salem 86
05-03-2005, 12:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظري موضوع في أحد المنتديات وفيه يقدم صاحب الموضوع برنامج لكسر البروكسي للدخول إلى المواقع المحجوبة في بعض الدول ومنها بالتأكيد السعودية ولا أعلم أصلا إن كان هناك دولا غيرها تقوم بحجب المواقع الإباحيه ..
و ليس هذا موضوعنا ..
الظريف في الموضوع هو أن صاحبنا قد ذيل موضوعه بعبارة :
(( يرجى إستخدام البرنامج في المواقع التي لا تستحق الحجب )) !!
رغم أنه متأكد من أن أغلبية مستخدمي هذا البرنامج سيستخدمونه في الوصول إلى المواد والمواقع الإباحيه بل إنه في إحصائيه وجد أن نسبة 96% من مستخدمي مثل هذه البرامج يستخدمونها لأغراض سيئة ..
وقد وجد أن أغلب زوار هذه المواقع لم يذهبوا إليها بأنفسهم بل جاءت إليهم هي عبر رسائل دعائيه أو إعلانات مثل ما يحصل في بعض المواقع المهتمة بكسر حماية البرامج التي أضطر دائما للدخول إليها طبعا بعد حجب الصور من خلال المتصفح / خيارات إنترنت ... Etc!
نعود لموضوعنا ..
وما إن يدخل الشاب أو المراهق لمثل هذه المواقع في المرة الأولى حتى تسيطر الخيالات والفضول الجنسي على عقله فيصيبه ما يعرف بإدمان المواقع الجنسية فيصبح شغله الشاغل هو البالتوك و التعرف على مواقع جديده تقدم مواد جنسيه مجانية ..
وتكون بداية تعرف الشاب على هذه المواقع قد تمت عبر فاعل الخير صاحب برنامج البروكسي الذي ما علم أن الله تعالى يقول :
((ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه من غير أن ينقص أوزارهم شيء)
وثبت عنه في الصحيحين أنه قال :
(من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا ) .
وليعلم هؤلاء أن الأمر لا يقف عند حد معين من مشاهدة للصور المحرمة أو المواقع المنحرفة فكريا وعقديا بل يتعداه إلى ما يجلبه من آثار ضارة على هذا الفرد المسكين من ضياع وألم ولربما وصل الأمر به إلى الانحراف – لاقدر الله – إما في عقيدته أو في فكره أو في سلوكه
وليعلم هؤلاء أيضا أن الله سائلهم عما اقترفته أيديهم الآثمة وأن ما من أحد ينجيه من مقت الله وغضبه سوى التوبة والإنابة إلى الله قبل أن يفاجئه هادم اللذات يقول الله عزوجل ((فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )) أي فلولا ان كنتم غير مملوكين ومقهورين ومربوبين ومجازين بأعمالكم تردون الأرواح إلى الأبدان إذا وصلت إلى هذا الموضع أو لا تعلمون بذلك أنها مدينة مملوكة مربوبة محاسبة مجزية بعملها .
وليكن هم كل واحد منا أن يكون مفتاحا للخير داعيا إليه ولتحرص على تواصل الخير حتى بعد مماتك فلقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
فمن هذا المنبر أدعو كل واحد يعلم الكيفية أو لديه تلك الرموز السحرية أو يمتلك أحد تلك البرامج القادرة على الإبحار في الأنترنت دون رقيب أو حسيب سوى الله ؛ أن يقفوا عند هذا الحد وأن نقول بكل صراحة هل وصل بك الحماس والغواية إلى الإضرار بالغير ؟
تم إقتباس بعض من ما ورد في هذا الموضوع من مقال هنا :
http://saaid.net/Minute/mm29.htm
للأمانة الأدبية
ودمتم في حفظ الله ورعايته
لفت نظري موضوع في أحد المنتديات وفيه يقدم صاحب الموضوع برنامج لكسر البروكسي للدخول إلى المواقع المحجوبة في بعض الدول ومنها بالتأكيد السعودية ولا أعلم أصلا إن كان هناك دولا غيرها تقوم بحجب المواقع الإباحيه ..
و ليس هذا موضوعنا ..
الظريف في الموضوع هو أن صاحبنا قد ذيل موضوعه بعبارة :
(( يرجى إستخدام البرنامج في المواقع التي لا تستحق الحجب )) !!
رغم أنه متأكد من أن أغلبية مستخدمي هذا البرنامج سيستخدمونه في الوصول إلى المواد والمواقع الإباحيه بل إنه في إحصائيه وجد أن نسبة 96% من مستخدمي مثل هذه البرامج يستخدمونها لأغراض سيئة ..
وقد وجد أن أغلب زوار هذه المواقع لم يذهبوا إليها بأنفسهم بل جاءت إليهم هي عبر رسائل دعائيه أو إعلانات مثل ما يحصل في بعض المواقع المهتمة بكسر حماية البرامج التي أضطر دائما للدخول إليها طبعا بعد حجب الصور من خلال المتصفح / خيارات إنترنت ... Etc!
نعود لموضوعنا ..
وما إن يدخل الشاب أو المراهق لمثل هذه المواقع في المرة الأولى حتى تسيطر الخيالات والفضول الجنسي على عقله فيصيبه ما يعرف بإدمان المواقع الجنسية فيصبح شغله الشاغل هو البالتوك و التعرف على مواقع جديده تقدم مواد جنسيه مجانية ..
وتكون بداية تعرف الشاب على هذه المواقع قد تمت عبر فاعل الخير صاحب برنامج البروكسي الذي ما علم أن الله تعالى يقول :
((ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه من غير أن ينقص أوزارهم شيء)
وثبت عنه في الصحيحين أنه قال :
(من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا ) .
وليعلم هؤلاء أن الأمر لا يقف عند حد معين من مشاهدة للصور المحرمة أو المواقع المنحرفة فكريا وعقديا بل يتعداه إلى ما يجلبه من آثار ضارة على هذا الفرد المسكين من ضياع وألم ولربما وصل الأمر به إلى الانحراف – لاقدر الله – إما في عقيدته أو في فكره أو في سلوكه
وليعلم هؤلاء أيضا أن الله سائلهم عما اقترفته أيديهم الآثمة وأن ما من أحد ينجيه من مقت الله وغضبه سوى التوبة والإنابة إلى الله قبل أن يفاجئه هادم اللذات يقول الله عزوجل ((فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )) أي فلولا ان كنتم غير مملوكين ومقهورين ومربوبين ومجازين بأعمالكم تردون الأرواح إلى الأبدان إذا وصلت إلى هذا الموضع أو لا تعلمون بذلك أنها مدينة مملوكة مربوبة محاسبة مجزية بعملها .
وليكن هم كل واحد منا أن يكون مفتاحا للخير داعيا إليه ولتحرص على تواصل الخير حتى بعد مماتك فلقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
فمن هذا المنبر أدعو كل واحد يعلم الكيفية أو لديه تلك الرموز السحرية أو يمتلك أحد تلك البرامج القادرة على الإبحار في الأنترنت دون رقيب أو حسيب سوى الله ؛ أن يقفوا عند هذا الحد وأن نقول بكل صراحة هل وصل بك الحماس والغواية إلى الإضرار بالغير ؟
تم إقتباس بعض من ما ورد في هذا الموضوع من مقال هنا :
http://saaid.net/Minute/mm29.htm
للأمانة الأدبية
ودمتم في حفظ الله ورعايته