نسر القاهرة
27-02-2005, 12:17 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/2/26/1_527605_1_34.jpg
أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين أن سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت مسؤوليتها عن العملية الفدائية في تل أبيب التي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة 50 آخرين.
وأشار المراسل إلى شريط مصور يظهر فيه منفذ العملية عبد الله سعيد بدران وهو يعلن قراره تنفيذ هذه العملية انتقاما للشهداء الذين قتلهم جنود الاحتلال، ويهاجم السلطة الفلسطينية ويصفها بسلطة الحكم الذاتي التي "تسير على درب أميركا".
وقال مراسل الجزيرة إن من الصعب التحقق من صحة الشريط لاسيما بعد أن كانت حركة الجهاد قد نفت في وقت سابق أي صلة لها بالعملية، مشيرا إلى أن طبيعة اللغة المستخدمة في الشريط مختلفة عن أشرطتها السابقة ما يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة الجهة التي تقف وراءه.
لكن مسؤولا بحركة الجهاد طلب عدم نشر اسمه أكد من بيروت في تصريح نقلته رويترز أن الحركة نفذت العملية.
ويأتي هذا التطور اللافت بعدما تحدثت السلطة الفلسطينية وإسرائيل عن احتمال ضلوع حزب الله اللبناني في تدبير وتنفيذ عملية تل أبيب.
فقد نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني فلسطيني أن التحقيقات الأولية كشفت ضلوع حزب الله في العملية.
كما وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتهام في العملية إلى طرف ثالث، لكنه قال إن السلطة لا تستطيع أن تتهم حزب الله كما جاء على لسان مصادر إسرائيلية.
من ناحيته لم يستبعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي بازنر علاقة حزب الله بالهجوم إلا أنه لم يؤكد ذلك، وقال إن إسرائيل لا تريد استخلاص النتائج في هذه المرحلة.
وقد نفى حزب الله هذه الاتهامات، وقال عضو مكتبها السياسي محمد عفيف إن اتهام إسرائيل للحزب مجرد محاولة لرمي الكرة في ملعبه لعجز أجهزتها عن وقف الهجمات الفلسطينية.
اتهامات متكررة
وكما جرت العادة بعد كل عملية فدائية، اتهمت إسرائيل على لسان نائب
رئيس وزرائها إيهود أولمرت السلطة الفلسطينية بعدم التحرك الفعلي ضد ما سماه الإرهاب رغم إبلاغها بمخاطر وقوع هجمات، وقالت إنها قد تعيد النظر في التعاون معها بشأن الانسحاب المقرر في يوليو/تموز المقبل من قطاع غزة.
غير أنه أشار إلى أن عملية تل أبيب لن تؤثر على رغبة الحكومة في تنفيذ هذا الانسحاب.
ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز اجتماعا مع القادة العسكريين لبحث احتمال الرد على عملية تل أبيب.
ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز اجتماعا مع القادة العسكريين لبحث احتمال الرد على عملية تل أبيب.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "الرد الإسرائيلي سيكون محددا ويستهدف العناصر المتورطة مباشرة في تنفيذ الاعتداء"، موضحا أن "العمليات العسكرية الواسعة غير واردة"
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/2/26/1_527576_1_23.jpg
الشهيد مازن حسن أثناء تشييع جنازته في رفح
اعتقالات
وفي مسعى لامتصاص الغضب الإسرائيلي أعلنت الشرطة الفلسطينية اعتقال فلسطينيين لاستجوابهما بشأن العملية الفدائية
ورفض وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف المعين حديثا تحديد مكان اعتقال الشخصين أو أسمائهما، ولكن مصادر أمنية فلسطينية قالت إن الاعتقال تم في منطقة طولكرم التي قالت إسرائيل إن منفذ العملية جاء منها.
جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال القوات الإسرائيلية اثنين من أشقاء من قالت إنه منفذ العملية وهو عبد الله بدران (21 عاما) من قرية دير الغصون في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وفي وقت لاحق أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة دير الغصون، واعتقلت إلى جانب شقيقي بدران ثلاثة آخرين بينهم إمام مسجد في القرية.
وفي تطور آخر أصيبت فلسطينية بجروح في الخليل برصاص عسكريين إسرائيليين بعد أن حاولت طعن أحدهم بسكين. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الحادث وقع عند حاجز عسكري على مدخل الحرم الإبراهيمي.
وفي رفح جنوب قطاع غزة شيع الفلسطينيون الشهيد مازن حسن (19 عاما) الذي قتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة
أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين أن سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت مسؤوليتها عن العملية الفدائية في تل أبيب التي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة 50 آخرين.
وأشار المراسل إلى شريط مصور يظهر فيه منفذ العملية عبد الله سعيد بدران وهو يعلن قراره تنفيذ هذه العملية انتقاما للشهداء الذين قتلهم جنود الاحتلال، ويهاجم السلطة الفلسطينية ويصفها بسلطة الحكم الذاتي التي "تسير على درب أميركا".
وقال مراسل الجزيرة إن من الصعب التحقق من صحة الشريط لاسيما بعد أن كانت حركة الجهاد قد نفت في وقت سابق أي صلة لها بالعملية، مشيرا إلى أن طبيعة اللغة المستخدمة في الشريط مختلفة عن أشرطتها السابقة ما يثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة الجهة التي تقف وراءه.
لكن مسؤولا بحركة الجهاد طلب عدم نشر اسمه أكد من بيروت في تصريح نقلته رويترز أن الحركة نفذت العملية.
ويأتي هذا التطور اللافت بعدما تحدثت السلطة الفلسطينية وإسرائيل عن احتمال ضلوع حزب الله اللبناني في تدبير وتنفيذ عملية تل أبيب.
فقد نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني فلسطيني أن التحقيقات الأولية كشفت ضلوع حزب الله في العملية.
كما وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتهام في العملية إلى طرف ثالث، لكنه قال إن السلطة لا تستطيع أن تتهم حزب الله كما جاء على لسان مصادر إسرائيلية.
من ناحيته لم يستبعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي بازنر علاقة حزب الله بالهجوم إلا أنه لم يؤكد ذلك، وقال إن إسرائيل لا تريد استخلاص النتائج في هذه المرحلة.
وقد نفى حزب الله هذه الاتهامات، وقال عضو مكتبها السياسي محمد عفيف إن اتهام إسرائيل للحزب مجرد محاولة لرمي الكرة في ملعبه لعجز أجهزتها عن وقف الهجمات الفلسطينية.
اتهامات متكررة
وكما جرت العادة بعد كل عملية فدائية، اتهمت إسرائيل على لسان نائب
رئيس وزرائها إيهود أولمرت السلطة الفلسطينية بعدم التحرك الفعلي ضد ما سماه الإرهاب رغم إبلاغها بمخاطر وقوع هجمات، وقالت إنها قد تعيد النظر في التعاون معها بشأن الانسحاب المقرر في يوليو/تموز المقبل من قطاع غزة.
غير أنه أشار إلى أن عملية تل أبيب لن تؤثر على رغبة الحكومة في تنفيذ هذا الانسحاب.
ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز اجتماعا مع القادة العسكريين لبحث احتمال الرد على عملية تل أبيب.
ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز اجتماعا مع القادة العسكريين لبحث احتمال الرد على عملية تل أبيب.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "الرد الإسرائيلي سيكون محددا ويستهدف العناصر المتورطة مباشرة في تنفيذ الاعتداء"، موضحا أن "العمليات العسكرية الواسعة غير واردة"
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/2/26/1_527576_1_23.jpg
الشهيد مازن حسن أثناء تشييع جنازته في رفح
اعتقالات
وفي مسعى لامتصاص الغضب الإسرائيلي أعلنت الشرطة الفلسطينية اعتقال فلسطينيين لاستجوابهما بشأن العملية الفدائية
ورفض وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف المعين حديثا تحديد مكان اعتقال الشخصين أو أسمائهما، ولكن مصادر أمنية فلسطينية قالت إن الاعتقال تم في منطقة طولكرم التي قالت إسرائيل إن منفذ العملية جاء منها.
جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال القوات الإسرائيلية اثنين من أشقاء من قالت إنه منفذ العملية وهو عبد الله بدران (21 عاما) من قرية دير الغصون في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وفي وقت لاحق أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة دير الغصون، واعتقلت إلى جانب شقيقي بدران ثلاثة آخرين بينهم إمام مسجد في القرية.
وفي تطور آخر أصيبت فلسطينية بجروح في الخليل برصاص عسكريين إسرائيليين بعد أن حاولت طعن أحدهم بسكين. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الحادث وقع عند حاجز عسكري على مدخل الحرم الإبراهيمي.
وفي رفح جنوب قطاع غزة شيع الفلسطينيون الشهيد مازن حسن (19 عاما) الذي قتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة