alka2ed_saddam
28-02-2005, 05:57 PM
كشفت صحيفة أمريكية شهيرة عن حقيقة أن الحرب التي خاضتها الولايات المتحدة في العراق ثم احتلالها لذلك البلد بعد ذلك قد تسبب في إلحاق نوعيات بالغة الخطورة من الإصابات والجروح في صفوف جنود الجيش الأمريكي، لم تكن معروفة فيما سبق للقوات الأمريكية من نزاعات.
وذكرت صحيفة يو إس إيه توداي أن الخدمات الصحية الملحقة بالجيش الأمريكي تعتبر أنه حتى الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا خلال معارك في العراق أو بفعل هجمات المقاومة وتم إنقاذ حياتهم سيظلون يعانون من فترة طويلة للغاية قبل أن تكون هناك فرصة لإعادة تأهيلهم مرة أخرى.
وأكدت الصحيفة أن طبيعة الجراح والإصابات التي تلحق بجنود الاحتلال الأمريكي في العراق يوميًا تثير الخوف والقلق لأنها تعتبر أعظم وأخطر من مثيلاتها التي كانت تلحق بالجنود الأمريكيين إبان حرب فيتنام أو حتى الحرب العالمية الثانية.
وفي هذا الصدد تنقل يو إس إيه توداي عن توني برينسيبي مستشار لجنة شؤون المحاربين القدماء خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي قوله: 'الإصابات التي تلحق بجنودنا في العراق تتسم بالعمق والخطورة إلى أبعد حد، وصحيح أن العربات المدرّعة والستر الواقية يكون لها في بعض الأحيان دور في حماية الأعضاء والأماكن الحساسة في أجساد الجنود الأمريكيين؛ إلا أن الكمائن التفجيرية التي ينصبها المسلحون العراقيين والهجمات بالسيارات المفخخة تسفر في غالب الأحيان عن إصابات خطيرة تستدعي إجراء عمليات بتر لأعضاء هامة في أجساد الجنود، هذا فضلاً عن الصدمات الدماغية والأزمات النفسية'.
كما يقول إستيفان فيهن نائب مدير لجنة شؤون المحاربين القدماء: 'طبيعة إصابات جنود الجيش الأمريكي في العراق مختلفة إلى حد كبير عن الإصابات التي اعتدناها في الصراعات والحروب السابقة، وهي إصابات ستجعلنا نتعامل مع جنود مجبرين على البقاء على قيد الحياة وهم فاقدو الأهلية لتعرضهم لعمليات البتر وما شابهها من التدخلات الجراحية التي تصعب بشدة مهام إعادة تأهيلهم'.
وشدد فيهن على أن أبرز أوجه الخلاف في إصابات الجنود الأمريكيين في العراق عن مثيلاتها في الحروب السابقة يتمثل في عمليات البتر والصدمات الدماغية والانهيارات النفسية التي تحدث حتميًا إثر وقوع هجمات تفجيرية، على خلاف الحروب السابقة التي كانت الجراح فيها تنجم عن إصابات بالرصاص في الصدر أو ما إلى ذلك.
وتستعرض الصحيفة حالة جندي أمريكي تعرض لعملية البتر كنموذج للجنود الأمريكيين المصابين بسبب خدمتهم في العراق، وتذكر أن الجندي إريك كاسترو الذي يتم اليوم عامه الخامس والعشرين فقد ساقه اليسرى بعد أن تعرض لهجوم بسلاح مضاد للدبابات يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس عام 2003 في منطقة تقع بين مدينتي الرمادي والفلوجة.
ويقول الجندي الأمريكي كاسترو: 'لن أعود كما كنت في السابق أبدًا، لم أعد أستطيع الجري أو حتى النهوض من مكاني والذهاب إلى مكان آخر، لقد فقدت حياتي ولابد أن أنظر إلى المستقبل بأسلوب مختلف'.
وذكرت صحيفة يو إس إيه توداي أن الخدمات الصحية الملحقة بالجيش الأمريكي تعتبر أنه حتى الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا خلال معارك في العراق أو بفعل هجمات المقاومة وتم إنقاذ حياتهم سيظلون يعانون من فترة طويلة للغاية قبل أن تكون هناك فرصة لإعادة تأهيلهم مرة أخرى.
وأكدت الصحيفة أن طبيعة الجراح والإصابات التي تلحق بجنود الاحتلال الأمريكي في العراق يوميًا تثير الخوف والقلق لأنها تعتبر أعظم وأخطر من مثيلاتها التي كانت تلحق بالجنود الأمريكيين إبان حرب فيتنام أو حتى الحرب العالمية الثانية.
وفي هذا الصدد تنقل يو إس إيه توداي عن توني برينسيبي مستشار لجنة شؤون المحاربين القدماء خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي قوله: 'الإصابات التي تلحق بجنودنا في العراق تتسم بالعمق والخطورة إلى أبعد حد، وصحيح أن العربات المدرّعة والستر الواقية يكون لها في بعض الأحيان دور في حماية الأعضاء والأماكن الحساسة في أجساد الجنود الأمريكيين؛ إلا أن الكمائن التفجيرية التي ينصبها المسلحون العراقيين والهجمات بالسيارات المفخخة تسفر في غالب الأحيان عن إصابات خطيرة تستدعي إجراء عمليات بتر لأعضاء هامة في أجساد الجنود، هذا فضلاً عن الصدمات الدماغية والأزمات النفسية'.
كما يقول إستيفان فيهن نائب مدير لجنة شؤون المحاربين القدماء: 'طبيعة إصابات جنود الجيش الأمريكي في العراق مختلفة إلى حد كبير عن الإصابات التي اعتدناها في الصراعات والحروب السابقة، وهي إصابات ستجعلنا نتعامل مع جنود مجبرين على البقاء على قيد الحياة وهم فاقدو الأهلية لتعرضهم لعمليات البتر وما شابهها من التدخلات الجراحية التي تصعب بشدة مهام إعادة تأهيلهم'.
وشدد فيهن على أن أبرز أوجه الخلاف في إصابات الجنود الأمريكيين في العراق عن مثيلاتها في الحروب السابقة يتمثل في عمليات البتر والصدمات الدماغية والانهيارات النفسية التي تحدث حتميًا إثر وقوع هجمات تفجيرية، على خلاف الحروب السابقة التي كانت الجراح فيها تنجم عن إصابات بالرصاص في الصدر أو ما إلى ذلك.
وتستعرض الصحيفة حالة جندي أمريكي تعرض لعملية البتر كنموذج للجنود الأمريكيين المصابين بسبب خدمتهم في العراق، وتذكر أن الجندي إريك كاسترو الذي يتم اليوم عامه الخامس والعشرين فقد ساقه اليسرى بعد أن تعرض لهجوم بسلاح مضاد للدبابات يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس عام 2003 في منطقة تقع بين مدينتي الرمادي والفلوجة.
ويقول الجندي الأمريكي كاسترو: 'لن أعود كما كنت في السابق أبدًا، لم أعد أستطيع الجري أو حتى النهوض من مكاني والذهاب إلى مكان آخر، لقد فقدت حياتي ولابد أن أنظر إلى المستقبل بأسلوب مختلف'.