نسر القاهرة
26-02-2005, 02:51 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/2/26/1_527502_1_34.jpg
اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طرفا ثالثا بالتورط في عملية تل أبيب الفدائية دون أن يحدده، في وقت لم تستبعد فيه إسرائيل ومصادر أمنية فلسطينية تورط إيران فيها.
ووصف عباس في تصريحات صحفية منفذي العملية بأنهم إرهابيون متوعدا بملاحقتهم واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة. وقال إن طرفا ثالثا يحاول تخريب جهود التهدئة السياسية مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه "لن يسمح لأحد بـ"تخريب طموحات الشعب الفلسطيني".
من ناحيته لم يستبعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي بازنر تورط حزب الله اللبناني في الهجوم إلا أنه لم يؤكد ذلك، وقال إن إسرائيل لا تريد استخلاص النتائج في هذه المرحلة".
رد متوقع
وفيما نفت الفصائل الفلسطينية أي مسؤولية لها عن العملية التي استهدفت ملهى ليليا وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح 50 آخرين، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إلى اجتماع لبحث احتمال الرد عليها.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع في وزارة الدفاع قوله إن "الرد الإسرائيلي سيكون محددا ويستهدف العناصر المتورطة مباشرة في تنفيذ الاعتداء" موضحا أن "العمليات العسكرية الواسعة غير واردة".
جاء ذلك بعد أن هددت إسرائيل باستئناف عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جدعون عزرا إنه "ليس لإسرائيل خيار آخر سوى استئناف العمليات ما لم يسيطر الفلسطينيون على الوضع الأمني".
واعتبرت الحكومة الإسرائيلية بعد الهجوم أن السلطة الفلسطينية فشلت في مواجهة ما أسماه الإرهاب ولكنها تجنبت في الوقت نفسه الإشارة إلى تأثيرات سلبية محتملة على عملية السلام مع الفلسطينيين. ونددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة كذلك بالهجوم.
اعتقالات
وفي تطور لافت أعلنت الشرطة الفلسطينية اعتقال فلسطينيين لاستجوابهما حول الهجوم.
ورفض وزير الداخلية الفلسطينية اللواء نصر يوسف المعين حديثا تحديد مكان اعتقال الشخصين أو أسماءهما، ولكن مصادر أمنية فلسطينية قالت إن الاعتقال تم في منطقة طولكرم التي قالت إسرائيل إن منفذ العملية جاء منها.
جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال القوات الإسرائيلية لاثنين من أشقاء من قالت إنه منفذ العملية وهو عبد الله بدران (21 عاما) من قرية دير الغصون في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص من بينهم إمام مسجد في القرية التي رفع عنها حظر التجول بعد فرضه لبعض الوقت.
اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طرفا ثالثا بالتورط في عملية تل أبيب الفدائية دون أن يحدده، في وقت لم تستبعد فيه إسرائيل ومصادر أمنية فلسطينية تورط إيران فيها.
ووصف عباس في تصريحات صحفية منفذي العملية بأنهم إرهابيون متوعدا بملاحقتهم واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة. وقال إن طرفا ثالثا يحاول تخريب جهود التهدئة السياسية مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه "لن يسمح لأحد بـ"تخريب طموحات الشعب الفلسطيني".
من ناحيته لم يستبعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي بازنر تورط حزب الله اللبناني في الهجوم إلا أنه لم يؤكد ذلك، وقال إن إسرائيل لا تريد استخلاص النتائج في هذه المرحلة".
رد متوقع
وفيما نفت الفصائل الفلسطينية أي مسؤولية لها عن العملية التي استهدفت ملهى ليليا وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح 50 آخرين، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إلى اجتماع لبحث احتمال الرد عليها.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع في وزارة الدفاع قوله إن "الرد الإسرائيلي سيكون محددا ويستهدف العناصر المتورطة مباشرة في تنفيذ الاعتداء" موضحا أن "العمليات العسكرية الواسعة غير واردة".
جاء ذلك بعد أن هددت إسرائيل باستئناف عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جدعون عزرا إنه "ليس لإسرائيل خيار آخر سوى استئناف العمليات ما لم يسيطر الفلسطينيون على الوضع الأمني".
واعتبرت الحكومة الإسرائيلية بعد الهجوم أن السلطة الفلسطينية فشلت في مواجهة ما أسماه الإرهاب ولكنها تجنبت في الوقت نفسه الإشارة إلى تأثيرات سلبية محتملة على عملية السلام مع الفلسطينيين. ونددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة كذلك بالهجوم.
اعتقالات
وفي تطور لافت أعلنت الشرطة الفلسطينية اعتقال فلسطينيين لاستجوابهما حول الهجوم.
ورفض وزير الداخلية الفلسطينية اللواء نصر يوسف المعين حديثا تحديد مكان اعتقال الشخصين أو أسماءهما، ولكن مصادر أمنية فلسطينية قالت إن الاعتقال تم في منطقة طولكرم التي قالت إسرائيل إن منفذ العملية جاء منها.
جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال القوات الإسرائيلية لاثنين من أشقاء من قالت إنه منفذ العملية وهو عبد الله بدران (21 عاما) من قرية دير الغصون في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص من بينهم إمام مسجد في القرية التي رفع عنها حظر التجول بعد فرضه لبعض الوقت.