المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اعود لكم بالجديد والجيد .



حمودي المصري
02-03-2005, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم قاهر الكفرة والمرتدين,


هاهو حمودي المصري يعود لكم من جديد بعد طول غياب وان شاء الله لن انقطع ثانية.






بسم الله الرحمن الرحيم




م/ مقتل سبعة جنود

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

الحمد لله رب العالمين القوي العزيز


وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد ..



الله اكبر.. الله اكبر .. الله اكبر

سبعة من جنود الصليب الأمريكان يلقون حتفهم وتتناثر أشلائهم وجيفهم ولا تجد فرقتهم المنقذة إلا جثتين منهم بعدما قامت إحدى سرايا الجيش بنصب عبوات متعددة لاستدراجهم في تقاطع اليوسفية- جنوب بغداد- في الساعة الثانية من ظهر اليوم الحادي والعشرين من محرم 1426هـ الموافق 2-3-2005 فأصيبت لجنود الصليب عربة همر ومن ثم نزل الجنود لاستكشاف مكان العبوة وهم لا يعلمون بوجود عبوة ثانية، وقد كتب الله قتلتهم التي ترون، فنزف إلى الأمة الإسلامية هذا الخبر راجين من الله عزوجل أن يثلج الصدور ويبرأ الجروح والحمد لله رب العالمين




الله أكبر والعزة لله ...








الجيش الإسلامي

في

العراق



http://69.25.59.154/2-3-2005.rm





الناطق الرسمي للجيش الإسلامي في العراق
http://69.25.59.154/iaiiraq1.gif (http://69.25.59.154/) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الحمدُ لله وكَفى، والصلاة والسلام على نبينا المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.

أما بعد:فهذا تعريف بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.





مَا هو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين؟

هو جماعةٌ من المسلمين، من أهل السنة والجماعة، يسعى إلى إرضاء الله بتطبيق أوامره ونواهيه على نفسِه وعلى غيره، منطلقاً من مبدأ:ما تَقَرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضْتُ عليه)(1)، فَوَضَعَ نُصْبَ عْيُنيِه أهدافاً رئيسَةً مترابطةً ومتكاملة:

* تجديدُ التوحيدِ الصافي الذي جاءَ به نبيُّنا محمد عليه الصلاة والسلام عند مَن تَلَوَّثَ توحيدُه بأَدْران الشِّرْكِيّات، ونشرُ كلمةِ "لا إله إلا الله" في البلاد التي لم يَصِلْها الإسلامُ من قبل.

* الجهاد في سبيل الله؛ لتكون كلمة الله هي العليا، ولاسترداد أراضي المسلمين جميعِها من أيدي الكفار والمرتدين، وإقامةِ شرع الله في تلك الأراضي لا فَرْقَ بين أميرٍ ومأمور، وتحريرِ أسرى المسلمين؛ لأنّ هذا فرضُ عينٍ باتفاق العلماء، قال الجَصّاصُ الحنفيُّ من العلماء المتقدمين في أحكام القرآن]3/114: ومعلومٌ في اعتقادِ جميعِ المسلمين، أنه إذا خافَ أهلُ الثغورِ من العدو، ولم تكن فيهم مقاومةٌ لهم، فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم أن الفرضَ على كافّةِ الأمةِ أن يَنْفِرَ إليهم من يَكُفُّ عادِيَتَهم عن المسلمين، وهذا لا خلاف فيه بين الأمة، إذ ليس مِن قَولِ أحدٍ من المسلمين إباحةُ القعودِ عنهم حتى يَسْتَبيحوا دماءَ المسلمين وسَبْيَ ذراريهم[.

* نصرةُ المسلمين أينما كانوا، وإعادةُ كرامةِ المسلمِ التي دَنَّسَها الغزاة والعملاء، وحقوقِه البشريةِ التي سلبوها منه، والسعيُ لتحسين أوضاعِه على مختلف المناحي؛ الدينية والدنيوية -مادية، اجتماعية، تعليمية،...إلخ- وََفْقَ تعاليم الإسلام؛ فـ)المسلمون تَتكافأ دماؤهم، ويَسْعى بذمتهم أَدْناهم، ويُجير عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على من سِواهم) (2).

* إعادةُ الخلافةِ الراشدةِ على منهاجِ النبوة؛ لأن (مَن مات وليسَ في عُنُقِه بيعةٌ مات مِيْتَة جاهلية) (3).

ضابطُنا في أهدافنا الكبرى: الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، وتَجْلِياتِ كبارِ علماءِ أهلِ السنةِ من التابعين بإحسان، وإن من أساسيات ديننا أن لا نُريق قطرة دمِ مسلم بغير حق، فزوال الدنيا بأَسْرِها أهونُ مِن إراقةِ دمِ مسلمٍ واحدٍ.

• لماذا نقوم بالعمليات في العراق ضد الأمريكان وأعوانهم من الجيش والشرطة؟ )الغاية)

*إرضاءً لله الذي أَمَرَ بالجهاد ودفعِ الصائلِ على الأنفس والأعراض والأموال، وإخراجِه من أرض الرافدين أرض الخلفاء.

* إنقاذاً لأعراض إخواننا، وعفاف أخواتنا، وبراءة أطفالِنا المسلمين، الذين يَفْتِك بهم الأمريكان وأعوانُهم من الرافضة المتمثلةِ بفيلقِ الغَدْر فيلقِ بدر، وحزبِ الدعوة إلى الشيطان.

* إعادةُ إشراقةِ الخلافة الإسلامية من عاصمةِ الخلافةِ "بغداد"، لِتُشِعَّ بنور العدل والرخاء في أرجاء المعمورة كما كانت أيامَ "هارونَ الرشيد".

* قتلُ كلِّ من تَدَنَّسَت فطرته فانحازَ إلى صفِّ الكفار في حربهم مع أبناء المسلمين من أرض العراق، من أفراد الجيش والشرطة والعملاء الجواسيس، الذين يُمَكِّنون للأمريكان، ويساعدونهم على ارتكاب الجرائم واغتصاب أخواتنا في سجن "أبو غريب" وغيره، والتي ما كانت لِتَنْجَحَ لولا خيانةُ هؤلاءِ وتواطُؤهم، فأيُّ دين بَقِيَ في قلوب هؤلاء وهم العصا التي تُلَوِّح بها أمريكا تارة وتستخدمها تارة أخرى؟ قال تعالى ، -وكل أوامره عزوجل عادلة ولصلاح الإنسان- : (لا تَجِد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يُوادّون مَن حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَهم أو أبناءَهم أو إخوانَهم أو عشيرتَهم). [سورة المجادلة: 22].

أسباب ذلة المسلمين وكيفية رفعها:

الأسباب الرئيسة قليلةٌ لكنها تؤدي إلى كثير من الأمراض القاتلة:

شَخََّصَ لنا طبيبُ هذه الأمة، -ولن تجد كخاتم الرسل r طبيباً صادقاً في نصحه لنا-، شخَّص لنا الداءَ ووصفَ الدواءَ، فقال: (يُوْشِك الأممُ أنْ تَداعى عليكم كما تَداعى الأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها! فقال قائل: ومِنْ قِلَّةٍ نحن يومئذ؟! قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاء السَّيل، ولَيَنْزِعَنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المَهابَةَ منكم، ولَيَقْذِفَنّ اللهُ في قلوبِكم الوَهْن، فقال قائلٌ: يا رسول الله وما الوهْن؟ قال: حبُّ الدنيا وكراهيةُ الموت)(4)، وفي رواية الإمام أحمد: (حبُّكم الدنيا، وكراهيتكم القتال)، وقد قال خليفةُ المسلمين الأولُ أبو بكر الصديق رضي الله عنه في أولِ خُطبةٍ له: "ما ترك قوم الجهاد إلاّ ذَلُّوا".

* عدم أخذ الأمة بما تستطيعه من عدة، فيجب أن يعلم المسلمون أن ربنا الرحيم لم يكلفنا بموازاة عَدد وعُدد الكفار وإنما أوجَبَ علينا أخْذَ ما استطعنا من قوة، فقال: (وأَعِدُّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباط الخيل)

* تَشَتُّتُ جهودِ الجماعاتِ الإسلاميةِ، وعدمُ توحُّدِها تحتَ رايةٍ واضحةِ المعالم، صريحةِ الأهداف، نقيَّةِ المَشْرَب، ثابتةِ المنهج، بعيدةٍ عن الميوعات والتنازلات، لا تَشُوبها شائبات الكفر؛ فـ (مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُِمِّيَّةٍ يَدْعُو عَصَبِيَّةً أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ)(5)، فكيف بمن قاتل تحت راية صليبية ينصرهم على أبناء الإسلام، كأفراد الجيش والشرطة؟

* سكوت المسلمين عن المنكرات التي يستطيعون إنكارها؛ فإنكارُ المنكراتِ واجبٌ شرعيٌّ في أيامنا على المسلمين ولو باللسان، وقد ضربَ الله قلوبَ بني إسرائيل ببعضٍ لأسبابٍ منها: ترك إنكار المنكر عند المقدرة، وقال تعالى) :لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسانِ داودَ وعيسى بنِ مريم، ذلك بما عَصَوْا وكانوا يَعْتدون. كانوا لا يَتَناهَوْنَ عن منكَرٍ فَعَلُوه لَبِئْسَ ما كانوا يَفْعلون). (سورة المائدة(

نداء إلى المسلمين في أرض العراق كافة:

إنها ليست قضيةَ عراقٍ جغرافيٍّ فحسب، إنها قضيةُ إسلامنا العظيم... أَوَلا تَرَوْنَ كيف توحَّدَ كفارُ العالم وجمَّعوا جيوشهم في أكثرَ من /30/ دولةٍ لغزوِ العراق، وسلبِ الخيرات، وإذلالكم، وانتهاك حرمات نسائكم؟ فعلامَ يُسْتَنْكَرُ على إخوانكم المجاهدين من مهاجرين وأنصار.. إخوانِكم الذين هجروا أَوْطانهم، وتركوا أزواجهم وأولادَهم، وضَحَّوا بدمائهم من أجلِكم، لحمايتكم، وحمايةِ أهليكم، والحفاظ على أعراضكم، وطرد الغزاة من أرضكم.

فانْتَبِهوا من تضليل إعلام الغرب وعملائه -كحكومة علاوي- الذين يُشَوِّهون صورة إخوانكم المجاهدين، الذين أتوا إليكم من أجلكم، لا يُرِيْدون لأنفسهم منكم جزاءً ولا شكوراً... لا فِلْسَاً ولا قِرْشاً، فنُحورهم دون نحوركم، ودماؤهم دون دمائكم، وأنفسهم لأنفسكم الفداءُ، ومعاذ الله أن يكون جهادنا فتنةً، بل تركُ الجهاد هو الفتنة، هكذا حَكَم الله فقال للمتخلفين عن الجهاد: (ألا في الفتنةِ سَقَطوا وإنَّ جهنّم لَمُحِيْطَةٌ بالكافرين).

فهيا يا أحفاد خالدٍ وقُتيبةَ والمُثَنَّى: قوموا مع إخوانكم المجاهدين لفتح العراق، ومِنْ بعده ما احْتَلَّه الكفار من بلاد المسلمين، ومُدُّوا يَدَ المساعدةِ بما تستطيعون، ولو بِشِقِّ تَمْرة؛ لكسبِ رضا الله والنجاة من نار الآخرة، ولتكونوا خيرَ خَلَفٍ لخير سَلَف، تَخَلُّصاً من إثم ترك الجهاد، والفرارِ من الزحف، فهو كبيرةٌ من الكبائر، كتاركِ الصيامِ والزكاة والحج.

وأما أنت أيها الجندي.. وأيها الشرطي فنسأل الله لك الهداية قبل فوات الأوان، يا من خنت المسلمين، وانبطحْتَ ذليلاً تحت عمالة العملاء، وإمْرة الصليب، من أجل فتاتٍ من الدنيا، فبعتَ دنياك بآخرتك، )والآخرة خير وأبقى) (... فاستدرِكْ ما فات...قبل أن يُدْرِكَّ المَمات، وعُدْ إلى فطرتك الإسلامية، (حتى لا تكونَ فتنةٌ ويكونَ الدينُ كلُّه لله)، وإلا فليس لك منا إلا حزُّ الرقاب عقوبةً على عمالتك وخيانتك لدينك وللمسلمين، فأنت الدرع الذي يتقي به الكافر المحتل، وإن توبتَك من عمالتك، ثم التحاقَك برَكْبِ الإيمان لإعلاء كلمةِ الله لهو واللهِ خيرٌ لك من الدنيا وما فيها، وأحبُّ إلى أنفسنا وأَشْهى إلى قلوبنا.

فيا خَيْلَ اللهِ ارْكَبي، فالنصر قادم، ولن يُضَيِّعَكم اللهُ أيها المجاهدون ولو خَذلَكم الناس جميعاً، وهذه العمليات هي بداية النهاية إن شاء الله ثم يَعْقُبها الفتحُ المبين، وما ذلك على الله بعزيز.

أبو ميسرة

مجلة ذروة السنام - العدد الأول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اخوكم حمودي المصري

Pr.Game
02-03-2005, 10:32 PM
جزاك الله خيراً على الخبر الرائع ..
وبارك الله فيك .. :).

مشاكس_ان ال
02-03-2005, 10:51 PM
مشكور اخوي بس الرابط ما يشتغل