fme
01-03-2005, 02:40 PM
سيطر على الكويت في ايامها الاخيرة موضوع (حقوق المرأة السياسية) والذي لا يزال الي هذه الدقيقة موضوع تتنافس فيه المعارضة مع الموافقة !
فان مصطلح ( حقوق المرأة) بحد ذاته لا يمكن الاغفال عنه والا قد اعتبرت حقوق مأكولة .. فلا مجال للمنازعة عليها .. هذه الحقوق اتية لا محال منها .. وانا اقول هذه الجملة لكل رجل يحاول ان يصعد على اكتاف حقوق المرأة ليثبت رجولته!! .. نعم فهناك الكثير منهم في المجتمعات الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام .. على الرغم من التطور الحاصل .. واقول هذا ايضا لكل امرأة ضعيفة تعودت على ان تفكر بتفكير رجلها .. اي توافق على كل ما يبدر منه من افكار وتصرفات صحيحة كانت ام خاطئة .. حتى لو كانت تصرفات تهضم حقها كانسانة .. فهي تهز رأسها موافقة على كل ما يطلب منها ويأمر منها من قبل الرجل
خاصة في المجتمعات القبلية .. اي البدو .. وانا لا اعمم .. ولكن المجتمعات القبلية تعودت على ان المرأة لا تفكر بعقلها .. بل هي تفكر بعقل الرجل .. سواء ان كان الزوج .. الاخ .. الابن ..الخ .. فلم تتعود على فكرة ان تستقل بأرائها واهدافها .. بل واحيانا نرى المرأة في تلك المجتمعات تعيش من اجل الرجل رافضة فكرة ان تعيش لنفسها قبل ان تفكر بأن تعيش لغيرها , فقد سيطرت عليها العادات والتقاليد البالية والتي أكلت وشربت حتى حقوقها الشرعية .. فالاسلام كرم المرأة وعززها .. وساوة بينها وبين الرجل الا في القوامة والميراث .. فمن حيث القوامة ان الرجل هو من يصرف على بيته وزوجته وابنائه ويحميهم ويوفر لهم كل ما يحتاجون اليه ويسد حاجاتهم .. ام من حيث الميراث فجعل نصيب الرجل يضاعف نصيب المرأة ليس لان الرجل مخلوق من ذهب والمرأة من طين بل لان الرجل مسؤليته اكبر بالنسبة للمرأة .. فالمرأة غير مطالبة بالصرف على ابنائها وزوجها .. فمالها لها وحدها .. وانا كوني فتاة اعتبر ذلك نوع من انواع التكريم والتدليل ايضا !
واود ان اذكر الجميع بانني لا اعمم على كل المجتمعات القبلية .. فهناك الكثير منهم من تحضر وحضر معه نظرته وغير الزاوية التي كان يرى المرأة من خلالها ..
فالمرأة اليوم ليست هي نفس المرأة التي كانت بالامس . المرأة اليوم واعية مثقفة ومتعلمة ووصلت لاعلى المرتب الوظيفية .. ونستطيع ان نقول ايضا الاجتماعية .. وبالنسبة للمرأة الكويتية .. فقد اثبتت جدارتها وجديتها بالعمل .. بل وقد اثبت بعضهن انهم افضل من الاف الرجال ((الي لا قامو ولا اقعدو!))
ولا مجال للمنازعة حول حقوقها السياسية .. فهي اتيه سواء ان كانت بالطيب او ((بالعافية)) لانها ليست اقتراح او فكرة خطرت على بال احدهم .. بل هي نزلت بمرسوم اميري .. والمرسوم الاميري يمكن تأجيله حتى اشعار أخر!! ولكن لا يمكن رفضه .. (( فانا مادري ليش بعض النواب القبليين والدينين المتشددين الي يطلعون احكام على كيفهم أمثال بورمية .. يطولونها واهي قصيرة))
واود ان اوضح انه ((الله لا يقوله)) ان نجحت الفئة المعارضة في عدم اقرار حقوها السياسية ... اود ان ابشرهم بان هناك جيل جديد .. سوف لن يستسلم مهما كانت العقبات .. فكما قلنا المرأة اليوم ليست هي نفسها المرأة التي كانت بالامس .. اقول المرأة في الغد لن تكون هي نفسها المرأة اليوم.
(( فمرد نواب مجلس الامة اليوم بيفظون اماكنهم حق الجيل الجديد مع تسليمهم الخيط والمخيط .. ))
وهم برأيي جيل متفتح اكثر وله رؤية اوسع ...
وفي النهاية اقول لمن يرفض اعطاء المرأة حقها السياسي ... (( منو اسرع ؟ القاري بو تايرين واحد ما فيه شي يمشي والثاني مفشوش ؟ ولا قاري ثاني هم ابتايرين وهم الاثنين يمشون ؟؟))
واتوقع القصد مفهوم ...
فان مصطلح ( حقوق المرأة) بحد ذاته لا يمكن الاغفال عنه والا قد اعتبرت حقوق مأكولة .. فلا مجال للمنازعة عليها .. هذه الحقوق اتية لا محال منها .. وانا اقول هذه الجملة لكل رجل يحاول ان يصعد على اكتاف حقوق المرأة ليثبت رجولته!! .. نعم فهناك الكثير منهم في المجتمعات الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام .. على الرغم من التطور الحاصل .. واقول هذا ايضا لكل امرأة ضعيفة تعودت على ان تفكر بتفكير رجلها .. اي توافق على كل ما يبدر منه من افكار وتصرفات صحيحة كانت ام خاطئة .. حتى لو كانت تصرفات تهضم حقها كانسانة .. فهي تهز رأسها موافقة على كل ما يطلب منها ويأمر منها من قبل الرجل
خاصة في المجتمعات القبلية .. اي البدو .. وانا لا اعمم .. ولكن المجتمعات القبلية تعودت على ان المرأة لا تفكر بعقلها .. بل هي تفكر بعقل الرجل .. سواء ان كان الزوج .. الاخ .. الابن ..الخ .. فلم تتعود على فكرة ان تستقل بأرائها واهدافها .. بل واحيانا نرى المرأة في تلك المجتمعات تعيش من اجل الرجل رافضة فكرة ان تعيش لنفسها قبل ان تفكر بأن تعيش لغيرها , فقد سيطرت عليها العادات والتقاليد البالية والتي أكلت وشربت حتى حقوقها الشرعية .. فالاسلام كرم المرأة وعززها .. وساوة بينها وبين الرجل الا في القوامة والميراث .. فمن حيث القوامة ان الرجل هو من يصرف على بيته وزوجته وابنائه ويحميهم ويوفر لهم كل ما يحتاجون اليه ويسد حاجاتهم .. ام من حيث الميراث فجعل نصيب الرجل يضاعف نصيب المرأة ليس لان الرجل مخلوق من ذهب والمرأة من طين بل لان الرجل مسؤليته اكبر بالنسبة للمرأة .. فالمرأة غير مطالبة بالصرف على ابنائها وزوجها .. فمالها لها وحدها .. وانا كوني فتاة اعتبر ذلك نوع من انواع التكريم والتدليل ايضا !
واود ان اذكر الجميع بانني لا اعمم على كل المجتمعات القبلية .. فهناك الكثير منهم من تحضر وحضر معه نظرته وغير الزاوية التي كان يرى المرأة من خلالها ..
فالمرأة اليوم ليست هي نفس المرأة التي كانت بالامس . المرأة اليوم واعية مثقفة ومتعلمة ووصلت لاعلى المرتب الوظيفية .. ونستطيع ان نقول ايضا الاجتماعية .. وبالنسبة للمرأة الكويتية .. فقد اثبتت جدارتها وجديتها بالعمل .. بل وقد اثبت بعضهن انهم افضل من الاف الرجال ((الي لا قامو ولا اقعدو!))
ولا مجال للمنازعة حول حقوقها السياسية .. فهي اتيه سواء ان كانت بالطيب او ((بالعافية)) لانها ليست اقتراح او فكرة خطرت على بال احدهم .. بل هي نزلت بمرسوم اميري .. والمرسوم الاميري يمكن تأجيله حتى اشعار أخر!! ولكن لا يمكن رفضه .. (( فانا مادري ليش بعض النواب القبليين والدينين المتشددين الي يطلعون احكام على كيفهم أمثال بورمية .. يطولونها واهي قصيرة))
واود ان اوضح انه ((الله لا يقوله)) ان نجحت الفئة المعارضة في عدم اقرار حقوها السياسية ... اود ان ابشرهم بان هناك جيل جديد .. سوف لن يستسلم مهما كانت العقبات .. فكما قلنا المرأة اليوم ليست هي نفسها المرأة التي كانت بالامس .. اقول المرأة في الغد لن تكون هي نفسها المرأة اليوم.
(( فمرد نواب مجلس الامة اليوم بيفظون اماكنهم حق الجيل الجديد مع تسليمهم الخيط والمخيط .. ))
وهم برأيي جيل متفتح اكثر وله رؤية اوسع ...
وفي النهاية اقول لمن يرفض اعطاء المرأة حقها السياسي ... (( منو اسرع ؟ القاري بو تايرين واحد ما فيه شي يمشي والثاني مفشوش ؟ ولا قاري ثاني هم ابتايرين وهم الاثنين يمشون ؟؟))
واتوقع القصد مفهوم ...