تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الأكراد يرفضون منح الرئاسة لسني عربي



abukhan
02-03-2005, 06:14 PM
يضعون شروطاً للتحالف مع الجعفري

الأكراد يرفضون منح الرئاسة لسني عربي



2 Mar 2005

بغداد ـ « البيان » والوكالات:

وضع اكراد العراق شروطا عدة للتحالف مع المرشح لرئاسة الحكومة ابراهيم الجعفري، اهمها التمسك بالفيدرالية واستعادة كركوك وعدم تشكيل دولة دينية في البلاد على غرار ايران، كما رفضوا رغبة الرئيس العراقي غازي الياور، في منح منصب الرئاسة الى شخص عربي سني، فيما حذرت قوى وطنية من كتابة الدستور بمعزل عن الذين قاطعوا الانتخابات، مؤكدة انه لن يكون ملزما حال تم ذلك.

واجرى الجعفري الذي وصل امس الى كردستان، محادثات مع الزعماء الاكراد، تناولت تشكيل الحكومة الجديدة، ومحاولة ضمهم الى تحالفه. و اكد وزير حقوق الانسان في حكومة اقليم كردستان محمد احسان ان الجعفري جاء الى كردستان للبحث في مستقبل العملية السياسية في البلاد.


وقال لوكالة «فرانس برس» ان «الهدف من الزيارة هو اجراء مشاورات مع قيادة الحزب الديموقراطي الكردستاني وبقية الاطراف في قائمة التحالف الكردستاني» التي احتلت المرتبة الثانية في الانتخابات. واضاف انه «ليس هناك حتى الآن اي تحالف مع اي طرف من الاطراف ونحن في مرحلة صوغ المقترحات ودراسة مسألة التحالفات».

واكد ان «الاكراد وضعوا شروطا لعقد مثل هذه التحالفات اهمها ان يكون عراق الغد فيدراليا ديمقراطيا تعدديا وتطبيق ما ورد في قانون ادارة الدولة». كما اكد ضرورة اعادة مدينة «كركوك الى احضان كردستان وبقاء قوات البشمركة (المقاتلون الاكراد) لضمان حفظ الامن والاستقرار في كردستان».

واوضح ان الاكراد اشترطوا ايضا «الا يكون العراق المستقبلي دولة دينية اسلامية على غرار ايران (...) والحصول على احد المناصب السيادية في البلد ووزارتين سياديتين» من اصل خمس وزارات هي الخارجية والدفاع والداخلية والمالية والنفط.

من جهتها، اكدت العضو في لائحة الائتلاف العراقي الموحد المحامية مريم طالب الريس ان «لائحة الائتلاف لم تحصل حتى الان على ثلث الاصوات في الجمعية الوطنية لذلك فهي تبحث مع كل الاطراف من ضمنها القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي من اجل تشكيل كتلة برلمانية تحصل على ثلثي الاصوات».


من ناحية أخرى رفض مسؤول كردي تصريحات الرئيس العراقي المؤقت في شأن ضرورة أن يمنح منصب رئاسة الدولة العراقية لشخص عربي سني. وقال مسؤول الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني «إن العراق يتكون من قوميتين رئيسيتين هما العربية و الكردية و يجب أن تتقاسما المنصبين السياديين في الدولة» رافضا أن يكون توزيع المناصب على أساس طائفي.

وأضاف «يجب على السنة والشيعة في العراق أن يتفقا في ما بينهما كقومية واحدة وأن يحاولوا إرضاء الأكراد الذين ينتمون لقومية مختلفة عن العرب و قرروا البقاء ضمن العراق باختيارهم».