Pr.Game
27-02-2005, 03:11 PM
مفكرة الإسلام: كشفت وثائق عسكرية سرية، أن نحو 50 جنديًا بريطانيا، قد تتم مقاضاتهم بتهم القتل والاعتداء وجرائم الحرب الأخرى التي ارتكبوها في العراق.
وذكر موقع 'سكوتسمان' الاسكتلندي الإلكتروني، أن هذه الوثائق السرية تشير إلى نحو 12 جنديًا بريطانيًا فقط يواجهون تهمًا بالقتل والتعذيب، على الرغم من أنها تتضمن تفاصيل 137 حادثة تعذيب وانتهاك بحق العراقيين.
ومن بين الحوادث، 62 واقعة تشير إلى تحقيقات بشأن عمليات عسكرية أسفرت عن مقتل مدني أو مسلح عراقي أو أكثر. بينما تتعلق 48 واقعة أخرى بعمليات عسكرية أصيب فيها مدنيون عراقيون. كما أشارت الوثائق إلى أن هناك قضيتين حول قيام جنود بريطانيين بالتسبب في غرق مدنيين عراقيين.
وتتعلق جريمة بشعة أخرى بقيام ثلاثة من الحرس الإيرلندي بإجبار أربعة شبان عراقيين اعتقلوهم في مايو 2003 على الزحف تحت تهديد السلاح إلى مرفأ بالقرب من شط العرب في البصرة.
وتقول الوثائق: 'أطلق سراح الأربعة بإجبارهم على القفز في الماء' إلا أن أحمد كريم 16 عامًا كان لا يعرف السباحة ما أدى إلى غرقه.
وكانت محكمة عسكرية بريطانية في أوسنابروك [غرب ألمانيا] قد حكمت أمس على ثلاثة جنود بريطانيين بالسجن، والفصل من الجيش في إطار فضائح التعذيب ضد العراقيين.
فقد حكم على العريف مارك كولي بالسجن سنتين بعد ثبوت تهمة نقله سجينًا مكبلاً على رافعة، وحكم على الرقيب دانيال كينيون بالسجن 18 شهرًا، أما الثالث فحكم عليه بالسجن خمسة أشهر. وفصل جميعهم من الجيش البريطاني.
من جانبه اعتذر رئيس أركان الجيش البريطاني مايك جاكسون للشعب العراقي وإلى جميع الأشخاص الذين تعرضوا لانتهاكات من قبل جنود بريطانيين.
إلا أن تلك الأحكام التي صدرت ضد الجنود البريطانيين، ومن قبلهم الجنود الأمريكيين المتورطين في فضيحة سجن 'أبو غريب'، لم تشف صدور العراقيين لكونها لا تتناسب مع حجم الانتهاكات وعمليات التعذيب والأوضاع المأساوية التي تعرض لها الأسرى العراقيون. .
وذكر موقع 'سكوتسمان' الاسكتلندي الإلكتروني، أن هذه الوثائق السرية تشير إلى نحو 12 جنديًا بريطانيًا فقط يواجهون تهمًا بالقتل والتعذيب، على الرغم من أنها تتضمن تفاصيل 137 حادثة تعذيب وانتهاك بحق العراقيين.
ومن بين الحوادث، 62 واقعة تشير إلى تحقيقات بشأن عمليات عسكرية أسفرت عن مقتل مدني أو مسلح عراقي أو أكثر. بينما تتعلق 48 واقعة أخرى بعمليات عسكرية أصيب فيها مدنيون عراقيون. كما أشارت الوثائق إلى أن هناك قضيتين حول قيام جنود بريطانيين بالتسبب في غرق مدنيين عراقيين.
وتتعلق جريمة بشعة أخرى بقيام ثلاثة من الحرس الإيرلندي بإجبار أربعة شبان عراقيين اعتقلوهم في مايو 2003 على الزحف تحت تهديد السلاح إلى مرفأ بالقرب من شط العرب في البصرة.
وتقول الوثائق: 'أطلق سراح الأربعة بإجبارهم على القفز في الماء' إلا أن أحمد كريم 16 عامًا كان لا يعرف السباحة ما أدى إلى غرقه.
وكانت محكمة عسكرية بريطانية في أوسنابروك [غرب ألمانيا] قد حكمت أمس على ثلاثة جنود بريطانيين بالسجن، والفصل من الجيش في إطار فضائح التعذيب ضد العراقيين.
فقد حكم على العريف مارك كولي بالسجن سنتين بعد ثبوت تهمة نقله سجينًا مكبلاً على رافعة، وحكم على الرقيب دانيال كينيون بالسجن 18 شهرًا، أما الثالث فحكم عليه بالسجن خمسة أشهر. وفصل جميعهم من الجيش البريطاني.
من جانبه اعتذر رئيس أركان الجيش البريطاني مايك جاكسون للشعب العراقي وإلى جميع الأشخاص الذين تعرضوا لانتهاكات من قبل جنود بريطانيين.
إلا أن تلك الأحكام التي صدرت ضد الجنود البريطانيين، ومن قبلهم الجنود الأمريكيين المتورطين في فضيحة سجن 'أبو غريب'، لم تشف صدور العراقيين لكونها لا تتناسب مع حجم الانتهاكات وعمليات التعذيب والأوضاع المأساوية التي تعرض لها الأسرى العراقيون. .