Pr.Game
24-02-2005, 11:57 AM
مفكرة الإسلام: قال وزير الدفاع اللبناني 'عبد الرحيم مراد': إن القوات السورية التي تتصاعد المعارضة لوجودها في لبنان، لن ترحل إلا بعد التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط، لكنها سترابط في وادي البقاع.
وقال مراد: اتفاق الطائف ينص على استمرار وجود القوات السورية في منطقة البقاع حتى الوصول إلى تسوية شاملة للصراع العربي 'الإسرائيلي'، وتحرير كل الأراضي المحتلة, ونحن كسلطة ملتزمون باتفاق الطائف.
وأضاف: إن الاتفاق نص على إعادة انتشار القوات السورية وتجميعها في منطقة البقاع خلال عامين، ولم نستطع الالتزام بهذا الموعد بسبب الاحتلال 'الإسرائيلي' لجنوب لبنان, واستمرار العدوان 'الإسرائيلي' علينا.
وتابع مراد: بعد تحرير الجنوب بدأ الجيش السوري في لبنان في تنفيذ إعادة الانتشار على الأراضي اللبنانية على مراحل, وسيتم في القريب العاجل نقل ما تبقى من فلول الجيش السوري في لبنان خارج منطقة البقاع إلى البقاع, والمسافة الحالية بين ما تبقى من القوات السورية وبين البقاع لا تتعدى كيلومترات.
وقال مراد ـ وفقًا لصحيفة القدس العربي ـ: إن منطقة البقاع هي خاصرة سوريا وجزء من الأمن القومي السوري وتخشى سوريا أن تستغل 'إسرائيل' الفجوة الأمنية في تلك المنطقة وتهاجمها من هناك.
وكانت سوريا التي نفت أي تورط لها في الانفجار الذي أسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، قد أشارت إلى أنها ستبدأ سحب بعض قواتها من لبنان قريبًا بما يتوافق مع اتفاقية الطائف التي أنهت الحرب الأهلية في لبنان التي دارت بين 1975 و1990.
.
وقال مراد: اتفاق الطائف ينص على استمرار وجود القوات السورية في منطقة البقاع حتى الوصول إلى تسوية شاملة للصراع العربي 'الإسرائيلي'، وتحرير كل الأراضي المحتلة, ونحن كسلطة ملتزمون باتفاق الطائف.
وأضاف: إن الاتفاق نص على إعادة انتشار القوات السورية وتجميعها في منطقة البقاع خلال عامين، ولم نستطع الالتزام بهذا الموعد بسبب الاحتلال 'الإسرائيلي' لجنوب لبنان, واستمرار العدوان 'الإسرائيلي' علينا.
وتابع مراد: بعد تحرير الجنوب بدأ الجيش السوري في لبنان في تنفيذ إعادة الانتشار على الأراضي اللبنانية على مراحل, وسيتم في القريب العاجل نقل ما تبقى من فلول الجيش السوري في لبنان خارج منطقة البقاع إلى البقاع, والمسافة الحالية بين ما تبقى من القوات السورية وبين البقاع لا تتعدى كيلومترات.
وقال مراد ـ وفقًا لصحيفة القدس العربي ـ: إن منطقة البقاع هي خاصرة سوريا وجزء من الأمن القومي السوري وتخشى سوريا أن تستغل 'إسرائيل' الفجوة الأمنية في تلك المنطقة وتهاجمها من هناك.
وكانت سوريا التي نفت أي تورط لها في الانفجار الذي أسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، قد أشارت إلى أنها ستبدأ سحب بعض قواتها من لبنان قريبًا بما يتوافق مع اتفاقية الطائف التي أنهت الحرب الأهلية في لبنان التي دارت بين 1975 و1990.
.