العين
04-03-2005, 09:34 AM
حث ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز سوريا على سحب قواتها من لبنان "بالسرعة الممكنة."
ذكر ذلك مسؤول سعودي الذي قال إن من شأن ذلك تخفيف الضغوط الدولية التي تتعرض لها سوريا حاليا، والمساعدة في حل الازمة اللبنانية.
وجاءت دعوة الامير عبدالله اثناء زيارة قام بها للسعودية يوم الخميس الرئيس السوري بشار الاسد.
وجاء على لسان المسؤول السعودي: "نصح الامير عبدالله الرئيس الاسد بسحب القوات السورية من لبنان بسرعة، والاعلان عن جدول زمني لهذا الانسحاب وذلك لاحتواء الازمة اللبنانية وتجنب الضغوط الدولية التي تتعرض لها سوريا."
ومضى المسؤول الى القول: "إن الحكومات العربية لن تتمكن من مجابهة هذه الضغوط ما لم تنسحب القوات السورية من لبنان."
وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة قد طالب سوريا بالانسحاب من لبنان من خلال القرار 1559 الذي اصدره في سهر اكتوبر تشرين الاول الماضي.
هذا وقد ناقش الرئيس المصري حسني مبارك مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الوضع في لبنان في اجتماع عقداه في منتجع شرم الشيخ المصري في وقت سابق من يوم الخميس.
وجاء على لسان سليمان عواد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية قوله: "يجب التوصل الى صيغة للتوفيق بين اتفاقية الطائف ومتطلبات القرار 1559 آخذين بنظر الاعتبار الاعلان السوري في الحادي والعشرين من شهر فبراير شباط عن النية بالانسحاب من لبنان."
وينص اتفاق الطائف لعام 1989 الذي وضع حدا للحرب الاهلية اللبنانية على بدء انسحاب القوات السورية من لبنان خلال سنتين كمقدمة لانسحاب شامل.
الطائف
وقال عواد إن الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قد بحثا الازمة السورية في شرم الشيخ يوم الخميس.
وقال عواد إن الجهود التي تبذلها مصر انما تهدف لمساعدة سوريا على التصدي للضغوط التي تتعرض لها لاجبارها على تنفيذ القرار 1559، وتهدف ايضا الى ضمان وحدة لبنان واحترام ارادة الشعب اللبناني في سبيل الاستقلال.
توازن حرج
من ناحية اخرى، انضمت روسيا - حليف سوريا التقليدي ابان الحرب الباردة - والمانيا الى جوقة المطالبين بسحب القوات السورية من لبنان.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث اجرته معه بي بي سي: "على سوريا الانسحاب من لبنان، ولكن علينا ضمان الا ينتهك ذلك التوازن الحرج الموجود في لبنان."
ويقول المراسل الدبلوماسي لبي بي سي، جوناثان ماركوس إن العلاقات السورية اللبنانية معقدة وتشمل روابط تاريخية، واستراتيجية واقتصادية متشابكة وعميقة.
ويضيف المراسل أن الأسد يشعر بقوة الضغوط التي يتعرض لها بسبب هذه المشكلة، كما أن قدرات نظامه ستكون موضع تساؤل إذا "خسر" لبنان.
وقد تراكمت الضغوط على دمشق بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الشهر الماضي، والذي كان قد انضم إلى المعارضة مؤخرا في المطالبة بانسحاب القوات السورية من لبنان.
من جانبها أنكرت سوريا أي ضلوع لها في اغتيال الحريري.
يُذكر أن حكومة عمر كرامي تقدمت باستقالتها الأثنين الماضي، بعد أسبوعين من الاحتجاجات على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
ذكر ذلك مسؤول سعودي الذي قال إن من شأن ذلك تخفيف الضغوط الدولية التي تتعرض لها سوريا حاليا، والمساعدة في حل الازمة اللبنانية.
وجاءت دعوة الامير عبدالله اثناء زيارة قام بها للسعودية يوم الخميس الرئيس السوري بشار الاسد.
وجاء على لسان المسؤول السعودي: "نصح الامير عبدالله الرئيس الاسد بسحب القوات السورية من لبنان بسرعة، والاعلان عن جدول زمني لهذا الانسحاب وذلك لاحتواء الازمة اللبنانية وتجنب الضغوط الدولية التي تتعرض لها سوريا."
ومضى المسؤول الى القول: "إن الحكومات العربية لن تتمكن من مجابهة هذه الضغوط ما لم تنسحب القوات السورية من لبنان."
وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة قد طالب سوريا بالانسحاب من لبنان من خلال القرار 1559 الذي اصدره في سهر اكتوبر تشرين الاول الماضي.
هذا وقد ناقش الرئيس المصري حسني مبارك مع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الوضع في لبنان في اجتماع عقداه في منتجع شرم الشيخ المصري في وقت سابق من يوم الخميس.
وجاء على لسان سليمان عواد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية قوله: "يجب التوصل الى صيغة للتوفيق بين اتفاقية الطائف ومتطلبات القرار 1559 آخذين بنظر الاعتبار الاعلان السوري في الحادي والعشرين من شهر فبراير شباط عن النية بالانسحاب من لبنان."
وينص اتفاق الطائف لعام 1989 الذي وضع حدا للحرب الاهلية اللبنانية على بدء انسحاب القوات السورية من لبنان خلال سنتين كمقدمة لانسحاب شامل.
الطائف
وقال عواد إن الرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قد بحثا الازمة السورية في شرم الشيخ يوم الخميس.
وقال عواد إن الجهود التي تبذلها مصر انما تهدف لمساعدة سوريا على التصدي للضغوط التي تتعرض لها لاجبارها على تنفيذ القرار 1559، وتهدف ايضا الى ضمان وحدة لبنان واحترام ارادة الشعب اللبناني في سبيل الاستقلال.
توازن حرج
من ناحية اخرى، انضمت روسيا - حليف سوريا التقليدي ابان الحرب الباردة - والمانيا الى جوقة المطالبين بسحب القوات السورية من لبنان.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث اجرته معه بي بي سي: "على سوريا الانسحاب من لبنان، ولكن علينا ضمان الا ينتهك ذلك التوازن الحرج الموجود في لبنان."
ويقول المراسل الدبلوماسي لبي بي سي، جوناثان ماركوس إن العلاقات السورية اللبنانية معقدة وتشمل روابط تاريخية، واستراتيجية واقتصادية متشابكة وعميقة.
ويضيف المراسل أن الأسد يشعر بقوة الضغوط التي يتعرض لها بسبب هذه المشكلة، كما أن قدرات نظامه ستكون موضع تساؤل إذا "خسر" لبنان.
وقد تراكمت الضغوط على دمشق بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الشهر الماضي، والذي كان قد انضم إلى المعارضة مؤخرا في المطالبة بانسحاب القوات السورية من لبنان.
من جانبها أنكرت سوريا أي ضلوع لها في اغتيال الحريري.
يُذكر أن حكومة عمر كرامي تقدمت باستقالتها الأثنين الماضي، بعد أسبوعين من الاحتجاجات على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.