المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تساؤلات عربية عن استضافة الدوحة لـ"العدوان" ومقاوميه



Perfect Chaos
27-02-2005, 07:52 AM
أسبوع تناقضات ساخنة في قطر:
تساؤلات عربية عن استضافة الدوحة لـ"العدوان" ومقاوميه
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif

http://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2005/02/26/1912571.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
دبي- العربية.نت

يدور في الشارع العربي الكثير من الهمس والتساؤلات عن ما تسعى إليه السياسة القطرية والتي تبدو وكأنها تضع عددا من المتناقضات في سلة واحدة. وجاءت هذه التساؤلات بعد استضافة قطر للمؤتمر التأسيسي لـ"الحملة العالمية لمقاومة العدوان" بحضور نشطاء إسلاميين ينتمون إلى دول عربية وغربية، والذي دعا في ختامه إلى التصدي السلمي للهجمة على الإسلام، بالإضافة للتركيز على "العدوان الأمريكي" في حين أن قطر تستضيف في نفس الوقت أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة التي انطلقت منها حملات الحروب الأمريكية الأخيرة في أفغانستان والعراق.

إلا أن التناقض الأكبر الذي لفت نظر الشارع العربي وأثار هذه التساؤلات والذي ظهر في وسائل الإعلام ومنتديات الإنترنت والمجالس الخاصة، هو استضافة قطر غير العادية لنائب وزير التعليم الإسرائيلي بدعوة من حرم أمير الدولة في نفس اليوم الذي يشارك فيه قادة حماس والجماعات الإسلامية في مؤتمر "مقاومة العدوان".

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية كشفت أن وزير التعليم الإسرائيلي الحاخام ميخائيل مالكيئور قام بزيارة "سرية" لقطر، "تلبية لدعوة رسمية من صندوق قطر الذي تقف على رأسه عقيلة أمير البلاد".

وحسب الصحيفة التقى المسؤول الإسرائيلي وكيل وزارة الخارجية القطرية "الذي أعرب عن رغبة بلاده في دفع العلاقات بين البلدين"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي أرييل شارون حمّل مالكيئور رسائل إلى القيادة القطرية. معتبرة الزيارة بمثابة "سنونوة أولى في ربيع استئناف العلاقات بين إسرائيل ودول عربية".

وحشدت قطر للمؤتمر الذي اختتم أعماله على أرضها عددا من الشخصيات الإسلامية البارزة من بينها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والدكتور عبد الرزاق الشايجي الناطق باسم الحركة السلفية الكويتية والدكتور عبد الوهاب المسيري من مصر والقاضي حسين من أفغانستان وإسحاق الفرحان من الأردن، وعباسي مدني من الجزائر، والمتحدث الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق محمد بشار الفيضي.

واتفق المجتمعون على أن تكون من أهداف الحملة التي سيطلقونها "دفع عدوان الظالمين بالوسائل المشروعة" و"الحفاظ على الهوية الحضارية للأمة وكشف مخططات أعدائها" و"كشف زيف الحملات المغرضة ضد الإسلام".

وإلى جوار قاعة المؤتمر تقيم الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قاعدة عسكرية لها خارج أراضيها، حيث اختارت ضاحية العديد – شرقي قطر – مقراً لها، ومنها انطلقت الطائرات الأمريكية باتجاه أفغانستان في شهر أكتوبر 2001 معلنة بدء الحرب على نظام طالبان الحاكم آنذاك، ومن ثم أقامت القوات الأمريكية قاعدة أخرى في ضاحية السيلية في قطر، وأدارت من خلالها الحرب على العراق في شهر مارس 2001، ومازالت القاعدتين الأمريكيتين مستمرتان في نشاطهما العسكري تجاه العراق وأفغانستان من بعد انتهاء الحرب في البلدين.

وعرف أمين عام "الحملة" القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي طبيعة نشاطها بأنها "إطار تتضافر فيه جهود أبناء الأمة لتذكيرها بواجب النصرة" وأضاف أنها "مناهضة المعتدي بالطرق الشرعية الممكنة وبالوسائل السلمية المؤثرة اقتصاديا وإعلاميا وقانونيا أيضا".

وكان النعيمي قال في بداية المؤتمر إن الفكرة "تنضج منذ سنتين" موضحا أن المقصود هو "مقاومة فكرية واقتصادية وإعلامية وتربوية وقانونية" ومنوها إلى أن "كلمة المقاومة التي نعنيها هي المقاومة السلمية للعدوان بكل أشكاله وليس بالضرورة أن تكون المقاومة المتمثلة بالعنف والقتل". وأكد أن "الهدف هو التحول إلى عمل جماهيري واسع واستنهاض الأمة من جديد لمقاومة العدوان المسلط عليها".

وطلب المؤتمر من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني اتخاذ قطر مقرا للحملة، وأشار مسؤولون فيها إلى أنه سيكون لها فروعا في شتى أنحاء العالم وأن "التمويل سيكون ذاتيا وسنحصل عليه من الشخصيات المنخرطة في هذه المبادرة".

واختارت الحملة رئيسا لها الداعية السعودي الشيخ الدكتور سفر الحوالي، كما اختارت السعودي خالد العجيمي والأردني عبد اللطيف عربيات نائبين للرئيس والقطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي ليكون "أمينا عاما".

ولم يصدر عن المؤتمر أي تعليق حول استخدام دولة قطر كقاعدة عسكرية أمريكية لـ"العدوان على بلدان إسلامية " هي أفغانستان والعراق، أو استضافة المسؤول الإسرائيلي في ذات الوقت الذي كان المجتمعون يناقشون فيه تأسيس المؤتمر.

غير أن محمد نزال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المشارك في المؤتمر، قال في تعليقه لصالح قناة "العربية" أن الحركة " ترفض إقامة أي دولة عربية أي اتصال مع العدو الإسرائيلي".

ولكن فيما كان ذلك المؤتمر يتبنى مبدأ "مقاومة العدوان" استضافت مؤسسة تربوية علمية ترعاها زوجة أمير قطر ندوة أخرى مثيرة للجدل في العاصمة القطرية، حيث كان ضيفها لأول مرة مسؤول إسرائيلي، فيما وصف بأنه يفتح بابا للتطبيع "الثقافي" مع إسرائيل، وهو عكس ما تدعو إليه "حملة مقاومة العدوان".

وكانت مؤسسة قطر للتربية والعلوم التي ترعاها الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر قد أقامت ندوة حول "خارطة الطريق" واستضافت فيها نائب وزير التربية الإسرائيلي ميخائيل ملكيئور إضافة إلى المسؤول الفلسطيني غسان الخطيب.

وفي وجه الانتقادات العربية العنيفة التي وجهت لها قالت المسؤولة عن تنظيم برنامج "ندوات الدوحة" الكسندرا ويليس لوكالة الأنباء الفرنسية إن زيارة المسؤول الإسرائيلي إلى قطر لم تكن سرية وقالت إنه جاء بدعوة رسمية و"حضر وتكلم أمام قرابة 300 شخص من أكاديميين ودبلوماسيين ومشاركين آخرين وطلاب المدينة التعليمية".

وقال ملكيئور إثر عودته إلى إسرائيل إنه يعتبر حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من جانب القطريين بمثابة خطوة ملموسة للمضي قدما نحو تحسين العلاقات بين إسرائيل وقطر.

واطلع ملكيؤر مدير عام وزارة الخارجية القطرية على تقارير عن برامج بثتها محطة التلفزة الرسمية واحتوت مضامين معادية للسامية وقد وعد المسؤول القطري أن يقوم شخصيا بمعالجة الموضوع.

وتسببت زيارة المسؤول الإسرائيلي إلى قطر في حالة من الغضب في الشارع العربي في ظل أنباء ترددت عن اتجاه 10 دول عربية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد القمة العربية المرتقبة في الجزائر خلال الشهر المقبل.

وكانت أولى الدول العربية التي أقامت علاقات مع إسرائيل هي مصر التي وقعت اتفاقية سلام عام تسعة وسبعين انتهت بعلاقات دبلوماسية كاملة عام ثمانين، توقفت عام ألفين عند بدء انتفاضة الأقصى لتعود في الشهر الجاري بعد قمة شرم الشيخ.

وتلاها الأردن الذي باشر علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل إثر اتفاقية وادي عربة عام أربعة وتسعين لتتوقف أيضا عام ألفين وتستأنف هذا الشهر، ثم أقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام تسعة وتسعين تبعت تعاونا تجاريا بين البلدين استمر ثلاث سنوات.

أما المملكة المغربية فقد افتتحت مكتب اتصال مع إسرائيل في الرباط عام أربعة وتسعين لتغلقه عام ألفين وتشترط تقدما في محادثات السلام قبل إعادة افتتاحه.

ويوجد في قطر مكتب تمثيل تجاري إسرائيلي منذ عام ستة وتسعين وهو العام الذي شهد أيضا افتتاح مكاتب تمثيل تجارية بين العاصمة العمانية مسقط وإسرائيل قبل أن تقوم مسقط بإغلاق المكتب عام ألفين. أما تونس فقد افتتحت بالتبادل مع إسرائيل مكتبا للمصالح المشتركة عام ستة وتسعين لتجمد علاقاتها مع تل أبيب لاحقا مع اندلاع الانتفاضة عام ألفين.




http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10720

nassir
27-02-2005, 08:52 AM
ماشالله مالكم الا قطر وانتقادها


هالمواضيع هي اللي تسوي توتر علاقات بين الاعضاء

واحد يدخل يقول الكويت ولا قطر ولا عمان ولا ....ولا..... خاينه ولا تخلت عن العروبه

وينسا عمره

خلو المنتدى نظيف ولو مره من الهوشات والمواضيع الهدامه للعلاقات

بذمتك , ما راح يدخل عضو و بسب في قطر؟؟؟؟

كم واحد راح يحقد على الثاني في نتيجة المناقشه ؟؟

وجهة نظر

سلام

Pr.Game
27-02-2005, 03:08 PM
مشكور أخوي بيرفكت شاوس على الخبر ..


هالمواضيع هي اللي تسوي توتر علاقات بين الاعضاء

الموضوع خبر عادي جداً .. ولن يكون له تأثير شديد كالموضوع السياسي الموجه للدولة ...

abukhan
27-02-2005, 05:03 PM
التعاون العربي الإسرائيلي قائم على أحسن حال
فخلال أسبوع واحد قام نائب وزير التعليم بزيارة لقطر
ورئيس مخابرات ليبيا زار شارون ليومين
وبن علي تونس دعا شارون لتونس وأستقبل وفد حجاج لجربة
شكراً

صلاح الفلوجي
27-02-2005, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ,, كل واحد له دور في المؤامره حاكم قطر لم بنصب حاكم على بلده والانقلاب على ابيه دون موافقة امريكا ومباركة اسرائيل وعلاقة امير قطر ووزير خارجيته العائليه باسرائيل ايضا معروفه وكل هذا يحدث باسم الامه والعقلانيه الجبانه والذي من ضمن ما قالو روساء الامه دي امريكا (قاتلكم الله واخزاكم يا مضاحك) كلكم بقر لامريكا تذبحون عند حا جتها للحمكم وان امريكا تريد هذه المؤتمراة والمفاوضات لامتصاص الزخم العسكري الذي يحدث في العراق بسواعد المجاهدين الابطال ويدمر اللتهم العسكريه وبشكل يومي لتخفيفه باسم السلم والتحرر السلمي اعطو هؤلاء الحكام الضوء من اسيادهم لامتصاص هذه الضغوطات بهذه المؤتمراة وتلهية الامه بذلكواكنه ان تمر وشهدائنا يريدو الثار لدمائهم وعوائلهم المنكوبه ودورهم المهدمه والفلوجه المناضله خير دليل على قسوه المحتل ليتقم لقتلاه الذين لايحصون باعدادهمالصحيحه لنهم مرتزقه مثل حكامنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المفكر
27-02-2005, 08:04 PM
اتمنى من حكومة قطر أن تكون اكثر شجاعة وشفافية .... فليس من المعقول أن تؤسس قناة فضائية تدعي انها تتبنى رأي الشعوب العربية والاسلامية وليس من المعقول ان تستضيف مؤتمرا لصد العدوان , ثم تتستر على سياستها الحقيقية في التقرب مثلا الى اسرائيل وتعتبر ذلك من مصالحها فهل ماتفعله هو غطاء لتجاوزاتها ؟؟؟... فأنا مثلا أحترم شجاعة مدير شركة اعمار الاماراتية عندما ظهر وبشكل علني في اسرائيل ليعقد صفقة لشراء المستوطنات في غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي منها من دون ان يتستر على ذلك الموضوع كما هو الحال مع قطر ....