المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المقاومة العراقية الباسلة تفجر محلات لبيع الخمور



راشد101
02-03-2005, 02:47 PM
* بغداد - كركوك- بغداد - سامراء - تكريت - الوكالات: قتل 13 عراقياً وأصيب آخرون بجروح في هجمات متفرقة وقعت أمس الأول وأمس في مناطق عدة من العراق. وفي بلد قال المقدم عادل عبد الله من شرطة بلد: إن (اثنين من المقاولين العراقيين قتلا مساء الاثنين قرب بلد على يد مسلحين مجهولين).

وأوضح أن (الحادث وقع مساء الاثنين عندما هاجم مسلحون مجهولون السيارة التي كانا يستقلانها في منطقة الزورة (11 كلم شمال بلد). وأضاف عبد الله أن (مالك الشركة المقاولات التي يعملان بها ولديها تعاقدات مع الجيشين الأمريكي والعراقي تعرض في السابق لعملية خطف ومحاولة اغتيال الشهر الماضي). من جهة أخرى أكد النقيب أحمد سلام من شرطة بلد أن أربعة محلات تجارية لبيع الخمور في بلد تعرضت لعمليات تفجير قام بها مسلحون مجهولون. وقال سلام: إن (مسلحين مجهولين قاموا بتفجير أربعة محلات لبيع الخمور في بلد). ومن جانب آخر أكد الضابط في الجيش العراقي وجدي محمود أن (أربعة جنود عراقيين جرحوا اثر اشتباكات مع مسلحين مجهولين في منطقة بير أحمد التي تبعد أحد عشر كيلومتراً شرق مدينة الطوز). وأوضح محمود أن (الاشتباكات جرت صباح أمس بعد تعرض دورية للجيش لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين). وأكّد أن (قوات الجيش اعتقلت قبيل ذلك خمسة أشخاص يشتبه بأنهم قاموا بعمليات عسكرية ضد القوات الأمريكية والعراقية في المنطقة نفسها). وفي بعقوبة قتل شخصان أحدهما سائق نائب المحافظ عندما هاجم مسلحون مجهولون السيارة التي كانا يستقلانها. وفي مدينة الرمادي قتل سائق سيارة حرقاً في سيارته صباح أمس الثلاثاء بعد أن أطلق جنود أمريكيون النار عليه، حسبما أفاد شهود عيان. وقال أحد هؤلاء الشهود: إن (السائق جاء بسيارته مسرعاً إلى إحدى نقاط التفتيش من دون قصد مما حدا بالجنود الأمريكيين إلى فتح النار عليه). وأوضح أن (الحادث أدى إلى موت السائق المدني حرقاً داخل سيارته). ومن جانبه أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة عراقيين وإصابة عدد آخر بجروح في هجمات متفرقة في بغداد والديوانية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: إن (شرطياً ومدنياً قتلا وأصيب خمسة من عناصر الشرطة بجروح الاثنين في انفجار سيارة مفخخة على دورية للشرطة في منطقة الدورة جنوب بغداد). وأضاف أن (رائداً في الحرس الوطني قتل بعد ظهر أمس الأول قرب مسجد الشهداء وسط بغداد في انفجار عبوة ناسفة). وتابع أن (عراقياً آخر قتل في انفجار عبوة ناسفة مساء الاثنين في الديوانية). وأشار المصدر إلى (إصابة شرطي بجروح في منطقة العامرية في انفجار عبوة ناسفة الاثنين بالإضافة إلى إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح في إطلاق نار على دوريتهم قرب منطقة التاجي شمال بغداد). وفي تكريت أفادت شرطة تكريت أمس بأنها عثرت الليلة قبل الماضية على جثتي جنديين عراقيين قتلا بأيدي مجهولين قرب الطريق الرئيسي بين تكريت وبيجي. وقال العقيد حسن أحمد (أن الجثتين تعودان لصلاح سعد سيف الدين ومحمد إسماعيل إبراهيم وهما من أفراد حماية المفتش العام لوزارة الدفاع العراقية). وشمال غرب تكريت قتل جندي من الفيلق الأول للإسناد القتالي بالعراق وأصيب جنديان بجراح في حادث سيارة أمس الأول. وفي كركوك لقي ضابط في الشرطة العراقية مصرعه بعدما أطلق مسلحون عراقيون النار عليه قرب منزله في حي الواسطي بكركوك. وصرح مصدر أمني في كركوك أمس الثلاثاء بأن الحادث وقع الليلة قبل الماضية عندما أطلق المسلحون النار من سيارة كانوا يستقلونها باتجاه الضابط القتيل الذي يعمل في مركز شرطة دوميز. إلى ذلك فقد أفاد بيان للجيش الأمريكي في العراق أمس أن جنديين أمريكيين لقيا حتفهما وأصيب آخر أمس الأول في حادث سير على بعد حوالي 20 ميلاً شمال غرب تكريت بالقرب من مدينة بيجي. وعلى صعيد الاختطافات فقد وجهت الصحفية الفرنسية فلورانس أوبينا المخطوفة في العراق منذ ما يزيد عن سبعة أسابيع نداء لمساعدتها في شريط فيديو بثه خاطفوها أمس الثلاثاء. وقالت الصحفية في الشريط الذي لا يحمل تاريخاً (اسمي فلورانس اوبينا وانا فرنسية وصحفية اعمل في صحيفة ليبراسيون... صحتي سيئة للغاية وانا في حالة نفسية سيئة للغاية أيضاً).

راشد101
02-03-2005, 02:51 PM
كشفت مصادر في الحكومة العميلة أن مفاوضات جرت في الأيام القليلة الماضية بين جنرال في الجيش الأمريكي وثلاثة من قادة المقاومة العراقية في المنطقة الخضراء. وأفادت المصادر أن اللقاء تم بين ممثل قوات الاحتلال وممثلي المقاومة بعد وساطات تدخلت فيها أطراف محلية وإقليمية ودولية أقنعت الجانب الأمريكي بأن من سيفاوضونهم إنما هم من قادة المقاومة الحقيقيين ومن أصحاب القرار في وقف العمليات المسلحة أو تصعيدها.
وقالت المصادر إن الجولة الأولى كانت مشحونة بجو من عدم الثقة حيث لم يكن الأمريكان واثقين من هوية مفاوضيهم ولكي يتأكدوا من ذلك طلبوا منهم إيقاف العمليات العسكرية في إحدى المناطق الملتهبة مدة 72 ساعة. وقد اختار الجنرال الأمريكي منطقتي الطارمية والضلوعية في شمال بغداد وهما من المناطق الملتهبة ضد قوات الاحتلال وكان الجنرال الأمريكي يهدف من خلال اختياره لهاتين المنطقتين إلى المناورة بالقوات الأمريكية وإعادة نشرها في منطقة التاجي شمال بغداد ونقل أعداد منها من منطقة الرصافة إلى خارجها. وأشارت المصادر إلى أن (الهدنة التجريبية) قد خرقت بعملية نفذتها المقاومة في منطقة الطارمية الأمر الذي جعل الأمريكان يشكون في حقيقة قدرة مفاوضيهم على ضبط تحركات المقاومة لكن قادة المقاومة أكدوا للجنرال الأمريكي أن تعليماتهم تأخرت في الوصول إلى بعض مفاصل المقاومة فوقعت تلك العملية خطأ وكان ذلك التفسير مقنعا للجنرال الأمريكي. وخلال الجلسة الثانية عرض ممثلو المقاومة شروطهم لوقف العمليات المسلحة وتركزت على جملة نقاط وهي: وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق، وإطلاق سراح جميع الأسرى والموقوفين من عناصر المقاومة وقادة النظام العراقي السابق، وإعادة هيكلة الدوائر المنحلة كالجيش والأمن والمخابرات، وخلق نوع من التوازن في الحكومة القادمة، وإجراء انتخابات جديدة تتزامن مع الانسحاب، وتأجيل كتابة الدستور إلى ما بعد تلك الانتخابات! وأكدت المصادر أن الجنرال الأمريكي طلب من قادة المقاومة إمهاله لعرض مطالبهم على قيادته. وفي الجلسة الثالثة اخبر الجنرال الامريكي مفاوضيه بان الجانب الأمريكي مستعد للاستمرار في الحوار مع المقاومة غير انه تحفظ على شرطين أساسيين وهما جدولة الانسحاب وإطلاق سراح جميع السجناء العراقيين، فجدولة الانسحاب مازالت قرارا سابقا لأوانه اما إطلاق جميع السجناء فهو أمر غير مكن لكن الجنرال الأمريكي تعهد لممثلي المقاومة بإطلاق معظم السجناء عدا 101 منهم من بينهم الرئيس العراقي السابق وأركان حكمه ومن ضبط متلبسا بقتل الجنود الأمريكان، لان هؤلاء يجب أن يحالوا إلى القضاء. وظل باب الحوار مفتوحا بين الطرفين وظلت جميع الشروط قابلة للتفاهم والحوار

راشد101
02-03-2005, 02:58 PM
بغداد، العراق (CNN)-- في آخر سلسلة الهجمات التي تستهدف عناصر الحرس الوثني والشرطة العميلة أوقعت عمليتان استشهاديتان في العاصمة العراقية بغداد الأربعاء 13 قتيلاً و 30 جريحاً على الأقل.
وأسفر انفجار سيارة ملغومة بالقرب من مركز للتجنيد في وسط بغداد عن مصرع ستة جنود من الحرس الوثني وإصابة 28 آخرين بجراح من بينهم عسكريين ومدنيين ومجندين، نقلاً عن مصادر أمنية عراقية.
وأشارت المصادر إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عقب العملية الاستشهادية التي شهدتها ضاحية "الصالحية" في الساعة السابعة صباحاً.
وانفجرت السيارة الملغومة التي فشلت في اختراق الحواجز المقامة حول مركز التجنيد أمام مدخله.
ويشار إلى أن مركز التجنيد التابع للحرس الوثني قد تعرض من قبل لهجومين دمويين عام 2004 الماضي: أسفر أحدهما عن مقتل 45 من المجندين في الحادي عشر من فبراير/شباط ، فيما أدى الآخر في 17 يونيو/حزيران لمصرع 35 من المجندين.
وشهدت ضاحية "الجادرية" جنوبي بغداد الانفجار الثاني الذي أعقب الأول بساعتين.
وأدت العملية التي استهدفت رتل عسكري عراقي إلى مقتل سبعة وإصابة اثنين آخرين بجراح.
ويأتي تفجيرات الأربعاء في أعقاب عمليةاستشهادية الاثنين استهدفت مركزاً للتجنيد في "الحلة" - جنوبي العاصمة بغداد - أسفرت عن سقوط 127 قتيلاً و حوالي 150 جريحاً، مما يجعلها أكثر الهجمات دموية التي شهدها العراق منذ بدء الحرب