرة خلال الفترة المنصرمة، وعرضت اغلب عناصر تلك المجاميع علي شاشة تلفزيون نينوي المحلي. ومن جانبه أكد قائد شرطة محافظة نينوي اللواء الركن احمد محمد خلف الجبوري بالقول: ان أبناء نينوي علي موعد معنا لمشاهدة حلقات عدة من الاعترافات المخجلة والمذلة لاصحابها المسيئين التي يندي لها جبين حتي انسان ما قبل التاريخ، إذ أنها تكشف عن المستوي المتدني في الوحشية واللااخلاقية التي اتصفت بها افعالهم الإجرامية. وتوعد اللواء الركن الجبوري قائد الشرطة العناصر المجرمة بالملاحقة المستمرة وقال إن علي عوائل تلك العناصر ان تتحمل عواقب أفعالهم التي وصفها بالمخزية. وقال: (سنبقي نلاحقهم ونلاحق الجريمة حتي ولو هربوا الي جهنم).
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Politics/2005/2/Thumbnails/T_97c16999-7e0e-4f65-8126-95a9e0ec746c.jpg
المعتقل الاول
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/2/thumbnails/T_af60f4d8-e332-4f69-87c7-2a9ac88aa23b.jpg
المعتقل الثاني
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/2/thumbnails/T_48068cb2-7285-4ed5-af4b-446e0c14d9ca.jpg
المعتقل الثالث
الخميس 24/2/2005 "الزمان" الموصل : سالم عريف- تفاجأ العراقيون باعترافات ضابط مخابرات سوري ظهر علي تلفزيون الموصل ثم القناة العراقية تحدث فيه عن عمليات تخريب ضد العراقيين بهدف اثارة الرعب في النفوس فيما أفاد مصدر أمني في الموصل إن القوات الخاصة من لواء الذئب المنسب من وزارة الداخلية للعمل علي إعادة الأمن إلي مدينة الموصل تمكن مؤخرا من القبض علي أنس أحمد العيسي الذي يعمل ضابطا في المخابرات السورية، ويشرف علي جيش الفاتح في مدينة الموصل علاوة علي كونه عضو ارتباط مع الشبكات الاجرامية الأخري المنتشرة في المدن العراقية، التي ترتبط جميعا بالمخابرات السورية.
وعرض تلفزيون نينوي المحلي جانبا من الاعترافات الصريحة التي ادلي بها المدعو أنس بقوله إنه في عام 2001 تم تجنيده للعمل في قاطع العراق علي يد المدعو فادي العبدالله العقيد في المخابرات السورية، وأنه تلقي تدريبا خاصا في معسكر التحرير في مدينة اللاذقية علي مدي سنة كاملة شملت إتقان اعمال التفخيخ والتفجير والفعاليات العسكرية القتالية ومهام التجسس وعمليات الخطف والاغتيال. وأضاف أن العقيد فادي اصطحبه الي العراق بعد استكمال التدريبات وجاء به إلي مدينة الموصل وتحديدا في حي الوحدة حيث تعرف في جامع الصابرين بالحي المذكور علي ثلاثة أشخاص كسبهم فيما بعد إلي الشبكة وهم ماهر ومهند وعبد الله الملقب بـ (أبو بكر)، وقال إنه عاد بعدها الي سوريا ومعه ماهر ومهند لتلقي تدريبا كاملا في معسكر التحرير الذي تشرف عليه عناصر من المخابرات السورية، وأن الأخيرين عادا إلي الموصل بعد تلقيهما التدريبات اللازمة وبدءا بتجنيد المواطنين من ذوي الحس الوطني والجهادي. وأشار أنس الي ان ذلك كله جري إبان حكم النظام السابق، مبينا أن العمل اقتصر في حينه علي تجنيد مواطنين دون تنفيذ أي عملية خوفا من النظام السابق الذي وصفه بذي القبضة القوية والشديدة. وأضاف: في هذا الوقت كان العقيد فادي العبدالله قد هيأ الامور لأتسلم الاشراف علي جيش الفاتح في الموصل الذي اوكلت قيادته الي عبد الله كلانه الملقب بـ (ابو بكر) يساعده المقدم الركن شهاب السبعاوي أحد ضباط الجيش العراقي المنحل. واوضح أنس أن أول العمليات بعد احتلال العراق كانت تستهدف ضرب القوات الأمريكية واستهداف مقراتها وحركة آلياتها، ومن بعد ذلك حصلنا علي فتوي من المدعو (حميد هويدي) ــ حاليا ألقي القبض عليه واعترف بجرائمه، وكان يعمل ضمن مجموعة المدعو ملا مهدي السفاح. وتلك الفتاوي تقضي بضرب القوات الأمنية العراقية كونها تساعد علي بقاء الاحتلال، ثم تطور العمل الي إرهاب المواطنين وترويعهم من خلال تنفيذ عمليات الذبح والاغتيال ورمي الجثث في الطرقات العامة والاختطاف، كل ذلك ضمن تعليمات كنت اتلقاها من المخابرات السورية وأبثها بهدف إبعاد شبح الحرب عن سوريا, علما ان كافة التجهيزات من سلاح وعتاد وأموال كانت تؤمنها لنا المخابرات السورية وحسب طلبنا, مؤكدا علي ان العمليات الانتحارية بواسطة السيارات المفخخة كانت تنفذ بدون علم منفذيها بطريقة التفجير عن بعد, ومشيرا الي ان (الامراء) كانوا يتقاضون رواتب من المخابرات السورية تتراوح بين (1000 الي 20000) دولار اما عبدالله كلانه قائد جيش الفاتح كان يتقاضي راتبا قدره (20000) دولار فيما يتقاضي كل فرد من افرا د المجاميع مبلغا قدره (5000)دولار، واعترف أنس في سير التحقيق العلني علي شاشة التلفاز: ان منظمات التوحيد والجهاد وانصار الاسلام وجيش محمد إنما هي اسماء وهمية غير موجودة اسستها المخابرات السورية كتمويه لتشتيت القوات الامريكية, وان الزرقاوي (حسب تعبيره) لا وجود له وأنه كذبة كبيرة اطلاقتها المخابرات السورية أيضا.
وقال أنس ان رتبة الأمير لا تعطي الا الي اشخاص مؤهلين من ذوي الخبرة العالية في التدريب و أن لقب أمير لا يمنح إلا لشخص بهذه المواصفات ويكون قد نفذ عشرة عمليات ذبح في الأقل.
كما ادلي المدعو عبدالله حنا كلانه قائد جيش الفاتح وهو مسيحي الديانة من مواليد 1966 في الموصل، مدعيا أنه قد اسلم وأنه يشغل منصب رئيس مجلس الشوري والافتاء، وقد بدا عليه عوق في النطق اثناء الاعتراف بأن 35 مساعدا كان يعمل تحت امرته وأن بعض هؤلاء قتل والبعض الاخر رهن الاعتقال وما تبقي منهم قيد الملاحقة من مكان الي اخر، وأكد المحقق علي ان عبد الله كلانه حصل علي تدريب عال علي كافة انواع الأسلحة والفنون المخابراتية في العالم، وكان هدف المجموعة المسلحة من وجهة نظر عبد الله تعطيل العملية الانتخابية في الموصل ومهاجمة آليات القوات الأمريكية والعراقية وإشاعة الفوضي والرعب بين صفوف أهالي المدينة بهدف تعطيل الحياة فيها. فيما ادلي المقدم الركن شهاب السبعاوي مساعد قائد جيش الفاتح في اعترافه أنه تعرف علي عبد الله عام 2001 في جامع الصابرين وبدأت العلاقة عادية ثم تطورت الي علاقة تنظيمية لاغراض وصفها بالجهادية إبان حكم النظام السابق، واضاف: وفي ذلك الوقت ارسلني عبد الله ومعي كل من عبدالوهاب ومهند الي اسلام آباد للانضمام إلي معسكر تدريبي بغية تطوير قابلياتنا العسكرية لغرض الجهاد وتضمن برنامج التدريب دروسا تطبيقية علي التفخيخ والاختطاف، ثم سافرنا بجوازات مزورة أمنها لنا عبد الله، وكنا نتقاضي راتبا قدره 1000 دولار شهريا وامضينا فترة سنة في التدريب، وقمنا بعد عودتنا الي الموصل بتجنيد الشباب المسلم ولم نقم بأي فعالية زمن النظام السابق بسبب صعوبة التنفيذ، ثم سافرت بعد الاحتلال ومعي عبد الوهاب ومهند الي اللاذقية لننخرط في دورة تدريبية لمدة شهر أشرفت علينا عناصر من المخابرات السورية وكانت تدريبات مركزة الغرض منها تطوير مهاراتنا في أعمال التفجير والاختطاف والاغتيال وعمليات الذبح، ويمضي السبعاوي قائلا: بعد العودة الي الموصل انصبت عملياتنا باتجاه الأمريكان ومقراتهم والياتهم وكان ذلك بتوجيه من عبد الله كلانه والضابط السوري أنس، أما امور المجاميع الادارية والمالية فكانت بإمرة العقيد أحمد حمزة اسماعيل وهو ضابط في الجيش العراقي السابق ويرقد في المستشفي حاليا لاجراء عملية جراحية وهو قيد الاعتقال. جدير بالذكر ان القوات الخاصة من لواء الذئب التابعة لوزارة الداخلية كانت القت القبض علي مجاميع مسلحة كبيرة خلال الفترة المنصرمة، وعرضت اغلب عناصر تلك المجاميع علي شاشة تلفزيون نينوي المحلي. ومن جانبه أكد قائد شرطة محافظة نينوي اللواء الركن احمد محمد خلف الجبوري بالقول: ان أبناء نينوي علي موعد معنا لمشاهدة حلقات عدة من الاعترافات المخجلة والمذلة لاصحابها المسيئين التي يندي لها جبين حتي انسان ما قبل التاريخ، إذ أنها تكشف عن المستوي المتدني في الوحشية واللااخلاقية التي اتصفت بها افعالهم الإجرامية. وتوعد اللواء الركن الجبوري قائد الشرطة العناصر المجرمة بالملاحقة المستمرة وقال إن علي عوائل تلك العناصر ان تتحمل عواقب أفعالهم التي وصفها بالمخزية. وقال: (سنبقي نلاحقهم ونلاحق الجريمة حتي ولو هربوا الي جهنم).
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Politics/2005/2/Thumbnails/T_97c16999-7e0e-4f65-8126-95a9e0ec746c.jpg
المعتقل الاول
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/2/thumbnails/T_af60f4d8-e332-4f69-87c7-2a9ac88aa23b.jpg
المعتقل الثاني
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/2/thumbnails/T_48068cb2-7285-4ed5-af4b-446e0c14d9ca.jpg
المعتقل الثالث