XHeRoX
24-02-2005, 02:06 PM
اكثر من 100 شركة اسرائيلية تعمل في العراق وارباحها تصل الي مئات ملايين الدولارات
شبكة البصرة
القدس العربي ـ الناصرة ـ من زهير اندراوس : علي الرغم من قيام الوزارات العراقية المختلفة بنفي وجود تجاري اسرائيلي في العراق المحتل، وعلي الرغم من ان الولايات المتحدة الامريكية لم تشمل اسم الدولة العبرية في قائمة الدول التي يسمح لها بالعمل من اجل ما يسمي اعادة بناء العراق لعدم اثارة الغضب لدي الشعب العراقي، كشفت امس الخميس صحيفة معاريف الاسرائيلية النقاب عن ان الشركات التجارية الاسرائيلية اخترقت العراق اختراقا كبيرا جدا.
وعنونت الصحيفة صدر صفحتها الاولي: هكذا يتحول الاسرائيليون الي اغنياء علي حساب العراق. وكتب معد التحقيق، بوعاز غائون ان اكثر من سبعين شركة تجارية اسرائيلية من جميع فروع التجارة والصناعة تعمل في العراق بشكل شبه علني وتقوم بتسويق منتجاتها للعراقيين، وتابع ان ارباح الشركات الاسرائيلية من التجارة مع العراق وصلت الي مئات ملايين الدولارات، وان هذه الشركات تتوقع ان تزداد ارباحها بشكل كبير في الاشهر القليلة القادمة.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية ان الشركات التجارية الاسرائيلية بدأت بالعمل في العراق بعد ان اعلن وزير المالية في الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الـ21 من شهر تموز (يوليو) من العام 2003 انه من اليوم فصاعدا الغي الحظر الاسرائيلي الذي كان مفروضا منذ اقامة الدولة العبرية علي الشركات الاسرائيلية بالتعامل مع العراقيين باعتبار العراق في ظل حكم الرئيس العراقي السابق دولة عدو. وتابع نتنياهو في اعلانه ان التجارة مع العراق مهمة للاسرائيليين ومن شأنها ان تنعش الاقتصاد الاسرائيلي الذي يشهد اصعب ازمة منذ اقامة الدولة العبرية في العام 1948. وتابعت الصحيفة الاسرائيلية انه في حديث اجرته مع مدير قسم الاعلام فيما يسمي الادارة المدنية الامريكية لشؤون العراق برئاسة بول بريمر قال الجنرال بروس كول ان الشركات الاسرائيلية تعمل في العراق ولكن عملها يقتصر علي كونها شركات ثانوية لشركات عربية وغربية وانه باستطاعتها التقدم للفوز بالمناقصات التي تنشر تحت غطاء غربي او عربي.
واكدت الصحيفة الاسرائيلية ان نتائج التحقيق الصحافي الذي اجرته علي مدار ثلاثة اشهر كشف النقاب عن ان 70 حتي 100 شركة اسرائيلية تعمل في العراق بوتيرة عالية جدا، مشددة علي ان السوق العراقي مربح جدا وملائم للاسرائيليين، ومن بين الشركات الاسرائيلية التي اخترقت العراق وذكرتها الصحيفة الاسرائيلية في تحقيقها: شركة الحافلات دان التي تبيع العراقيين الحافلات المستعملة، شركة ربينتكس لبيع الاقنعة الواقية، شركة سونول وهي اكبر الشركات الاسرائيلية لبيع الوقود والتي تقوم يوميا بتزويد جيش الاحتلال الامريكي بملايين اللترات من الوقود، شركة دلتا التي تصنع ملابس النسيج وشركات اسرائيلية اخري.
واشارت الصحيفة الي ان جميع الشركات الاسرائيلية التي تعمل في العراق تقوم بتسويق منتوجاتها بعد ازالة الدمغة بانها صنعت في اسرائيل، خشية معارضة الشعب العراقي وعزوفه عن شراء هذه المنتوجات.
وكشف التحقيق الصحافي لمعاريف ان قائد هيئة الاركان الاسبق في جيش الاحتلال الاسرائيلي، امنون ليبكين شاحاك، والذي كان وزيرا للمواصلات في حكومة ايهود باراك هو من ابرز رجال الاعمال الاسرائيليين في العراق وانه يتلقي النصيحة والمشورة من صديقه، ايهود باراك، رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، خصوصا وان الاثنين تربطهما علاقة صداقة متينة منذ خدمتهما في الوحدة المختارة ساييرت ماطكال التي قامت باغتيال الشهيد ابوجهاد في تونس والشهداء كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار في عملية فردان في بيروت في العام 1972 وهي العملية التي قادها باراك وشاحاك سوية. وقال المسؤول الاعلامي في شركة باراك للمشورة الاقتصادية الاستراتيجية للصحيفة الاسرائيلية ان الشركة التي يديرها الوزير السابق شاحاك ستفوز في الايام القريبة القادمة بمناقصتين جديدتين بالمشاركة مع شركات اجنبية، واضاف المسؤول الاعلامي، بيني ميدان ان الشركات الاسرائيلية تعمل بأغلبيتها العظمي تحت غطاء اردني وتدفع العمولات للأردنيين مقابل ذلك.
شبكة البصرة
القدس العربي ـ الناصرة ـ من زهير اندراوس : علي الرغم من قيام الوزارات العراقية المختلفة بنفي وجود تجاري اسرائيلي في العراق المحتل، وعلي الرغم من ان الولايات المتحدة الامريكية لم تشمل اسم الدولة العبرية في قائمة الدول التي يسمح لها بالعمل من اجل ما يسمي اعادة بناء العراق لعدم اثارة الغضب لدي الشعب العراقي، كشفت امس الخميس صحيفة معاريف الاسرائيلية النقاب عن ان الشركات التجارية الاسرائيلية اخترقت العراق اختراقا كبيرا جدا.
وعنونت الصحيفة صدر صفحتها الاولي: هكذا يتحول الاسرائيليون الي اغنياء علي حساب العراق. وكتب معد التحقيق، بوعاز غائون ان اكثر من سبعين شركة تجارية اسرائيلية من جميع فروع التجارة والصناعة تعمل في العراق بشكل شبه علني وتقوم بتسويق منتجاتها للعراقيين، وتابع ان ارباح الشركات الاسرائيلية من التجارة مع العراق وصلت الي مئات ملايين الدولارات، وان هذه الشركات تتوقع ان تزداد ارباحها بشكل كبير في الاشهر القليلة القادمة.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية ان الشركات التجارية الاسرائيلية بدأت بالعمل في العراق بعد ان اعلن وزير المالية في الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الـ21 من شهر تموز (يوليو) من العام 2003 انه من اليوم فصاعدا الغي الحظر الاسرائيلي الذي كان مفروضا منذ اقامة الدولة العبرية علي الشركات الاسرائيلية بالتعامل مع العراقيين باعتبار العراق في ظل حكم الرئيس العراقي السابق دولة عدو. وتابع نتنياهو في اعلانه ان التجارة مع العراق مهمة للاسرائيليين ومن شأنها ان تنعش الاقتصاد الاسرائيلي الذي يشهد اصعب ازمة منذ اقامة الدولة العبرية في العام 1948. وتابعت الصحيفة الاسرائيلية انه في حديث اجرته مع مدير قسم الاعلام فيما يسمي الادارة المدنية الامريكية لشؤون العراق برئاسة بول بريمر قال الجنرال بروس كول ان الشركات الاسرائيلية تعمل في العراق ولكن عملها يقتصر علي كونها شركات ثانوية لشركات عربية وغربية وانه باستطاعتها التقدم للفوز بالمناقصات التي تنشر تحت غطاء غربي او عربي.
واكدت الصحيفة الاسرائيلية ان نتائج التحقيق الصحافي الذي اجرته علي مدار ثلاثة اشهر كشف النقاب عن ان 70 حتي 100 شركة اسرائيلية تعمل في العراق بوتيرة عالية جدا، مشددة علي ان السوق العراقي مربح جدا وملائم للاسرائيليين، ومن بين الشركات الاسرائيلية التي اخترقت العراق وذكرتها الصحيفة الاسرائيلية في تحقيقها: شركة الحافلات دان التي تبيع العراقيين الحافلات المستعملة، شركة ربينتكس لبيع الاقنعة الواقية، شركة سونول وهي اكبر الشركات الاسرائيلية لبيع الوقود والتي تقوم يوميا بتزويد جيش الاحتلال الامريكي بملايين اللترات من الوقود، شركة دلتا التي تصنع ملابس النسيج وشركات اسرائيلية اخري.
واشارت الصحيفة الي ان جميع الشركات الاسرائيلية التي تعمل في العراق تقوم بتسويق منتوجاتها بعد ازالة الدمغة بانها صنعت في اسرائيل، خشية معارضة الشعب العراقي وعزوفه عن شراء هذه المنتوجات.
وكشف التحقيق الصحافي لمعاريف ان قائد هيئة الاركان الاسبق في جيش الاحتلال الاسرائيلي، امنون ليبكين شاحاك، والذي كان وزيرا للمواصلات في حكومة ايهود باراك هو من ابرز رجال الاعمال الاسرائيليين في العراق وانه يتلقي النصيحة والمشورة من صديقه، ايهود باراك، رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، خصوصا وان الاثنين تربطهما علاقة صداقة متينة منذ خدمتهما في الوحدة المختارة ساييرت ماطكال التي قامت باغتيال الشهيد ابوجهاد في تونس والشهداء كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار في عملية فردان في بيروت في العام 1972 وهي العملية التي قادها باراك وشاحاك سوية. وقال المسؤول الاعلامي في شركة باراك للمشورة الاقتصادية الاستراتيجية للصحيفة الاسرائيلية ان الشركة التي يديرها الوزير السابق شاحاك ستفوز في الايام القريبة القادمة بمناقصتين جديدتين بالمشاركة مع شركات اجنبية، واضاف المسؤول الاعلامي، بيني ميدان ان الشركات الاسرائيلية تعمل بأغلبيتها العظمي تحت غطاء اردني وتدفع العمولات للأردنيين مقابل ذلك.