تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل ستنبعث الأفلام الكرتونية القديمة والرائعة من جديد؟



الرقـمـي
03-03-2005, 06:20 PM
هل ستنبعث الأفلام الكرتونية القديمة والرائعة من جديد؟


http://www.alriyadh.com/2005/03/03/img/033182.jpg

تقرير- ممدوح المهيني
عندما يشاهد الشباب السعودي في أواخر العشرين المسلسل الكرتوني (عدنان ولينا) أو (جزيرة الكنز) الذي بدأت القنوات المتخصصة بأفلام الكرتون بعرضها من جديد فإنهم يصابون بحالة انفعالية تمتزج بالدهشة مع بعض الضحكات. يستمر البعض منهم بمتابعة المسلسل من جديد ولكنهم يظلون عاجزين عن اعطاء إجابات شافية للأسئلة المستغربة التي يطلقها أخوتهم الصغار المتفاجئون. وكما يقول عبدالعزيز السلطان ذو السبعة والعشرين عاما شارحا عدم القدرة على التوضيح بأنه (سحر لا يمكن وصفه).
في فترة متقاربة جدا كانت في الثمانينات عرضت المحطات العربية مسلسلات كرتونية مثل (عدنان ولينا) و(غرندايزر) و(جزيرة الكنز) كانت متقنة بشكل كبير سرقت قلوب الأطفال وشكلت جزءاً مهماً من عالمهم الطفولي الحالم. بعد ذلك بسنوات قصيرة تدفقت الكثير من الأعمال التي يلعب أبطالها حيوانات مضحكة وغريبة وفتيات جميلات بشعور صفراء ولكن القليل فقط منها علق في الذهن. وفي الأعوام الأخيرة أصبحت أفلام الكرتون بالنسبة للأطفال تأتي ضمن القائمة المفضلة للمشاهدة وليست كل القائمة كما كان يفعل الأطفال سابقا ومن المؤكد أنهم بعد أن يصلوا إلى الثلاثين سيتذكرون الكثير من الأشياء الحميمية ولن يكون بينها الكثير من أفلام الكرتون التي يشاهدونها حاليا.

سوق أفلام الكرتون في السنوات الأخيرة ازدهرت بشكل أكبر بكثير من السابق عبر إنتاج متزايد وغير منقطع من دول مثل اليابان - التي تأتي بالمرتبة الأولى- وأمريكا والصين وكوريا وذلك راجع كما يقول السيد علاء نعمة المدير التنفيذي لشركة سبايس تون المتخصصة بأفلام الكرتون إلى التطور التكنولوجي وبالأخص تقنية الجرافكس. ويشير نعمة أن الإنتاج أصبح كثيفاً وغير معقد كما كان في السابق بسبب تقنية الجرافكس التي أتاحت لإحدى الشركات اليابانية أن تنتج عشرين حلقة كرتونية في أسبوع.

ويعتقد نعمة أن سبب تواضع قيمة الأعمال الكرتونية كان بسبب الكمية الكبيرة للإنتاج التي أتت كما يقول على حساب الجوهر , ويضيف: (في السابق كان الإنتاج قليلاً فكان الاهتمام أكثر بالجانب الدرامي والإنساني , أما الآن ومع دخول تقنيات الكومبيوتر وبالأخص التكنيك الأمريكي أصبح الاهتمام أكثر بالصورة والأكشن. البحث عن سوق تجاري وطغيان المكننة أفقد الكرتون جوانب إنسانية مهمة).

الفنان الكويتي جاسم النهبان الذي قدم شخصيات كرتونية كان أبرزها شخصية القبطان نامق في مسلسل(عدنان ولينا) يتفق مع السيد علاء نعمة في غياب البعد الدرامي لهذه الأعمال الكرتونية الهزيلة - كما أسماها- إلا انه يختلف معه حول الأسباب التي يحملها بشكل رئيسي على مؤسسة الإنتاج الدرامي المشترك التي ومن خلال بحثها عن أعمال أقل كلفة يتم إنتاجها في سورية قدمت - كما يقول:- (أعمال كرتونية فاشلة حتى إن بعض شخصياتها كانت تتحدث بصوت غير بشري).

ويقارن النبهان بين شخصية القبطان نامق و الشخصيات الكرتونية الحالية حيث يقول: (شخصية القبطان نامق كانت رائعة. كانت طريفة وعقلانية وطيبة وقيادية. كل ذلك المزيج كان في شخصية واحدة وكان عليّ أن أبذل مجهوداً كبيراً لإتقانها. أما الأعمال الآن فهي سطحية وخالية من أي بعد درامي).

يقول اسامة محمد (25 عاما) الذي يملك مكتبة كاملة بأشهر المسلسلات الكرتونية التي دبلجت إلى العربية واحد الاعضاء في موقع يهتم بالكرتون إنه بين فترة وأخرى يعيد مشاهدة مسلسل مثل (جزيرة الكنز) ولا يشعر إزاء ذلك بأي غرابة بل يعتبر هذا المسلسل أفضل بكثير مما يعرض على الشاشات العربية. ويضيف: (مثلا في مسلسل جزيرة الكنز. أقوم بشيئين نادرا أن يحصلا. بالعادة عندما تعيد مشاهدة أشياء في طفولتك فإنها تتحول إلى أعمال باهتة ورديئة. ولكني مع جزيرة الكنز. أستعيد طفولتي بدون أن أشوهها واتمتع كما يتمتع رجل كبير).

من الواضح أن الخيارات المشتتة كثيرة الآن للأطفال. وكما يقول أسامة إن الخيار الواحد الذي كان متاحاً للأطفال لمشاهدة أفلام الكرتون في الصباح بعد أن يشربوا الحليب وسندوتشات الجبن ويتنظروا ساعة كاملة حتى يفتح التلفزيون أضفت على هذه الأعمال ألقا خاصا. ولكنها الآن كما يقول (رسوم صغيرة لمخلوقات غريبة تتسم بالعنف من غير هدف). هذا ما يؤكده المدير التنفيذي لشركة سبايس ستون الذي يقول إن الأطفال الآن شغوفون بالعنف الكرتوني أكثر من أي شيء آخر. إلا أنه مازال هناك شرائح من الأطفال تتابع المسلسلات الكرتونية الكلاسيكة التي تعرضها باستمرار قناة سبايس تون. ويضيف: (ولكن الطفل اليوم يحب التجديد والأعمال التكنولوجية ويرغب برؤية الصور المعقدة والمركبة. معايير الطفل تغيرت). ولكن عندما تمر بمحلات الفيديو فسوف تشاهد الكثير من أشرطة المسلسلات الكرتونية القديمة مكدسة ومعروضة للبيع وبجانبها ملصقات كبيرة لأشهر شخصياتها. يقول السيد عارف عبدالسلام مدير فيديو الماسة الذي يعمل في بيع أفلام الفيديو قرابة السبعة عشر عاما إن بيع أفلام الكرتون القديمة متواصل وغير منقطع. ويقول عارف: (الأفلام الكرتونية الجديدة تستقطب اهتمام الاطفال وتمر بحركة بيع سريعة ولكن بعد فترة قصيرة تركد وتصبح مبيعات الأفلام القديمة أفضل منها. الأفلام القديمة ومنذ سنوات تحافظ على مستوى مبيعات ثابت).

عندما تحدثت مع الفنان وحيد جلال الذي لعب الشخصية الشهيرة للكابتن جون سلفر في مسلسل (جزيرة الكنز) تولدت لدي قناعة فورية وهي: أن الأطفال هذه الأيام سيخسرون كثيرا لأنهم سيكبرون دون أن يمروا في طفولتهم بشخصيات رائعة مثل شخصية جون سلفر وبصوت عميق وذي ملامح بصرية مثل صوت وحيد جلال تجعلهم يشعرون بالعاطفة الجياشة نحو ذكريات الطفولة المنداحة في سديم الماضي البعيد.

يقول الفنان وحيد جلال إن شخصية سلفر كان لها تأثير كبير على شخصيته من بين الشخصيات الكرتونية الأخرى التي أداها وقد تعامل معها بمشاعر خاصة. ويضيف: (كانت شخصية عميقة جدا ومعقدة عاطفيا. مزيج من الخير والشر والنبل والحقد والعقد والطموح. عندما نويت أن أقدمها درستها من كافة الجوانب. لقد أثرت فيَّ كثيرا ومازال جزء من روحي يسكنها).

ويرجع وحيد سبب - التدهور الكرتوني- كما أسماه بالتدهور الحاصل في العالم العربي على جميع الأصعدة ومن بينها الفنون. ويقول بأنه عرضت عليه الكثير من الشخصيات الكرتونية إلا انه رفضها بسبب تفاهتها. ويرى جلال أن الاعمال الكرتونية الجيدة يمكن ان تنبعث من جديد إذا ما فرض السوق على المنتجين نوعية معينة من الأعمال التي تحافظ على القيمة الحقيقية. ويضيف: (لو كان الأمر بيدي لكنت أنتجت من اليوم أعمالاً محترمة. ولكن المنتجين هم العقبة).

الفنان عبدالرحمن العقل الذي لعب الشخصية الكوميدية عبسي في مسلسل عدنان ولينا يقول إن شخصية عبسي كان لها دور مهم في حياته ومازال الناس يتذكرونه بها حتى إن أحد أصدقائه مازال لا يناديه إلا بـ (عبسي). ويبدي العقل استعدادا للعب أدوار كرتونية فيما لوكانت جيدة ولكن الجيد كما يقول الآن نادر جدا.

يقول علاء نعمة إن هذه نوعية من الأعمال لن تعود أبدا وذلك بسبب أن الزمن لا يرجع للوراء. أما الفنانون فيبدون متحمسين وهم يعلنون أن العودة إلى اعمال شبيهة بالأعمال الكرتونية القديمة ممكنة إذا أرادت الحكومات وشركات الإنتاج الخاصة ذلك. أما عارف عبدالسلام فيقول إن الأطفال إذا أتوا لوحدهم فإنهم يشترون الأفلام الجديدة أما إذا أتوا برفقة عوائلهم فإن الاعمال القديمة هي التي تسحب. حتى الآن هذه الأعمال لا يبدو عليها بوادر انبعاث. ولكن الأحاديث التقليدية التي تقول إن جميع الأوقات الرائعة كانت في الماضي ولن تعود مجددا تبدو واقعية جدا إذا كان من يقولها شباب في أواخر الثلاثين وهم يشاهدون الكابتن جون سيلفر يحاول إقناع جيم بالانضمام إلى فريق القراصنة أو عدنان يعدو على ظهر الطائرة جمانة.


بامكانكم التعليق على الموضوع من هذه الوصلة
http://www.alriyadh.com/2005/03/03/article44111.html

DMC
03-03-2005, 06:57 PM
صراحة اعتبر هاذا اشي امل واريده بالفعل يصبح بالواقع بالفعل لحد الحين احس لانمي القديم العربي
له طعمه الخاص ومستحيل حتى شخص ان يبدله واتنمى بالفعل ان يرجع الي نسيناهم الممثلين ادوار
في المسلسلات لاسف لانمي في العالم العربي تمر بأسوء حالتها لان من قدم كأن يفضل الطفل او الشاب العربي مشاهدة لاعمال العربية لكن حاليا يحبون مشاهدة لاعمال لانكليزية المترجمة من اليابانية
او حتى مشاهدة لانيميات لاجنبية اكثر من العربي
وهاذا له اسباب يعود اولن واخرن على الشركات المنتجة لانمي
واظن حتى اذا كأنت تجب عودة لانيمي العربي بمكانة المعهودة لزم ان يبدلوا سياستهم
واقصد الشركات نفسها مثل الزهرة في الطليعة وغيرها
اذا كتبتلك مابخلص لين بكرة :D
اتمنى ان تتغير الشركات من تشويه سمعة لانمي العربي اكثر من لازم
وانا صراحة موافق او اصر بعودة الممثلين القدام الي لديه نكهة خاصة في الشخصيات الذي مثلوا
الدور فيها او حتى ان يقتبسوا لانيمي الجديد لانهم هم اعلم بنظري كيف يكون العمل:biggthump
بالختام اريد شي واحد وارجو ان يتغير هو

ان تعود لانمي العربي بمكأنته المرموقة الي نعرفها زين :icon6:

النهاية:reporter:

Hisoka's Gal
03-03-2005, 08:25 PM
ويضيف: (في السابق كان الإنتاج قليلاً فكان الاهتمام أكثر بالجانب الدرامي والإنساني , أما الآن ومع دخول تقنيات الكومبيوتر وبالأخص التكنيك الأمريكي أصبح الاهتمام أكثر بالصورة والأكشن. البحث عن سوق تجاري وطغيان المكننة أفقد الكرتون جوانب إنسانية مهمة).
مشكور اخوي على الموضوع الي استمتعت بقرائته :)
بس بغيت أعلق على النقطة هذي :)
انا ضد الي قاله ، العلاقات بين الشخصيات تركزت الحين بشكل غير طبيعي و رائع :) و انا لا أتكلم عن ديجيمون أو بوكيمون ، انيمي مثل Yu Yu Hakusho , Hunter X Hunter , Fushigi Yugi , Ayashi no ceres , Naruto
يعني هذه الأنواع من الانيمي مع انها أغلبها أكشن الا انه تم التركيز على العلاقات الانسانية بين الشخصيات بصورة كبيرة و رائعه :)
*جون و كيلوا من هنتر X هنتر يمثلون الصداقة الحقيقة من دون لف و دوران ، العلاقة المعقدة بين هيسوكا وجون ، أعمق من شخصية كورابيكا انا لم أرى في حياتي :)
*في يويو هاكوشو ، مع بداية يوسكي و كوابارا مع هييي و كوراما بعد وقت قصير نرا تحول واضح في هييي القاسي و البارد و الذي أصبح يحب يوسكي و يساعده لكنه لا يظهر ذلك :) و كوابارا و يوسكي الذين دوما ما يتقاتلان لكن أثبتت الكثير من اللحظات انهم من أعز الأصدقاء :)
*أياشي نو سيريس ، العلاقة الرائعه التي تربط آكي باخته أيا ، الذي يحبها و يخاف عليها كثيرا ، و يوهي الفتى الذي يحب أيا لكنه يقدر معنى انها تحب شخصا آخر و الحلقات اثبتت انه صديق رائع يعتمد عليه :)
* فوشيجي يوجي ما يحتاي أذكر الروعه على التركيز التام على كل شخصية و علاقتها بالآخرين :)
* ناروتو : يكفي انه يجعل الواحد يبجي من أول حلقة لتأثره في قصة ناروتو تحديدا اللقطة الي يقول له ايروكا انه كان مثله في صغره :)

يعني علاقات انسانية كثيرة كثيرة :) لكن بما انه رئيس سبيس توون +( مجموعه من الممثلين العرب) هو الذي يتكلم فيجب علينا ان لا نأخذ برأيه ببساطة لو كان يفهم لما قال انه الانيمي للأطفال !!! كما انه التقطيع و التحريف الذي يقومون به في الانيمي يجعلني لا أهلتم برأي اي منهم ، تريدون رأي أحد ؟؟ اسئلوا ال Vic President لكارتون نيترووك و هي فتاة قرأت مرة عنها و كيف كانت تصنف الانيمي الذي يعرض على كارتون نيترووك ( الأمريكية ) :) هؤلاء ناس تفهم بالانيمي :)


وبصوت عميق وذي ملامح بصرية مثل صوت وحيد جلال تجعلهم يشعرون بالعاطفة الجياشة نحو ذكريات الطفولة المنداحة في سديم الماضي البعيد.

اما بالنسبة لصوت وحيد جلال :) بما أنني أفضل الكثير من الممثلين الحاليين (زياد الرفاعي ) لكنني لن أقارنه بهم لانكم ستعتبروني غبية او جاهلة لكنني سأقارنه بمدبلجين من امريكا :) أمثال كريس سابات و كريسبين فريمان :) و الكثير منهم الذي في شركتهم شرط أساسي رؤية الانيمي كاملا يابانيا حتى يفهموا دور الشخصية الذين سيؤدون دورها :) طبعا الممثلين اليابانيين لا يعلى عليهم فهم الأصل في الانيمي :)