master_akuma
06-03-2005, 08:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحيه يسرني اني اقدم لكم هذي القصه الي الفتها بنفسي
والتي امل ان تحوز على إعجابكم
...............ورقة الحب الاخيره....الحلقه:1......................
كالعاده كانت منى اول من يصحو من نومه فذهبت الى المطبخ لإعداد الإفطار كان البيت ساكنا
لولا اصوات العصافير التي كانت تقطع خيوط الصمت بغنائها المتواصل وذهبت لإيقاض أخويها
جهاد وخالد جهاد هو الأخ الأكبر وهو مستهتر ((مافي بنت تسلم من شره))
أما خالد فهو شاب طيب خلوق يحب الناس كما أنه يهتم بدراسته كثيرا
أما الاب والام فقد ماتا بحادث مروري محزن وبقي الاخو الثلاثه بالمنزل
كان خالد قد استيقظ قبل ان تصل منى إلى غرفته فقالت له: صح النوم تو الناس روح كمل نومك.
ابتسم خالد فقال:وين الفطور تراني ماتعشيت عدل البارحه.
منى: اول شي روح غسل وجهك بعدين تعال افطر.
جلس خالد على كرسي مريح كان بوسط صالة البيت فقال: انتظر جهاد ينتهي.
منى: اوكي بسرعه انا انتظركم بغرفة الطعام.
بعد لحظات رن جرس الهاتف إلتفت خالد إليه قائلا: من فاضي يتصل هالوقت.
رفع سماعة الهاتف
خالد: الوو
المتصل:الوو السلام عليكم
خالد:.....
المتصل : الوو
خالد : عفوا من معي
المتصل: هذا بيت ابو جهاد؟
خالد : اي نعم
المتصل: ممكن اكلم منى لو سمحت.
خالد: زين لحظه.
وذهب خالد واخبر منى ان إحدى صديقاتها تنتظرها على الهاتف فقالت: اكيد ساره عليها اوقات غريبه تتصل فيها.
جلس خالد على طاولة الطعام ولكن ذلك الصوت الذي سمعه ظل يرن داخل اذنه وعقله وقلبه
دخل جهاد فقال : روح كمل نومك اليوم خميس ومافي دوام الجامعه مسكره.
خالد: نعم؟؟
جهاد : شكلك رايح فيها قلت لك روح نام احسن لك.
دخلت منى بوجه مستاء قائله: جهاد طالبتك بشي ولاتردني
جهاد: إنا لله الحين مالقيتي احد غيري.
منى: خالد تكفا ابغاك توصلني انا وساره لبوها بالمستشفى تقول انه تعبان مره
خالد : ان شالله حاضر.
منى: كمل فطورك على مااجهز نفسي.
خالد: بعدين يالله نطلع بسرعه عشان مانتأخر.
وصل الثلاثه الى المستشفى وقد رافقت منى ساره الى داخل المشفى اما خالد فقد بقي بالخارج
اما منى فقد كانت تتحدث مع الطبيب بشأن ابو ساره اما ساره فقد كانت تراقبه من خلف الزجاج
وعينيها لاتتوقف عن ذرف الدموع اقتربت منى منها وربتت على كتفها قائله : ان شالله يكون بخير ادعي له.
فأتا الطبيب اليهم قائلا: وين ولده ماعنده ولد؟
اجابت ساره: لا بس انا واختي الصغيره.
منى: ليه في مشكله
الطبيب: لا بس نحتاج ننقله الى مستشفى اكبر بس هالشي يحتاج فلوس
خالد مازال بالخارج يقف مستندا على سيارته خالد من النوع الذي لايحب مجالسة الناس والاختلاط بهم
وهو شخص هادئ لذلك فضل الانتظار قرب السياره على الدخول الى استراحة الانتظار
اقبلت الفتاتان فشغل خالد السياره فاوصل ساره الى بيتها وبينما هم في طريقهم الى منزلهم
قال خالد : شخبار الرجال عساه بخير
منى: لاوالله تعبان مسكين والحين يحتاج ينقلونه لمستشفى ثاني.
خالد: الحمدلله على كل شي.
وصل الاثنان الى المنزل هم خالد بالخروج استوقفته منى قائله: على وين؟
خالد: بروح المسجد اصلي بعدين بمر السوبر ماركت اخذ لي شوية اغراض.
منى: روح بالسياره.
خالد: لالا احب امشي اشم هوا طبيعي.
منى:لاتتأخر عن الغدا.
خالد:ذكرتيني بأمي الله يرحمها كل اللي يهمها اني اكل
منى: الله يحفظك.
........................................يتبع......................................
بعد التحيه يسرني اني اقدم لكم هذي القصه الي الفتها بنفسي
والتي امل ان تحوز على إعجابكم
...............ورقة الحب الاخيره....الحلقه:1......................
كالعاده كانت منى اول من يصحو من نومه فذهبت الى المطبخ لإعداد الإفطار كان البيت ساكنا
لولا اصوات العصافير التي كانت تقطع خيوط الصمت بغنائها المتواصل وذهبت لإيقاض أخويها
جهاد وخالد جهاد هو الأخ الأكبر وهو مستهتر ((مافي بنت تسلم من شره))
أما خالد فهو شاب طيب خلوق يحب الناس كما أنه يهتم بدراسته كثيرا
أما الاب والام فقد ماتا بحادث مروري محزن وبقي الاخو الثلاثه بالمنزل
كان خالد قد استيقظ قبل ان تصل منى إلى غرفته فقالت له: صح النوم تو الناس روح كمل نومك.
ابتسم خالد فقال:وين الفطور تراني ماتعشيت عدل البارحه.
منى: اول شي روح غسل وجهك بعدين تعال افطر.
جلس خالد على كرسي مريح كان بوسط صالة البيت فقال: انتظر جهاد ينتهي.
منى: اوكي بسرعه انا انتظركم بغرفة الطعام.
بعد لحظات رن جرس الهاتف إلتفت خالد إليه قائلا: من فاضي يتصل هالوقت.
رفع سماعة الهاتف
خالد: الوو
المتصل:الوو السلام عليكم
خالد:.....
المتصل : الوو
خالد : عفوا من معي
المتصل: هذا بيت ابو جهاد؟
خالد : اي نعم
المتصل: ممكن اكلم منى لو سمحت.
خالد: زين لحظه.
وذهب خالد واخبر منى ان إحدى صديقاتها تنتظرها على الهاتف فقالت: اكيد ساره عليها اوقات غريبه تتصل فيها.
جلس خالد على طاولة الطعام ولكن ذلك الصوت الذي سمعه ظل يرن داخل اذنه وعقله وقلبه
دخل جهاد فقال : روح كمل نومك اليوم خميس ومافي دوام الجامعه مسكره.
خالد: نعم؟؟
جهاد : شكلك رايح فيها قلت لك روح نام احسن لك.
دخلت منى بوجه مستاء قائله: جهاد طالبتك بشي ولاتردني
جهاد: إنا لله الحين مالقيتي احد غيري.
منى: خالد تكفا ابغاك توصلني انا وساره لبوها بالمستشفى تقول انه تعبان مره
خالد : ان شالله حاضر.
منى: كمل فطورك على مااجهز نفسي.
خالد: بعدين يالله نطلع بسرعه عشان مانتأخر.
وصل الثلاثه الى المستشفى وقد رافقت منى ساره الى داخل المشفى اما خالد فقد بقي بالخارج
اما منى فقد كانت تتحدث مع الطبيب بشأن ابو ساره اما ساره فقد كانت تراقبه من خلف الزجاج
وعينيها لاتتوقف عن ذرف الدموع اقتربت منى منها وربتت على كتفها قائله : ان شالله يكون بخير ادعي له.
فأتا الطبيب اليهم قائلا: وين ولده ماعنده ولد؟
اجابت ساره: لا بس انا واختي الصغيره.
منى: ليه في مشكله
الطبيب: لا بس نحتاج ننقله الى مستشفى اكبر بس هالشي يحتاج فلوس
خالد مازال بالخارج يقف مستندا على سيارته خالد من النوع الذي لايحب مجالسة الناس والاختلاط بهم
وهو شخص هادئ لذلك فضل الانتظار قرب السياره على الدخول الى استراحة الانتظار
اقبلت الفتاتان فشغل خالد السياره فاوصل ساره الى بيتها وبينما هم في طريقهم الى منزلهم
قال خالد : شخبار الرجال عساه بخير
منى: لاوالله تعبان مسكين والحين يحتاج ينقلونه لمستشفى ثاني.
خالد: الحمدلله على كل شي.
وصل الاثنان الى المنزل هم خالد بالخروج استوقفته منى قائله: على وين؟
خالد: بروح المسجد اصلي بعدين بمر السوبر ماركت اخذ لي شوية اغراض.
منى: روح بالسياره.
خالد: لالا احب امشي اشم هوا طبيعي.
منى:لاتتأخر عن الغدا.
خالد:ذكرتيني بأمي الله يرحمها كل اللي يهمها اني اكل
منى: الله يحفظك.
........................................يتبع......................................