المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية قوائم انتخابية دينية شرق السعودية



abukhan
04-03-2005, 06:42 AM
قوائم انتخابية دينية شرق السعودية

2005 الخميس 3 مارس سلطان القحطاني من جدة - إيلاف:

أغلقت صناديق الإقتراع اليوم "الخميس" في مناطق سعودية في إختتام المرحلة الثانية من إنتخابات المجالس البلدية، وذلك بمشاركة كثيفة زادت عن 300 ألف ناخب في الشرقية والأحساء(شرق) وجازان ونجران والباحة وعسير(جنوب).

وتواترت تكهنات مختلفة حول ان التصويت جرى على قوائم انتخابية طائفية ، في المنطقة الشرقية التي يتمركز فيها غالباً ابناء الطائفة الشيعية ، إلا أن كلمة الحسم لن تعلن إلا غداً حيث من المتوقع صدور النتائج الأولية يوم غدٍ .







إقبال شيعي كبير في المرحلة الثانية لانتخابات بلديات السعودية

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/3/3/1_528334_1_34.jpg
الانتخابات تجرى على ثلاث مراحل لاختيار نصف أعضاء مجلس الشورى (الفرنسية)

March 3 2005
الجزيرة
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية السعودية التي شهدت إقبالا كبيرا من الناخبين الرجال في مناطق شرق البلاد وجنوبها.
الاعتبارات الطائفية والدينية طغت على اللوائح الانتخابية حيث كانت توزع قوائم منفصلة للسنة وللشيعة. وأشار مراسلو وكالات الأنباء الغربية إلى إقبال كبير من الأقلية الشيعية على الإدلاء بأصواتهم.

وقالت الأنباء إن مئات الناخبين من الشيعة اصطفوا أمام مراكز الاقتراع قبل فترة طويلة من فتح مراكز الاقتراع حرصا على الإدلاء بأصواتهم فيما وصفه المراقبون بمحاولة لإثبات وجودهم.

ففي حي العنود بمدينة الدمام تزاحم الناخبون أمام مركز الاقتراع وطلب رجل الدين الشيعي الشيخ حسن النمر من الناخبين الإدلاء بأصواتهم بهدوء.

ورغم أن بعض الناخبين الغاضبين اتهموا مسؤولي اللجان بعرقلة عملية الاقتراع عمدا لحرمان الشيعة من حق التصويت اعتبر علي البحريني مسؤول حملة أحد المرشحين الشيعة أن التأخير في فتح بعض مراكز الاقتراع ليس مقصودا.



أما الشيخ حسن الصفار رجل الدين الشيعي المعروف في المملكة فقد دعا الناخبين للإدلاء بأصواتهم التي وصفها بالقيمة، مستشهدا بالانتخابات العراقية التي جرت أخيرا وأدت إلى فوز كبير للشيعة.



وتندرج هذه الانتخابات في إطار عملية الإصلاح التي بدأتها المملكة مؤخرا وسط ضغوط أميركية على عدد من الدول العربية لإجراء إصلاحات سياسية جدية وإتاحة الفرصة للشعب للمشاركة في المؤسسات الحكومية.